عودة التوترات.. تجدد الاشتباكات على الحدود الباكستانية الأفغانية
الخميس 03/أكتوبر/2024 - 08:13 م
طباعة
محمد شعت
عاد التوتر على الحدود الباكستانية الأفغانية، حيث تجددت الاشتباكات مرة أخرى بين قوات تابعة لحكومة طالبان الأفغانية وقوات حرس الحدود الباكستانية في المناطق الحدودية بإقليم كونار، وفق ماذكرت مصادر محلية لوسائل إعلام أفغانية.
وبحسب تقارير أفغانية فإن الاشتباكات تجددت بين الجانبين الأربعاء في "وادي شالي" التابع لمديرية خاص كونار، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل خاصة عن الخسائر المحتملة في الصراع. ولا يزال سبب هذا الصراع غير واضح.
وبحسب المصادر، فإن الاشتباكات المتقطعة بين الجانبين استمرت في الأيام الأخيرة، مما أجبر عدداً من السكان المحليين على مغادرة منازلهم، كما تشير المصادر إلى أن إطلاق النار أدى إلى اندلاع حريق في إحدى الغابات بمنطقة النزاع، وهو في طور الانتشار، ولم يعلق مسؤولو طالبان المحليون في كونار على هذاه الاشتباكات حتى الآن.
وقد اشتبكت حركة طالبان وحرس الحدود الباكستاني عدة مرات في المناطق الحدودية للبلاد. وقُتل في هذه الاشتباكات عدد من الجنود من الجانبين، وذكرت مصادر محلية في باكتيا أن القوات الحدودية التابعة لطالبان وباكستان اشتبكت للمرة الثانية خلال الأيام الثلاثة الماضية في المناطق الحدودية بمديرية "أريوب زازي" بهذا الإقليم.
وبحسب المصادر، فإن هذا الصراع دار ظهر اليوم الأربعاء في منطقة "سبين شاغي" التابعة لمديرية أريوب زازي، حول إنشاء "منفذ حدودي"، حيث إن حرس الحدود الباكستاني أراد إنشاء نقطة في المناطق الحدودية، لكن حركة طالبان أطلقت النار عليهم لمنعهم من ذلك وواجهوا ردا مضادا.
وكانت قوات الحدود التابعة لطالبان وباكستان قد اشتبكت في هذه المنطقة قبل يومين واستمر الصراع بينهما لعدة ساعات، ولم تعلق حركة طالبان والمسؤولون الباكستانيون على هذه الاشتباكات حتى الآن، ولم تتوفر تفاصيل حول الخسائر البشرية والأضرار المحتملة.
ومنذ استعادة حركة طالبان السيطرة على أفغانستان، اشتبكت القوات الحدودية التابعة للحركة بشكل متكرر مع القوات الحدودية الباكستانية، وفي بعض الأحيان نتيجة لهذه الصراعات، يتم إغلاق المعابر الحدودية بين البلدين لعدة أيام.
وتتبادل القوات الباكستانية والأفغانية على نحو متكرر إطلاق النار وغالباً ما ينجم ذلك عن خلافات حول البناء بالقرب من خط ديروند وهو خط حدودي يبلغ طوله 2400 كيلومتر رسمه البريطانيون في العام 1896 وترفض كابل الاعتراف به.
وفي وقائع مماثلة سابقة خلال الشهر الماضي قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد المتين قاني في منشور على منصة إكس "استهدفت القوات الباكستانية منازل مدنيين وقتلت امرأة وطفلَين"،
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية عناية الله خوارزمي لوكالة "فرانس برس": "الباكستانيون هم الذين بدأوا بإطلاق النار".
وأضاف "حين كانت قواتنا تحاول بناء موقع على طول خط (دوريند) أطلق الجنود الباكستانيون النار على قواتنا وردّت قواتنا، ما أدّى إلى اشتباك"، وقال مسؤول على الحدود من الجانب الباكستاني في تورخام إن ثلاثة جنود باكستانيين أُصيبوا في الاشتباك.
وأوضح لوكالة "فرانس برس": "على الرغم من التحذيرات والاعتراضات المتكررة من الجانب الباكستاني، لم يوقف المسؤولون الأفغان أعمال البناء ما أدى إلى تصاعد التوتر"،
وتفاقم التوتر عبر الحدود بين البلدين منذ سيطرة طالبان على السلطة في منتصف أغسطس 2021.
وتقول إسلام آباد إن جماعات مسلحة تشن باستمرار هجمات من أفغانستان. أمّا حكومة طالبان، فتنفي إيواء مسلحين باكستانيين وتعارض بقوة بناء باكستان سياجاً على طول خط دوريند، مشيرًا إلى أن الجانبَين استخدما خلال الاشتباك أسلحة ثقيلة، لافتًا إلى أن معبر تورخام الحدودي أُغلق.
وبحسب تقارير أفغانية فإن الاشتباكات تجددت بين الجانبين الأربعاء في "وادي شالي" التابع لمديرية خاص كونار، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل خاصة عن الخسائر المحتملة في الصراع. ولا يزال سبب هذا الصراع غير واضح.
وبحسب المصادر، فإن الاشتباكات المتقطعة بين الجانبين استمرت في الأيام الأخيرة، مما أجبر عدداً من السكان المحليين على مغادرة منازلهم، كما تشير المصادر إلى أن إطلاق النار أدى إلى اندلاع حريق في إحدى الغابات بمنطقة النزاع، وهو في طور الانتشار، ولم يعلق مسؤولو طالبان المحليون في كونار على هذاه الاشتباكات حتى الآن.
وقد اشتبكت حركة طالبان وحرس الحدود الباكستاني عدة مرات في المناطق الحدودية للبلاد. وقُتل في هذه الاشتباكات عدد من الجنود من الجانبين، وذكرت مصادر محلية في باكتيا أن القوات الحدودية التابعة لطالبان وباكستان اشتبكت للمرة الثانية خلال الأيام الثلاثة الماضية في المناطق الحدودية بمديرية "أريوب زازي" بهذا الإقليم.
وبحسب المصادر، فإن هذا الصراع دار ظهر اليوم الأربعاء في منطقة "سبين شاغي" التابعة لمديرية أريوب زازي، حول إنشاء "منفذ حدودي"، حيث إن حرس الحدود الباكستاني أراد إنشاء نقطة في المناطق الحدودية، لكن حركة طالبان أطلقت النار عليهم لمنعهم من ذلك وواجهوا ردا مضادا.
وكانت قوات الحدود التابعة لطالبان وباكستان قد اشتبكت في هذه المنطقة قبل يومين واستمر الصراع بينهما لعدة ساعات، ولم تعلق حركة طالبان والمسؤولون الباكستانيون على هذه الاشتباكات حتى الآن، ولم تتوفر تفاصيل حول الخسائر البشرية والأضرار المحتملة.
ومنذ استعادة حركة طالبان السيطرة على أفغانستان، اشتبكت القوات الحدودية التابعة للحركة بشكل متكرر مع القوات الحدودية الباكستانية، وفي بعض الأحيان نتيجة لهذه الصراعات، يتم إغلاق المعابر الحدودية بين البلدين لعدة أيام.
وتتبادل القوات الباكستانية والأفغانية على نحو متكرر إطلاق النار وغالباً ما ينجم ذلك عن خلافات حول البناء بالقرب من خط ديروند وهو خط حدودي يبلغ طوله 2400 كيلومتر رسمه البريطانيون في العام 1896 وترفض كابل الاعتراف به.
وفي وقائع مماثلة سابقة خلال الشهر الماضي قال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد المتين قاني في منشور على منصة إكس "استهدفت القوات الباكستانية منازل مدنيين وقتلت امرأة وطفلَين"،
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية عناية الله خوارزمي لوكالة "فرانس برس": "الباكستانيون هم الذين بدأوا بإطلاق النار".
وأضاف "حين كانت قواتنا تحاول بناء موقع على طول خط (دوريند) أطلق الجنود الباكستانيون النار على قواتنا وردّت قواتنا، ما أدّى إلى اشتباك"، وقال مسؤول على الحدود من الجانب الباكستاني في تورخام إن ثلاثة جنود باكستانيين أُصيبوا في الاشتباك.
وأوضح لوكالة "فرانس برس": "على الرغم من التحذيرات والاعتراضات المتكررة من الجانب الباكستاني، لم يوقف المسؤولون الأفغان أعمال البناء ما أدى إلى تصاعد التوتر"،
وتفاقم التوتر عبر الحدود بين البلدين منذ سيطرة طالبان على السلطة في منتصف أغسطس 2021.
وتقول إسلام آباد إن جماعات مسلحة تشن باستمرار هجمات من أفغانستان. أمّا حكومة طالبان، فتنفي إيواء مسلحين باكستانيين وتعارض بقوة بناء باكستان سياجاً على طول خط دوريند، مشيرًا إلى أن الجانبَين استخدما خلال الاشتباك أسلحة ثقيلة، لافتًا إلى أن معبر تورخام الحدودي أُغلق.