بعد عودته من صنعاء.. غارة إسرائيلية تستهدف قائد الوحدة الجوية في حزب الله
السبت 28/سبتمبر/2024 - 10:54 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
ضمن سلسلة الخسائر التي تلقها حزب الله مؤخرًا، بين اغتيال عدد من كبار قادته، وانفجار آلاف أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها أعضاؤه، مما أسفر عن مقتل وجرح المئات.
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد الوحدة الجوية في حزب الله محمد حسين
سرور، وقال الجيش في بيان له "اليوم 26 سبتمبر 2024، وبتوجيه استخباراتي
دقيق من سلاح الجو وشعبة المخابرات، هاجمت الطائرات المقاتلة مدينة بيروت
وقتلت محمد حسين سرور، قائد الوحدة الجوية في منظمة حزب الله".
وأضاف: "قام سرور بترويج وتوجيه وقيادة العديد من الهجمات الجوية، بما في ذلك هجمات الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز على إسرائيل".
وتابع البيان: "في السنوات الأخيرة، كان سرور أحد قادة مشاريع إنتاج الطائرات بدون طيار في لبنان، وأنشأ مواقع لتصنيع المتفجرات وتجميع المسيرات في لبنان، وكان بعضها يقع تحت مباني مدنية في العاصمة ومناطق أخرى في لبنان".
وأوضح البيان أن سرور انضم إلى تنظيم حزب الله في الثمانينات وقام بأدوار متنوعة منها قائد وحدة صواريخ الأرض جو ووحدة "عزيز" في قوة الرضوان، خلال حرب السيوف الحديدية، وقام بترويج وتنفيذ العديد من هجمات الطائرات بدون طيار، وتجميع العبوات الناسفة".
من ناحية أخرى أقر حزب الله بمقتله سرور ونشر صورته، مؤكدًا دوره في تنفيذ عمليات باستخدام الطائرات المسيرة وصواريخ كروز.
وبحسب مصادر إعلامية كان سرور القيادي في حزب الله، والمعروف باسم "أبو صالح"، قد عاد من صنعاء قبل ثلاثة أيام، حيث قضى سنوات هناك يعمل على تدريب عناصر الحوثي على تصنيع الطائرات المسيرة وعمليات حرب العصابات، في إطار دعم حزب الله للمليشيا ضد الحكومة اليمنية، حيث تم إرسالة إلى اليمن عام 2016 كمستشار للأنظمة الجوية لميليشيا الحوثي، مما جعله أحد الشخصيات البارزة في تطوير قدراتهم الجوية.
ووفقًا للمصادر، ظهر سرور في فيديو نشرته قناة العربية عام 2016 وهو يُدرب عناصر الحوثي على استهداف الأراضي اليمنية والسعودية، حيث شغل عدة مناصب قيادية في حزب الله، بما في ذلك قائد وحدة صواريخ الأرض جو ووحدة "عزيز" التابعة لقوة الرضوان.
وترى مصادر صحفية أن تصفية جيش الاحتلال الإسرائيلي، لقائد القوات الجوية في مليشيا حزب الله محمد حسين سرور، يؤكد على اختراق الموساد الإسرائيلي لمليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، ولديه بنك أهداف خاص بقيادات الجماعة.
وقال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي خالد سلمان في تدوينة على حسابه بموقع إكس: "نستطيع القول بقدر كبير من الإطمئنان للحقيقة، إن الموساد قد إخترق جماعة الحوثي على مختلف المستويات العسكرية والسياسية، وأصبح لديه معلومات من مصادر رفيعة، عن التحركات الداخلية والخبراء وتنقلات القطع والقوات".
واضاف سلمان: "علي حسين سرور قائد القوات الجوية لحزب الله ، الذي إغتالته إسرائيل اليوم كان موجوداً في اليمن إلى قبل ثلاثة أيام ، يقوم بإدارة المجهود الصاروخي للحوثي، ومسؤولاً عن عمليات قصف السعودية والكيان، واستهداف السفن المدنية التجارية، وتهديد الملاحة في كل من البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وحتى المحيط الهندي".
وتابع بالقول: "سرور غادر اليمن مسبوقاً بمعلومات إضافية ودقيقة عن هويته، ووظيفته وصورته الوحيدة ليتم تصفيته فور وصوله لبنان".
وأوضح في ختام التدوينة بأن: "إغتيال الرجل يقطع أن الموساد مخترق الجسم العسكري السياسي للحوثي حتى أعلى مستوى، ولديه بنك أهداف خاص بقيادات الجماعة الميدانية، يشبه تماماً إنكشاف حزب الله، ولم يبق سوى تحديد موعد التصفيات".
يشار إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت اغتيالات ومحاولة اغتيال استهدفت قيادات بارزة في حزب الله، مما يشير إلى وجود خرق أمني كبير داخل الحزب. هذه الأحداث تزامنت مع تفجيرات طالت آلاف أجهزة "البيجر" والووكي توكي المستخدمة من قبل عناصره، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص، بينهم مدنيون، وإصابة حوالي 1500 عنصر من الحزب بجروح في أعينهم وأيديهم، حسب مصادر مطلعة.
وأضاف: "قام سرور بترويج وتوجيه وقيادة العديد من الهجمات الجوية، بما في ذلك هجمات الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز على إسرائيل".
وتابع البيان: "في السنوات الأخيرة، كان سرور أحد قادة مشاريع إنتاج الطائرات بدون طيار في لبنان، وأنشأ مواقع لتصنيع المتفجرات وتجميع المسيرات في لبنان، وكان بعضها يقع تحت مباني مدنية في العاصمة ومناطق أخرى في لبنان".
وأوضح البيان أن سرور انضم إلى تنظيم حزب الله في الثمانينات وقام بأدوار متنوعة منها قائد وحدة صواريخ الأرض جو ووحدة "عزيز" في قوة الرضوان، خلال حرب السيوف الحديدية، وقام بترويج وتنفيذ العديد من هجمات الطائرات بدون طيار، وتجميع العبوات الناسفة".
من ناحية أخرى أقر حزب الله بمقتله سرور ونشر صورته، مؤكدًا دوره في تنفيذ عمليات باستخدام الطائرات المسيرة وصواريخ كروز.
وبحسب مصادر إعلامية كان سرور القيادي في حزب الله، والمعروف باسم "أبو صالح"، قد عاد من صنعاء قبل ثلاثة أيام، حيث قضى سنوات هناك يعمل على تدريب عناصر الحوثي على تصنيع الطائرات المسيرة وعمليات حرب العصابات، في إطار دعم حزب الله للمليشيا ضد الحكومة اليمنية، حيث تم إرسالة إلى اليمن عام 2016 كمستشار للأنظمة الجوية لميليشيا الحوثي، مما جعله أحد الشخصيات البارزة في تطوير قدراتهم الجوية.
ووفقًا للمصادر، ظهر سرور في فيديو نشرته قناة العربية عام 2016 وهو يُدرب عناصر الحوثي على استهداف الأراضي اليمنية والسعودية، حيث شغل عدة مناصب قيادية في حزب الله، بما في ذلك قائد وحدة صواريخ الأرض جو ووحدة "عزيز" التابعة لقوة الرضوان.
وترى مصادر صحفية أن تصفية جيش الاحتلال الإسرائيلي، لقائد القوات الجوية في مليشيا حزب الله محمد حسين سرور، يؤكد على اختراق الموساد الإسرائيلي لمليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، ولديه بنك أهداف خاص بقيادات الجماعة.
وقال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي خالد سلمان في تدوينة على حسابه بموقع إكس: "نستطيع القول بقدر كبير من الإطمئنان للحقيقة، إن الموساد قد إخترق جماعة الحوثي على مختلف المستويات العسكرية والسياسية، وأصبح لديه معلومات من مصادر رفيعة، عن التحركات الداخلية والخبراء وتنقلات القطع والقوات".
واضاف سلمان: "علي حسين سرور قائد القوات الجوية لحزب الله ، الذي إغتالته إسرائيل اليوم كان موجوداً في اليمن إلى قبل ثلاثة أيام ، يقوم بإدارة المجهود الصاروخي للحوثي، ومسؤولاً عن عمليات قصف السعودية والكيان، واستهداف السفن المدنية التجارية، وتهديد الملاحة في كل من البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وحتى المحيط الهندي".
وتابع بالقول: "سرور غادر اليمن مسبوقاً بمعلومات إضافية ودقيقة عن هويته، ووظيفته وصورته الوحيدة ليتم تصفيته فور وصوله لبنان".
وأوضح في ختام التدوينة بأن: "إغتيال الرجل يقطع أن الموساد مخترق الجسم العسكري السياسي للحوثي حتى أعلى مستوى، ولديه بنك أهداف خاص بقيادات الجماعة الميدانية، يشبه تماماً إنكشاف حزب الله، ولم يبق سوى تحديد موعد التصفيات".
يشار إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت اغتيالات ومحاولة اغتيال استهدفت قيادات بارزة في حزب الله، مما يشير إلى وجود خرق أمني كبير داخل الحزب. هذه الأحداث تزامنت مع تفجيرات طالت آلاف أجهزة "البيجر" والووكي توكي المستخدمة من قبل عناصره، مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص، بينهم مدنيون، وإصابة حوالي 1500 عنصر من الحزب بجروح في أعينهم وأيديهم، حسب مصادر مطلعة.