"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 02/أكتوبر/2024 - 07:49 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 2 أكتوبر 2024.

عدن.. الحوثيون يعلنون تنفيذ ثلاث عمليات استهدفت سفنًا في البحر الأحمر


أعلن يحيى سريع، المتحدث الرسمي لقوات الحوثيين في بيان له، عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية استهدفت سفنًا في البحر الأحمر. وأشار إلى أن العملية الأولى استهدفت السفينة النفطية البريطانية "CORDELIA MOON"، بينما استهدفت العمليتان الأخريان السفينة "MARATHOPOLIS" بسبب انتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، حسب تعبيره.

وتأتي هذه العمليات في سياق تصاعد التوترات في المنطقة، حيث اعتبرت الحوثيون أن هذه الخطوات تأتي ردًا على ما وصفوه بانتهاكات حقوق الشعب الفلسطيني. وقد أثارت هذه العمليات قلقًا دوليًا حول أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وهو ما يمكن أن يؤثر على حركة التجارة العالمية.

ويتزامن هذا التصعيد مع جهود دبلوماسية متزايدة في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول تأثير مثل هذه العمليات على أي محادثات محتملة أو مبادرات للتهدئة.

عدن الغد.. الحوثيون يعبثون بالقضاء


أصدرت هيئة التفتيش القضائي التابعة للمليشيات الانقلابية الحوثية، مذكرة رسمية، واصلت فيه الخروقات وعمليات العبث بالسلك القضائي.
ووجه مجلس القضاء الأعلى التابع للمليشيات الحوثية في صنعاء، بتعديل وقت العمل في المحاكم، في خطوة هي الأولى من نوعها.
ونصت وثيقة صادة عن المجلس، على إمكانية عقد جلسات صباحية أو مسائية، بحسب ظروف القضاة.
وخيّرت الوثيقة، القضاة، بين الفترة المسائية أو الصباحية، مطالبة رؤساء المحاكم بمتابعة القضاة.
ولم تتضح بعد أسباب تعديل أوقات الدوام، الذي من المحتمل أن يغري القضاة على الدوام أثناء مقيل القات، بحسب متداولي الوثيقة.

أ ف ب..في هجوم جديد.. صاروخ يصيب سفينة قبالة اليمن

على وقع التصعيد غير المسبوق الذي شهده لبنان إثر التوغل البري الإسرائيلي في بعض القرى الحدودية جنوبا، سجل حادث جديد في البحر الأحمر.

وفي تفاصيل الحادث، أصيبت سفينة بصاروخ اليوم الثلاثاء، في هجوم جديد قبالة مدينة الحديدة اليمنية التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون، على ما ذكرت وكالة الأمن البحري البريطانية.

فبعد ساعات على هجوم بمسيّرة أصاب سفينة في البحر الأحمر، أوضحت الوكالة أن "سفينة تعرضت لهجوم صاروخي ورغم إصابتها بأضرار فإن كل أفراد الطاقم سالمون".

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريرا عن وقوع الهجوم على بعد 64 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة باليمن.

وبدأ الجيش الإسرائيلي توغلا في عدد من القرى اللبنانية الحدودية، وبعد ساعات من التوغل أعلن الجيش الإسرائيلي أن هجماته البرية في لبنان تستهدف معاقل حزب الله على الحدود.

كما أشار المتحدث باسمه دانيال هاغاري، في إحاطة مصورة اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل "لن تسمح بهجوم مماثل لـ 7 أكتوبر على حدودها من أي جهة"، مضيفا أن "عدم قدرة الحكومة اللبنانية ودول العالم على إبعاد حزب الله عن الحدود لا يترك لتل أبيب خياراً".

وقبل ذلك، شنت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي أمس الاثنين هجوما واسعا على أهداف تابعة للحوثيين في منطقتي الحديدة ورأس عيسى.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات شملت محطات كهرباء ومرفأ لاستيراد النفط.

العين الاخبارية.. «الحوثي» يصعّد في البحر الأحمر.. استهداف سفينتين



في تحدٍ سافر للقانون الدولي، واصلت مليشيات الحوثي مسلسل جرائمها البحرية باستهداف سفينتين تجاريتين في البحر الأحمر.

وأعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أن سفينتين تعرضتا لهجومين منفصلين، الثلاثاء، بالصواريخ والزوارق المسيرة قبالة سواحل الحديدة اليمنية في البحر الأحمر.

وأضافت الهيئة في بيان طالعته «العين الإخبارية»، أنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 64 ميلاً بحريا شمال غرب الحديدة في اليمن، حيث تعرضت السفينة لهجوم عبر زورق مسير للحوثيين ما أدى إلى إلحاق أضرارا في جسم السفينة.


وردا على "الهجمات الأخيرة التي نفذها الحوثيون ضد إسرائيل"، شن الجيش الإسرائيلي، الأحد الماضي، غارات بـ"عشرات الطائرات"، على أهداف عسكرية حوثية في مناطق رأس عيسى والحديدة في اليمن.

وذكر الجيش الإسرائيلي، في بيان "هاجم سلاح الجو أهدافاً لنظام الحوثي في اليمن على بعد حوالي 1800 كيلومتر من الحدود الإسرائيلية".


الهجوم الثاني

وحول مصير أفراد الطاقم، ذكر بيان الهيئة إلى أن طاقم السفينة رصد في وقت سابق من الهجوم الأخير، حدوث 4 وقائع هجومية بالقرب منها، دون وقوع إصابات بين أفراد الطاقم، موضحة أن السفينة في طريقها إلى ميناء الاتصال التالي.

وفيما يتعلق باستهداف السفينة الأخرى، أوضح البيان أن الاستهداف وقع بصاروخ على بعد 97 ميلا بحريا شمال غرب الحديدة، ما أدى إلى تضرر السفينة دون وقوع إصابات بين أفراد الطاقم. وأشار إلى أنه السلطات باشرت التحقيق فور وقوع الاستهدافات.
اعتراض فوق البحار

وسبق وأن أعلنت مليشيات الحوثي مسؤوليتها عن استهداف أكثر من 185 سفينة منذ بدء هجماتها البحرية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في مقابل رد الولايات المتحدة بسلسلة من الضربات الاستباقية على مواقع الإطلاق، جنبا إلى جنب مع عمليات اعتراض فوق البحار.

العربية.. واشنطن تتهم الحوثيين بإسقاط مسيرة أميركية للمرة الثانية خلال شهر


أعلن مسؤول أميركي، أن مُسيرة أميركية من طراز إم كيو-9 ريبر MQ-9 Reaper "أسقطت"، بعد أن أكد المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن أنهم أسقطوا طائرة بدون طيار.

هذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي يؤكد فيها مسؤول أميركي فقدان واحدة من المسيرات التي تُستخدم للاستطلاع وتنفيذ ضربات.

وقال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): "تم إسقاط طائرة ام كيو-9"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل لكنه أشار إلى أن الحوثيين مسؤولون عن ذلك.

وأضاف: "هذا أحدث مثال على السلوك الخبيث والمتهور من قبل الحوثيين المدعومين من إيران والذي يهدد الاستقرار الإقليمي".

في وقت سابق، أعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أن "القوات المسلحة اليمينية أسقطت طائرة أميركية من نوع ام كيو-9 أثناء تنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة صعدة شمال اليمن".

أعلن البنتاغون في وقت سابق من الشهر عن سقوط مسيرة من النوع نفسه وتحطمها بالقرب من اليمن. وفي شباط/فبراير قال إن طائرة بدون طيار أخرى سقطت قبالة ساحل اليمن بعد أن أصابها صاروخ حوثي على ما يبدو.

بدأ الحوثيون الذين يعارضون القوات الحكومية في اليمن بمهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن في تشرين الثاني/نوفمبر، "نصرة لغزة". ويؤكدون أنهم يستهدفون سفنا على صلة بإسرائيل.

الشرق الأوسط.. ​حملة جبايات جديدة تستهدف متاجر الذهب والمجوهرات في صنعاء


بدأت في صنعاء حملات جباية جديدة لجمع الأموال من متاجر الذهب والمجوهرات تحت أسماء متعددة، منها تحصيل مخالفات، وتحصيل تبرعات لتنظيم الفعاليات ذات المنحى الطائفي، وغرامات على التخلف عن دعم المجهود الحربي ورفد الجبهات.

وذكرت مصادر تجارية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، أن حملات جباية حوثية استهدفت خلال الأيام الماضية نحو 40 محلاً تجارياً لبيع الذهب والمجوهرات في مديرية معين غرب العاصمة المختطفة، وتحديداً في شارع الرياض ومحيطه وسوق السنينة، وفي شارع جمال الواقع في مديرية التحرير وسط المدينة، إلى جانب محلات أخرى في مجمعات تجارية في عدة مناطق.

وأجبرت الجماعة الحوثية عبر حملتها مُلاك محلات بيع الذهب الكبيرة والمتوسطة والأصغر في المناطق المستهدفة بصنعاء على دفع مبالغ مالية بالقوة تحت اسم «مخالفات» وأخرى «تأديبية»، تبدأ بنحو 93 دولاراً، وتصل إلى أكثر من 460 دولاراً (ما بين 50 ألف ريال و250 ألف ريال حيث تفرض الجماعة سعراً ثابتاً للدولار يساوي 530 ريالاً).

ويكشف (عبد الله. م)، وهو تاجر مصوغات في صنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، عن إغلاق مشرفي الجماعة لعددٍ من المحلات خلال يومين من انطلاق حملة الجباية الجديدة، واختطاف ملاك بعضها، ثم الإفراج عنهم بعد إلزامهم بدفع المبالغ المفروضة عليهم.

ولفت التاجر إلى تصاعد غير مسبوق لوتيرة الجبايات الحوثية بحق تجار المجوهرات والذهب، وضد عموم السكان في العاصمة صنعاء خلال الآونة الأخيرة.

وتُجبر الجماعة، وفقاً للتاجر، ملاك متاجر المجوهرات والذهب في صنعاء على دفع مبالغ تقديرية، بحسب حجم وكمية المجوهرات التي يمتلكها كل منهم، متهماً إياها بالتضييق على ما تبقى من تجار المجوهرات والذهب في صنعاء وبقية المناطق تحت سيطرتها لإحلال طبقة جديدة من أنصارها وقادتها.

واشتكى مُلاك متاجر المجوهرات والذهب الذين طالهم التعسف الحوثي من البطش والابتزاز، مبينين أن الجماعة تواصل، بين فينة وأخرى، شن حملات ضدهم لجمع إتاوات نقدية بالقوة تحت أسماء متعددة؛ أبرزها تمويل الجبهات، ودعم إقامة الفعاليات.

ودفع الاستهداف الحوثي المستمر كثيراً من تجار المجوهرات والذهب في صنعاء وغيرها من المناطق تحت سيطرة الجماعة إلى إغلاق متاجرهم، بينما أوقف آخرون أنشطتهم التجارية ولجأوا إلى تسريح العاملين فيها، احتجاجاً على ذلك السلوك الذي يطالهم في كل مرة لنهب ما تبقى من أموالهم، طبقاً للمصادر.
ويطالب التجار في صنعاء بوضع حدّ لمثل تلك التعسفات الحوثية المتكررة ضد من تبقى من العاملين في قطاع الذهب المجوهرات، وجميع السكان في المناطق تحت سيطرة الجماعة.

وسبق للجماعة الانقلابية تنفيذ موجة ابتزاز وتعسف استهدفت متاجر بيع المجوهرات في صنعاء منتصف العام قبل الماضي، ما دفع أكثر من 22 متجراً إلى الإغلاق، تخوفاً من عمليات الجباية والسطو المنظمة التي ينفذها مسلحو الجماعة.

وسعت الجماعة الحوثية منذ انقلابها وسيطرتها على العاصمة صنعاء ومدن أخرى إلى مضاعفة حجم الإتاوات والجبايات المفروضة على السكان والتجّار في المناطق التي تحت سيطرتها، وسنَّت تشريعات رفعت بموجبها الرسوم الضريبية والجمركية والزكوية؛ بغية تغطية نفقات الحرب، وإثراء نفسها وقادتها.

شارك