مقتل 8 عناصر إرهابية في عملية استخباراتية للأمن الباكستاني
الخميس 26/سبتمبر/2024 - 09:46 م
طباعة
محمد شعت
قُتل ما لا يقل عن ثمانية إرهابيين بعد أن نفذت قوات الأمن عملية استخباراتية في منطقة رازماك العامة في منطقة وزيرستان الشمالية، وذلك بعد أن توافرت معلومات عن تواجد عناصر إرهابية.
ونقلت تقارير باكستانية عن دائرة إعلام الجيش الباكستاني قولها: إن العملية جرت بناء على "معلومات عن تواجد إرهابيين"، مشيرة إلى أنه خلال تنفيذ العملية جرى تبادل إطلاق نار كثيف بين القوات والعناصر الإرهابية، ما أسفر عن مقتل ثمانية عناصر.
ووفق مكتب العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، فإن قوات الأمن استعادت أيضًا أسلحة وذخيرة من الإرهابيين القتلى، الذين ظلوا متورطين بنشاط في الأنشطة الإرهابية ضد قوات الأمن، إضافة إلى استهداف المدنيين الأبرياء، وأضاف: " تطهير المنطقة يجرى حاليا للقضاء على أي عناصر إرهابية أخرى، حيث إن قوات الأمن عازمة على القضاء على خطر الإرهاب من البلاد".
وفي هذا السياق أشاد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بقوات الأمن لتنفيذها عملية ناجحة لمكافحة الإرهاب في رازمك، مشيرًا إلى أن قوات الأمن أظهرت شجاعة مثالية في القضاء على ثمانية إرهابيين خلال العملية.
وأضاف أن "عملية مكافحة الإرهاب ستستمر حتى القضاء على هذه الآفة بشكل كامل، والأمة كلها تقف إلى جانب قواتها الأمنية في هذه المعركة"، مؤكدا عزمها على حماية أرواح وممتلكات المواطنين الأبرياء.
في السياق ذاته أشاد وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي بشجاعة قوات الأمن في محاربة الإرهابيين، وقال إن إرهابيي "فتنة الخوارج" هم ثقل الأرض، لافتًا إلى أن قوات الأمن اتخذت إجراءاتها في الوقت المناسب، وقبضت على ثمانية إرهابيين حتى النهاية،
ووصف الوزير القوات بأنها "فخر الأمة"، وقال: "نحن فخورون بمهاراتهم المهنية"، مضيفًا: "بدعم الأمة سنقضي على الإرهابيين الخوارج من هذه الأرض"، لافتا إلى أن الأمة بأكملها مع قوات الأمن لسحق العناصر.
وتأتي العملية التي نفذتها قوات الأمن في شمال وزيرستان بعد أن أكد رئيس أركان الجيش الجنرال عاصم منير أن الجيش الباكستاني سيواصل تقديم الدعم الثابت والمساعدة الفنية لوكالات إنفاذ القانون، وخاصة شرطة خيبر باختونخوا، لتعزيز قدراتهم.
وجاءت تصريحات الوزير خلال زيارة إلى منطقة وانا في منطقة وزيرستان الجنوبية حيث تلقى إحاطة شاملة حول الوضع الأمني السائد وعمليات مكافحة الإرهاب الجارية ومبادرات التنمية، كما أكد التزام الجيش الباكستاني بتسخير موارده لتحقيق الرخاء والتنمية لشعب إقليم خيبر بختونخوا، بحسب بيان للعلاقات العامة للجيش.
وفي الأسبوع الماضي، استشهد ما يصل إلى ستة جنود وقتل 12 إرهابيا في عمليتين منفصلتين نفذتهما قوات الأمن في شمال وجنوب وزيرستان، وبحسب بيان العلاقات العامة للجيش، وقعت مواجهتان عنيفتان بين قواتنا والإرهابيين في منطقتي شمال وجنوب وزيرستان يومي 19 و20 سبتمبر، تمكنت قوات الأمن من رصد تحركات مجموعة مكونة من سبعة إرهابيين، كانوا يحاولون التسلل إلى باكستان عبر الحدود الأفغانية في منطقة سبينوام بشمال وزيرستان.
ومؤخرا التقى نائب وزير الخارجية الأمريكي جون باس خلال زيارته إلى باكستان، مع وزير الخارجية إسحاق دار ورئيس أركان الجيش الباكستاني عاصم منير، وقالت السفارة الأمريكية في إسلام آباد إن الجانبين ناقشا سبل توسيع التعاون الثنائي في مجال القضايا الاقتصادية والأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف وأهمية تعزيز استقرار وازدهار المنطقة.
ووفق بيان للسفارة الأمريكية في باكستان فقد أعرب جون بيس عن تقديره لتعاون باكستان المستمر في مساعدة الأفغان على الاستقرار في الولايات المتحدة، وهنأ نائب وزير الخارجية الأمريكي إسحاق دار على انتخاب باكستان عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2025-2026، وأعرب عن استعداده للتعاون في هذا المجلس.
ووفق تقارير باكستانية فقد أكد إسحاق دار على أهمية المشاركة الإيجابية والبناءة بين باكستان والولايات المتحدة وسلط الضوء على التحديات الأمنية والاقتصادية والإقليمية المستمرة، وخاصة تسلل التمرد عبر الحدود الأفغانية.
وتحدث جون باس مع رئيس أركان الجيش الباكستاني حول قضايا التعاون العسكري والقضايا الجيوسياسية والوضع الأمني على طول الحدود الباكستانية الأفغانية، حيث شهدت باكستان زيادة في الهجمات المسلحة منذ عودة حكومة طالبان إلى السلطة في أفغانستان.
ووفقا لمسؤولين باكستانيين، فإن المسلحين، بما في ذلك حركة طالبان الباكستانية، متواجدون في أفغانستان ويخططون وينفذون هجمات من أفغانستان، وفي تقارير لجنة مراقبة العقوبات التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يقال أيضًا أن حركة طالبان الباكستانية، إلى جانب مجموعات أخرى مثل تنظيم القاعدة، لديها مراكز وقواعد تدريب في أفغانستان وقد تم تعزيزها منذ عودة طالبان. إلى السلطة.
وطلبت السلطات الباكستانية مراراً من حركة طالبان اعتقال قادة طالبان الباكستانية وتسليم البلاد إلى باكستان، لكن حركة طالبان تنفي وجود حركة طالبان الباكستانية في أفغانستان وتقول إن تزايد الهجمات في باكستان يعد ضعفا لسلطات البلاد.
ونقلت تقارير باكستانية عن دائرة إعلام الجيش الباكستاني قولها: إن العملية جرت بناء على "معلومات عن تواجد إرهابيين"، مشيرة إلى أنه خلال تنفيذ العملية جرى تبادل إطلاق نار كثيف بين القوات والعناصر الإرهابية، ما أسفر عن مقتل ثمانية عناصر.
ووفق مكتب العلاقات العامة بالجيش الباكستاني، فإن قوات الأمن استعادت أيضًا أسلحة وذخيرة من الإرهابيين القتلى، الذين ظلوا متورطين بنشاط في الأنشطة الإرهابية ضد قوات الأمن، إضافة إلى استهداف المدنيين الأبرياء، وأضاف: " تطهير المنطقة يجرى حاليا للقضاء على أي عناصر إرهابية أخرى، حيث إن قوات الأمن عازمة على القضاء على خطر الإرهاب من البلاد".
وفي هذا السياق أشاد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بقوات الأمن لتنفيذها عملية ناجحة لمكافحة الإرهاب في رازمك، مشيرًا إلى أن قوات الأمن أظهرت شجاعة مثالية في القضاء على ثمانية إرهابيين خلال العملية.
وأضاف أن "عملية مكافحة الإرهاب ستستمر حتى القضاء على هذه الآفة بشكل كامل، والأمة كلها تقف إلى جانب قواتها الأمنية في هذه المعركة"، مؤكدا عزمها على حماية أرواح وممتلكات المواطنين الأبرياء.
في السياق ذاته أشاد وزير الداخلية الباكستاني محسن نقفي بشجاعة قوات الأمن في محاربة الإرهابيين، وقال إن إرهابيي "فتنة الخوارج" هم ثقل الأرض، لافتًا إلى أن قوات الأمن اتخذت إجراءاتها في الوقت المناسب، وقبضت على ثمانية إرهابيين حتى النهاية،
ووصف الوزير القوات بأنها "فخر الأمة"، وقال: "نحن فخورون بمهاراتهم المهنية"، مضيفًا: "بدعم الأمة سنقضي على الإرهابيين الخوارج من هذه الأرض"، لافتا إلى أن الأمة بأكملها مع قوات الأمن لسحق العناصر.
وتأتي العملية التي نفذتها قوات الأمن في شمال وزيرستان بعد أن أكد رئيس أركان الجيش الجنرال عاصم منير أن الجيش الباكستاني سيواصل تقديم الدعم الثابت والمساعدة الفنية لوكالات إنفاذ القانون، وخاصة شرطة خيبر باختونخوا، لتعزيز قدراتهم.
وجاءت تصريحات الوزير خلال زيارة إلى منطقة وانا في منطقة وزيرستان الجنوبية حيث تلقى إحاطة شاملة حول الوضع الأمني السائد وعمليات مكافحة الإرهاب الجارية ومبادرات التنمية، كما أكد التزام الجيش الباكستاني بتسخير موارده لتحقيق الرخاء والتنمية لشعب إقليم خيبر بختونخوا، بحسب بيان للعلاقات العامة للجيش.
وفي الأسبوع الماضي، استشهد ما يصل إلى ستة جنود وقتل 12 إرهابيا في عمليتين منفصلتين نفذتهما قوات الأمن في شمال وجنوب وزيرستان، وبحسب بيان العلاقات العامة للجيش، وقعت مواجهتان عنيفتان بين قواتنا والإرهابيين في منطقتي شمال وجنوب وزيرستان يومي 19 و20 سبتمبر، تمكنت قوات الأمن من رصد تحركات مجموعة مكونة من سبعة إرهابيين، كانوا يحاولون التسلل إلى باكستان عبر الحدود الأفغانية في منطقة سبينوام بشمال وزيرستان.
ومؤخرا التقى نائب وزير الخارجية الأمريكي جون باس خلال زيارته إلى باكستان، مع وزير الخارجية إسحاق دار ورئيس أركان الجيش الباكستاني عاصم منير، وقالت السفارة الأمريكية في إسلام آباد إن الجانبين ناقشا سبل توسيع التعاون الثنائي في مجال القضايا الاقتصادية والأمنية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف وأهمية تعزيز استقرار وازدهار المنطقة.
ووفق بيان للسفارة الأمريكية في باكستان فقد أعرب جون بيس عن تقديره لتعاون باكستان المستمر في مساعدة الأفغان على الاستقرار في الولايات المتحدة، وهنأ نائب وزير الخارجية الأمريكي إسحاق دار على انتخاب باكستان عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للفترة 2025-2026، وأعرب عن استعداده للتعاون في هذا المجلس.
ووفق تقارير باكستانية فقد أكد إسحاق دار على أهمية المشاركة الإيجابية والبناءة بين باكستان والولايات المتحدة وسلط الضوء على التحديات الأمنية والاقتصادية والإقليمية المستمرة، وخاصة تسلل التمرد عبر الحدود الأفغانية.
وتحدث جون باس مع رئيس أركان الجيش الباكستاني حول قضايا التعاون العسكري والقضايا الجيوسياسية والوضع الأمني على طول الحدود الباكستانية الأفغانية، حيث شهدت باكستان زيادة في الهجمات المسلحة منذ عودة حكومة طالبان إلى السلطة في أفغانستان.
ووفقا لمسؤولين باكستانيين، فإن المسلحين، بما في ذلك حركة طالبان الباكستانية، متواجدون في أفغانستان ويخططون وينفذون هجمات من أفغانستان، وفي تقارير لجنة مراقبة العقوبات التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يقال أيضًا أن حركة طالبان الباكستانية، إلى جانب مجموعات أخرى مثل تنظيم القاعدة، لديها مراكز وقواعد تدريب في أفغانستان وقد تم تعزيزها منذ عودة طالبان. إلى السلطة.
وطلبت السلطات الباكستانية مراراً من حركة طالبان اعتقال قادة طالبان الباكستانية وتسليم البلاد إلى باكستان، لكن حركة طالبان تنفي وجود حركة طالبان الباكستانية في أفغانستان وتقول إن تزايد الهجمات في باكستان يعد ضعفا لسلطات البلاد.