"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 26/سبتمبر/2024 - 12:01 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 26 سبتمبر 2024.
الشرق الأوسط: العليمي: انقلاب الحوثيين المدعومين إيرانياً خلف دماراً هائلاً
تطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، إلى حجم الدمار والمعاناة اللذين لحقا ببلاده جراء انقلاب الحوثيين المدعومين من إيران، مستعرضاً في كلمته أمام «قمة المستقبل» التي تنظمها الأمم المتحدة في نيويورك، جهود مجلس الحكم الذي يقوده لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأشار العليمي إلى رحلة بلاده المليئة بالمعاناة والتحديات الصعبة التي جلبتها حرب الجماعة الحوثية خلال العقد الأخير بدعم من النظام الإيراني، والتي خلفت دماراً هائلاً في جميع مناحي الحياة.
وقال إن اليمن يعد إحدى كبرى الأزمات الإنسانية في العالم، وتثقله تداعيات الحرب على مختلف المستويات، بما في ذلك تعثر الوفاء بالتزاماته المرتبطة بأهداف الألفية والتنمية المستدامة، إلا أنه أكد استمرار الصمود للوفاء ببعض هذه الالتزامات.
وأوضح رئيس مجلس القيادة اليمني أن جزءاً من أسباب هذا الصمود يعود إلى الدعم المستمر الذي تتلقاه الحكومة في بلاده من دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات والشركاء الإقليميين والدوليين، والمنظمات التمويلية المعنية، وعلى وجه الخصوص الصندوق والبنك الدوليان.
وأكد العليمي أن المجلس الذي يقوده يكافح مع الحكومة على 3 جبهات؛ الأولى تتمثل بمواجهة مشروعات العنف والتطرف والتخلف المقبلة من الماضي، بينما تتمثل الجبهة الثانية بالعمل على ترميم الآثار الفادحة التي تسببت بها الحرب على الواقع المعيش، والثالثة في السعي إلى مواكبة المستقبل قدر الإمكان.
وقال: «يعمل مجلس القيادة الرئاسي مع الحكومة منذ عامين، على مواكبة أجندة قمة المستقبل، سواء على صعيد تعزيز دور المعادل التكنولوجي في البلاد كحق من حقوق الإنسان، أو من خلال تمكين المرأة، والشباب الذين أطلق من أجلهم برنامجاً طموحاً لتطوير القدرات».
محاولة الصمود
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي أنه على الرغم من وطأة الحرب والأزمة التمويلية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، فإن الحكومة تحقق صموداً مدهشاً بدعم من الأشقاء للوفاء بالالتزامات الحتمية، والدفع قدماً بالأفكار والمشروعات النوعية التي تحقق قدراً من الاستدامة.
وأوضح أن الحكومة تعمل أيضاً مع باقي أعضاء الأسرة الدولية على بلورة استراتيجية مغايرة تجاه اليمن، تقوم على الانتقال من الإغاثة إلى التنمية، والنظر بعين الجدية إلى أجندة الشباب والمستقبل، تماماً مثلما تحرص على أجندة وقف الصراع وتحقيق السلام الشامل.
ودعا المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته، وتقديم دعم أكبر للتكيف مع تغير المناخ، وبناء القدرات المحلية لتعزيز الاستدامة البيئية، ليشمل ذلك نقل التكنولوجيا كأمر حاسم في دعم الجهود المشتركة على هذا الصعيد.
وكان العليمي وصل إلى نيويورك رفقة اثنين من أعضاء المجلس، هما عيدروس الزبيدي وعثمان مجلي، للمشاركة في أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب ما ذكره الإعلام الرسمي، سينقل العليمي إلى المجتمع الدولي تطورات الأزمة في بلاده بحثاً عن إسناد لتحقيق السلام ودعم الإصلاحات المالية والاقتصادية وتوضيح الآثار المترتبة على الهجمات الحوثية ضد الملاحة ومنشآت تصدير النفط في اليمن.
كما سيلقي كلمة بلاده أمام قادة وممثلي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تطورات الوضع المحلي، والدعم الدولي المطلوب لجهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، من أجل إنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق السلام الشامل، وفقاً لمرجعياته الوطنية والإقليمية والدولية.
يمن فيوتشر.. تحليل: إيران تستخدم الحوثيين في اليمن كـ "حقل تجربة" للاسلحة
قام مسؤولو الدفاع الجوي الإسرائيليين بمراجعة أداء قُدرات كشف واعتراض سلاح الجو يوم الأحد، بعد ساعاتٍ من إطلاق الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن صاروخاً جعل صافرات الإنذار تدوي في أنحاء وسط إسرائيل.
ووفقًا لجيش الدفاع الإسرائيلي، في الساعة 6:21 صباح يوم الأحد، تم إطلاق الصاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ومن المحتمل أنه تحطم في منتصف الطريق في الجو وفقًا للنتائج الأولية.
و أشارت قوات الدفاع الإسرائيلية إلى أن الهجوم أثار عدة محاولات للاعتراض باستخدام أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية "آرو" و "القبة الحديدية".
و تخضع هذه المحاولات، وفعالية الاعتراضات، للمراجعة.
وتم تشغيل صافرات الإنذار وفقًا للبروتوكول.
وصرح العقيد المتقاعد (مايكل سيجال)، خبير في القضايا الاستراتيجية الإيرانية والذي يعمل اليوم رئيس معلومات في شركة أكيومن ريسك للاستشارات في مجال الاستخبارات وإدارة المخاطر، لوكالة أخبار اليهود الجديدة (JNS) أن اليمن على مدى السنوات الأخيرة، كانت تستخدمه إيران كأكبر حقل تجارب لأنواع مختلفة من الأسلحة.
وأثناء عمليات التحالف بقيادة السعودية في اليمن، بعد سيطرة الحوثيين على أجزاء من البلاد، قام الحوثيون بإطلاق مجموعة واسعة من الصواريخ والطائرات المُسيّرة على المواقع الاستراتيجية في السعودية، بما في ذلك منشآت النفط والمطارات.
وصرح سيجال: ان "اليمن، حيث ما زال القتال نشطاً في مناطق مختلفة، توفرت لإيران فرصة لاختبار مجموعة متنوعة من الأسلحة، بدءًا من العبوات الناسفة وبنادق القنص والأسلحة المضادة للدبابات إلى الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيّرة."
وواصل القول: "تُنقل هذه الأسلحة إلى الحوثيين إما كأنظمة كاملة أو على شكل أجزاء وتُجمع في اليمن".
و منذ بداية سبتمبر/ أيلول، أسقط الحوثيون طائرتي درون من طراز MQ-9 Reaper الأمريكيتين، على الأرجح باستخدام صواريخ ارض جو إيرانية من طراز 358، والتي من المحتمل أن تكون أيضًا بحوزة حزب الله في لبنان وميليشيات موالية لإيران في العراق.
ولاحظ سيجال أن استراتيجية إيران في دمج الحوثيين في "محور المقاومة" نجحت بعد الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث انضم الحوثيون إلى الحملة في البحر الأحمر، معرقلين مسارات الشحن الإسرائيلية ومتسببين في أضرار جسيمة في إيرادات مصر من قناة السويس.
أضاف: "في أغسطس/ آب، تم قتل خبير الطائرات المُسيّرة الحوثي (حسين مستور الشعبل)، في ضربة أمريكية على ميليشيا كتائب حزب الله الشيعية في العراق، وهو تذكير بأن إيران تقوم بنقل المعلومات عبر وكلائها من ساحة إلى أخرى، من خلال المدربين".
ويتضمن هذا نقل المعرفة الصاروخية على المدى بعيد، كما صرح سيجال، بما في ذلك استخدام المدربين من حزب الله في اليمن في الماضي.
وتستند هذه الاستراتيجية على عقيدة دينية إيرانية متعصبة، عبر قائد الحرس الثوري الإسلامي في طهران، اللواء (حسين سلامي)، الذي أعلن خلال حفل عسكري إيراني: "لقد جئنا لإعداد الأرض لظهور الإمام المهدي"، وفقًا لموقع Iran Dossier.
وتم تحديد هذه الرؤية الشيعية الإسلامية من قبل المسؤولين الإيرانيين كهدف للثورة الإسلامية، وتم استخدامها لتبرير العدوان وبناء الوكالات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
• القتال حتى آخر فلسطيني، لبناني، يمني، عراقي:
قال سيجال: "أعتقد أن استراتيجية إيران على المدى الطويل، مشابهة لنهجها في لبنان والعراق وغزة والضفة الغربية والسامرة، و قد أحاطت بإسرائيل بنجاح وأبقتها محتلة على عدة جبهات، دون أن تدفع إيران نفسها أي ثمن مباشر.
وتتمثل عقيدة إيران في دفع النزاعات بعيدًا عن حدودها وتجنب الانخراط إلا إذا كان ذلك ضروريًا، وحتى الآن، لم ترد إيران على اغتيال هنية على أرضها".
وأضاف: "في جوهر الأمر، إيران على استعداد للقتال حتى آخر فلسطيني، لبناني، يمني وعراقي.
وإذا كانت إسرائيل والغرب يبحثون عن استقرار طويل المدى في المنطقة، يجب عليهم إخراج إيران من المعادلة، في المقام الأول عن طريق توجيه تهديد مباشر إلى إيران وزعيمها، علي خامنئي، شخصيًا".
وقد أدى الهجوم بالصواريخ يوم الأحد إلى سقوط حطام من الصواريخ الاعتراضية في مناطق مفتوحة، مع هبوط شظايا في محطة قطار، غرب القدس.
بالإضافة إلى ذلك، اندلع حريق بالقرب من موشاف كفار دانيال، حيث وصلت طواقم خدمة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية لاحتواء الحريق وإخماد النيران.
الناطق العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، أعلن مسؤوليته عن الهجوم، وقال إن الصاروخ كان باليستياً فرط صوت قادر على الوصول إلى مدى 2,040 كيلومتر (1,268 ميل) في 11.5 دقيقة.
ووصف الضربة بأنها جزء من المرحلة الخامسة في حملة الحوثيين ضد إسرائيل.
ويُعرف الصاروخ فرط صوت عادةً بأنه سلاح قادر على السفر بسرعة Mach 5 أو أسرع (خمس مرات سرعة الصوت)، سرعة يمكن مطابقتها بواسطة الصواريخ البالستية الموجودة.
والفارق يكمن في قدرة الصواريخ فائقة السرعة على التحكم داخل الغلاف الجوي بعد أن يعودوا إليه من الفضاء، وفقًا لمركز الرقابة على الأسلحة وعدم انتشارها في واشنطن.
عبّر عوزي روبي، مؤسس وأول مدير لمنظمة دفاع صواريخ إسرائيل في وزارة الدفاع، الذي لعب دوراً رئيسياً في تطوير برنامج الدفاع الصاروخي الأول "أرو"، عن شكوكه في المزاعم التي تفيد بأن الصاروخ الذي أطلق يوم الأحد كان فائق الصوت.
وأشار إلى أنه في حين أعلنت إيران نيتها تطوير مثل هذه الأسلحة، إلا أنه لا توجد دلائل على أنهم وصلوا إلى مرحلة الاختبار.
وقدّر روبي، الذي يعمل كباحث كبير في معهد القدرات الاستراتيجية والأمن في القدس، أن زمن الطيران للصاروخ يتطابق مع ذلك للصواريخ الباليستية التقليدية.
وقال: "لا شك في أن الإيرانيين قدموا للحوثيين نسخة تتمتع بمدى أطول قليلاً من صواريخ قادر التي كان يستخدمها الحوثيون لمهاجمة إيلات حتى الآن".
في تحليل نُشر في مركز بيغين-سادات للدراسات الاستراتيجية في جامعة بار إيلان في يونيو/ حزيران، أشار روبين إلى أن صاروخ قادر هو "نسخة متقدمة من الصاروخ الإيراني الشهير، شهاب 3"، الذي هو بحد ذاته تصميم كوري شمالي يُصنع تحت ترخيص في إيران.
وأشار إلى أن الإيرانيين قدموا صواريخ قادر إلى "حلفائهم الحوثيين في اليمن"، الذين استخدموها لاستهداف إيلات ست إلى سبع مرات بين أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ويونيو/ حزيران 2024. وقال إن دقة قادر ليست عالية جدًا، وأنها أكثر مناسبة لاستهداف مراكز السكان بدلاً من المرافق الدقيقة.
وقد أطلق الحوثيون أكثر من 200 قذيفة على إسرائيل منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وفقًا لتقييمات الجيش الإسرائيلي. وأعلن الإرهابيون المدعومون من إيران في اليمن حصارًا بحريًا على إسرائيل وأجزاء من الشرق الأوسط، وهاجموا عشرات السفن من جميع أنحاء العالم، و غرق بعضها مما أثر ذلك على الاقتصاد العالمي.
و يقوم الجيش الإسرائيلي بالتحقيق في أدائه في الدفاع الجوي، وامتنع عن التعليق على الحادثة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه منذ بداية الحرب، اعترض نظام آرو العديد من الصواريخ الباليستية، بمعدل نجاح شبه مثالي.
ويشمل ذلك الصواريخ الباليستية السابقة التي أطلقها الحوثيون والقصف الصاروخي الإيراني في 14 نيسان/أبريل.
و في 19 يوليو/تموز، استهدفت القوات الجوية الإسرائيلية ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون في "عملية الذراع الطويلة"، والتي شملت طائرات مقاتلة تحلق على نفس المسافة اللازمة لضرب إيران وضرب البنية التحتية للميناء المستخدمة في النشاط الإرهابي، وبعد ذلك تعهد الحوثيون بالانتقام.
وجاء هجوم القوات الجوية الإسرائيلية بعد يوم من قيام الحوثيين بإطلاق طائرة مُسيّرة من طراز صماد 3 إيرانية الصنع على تل أبيب، مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة عدة آخرين.
وفي إبريل/نيسان، انفجر صاروخ كروز أطلق من اليمن شمال إيلات.
ويسلط هذا الحادث الأخير الضوء على التحديات المعقدة التي تواجهها إسرائيل في الوقت الذي تواصل فيه الدفاع عن نفسها ضد حرب متعددة الجبهات، وتتعامل مع التهديدات من الجهات الفاعلة الإقليمية والخصوم البعيدين مثل الحوثيين المدعومين من إيران.
ومع بدء التحقيق، يقوم المسؤولون الإسرائيليون بإعادة تقييم فعالية أنظمة الدفاع الصاروخي الخاصة بهم في مواجهة التهديدات الصاروخية المتطورة.
اليمن: العرادة وبن مبارك يحييان ذكرى سبتمبر في مأرب
أشعلت محافظة مأرب، شمالي شرق البلاد، شعلة الثورة إيذانًا بانطلاق احتفالات الذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر، بحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي ومحافظ مأرب، سلطان العرادة، ورئيس الوزراء أحمد بن مبارك، الذي وصل إلى المحافظة بعد زيارته السعودية.
وشارك في إيقاد الشعلة وزير الداخلية إبراهيم حيدان ورئيس هيئة أركان الجيش اليمني الفريق صغير بن عزيز إلى جانب عدد من القيادات المحلية.
وشهدت المناسبة عرضًا كرنفاليًا ضخمًا بمشاركة 1200 كشاف، قدّموا خلاله لوحات فنية تعبّر عن روح الثورة اليمنية ضد النظام الملكي الإمامي.
وتسلم العرادة من كشافة ومرشدات اليمن "وثيقة عهد" معمدة بالدم، وُجهت للقيادة السياسية، تؤكد التزام الشباب بالحفاظ على أمن واستقرار البلاد ومواصلة بناء الدولة الاتحادية الحديثة.
وشارك في إيقاد الشعلة وزير الداخلية إبراهيم حيدان ورئيس هيئة أركان الجيش اليمني الفريق صغير بن عزيز إلى جانب عدد من القيادات المحلية.
وشهدت المناسبة عرضًا كرنفاليًا ضخمًا بمشاركة 1200 كشاف، قدّموا خلاله لوحات فنية تعبّر عن روح الثورة اليمنية ضد النظام الملكي الإمامي.
وتسلم العرادة من كشافة ومرشدات اليمن "وثيقة عهد" معمدة بالدم، وُجهت للقيادة السياسية، تؤكد التزام الشباب بالحفاظ على أمن واستقرار البلاد ومواصلة بناء الدولة الاتحادية الحديثة.
عدن تايم.. اليمن: سقوط 9 من مقاتلي الحوثيين بمواجهات مع القوات الحكومية في الـ48
سقط ما لا يقل عن 9 من مقاتلي جماعة الحوثيين، أغلبهم قيادات ميدانية، في مواجهات مع القوات الحكومية وحلفائها خلال الـ48 ساعة الماضية.
ووفق وكالة سبأ التابعة للحوثيين فقد شيعت الجماعة، اليوم الأربعاء، وأمس الثلاثاء، جثامين 9 من مقاتليها، في العاصمة صنعاء وحجة وتعز.
وأوردت الوكالة أن 8 منهم يحملون رتب عسكرية، حيث أن أحدهم برتبة رائد، وثلاثة برتبة نقيب، وأربعة برتبتي ملازم أول وثاني، فيما التاسع بلا رتبة.
ولم تشر إلى المكان والزمان الذي قضى فيه هؤلاء المقاتلين، مكتفية بالقول إنهم "استشهدوا في جبهات العزة والكرامة دفاعاً عن الوطن".
يذكر أن عدد مقاتلي الجماعة الذين قضوا في مواجهات مع القوات الحكومية ارتفع إلى 40 مقاتلاً منذ مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، و420 مقاتلاً من بداية العام 2024.
ووفق وكالة سبأ التابعة للحوثيين فقد شيعت الجماعة، اليوم الأربعاء، وأمس الثلاثاء، جثامين 9 من مقاتليها، في العاصمة صنعاء وحجة وتعز.
وأوردت الوكالة أن 8 منهم يحملون رتب عسكرية، حيث أن أحدهم برتبة رائد، وثلاثة برتبة نقيب، وأربعة برتبتي ملازم أول وثاني، فيما التاسع بلا رتبة.
ولم تشر إلى المكان والزمان الذي قضى فيه هؤلاء المقاتلين، مكتفية بالقول إنهم "استشهدوا في جبهات العزة والكرامة دفاعاً عن الوطن".
يذكر أن عدد مقاتلي الجماعة الذين قضوا في مواجهات مع القوات الحكومية ارتفع إلى 40 مقاتلاً منذ مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، و420 مقاتلاً من بداية العام 2024.
العين الاخبارية.. من صنعاء إلى الحديدة.. «شعلة الثورة» تحرق قمع الحوثيين
في أحد ميادين صنعاء، وقف طفل في الـ13 من العمر للعمل كعادته في بيع بالونات الهواء لإعالة أسرته الفقيرة،
وبحسب شاهد عيان لـ"العين الإخبارية"، فإن مليشيات الحوثي اختطفت الطفل بسبب بيعه بالونات الهواء والتي كانت تحمل ألوان العلم اليمني الحمراء والبيضاء والسوداء في ظل انتشار كثيف لعناصر المليشيات في الشوارع والحارات والأزقة وتقسيم المدن لمربعات أمنية.
مصدر آخر أبلغ "العين الإخبارية" أن مليشيات الحوثي ألزمت محلات بيع وتصنيع الأعلام في محافظة صنعاء بعدم بيع أي قطعة علم قماشية إلا بتصريح مسبق من عاقل الحارة أو مشرف المربع التابع للحوثيين.
اختطافات وشرارة مقاومة داخلية
ونشر الحوثيون مئات الآليات والدوريات واستعرضوا بالعناصر المدججة بالأسلحة وسط المدن الرئيسية كصنعاء والحديدة وإب وذلك بعد موجة اختطافات هي الأعنف طالت بين 300 و500 ناشط وصحفي وسياسي ومعلم ومحامي ومواطنون عاديون إثر الكتابة أو الحديث عن الثورة في مختلف المناطق غير المحررة.
ودفع الحوثيون بكبار قياداتهم ووسائل إعلامهم لإطلاق التحذيرات والوعيد لكل من سيحتفل بالعيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر/أيلول وأجبروا شخصيات وقوى سياسية لإصدار البيانات التي تشجب إقامة المناسبة بعيدا عن التصريح المسبق من المليشيات.
وتحت الضغط ولتخفيف وطأة النقمة الشعبية، نظم الحوثيون فعالية بالإكراه في ميدان التحرير بصنعاء، بعد أن حولوه لساحة لمقصلة الإعدامات لليمنيين لطمس آثار الثورة التي قوضت نظام الإمامة عام 1962.
واستدعى الحوثيون شخصيات يريدون ضمان ولائها وآخرين بالإكراه للحضور وأحاطوهم بالعناصر المسلحة، وحددوا ساحة ميدان التحرير كساحة وحيدة لإحياء المناسبة على عكس فعاليتهم التي تقام في المؤسسات وساحات المدن ويسخرون لها إمكانيات مهولة.
وردا على خطوة مليشيات الحوثي التي استهدفت من إيقاد شعلة 26 سبتمبر/أيلول، استغفال اليمنيين مجددا وسرقة الثورة من قلوبهم وعقولهم، قاطع الملايين من اليمنيين أحياء المناسبة على طريقة الجماعة وأقاموها في منازلهم بين أطفالهم واحبائهم، بحسب ما نشر الكثير من الناشطين عن شرارة هذه المقاومة العفوية الفردية.
وهذا ما أكده القاضي عبدالوهاب قطران أنه كغيره أوقد شعلة الذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر/أيلول في منزله بالطريقة العائلية بعد أن جرمت المليشيات "الاحتفال واحتكروه بالشارع لهم وحدهم.
الحديدة وإب.. معقل ورئة الثورة
حلت محافظتا الحديدة وإب في المرتبة الأولى مع صنعاء في مستوى القبضة الأمنية الحديدية التي فرضتها مليشيات الحوثي منذ مطلع الشهر الجاري وعززتها اليوم الأربعاء عشية ذكرى 26 سبتمبر/أيلول، إذ تعد إب معقل زعيم الثورة اليمنية، فيما الحديدة هي رئة تهريب تنفسية للمليشيات وتخشى من أي حراك يشل مصدرا رئيسيا اخزينتها.
وفي الحديدة، قال مصدر محلي لـ"العين الإخبارية" إن الحوثيين نشروا بشكل مكثف آليات مكافحة الشغب وعربات ودوريات منها جوالة باستمرار وأخرى وزعت للتوقف في مداخل الشوارع وداخل الحارات في استنفار غير مسبوق للجماعة الانقلابية وجاء بعد أيام من حملة اعتقالات سرية وعلنية طالت العشرات.
عند تمام الساعة الـ12 من ظهر اليوم الأربعاء، أعاد الحوثيون مشهد اجتياح مدينة الحديدة عام 2014، بعد دخول المئات من الآليات والدوريات العسكرية المحملة بالعناصر المسلحة من المدخل الشمالي للمدينة المطلة على البحر الأحمر.
وعمد الحوثيون لاستعراض القوة أمام أنظار سكان المدينة الساحلية لبث حالة من الرعب الجماعي، واكتظ الشارع الرئيسي في قلب المدينة "شارع صنعاء بالدوريات والعناصر ذات الوجوه المقنعة، بحسب وصف شاهد عيان لـ"العين الإخبارية".
وذكر الناشط إبراهيم مطيع المطري أن حجم القوة التي دفعت بها المليشيات تتجاوز 500 آلية ودورية عسكرية مدججة بالعناصر المسلحة للإرهاب الجماعي للسكان ومنعهم من أحياء العيد السنوي.
دوريات حوثية في الحديدة
ووجه زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي قياداته لقمع كل من يقوم بإحياء العيد السنوي للثورة بما في ذلك "التنكيل بكل من يخالف توجيهات الجماعة القاضية بمنع الاحتفال في أي مكان باستثناء الفعالية الشكلية في ميدان التحرير بصنعاء على طريقتها وبشكل قسري".
ولم يختلف المشهد في محافظة إب، معقل زعيم ثورة 26 سبتمبر/ أيلول علي عبدالمغني، حيث شيد الحوثيون حواجز تفتيش في مداخل الأحياء السكنية والشوارع بالتزامن مع دوريات تجول المدينة مع استمرار حملات الاختطافات التي طالت المئات بينهم أطفال.
وفي ريمة المجاورة، علمت "العين الإخبارية" من مصدر خاص أن "مليشيات الحوثي اجتمعت مع كافة شيوخ ووجهاء وأعيان المحافظة وهددت باعتقالهم على خلفية احتفالات ومواكب عفوية لمواطنين بينهم شبان وأطفال في أرياف المحافظة الجبلية ذات المرتفعات الشاهقة المطلة على الملاحة البحرية بمناسبة عيد الثورة.
تباين يعري المليشيات
واعتبر مسؤولون يمنيون ونشطاء أن القمع والقوة المفرطة لمليشيات الحوثي مع كل من أراد أحياء المناسبة الوطنية يفضح "رعب المليشيات وأنها بلا رصيد شعبي أو بصمة مجتمعية".
وقال نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح في تدوينة على حسابه بمنصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إن "التباين الحاد بين موقف الشعب اليمني ومليشيات الحوثي بشأن ذكرى شعلة الـ26 من سبتمبر/أيلول، يكشف عمالة الحوثي لقوى خارجية، وموقفه العدواني من الوطن وثورته".
وأضاف أن "الابتهاج الشعبي العارم في كل مناطق الجمهورية تقابله غربة حوثية تتحول إلى خوف وعنف.. فالشعب اليمني لن تقهره جماعة ولن تستعبده إمامة ولن تمسخه خرافة، وأنها لثورة حتى يستعيد الشعب جمهوريته".
وكانت مدن مأرب وتعز والمخا والخوخة وحيس الخاضعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا قد أحيت الذكرى الـ62 لشعلة الـ26 من سبتمبر/ أيلول التي قامت في الشطر الشمالي للبلد عام 1962 ونجحت في الإطاحة بنظام ملكي عزل البلاد لعقود وكان السبب في تخلفها لقرون ونشر الأمراض والجهل، وفقا لتقارير محلية ودولية.
اليمن: مقتل مهاجر افريقي وإصابة اثنين آخرين في أبين
قتل مهاجر اثيوبي وأصيب أخران في مخيم للمهاجرين في منطقة تمحن، مديرية المحفد، محافظة أبين جنوبي البلاد.
وقال الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أنه تبين خلال التحقيقات أن خلافا وقع بين المهاجرين داخل المخيم اسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين اخرين.
واضاف المركز انه تم نقل الجثة والمصابين إلى المستشفى، فيما تواصل الشرطة التحريات.
وقال الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أنه تبين خلال التحقيقات أن خلافا وقع بين المهاجرين داخل المخيم اسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين اخرين.
واضاف المركز انه تم نقل الجثة والمصابين إلى المستشفى، فيما تواصل الشرطة التحريات.
نيويورك: العليمي يتعهد باستعادة القطع الأثرية اليمنية المهربة
جدد الرئيس رشاد العليمي، التزام المجلس والحكومة باسترداد القطع الأثرية اليمنية التي تم تهريبها إلى خارج البلاد، خلال سنوات الحرب.
وخلال حفل نظمه متحف المتروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك، أكد الرئيس العليمي الالتزام بالشراكة مع المجتمع الدولي والمؤسسات الثقافية العالمية من أجل حماية التراث الحضاري الإنساني واسترداد القطع الأثرية اليمنية التي تتعرض للنهب بسبب الحرب.
وأثنى العليمي على الجهود الأميركية والنيوزيلندية التي قادت إلى استعادة 14 قطعة أثرية يمنية ثمينة، مشيرًا أن عائلة هيغ من نيوزيلندا بادرت بالتواصل مع الجانب الحكومي وحرصت على إعادة هذه القطع التي تحكي فصولًا من تاريخ أجداد اليمنيين.
مشيرًا أن هذه القطع التي قطعت آلاف الكيلو مترات تهريبًا تتواجد حاليًا في متحف المتروبوليتان بشكل مؤقت بهدف الحفاظ عليها وعرضها أمام الجمهور.