زعيم "طالبان": انتقادات الغرب للحركة بمثابة حرب بين الإسلام والكفر
الأربعاء 25/سبتمبر/2024 - 08:32 م
طباعة
محمد شعت
وصف هبة الله أخوند زاده، زعيم حركة طالبان في أفغانستان انتقادات الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب لممارسات الحركة بالحرب بين الكفر والإسلام، مشيرًا إلى أن هذه الحرب ستستمر ولن تنتهي.
ونقلت تقارير أفغانية عن هبة الله اخوند زاده قوله في خطاب مسجل: إن شعب أفغانستان تأثر بالغرب والناتو والديمقراطية منذ 20 عاما، والآن إذا اعترضت على الممارسات الخاطئة والعري والفاحشة سوف تشن حملات ضدك على صفحات الفيسبوك وموقع التواصل.
واضاف أخوند زاده أن شعب أفغانستان قبل عشرين عامًا كان لديه إيمان راسخ وعاش وفقًا للتقاليد ولم يكونوا على دراية بـ "الغناء والفحش" لكن الآن نرى مدى اهتمام شعبنا، وخاصة الشباب، بالأفلام والفحش والتلفزيون".
ويضيف: "قبل عشرين عاما كان شعبنا ملتزم بالدين والتقاليد، لكن الآن اصبح شعبا آخر لقد حدثت تغيرات كثيرة في هذه السنوات العشرين وأصبح الناس غير ملمين بالإسلام، لم يكونوا هكذا قبل عشرين عاما، لافتًا إلى أنه يتلقى في الآونة الأخيرة شكاوى متكررة حول إهمال الناس للصلاة.
ومنذ وصول حركة طالبان إلى السلطة بعد انسحاب القوات الأمريكية فبل ثلاث سنوات، أكد زعيم الحركة أكثر من مرة أن إن مسؤولية الحركة هي تطبيق الشريعة الإسلامية وإصلاح الناس، وفرضت الحركة قيوداً مشددة على حقوق وحريات مواطني البلاد، وخاصة النساء والفتيات. في الوقت الحالي، لا يُسمح للنساء والفتيات بالعمل والدراسة والسفر بحرية.
وكانت وزارة العدل في حركة طالبان أعلنت مؤخرا، أن هبة الله أخوندزاده، زعيم الحركة صدَق على "قانون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، وهو القانون الذي يتضمن مقدمة وأربعة أبواب و35 مادة.
ووفق تقارير أفغانية، فقد خصصت المادة الثالثة عشرة من قانون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، المكونة من ثمانية بنود، لـ "الأحكام المتعلقة بحجاب المرأة"، وجاء في الفقرة الأولى من هذه المادة "وجوب ستر جميع جسد المرأة"، وفي الفقرة الثانية جاء "وجوب ستر وجه المرأة لخوف الفتنة". "، وجاء في الفقرة الثالثة أن "صوت النساء (غناء الأغاني بصوت عال) اوالقراءة في الجماعة عورة."
وجاء في الفقرة الرابعة من المادة الثالثة عشرة من هذا القانون "أن لا تكون ملابس النساء رقيقة وقصيرة وضيقة"، وفي الفقرة الخامسة "على المرأة المسلمة أن تستر جسدها ووجهها عن غير " الرجال المحارم" وجاء في الفقرة السادسة: "والواجب على المرأة المسلمة والصالحة أن تستر الكافرة والفاسقة خوفاً من الفتنة."
وفي الفقرة السابعة من هذه المادة يعتبر "نظر الرجال البالغين إلى أجساد النساء ووجوههم ونظر النساء البالغات إلى الرجال الأجانب" حراما، وفي الفقرة الثامنة جاء أنه "إذا خرجت المرأة البالغة من بيتها لحاجة ضرورية، فيجب عليها ستر صوتها ووجهها وبدنها.
وخصصت المادة الرابعة عشرة من هذا القانون "الأحكام المتعلقة بالرجل" وجاء في الفقرة الأولى أن " عورة الرجل من أسفل السرة إلى الركبة، وجاء في الفقرة الثالثة من هذه المادة: ""يجب على الرجل أن يلبس ملابس أثناء الترفيه والرياضة بحيث تخفي عورته، طبعا الملابس غير الضيقة وشكل الأعضاء لم يُكشف فيه".
وفي جزء آخر من القانون تم توضيح مسؤولية مسؤولي وزارة الشؤون العامة تجاه وسائل الإعلام والصحافة، ونصت المادة (17) من هذا القانون على أنه يجب على أمين المظالم إلزام مسؤولي الإعلام بنشر محتوى لا يخالف الدين والشريعة، ولا يحتوي على إهانة وإذلال للمسلمين، ولا يحتوي على صور لكائنات حية.
ويمنع في هذا القانون تشغيل الموسيقى في سيارات الركاب، ونقل النساء بدون حجاب، ونقل النساء اللاتي ليس لديهن محرم شرعي عاقل وناضج.
وبحسب هذا القانون، فإن عيد النوروز، والألعاب النارية، وحلق اللحية وتقليلها أكثر من قبضة اليد، ولبس ربطة العنق، وحلق الشعر، هي مخالفات للشريعة الإسلامية؛ إن ترك أصوات النساء خارج المنزل ومشاهدة الصور ومقاطع الفيديو للكائنات الحية على أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة يعتبر من "الرذائل " ويقال إن ديوان المظالم يتحمل مسؤولية منعه.
كما ينص هذا القانون على عقوبات للأشخاص الذين لا يتبعون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بموجب هذا القانون، وبموجب هذا القانون يتم نصح المخالف أولا، ثم تتم معاقبته وتهديده لفظيا، وفي المرحلة التالية يتم تغريمه. وبعد ذلك يتم حبسه في السجون العمومية من ساعة إلى 24 ساعة ومن يوم إلى ثلاثة أيام، وأخيراً يتم تنفيذ العقوبة التي يراها وكيل النيابة ضرورية.
ونقلت تقارير أفغانية عن هبة الله اخوند زاده قوله في خطاب مسجل: إن شعب أفغانستان تأثر بالغرب والناتو والديمقراطية منذ 20 عاما، والآن إذا اعترضت على الممارسات الخاطئة والعري والفاحشة سوف تشن حملات ضدك على صفحات الفيسبوك وموقع التواصل.
واضاف أخوند زاده أن شعب أفغانستان قبل عشرين عامًا كان لديه إيمان راسخ وعاش وفقًا للتقاليد ولم يكونوا على دراية بـ "الغناء والفحش" لكن الآن نرى مدى اهتمام شعبنا، وخاصة الشباب، بالأفلام والفحش والتلفزيون".
ويضيف: "قبل عشرين عاما كان شعبنا ملتزم بالدين والتقاليد، لكن الآن اصبح شعبا آخر لقد حدثت تغيرات كثيرة في هذه السنوات العشرين وأصبح الناس غير ملمين بالإسلام، لم يكونوا هكذا قبل عشرين عاما، لافتًا إلى أنه يتلقى في الآونة الأخيرة شكاوى متكررة حول إهمال الناس للصلاة.
ومنذ وصول حركة طالبان إلى السلطة بعد انسحاب القوات الأمريكية فبل ثلاث سنوات، أكد زعيم الحركة أكثر من مرة أن إن مسؤولية الحركة هي تطبيق الشريعة الإسلامية وإصلاح الناس، وفرضت الحركة قيوداً مشددة على حقوق وحريات مواطني البلاد، وخاصة النساء والفتيات. في الوقت الحالي، لا يُسمح للنساء والفتيات بالعمل والدراسة والسفر بحرية.
وكانت وزارة العدل في حركة طالبان أعلنت مؤخرا، أن هبة الله أخوندزاده، زعيم الحركة صدَق على "قانون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، وهو القانون الذي يتضمن مقدمة وأربعة أبواب و35 مادة.
ووفق تقارير أفغانية، فقد خصصت المادة الثالثة عشرة من قانون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، المكونة من ثمانية بنود، لـ "الأحكام المتعلقة بحجاب المرأة"، وجاء في الفقرة الأولى من هذه المادة "وجوب ستر جميع جسد المرأة"، وفي الفقرة الثانية جاء "وجوب ستر وجه المرأة لخوف الفتنة". "، وجاء في الفقرة الثالثة أن "صوت النساء (غناء الأغاني بصوت عال) اوالقراءة في الجماعة عورة."
وجاء في الفقرة الرابعة من المادة الثالثة عشرة من هذا القانون "أن لا تكون ملابس النساء رقيقة وقصيرة وضيقة"، وفي الفقرة الخامسة "على المرأة المسلمة أن تستر جسدها ووجهها عن غير " الرجال المحارم" وجاء في الفقرة السادسة: "والواجب على المرأة المسلمة والصالحة أن تستر الكافرة والفاسقة خوفاً من الفتنة."
وفي الفقرة السابعة من هذه المادة يعتبر "نظر الرجال البالغين إلى أجساد النساء ووجوههم ونظر النساء البالغات إلى الرجال الأجانب" حراما، وفي الفقرة الثامنة جاء أنه "إذا خرجت المرأة البالغة من بيتها لحاجة ضرورية، فيجب عليها ستر صوتها ووجهها وبدنها.
وخصصت المادة الرابعة عشرة من هذا القانون "الأحكام المتعلقة بالرجل" وجاء في الفقرة الأولى أن " عورة الرجل من أسفل السرة إلى الركبة، وجاء في الفقرة الثالثة من هذه المادة: ""يجب على الرجل أن يلبس ملابس أثناء الترفيه والرياضة بحيث تخفي عورته، طبعا الملابس غير الضيقة وشكل الأعضاء لم يُكشف فيه".
وفي جزء آخر من القانون تم توضيح مسؤولية مسؤولي وزارة الشؤون العامة تجاه وسائل الإعلام والصحافة، ونصت المادة (17) من هذا القانون على أنه يجب على أمين المظالم إلزام مسؤولي الإعلام بنشر محتوى لا يخالف الدين والشريعة، ولا يحتوي على إهانة وإذلال للمسلمين، ولا يحتوي على صور لكائنات حية.
ويمنع في هذا القانون تشغيل الموسيقى في سيارات الركاب، ونقل النساء بدون حجاب، ونقل النساء اللاتي ليس لديهن محرم شرعي عاقل وناضج.
وبحسب هذا القانون، فإن عيد النوروز، والألعاب النارية، وحلق اللحية وتقليلها أكثر من قبضة اليد، ولبس ربطة العنق، وحلق الشعر، هي مخالفات للشريعة الإسلامية؛ إن ترك أصوات النساء خارج المنزل ومشاهدة الصور ومقاطع الفيديو للكائنات الحية على أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة يعتبر من "الرذائل " ويقال إن ديوان المظالم يتحمل مسؤولية منعه.
كما ينص هذا القانون على عقوبات للأشخاص الذين لا يتبعون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بموجب هذا القانون، وبموجب هذا القانون يتم نصح المخالف أولا، ثم تتم معاقبته وتهديده لفظيا، وفي المرحلة التالية يتم تغريمه. وبعد ذلك يتم حبسه في السجون العمومية من ساعة إلى 24 ساعة ومن يوم إلى ثلاثة أيام، وأخيراً يتم تنفيذ العقوبة التي يراها وكيل النيابة ضرورية.