واشنطن تعلن عن مساعدات عسكرية لكييف بـ375 مليون دولار ... .مسؤول أمريكي: الصين تسترت على غرق غواصة تعمل بالطاقة النووية .. .ترامب يتحدى أعداءه ويقيم تجمعاً انتخابياً بموقع محاولة الاغتيال

الجمعة 27/سبتمبر/2024 - 09:59 ص
طباعة  واشنطن تعلن عن مساعدات إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 27 سبتمبر 2024.

وول ستريت ..مسؤول أمريكي: الصين تسترت على غرق غواصة تعمل بالطاقة النووية



أعلن مسؤول دفاعي أمريكي، أمس، أن الصين حاولت التستّر على غرق أحدث غواصاتها العاملة بالطاقة النووية.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من أورد نبأ حادثة الغرق هذه التي وقعت في حوض لبناء السفن في وقت سابق من هذا العام.

ويومها نشرت الصحيفة صوراً التقطتها أقمار اصطناعية ظهرت فيها رافعات كبيرة استقدمت لانتشال الغواصة.

وقال المسؤول، طالباً عدم الكشف عن هويته: "ليس من المستغرب أن تحاول البحرية الصينية التستّر على واقع غرق غواصتها الجديدة المتطورة التي تعمل بالطاقة النووية في الرصيف".

وأضاف: "إلى جانب الأسئلة الواضحة حول معايير التصنيع، يثير الحادث أسئلة أخرى أكبر حول مسؤولية البحرية الصينية والرقابة على صناعة الدفاع الصينية التي عانت منذ فترة طويلة من الفساد".

ويمثّل الحادث انتكاسة للصين التي تسعى إلى تحديث أسطولها البحري الذي يعتبر الأكبر في العالم، لكنّه يضمّ الكثير من السفن الصغيرة.

ووافقت الولايات المتّحدة وبريطانيا على تزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية، في خطوة ستزيد عدد الدول التي تمتلك هذه الغواصات المتقدمة.

وانتقدت بكين هذه الخطوة لكونها تعتبر ردّاً استراتيجياً على طموحاتها العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

بايدن يستقبل زيلينسكي في البيت الأبيض لمناقشة «خطة النصر»



زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نظيره الأمريكي جو بايدن في المكتب البيضوي، أمس، لتقديم "خطة النصر" في الحرب التي تخوضها كييف في مواجهة موسكو، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي عن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا قدرها ثمانية مليارات دولار.

لكن زيارة زيلينسكي طغى عليها سجال مع المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية الرئيس السابق دونالد ترامب، بيّن كيف أن انتخابات نوفمبر يمكن أن تبدّل بالكامل المشهد فيما يتّصل بالدعم الذي تتلقاه كييف من واشنطن.

ولدى استقباله زيلينسكي وشكره على تقديم ما يسميه "خطة النصر"، قال بايدن: "روسيا لن تنتصر. أوكرانيا ستنتصر، وسنواصل الوقوف إلى جانبكم في كل خطوة".

ورد زيلينسكي بالقول: "نثمّن عالياً وقوف أوكرانيا والولايات المتحدة جنباً إلى جنب".

ويتطلّع زيلينسكي إلى حشد الدعم لقواته، في حين يسعى بايدن إلى توفير مساعدات لأوكرانيا، قبل الانتخابات الرئاسية التي تخوضها نائبة الرئيس كامالا هاريس في مواجهة ترامب.

وتعهد الرئيس الديمقراطي، أمس، بتقديم مساعدات عسكرية بقيمة نحو 8 مليارات دولار، بما في ذلك 5,5 مليارات دولار يتعين المصادقة عليها قبل انتهاء السنة المالية الأمريكية الاثنين.

وقال بايدن إن زيادة المساعدات العسكرية من شأنها مساعدة أوكرانيا على الانتصار في الحرب.

وأعلن بايدن أيضاً أن واشنطن ستزوّد أوكرانيا ذخيرة بعيدة المدى لـ"سلاح المواجهة المشتركة" من أجل "تعزيز قدرة أوكرانيا في تنفيذ ضربات بعيدة المدى".

لكنَّ البيت الأبيض قلّل من شأن الآمال التي تعلّقها أوكرانيا على زيارة زيلينسكي لواشنطن على صعيد تحقيقها هدفها المتمثل بالحصول على إذن لإطلاق صواريخ غربية بعيدة المدى على الأراضي الروسية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيار، في تصريح لصحافيين: "لا أتوقع أن يكون هناك أي إعلان جديد حول هذا الإجراء بالذات، أو أن يفضي هذا الاجتماع إلى قرار".

ولاحقاً أكّدت هاريس لزيلينسكي، الذي التقته في البيت الأبيض، أن "دعمها للشعب الأوكراني راسخ"، مندّدةً بالمشاريع التي تحض أوكرانيا على "الاستسلام"، في إشارة إلى خصمها الجمهوري.

وكان زيلينسكي زار الكونغرس حيث أعلنت حكومته أنه قدَّم خطته، كما ألقى خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أول من أمس.

د ب أ..ترامب يتحدى أعداءه ويقيم تجمعاً انتخابياً بموقع محاولة الاغتيال




أعلن المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، دونالد ترامب، عن نيته الظهور مجدداً في الموقع الذي تعرّض فيه لمحاولة اغتيال في يوليو الماضي.

وأعلنت حملة ترامب الانتخابية عن تنظيم تجمع في الخامس من أكتوبر في الموقع نفسه القريب من مدينة باتلر في ولاية بنسلفانيا، حيث أُطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق في الثالث عشر من يوليو.

وتمكن توماس ماثيو كروكس من الصعود إلى موقع مرتفع ومعه بندقية هجومية، وأطلق عدة طلقات على ترامب خلال التجمع، وأصابت إحدى الرصاصات أذن ترامب اليمنى.

وقُتل أحد الحاضرين في الحادث، وأصيب آخران من الجمهور بجروح خطيرة، بينما تم إطلاق النار على كروكس وقتله.

وذكرت حملة ترامب أن المرشح الرئاسي يرغب في إحياء ذكرى الضحايا وتقديم الشكر لقوات الأمن وخدمات الطوارئ على جهودهم.

ويواصل ترامب السعي للعودة إلى البيت الأبيض بعد مغادرته في عام 2021، عبر هزيمة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.

أ ف ب..ماكرون يدعو لتقييد استخدام «الفيتو» بمجلس الأمن في حالات القتل الجماعي


دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي عبر تقييد حقّ استخدام الفيتو في حالات "القتل الجماعي"، في إشارة محتملة إلى روسيا.

ويدعو عدد كبير من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى إصلاح مجلس الأمن الدولي الذي أصبح مشلولاً ولا يعكس صورة حقيقية عن العالم اليوم، وهم يطالبون خصوصاً بزيادة عدد الأعضاء الدائمي العضوية في المجلس.

لكنّ الرئيس الفرنسي اعتبر أنّ زيادة عدد الأعضاء الذين يتمتّعون بحقّ النقض (الفيتو) في مجلس الأمن لن يحلّ وحده مشكلة الشلل التي تعانيها الهيئة الأممية.

وقال ماكرون، على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّ "إصلاح تشكيلة مجلس الأمن وحده لا يكفي لاستعادته فعاليته. آمل تالياً أن يتيح الإصلاح أيضاً تغيير طرق العمل والحدّ من حقّ النقض في حالات القتل الجماعي، والتركيز على القرارات التنفيذية المطلوبة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين".

وشدّد الرئيس الفرنسي على أنّ "هذا ما ينبغي علينا أن نتحلّى بالشجاعة والجرأة للقيام به، وأن نقوم به مع الأعضاء الدائمين الحاليين".

ويضمّ المجلس حالياً 15 عضواً دائماً (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين)، إضافة إلى عشرة أعضاء غير دائمين يتمّ انتخابهم دورياً لمدة عامين مع احترام التمثيل الجغرافي.

وفي الآونة الأخيرة تزايدت حالات الشلل التي يعانيها مجلس الأمن الدولي بسبب استخدام دول دائمة العضوية حق الفيتو لمنع صدور قرارات لا تناسبها.

واشنطن تعلن عن مساعدات عسكرية لكييف بـ375 مليون دولار



أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أمس، أن الولايات المتحدة ستقدّم مساعدة عسكرية لأوكرانيا بقيمة 375 مليون دولار، مشيراً إلى أن الحزمة الجديدة تشمل ذخائر لراجمات صواريخ دقيقة التصويب من طراز هايمارس، وقنابل عنقودية، ومركبات تكتيكية خفيفة.

وأكد بلينكن، في بيان، أن الولايات المتحدة ملتزمة بدفاع أوكرانيا عن نفسها ضد روسيا، مضيفاً أن واشنطن سترسل هذه المساعدة الجديدة في أسرع وقت ممكن.

وتتضمن الحزمة ذخائر لراجمات صواريخ دقيقة التصويب من طراز هايمارس، وقنابل عنقودية وقذائف مدفعية، ومركبات تكتيكية خفيفة ومصفحات وأسلحة صغيرة وأخرى مضادة للدروع مثل صواريخ جافلين وتاو، إضافة إلى صواريخ إيه تي-4 المضادة للدبابات وقطع غيار ومعدات.

وفي عهد الرئيس جو بايدن، قدّمت الولايات المتحدة نحو 175 مليار دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية لأوكرانيا منذ اندلعت الحرب بينها وبين جارتها روسيا في فبراير 2022.

وأكد بلينكن، في بيانه، استمرار الدعم الأمريكي لكييف، مشدداً على أن «الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي حشدناه سيستمران في الوقوف إلى جانب أوكرانيا».

رويترز.. مادورو يدعو الجيش إلى استخلاص العبر من تفجيرات أجهزة البيجر


دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الجيش وقوات الأمن، إلى استخلاص العبر من التفجيرات التي استهدفت أجهزة اتصالات حزب الله، والتكيّف مع الاستخدامات الجديدة للتكنولوجيا في المجال العسكري.
تفجيرات متزامنة
وعرض مادورو خلال حفل عسكري تقريراً موجهاً إلى وزير دفاعه فلاديمير بادرينو لوبيز أعدّه المجلس الوطني للأمن السيبراني، بشأن التفجيرات المتزامنة التي استهدفت أجهزة استدعاء واتصال لاسلكي تابعة لحزب الله في لبنان. وقال الرئيس الفنزويلي وقد ارتدى الزي العسكري إنّ هذا التقرير يحدّد «أسباب الهجوم الذي استهدف أجهزة راديوية وأجهزة استدعاء وأجهزة اتصال لاسلكي وهواتف محمولة من علامة تجارية معيّنة، زرعوها لسنوات وهاجموا بواسطتها آلاف المدنيّين».
وأضاف مادورو أنّ «الهجوم تمّ باستخدام أحد مكوّنات الجهاز الذي يحتوي على مادة متفجرة، وكذلك باستخدام أقمار اصطناعية، في هذه الحالة أقمار إيلون ماسك. لدينا الكثير من المعلومات من أجهزة الاستخبارات». وحضّ مادورو الجيش على «فحص كلّ المعدات التي تمّ شراؤها، وكلّ المعدات الموجودة، وممارسة أقصى قدر من الأمن السيبراني الشامل وأقصى درجات السلامة».

وسبق لمادورو أن طلب من أعضاء حكومته وأنصاره عدم قبول أجهزة إلكترونية كهدايا. كما أمر الرئيس الفنزويلي القوات المسلحة، التي تعتبر ركيزة سلطته، «بإعادة تنظيم وتكييف العمليات الاستخباراتية» للتكيّف «مع الظروف الجديدة للقرن الحادي والعشرين». ورحّب مادورو بالتقدّم المحرز في مجال تطوير المسيّرات.
وقال: «نحن نعمل بسرعة على تطوير قدرات المسيّرات للدفاع الوطني، ويجب أن يكون لدينا دفاع مضادّ للطائرات المسيّرة في جميع الأهداف الحيوية: المطارات والموانئ... هذا أمر مهمّ للغاية». وخلال الحفل قال وزير الدفاع الجنرال بادرينو لوبيز نيابة عن القوات المسلحة «نؤكد ولاءنا» لمادورو.

أ ب.. رئيس وزراء أرمينيا: السلام مع أذربيجان «في متناول اليد»


قال رئيس وزراء أرمينيا، إن معاهدة سلام باتت «في متناول اليد» مع أذربيجان التي استعادت قبل عام منطقة ناغورني كاراباخ المتنازع عليها.

وفي خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان «اليوم أريد أن أقول إن السلام بين أرمينيا وأذربيجان ليس ممكناً فحسب، بل هو في متناول اليد». وأضاف «هنا السلام قريب جداً منّا، وكل ما علينا فعله هو مد اليد لنيله». وتابع «الألم عميق جداً وكبير، لكن يجب أن نركز الآن على السلام، لأنّ السلام هو الحقيقة الوحيدة التي يمكن فهمها بالنسبة لشعبي أرمينيا وأذربيجان».

وبعد نزاع استمر ثلاثة عقود للسيطرة على إقليم ناغورني كاراباخ، المنطقة الانفصالية ذات الغالبية الإثنية الأرمنية في أذربيجان. وتحرز المفاوضات الهادفة إلى إبرام اتفاق سلام شامل بين هذين البلدين المتجاورين في القوقاز، تقدماً منذ سيطرة أذربيجان على هذا الجيب في أعقاب هجوم خاطف شنته في سبتمبر 2023 أدى إلى نزوح أكثر من 100 ألف أرمني منه.

ومع عدم تدخل روسيا الحليف التقليدي لأرمينيا، أصر باشينيان على وجوب التوصل إلى السلام، لكنه واجه تحركات احتجاجية نظّمها قوميون معارضون للتسوية. وفي خطابه أمام الجمعية العامة، أعرب باشينيان عن استعداده لتلبية المطلب الرئيسي لحكومة باكو، ألا وهو السماح بعبور معفى من الرسوم الجمركية لوسائل النقل للأراضي الأرمينية إلى جيب ناخيشيفان، الذي يربط بين أذربيجان وتركيا. وقال باشينيان إن «جمهورية أرمينيا مستعدة لضمان سلامة عبور مركبات الشحن والأشخاص لأراضيها بشكل كامل».

شارك