إيطاليا تُعلن عن ترحيل إمام بولونيا.. من رجل الدين الباكستاني المتشدد ذو الفقار خان؟
السبت 12/أكتوبر/2024 - 12:35 م
طباعة
علي رجب
في 8 أكتوبر 2024، وقع وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي مرسومًا يقضي بترحيل رجل الدين الباكستاني المتشدد ذو الفقار خان، المقيم في بولونيا المعروف بـ إمام بولونيا. جاء هذا القرار في سياق مخاوف من تصاعد التعصب الإيديولوجي والمواقف المتطرفة التي أظهرها خان، ويعيش في إيطاليا منذ عام 1995.
تفاصيل الترحيل
يبلغ خان من العمر 54 عامًا وقد تم إلغاء تصريح إقامته في نفس وقت إصداره للمرسوم. بحسب تصريحات الوزير، فإن خان قد برز في خريف 2023 بسبب "تعصبه الإيديولوجي المتزايد" و"ميله إلى المواقف المتطرفة". وقد اتُهم بطرح خطاب معادٍ للسامية ومناهض للمثليين والنسوية، بالإضافة إلى انتقاداته العنيفة للغرب.
وأبرز المرسوم الإداري أنه منذ خريف عام 2023، أظهر سلوك خان تعصبًا أيديولوجيًا متزايدًا وتحولًا نحو مواقف متطرفة.
محتوى الخطب والتصريحات
وذكرت السلطات أن نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024 شمل مقاطع فيديو اتهم فيها الدول الغربية بدعم “الصهاينة النجسين”، ودعا إلى تدمير “الظالمين”، مما يشير إلى خطره المحتمل على المجتمع.
خلال خطاباته، دعا خان إلى محاربة فرض دفع الضرائب من قبل الدولة، مشيرًا إلى أن الموارد يجب أن تبقى في المجتمع المسلم. كما وصف المثلية الجنسية بأنها "مرض يجب علاجه"، واعتبر أن المسلمين لهم الحق في محاربة هذه الظاهرة.
في مايو 2024، أظهر خان دعمه لحركة حماس من على منبر المسجد، مدافعًا عنهم كمدافعين عن أراضيهم. كما صرح بأن "الإسرائيليين إرهابيون ومخادعون"، محذرًا من عواقب أفعالهم. تعكس هذه التصريحات توجهات خان المعادية للسامية والمناهضة للغرب.
الاتهامات والعلاقات المتطرفة
خان مرتبط بأفراد قيل إنهم متطرفون، حيث تم ذكره في تحقيقات تتعلق بمنظمات سياسية ودينية وإرهابية في منطقة بولونيا. كما تم الإبلاغ عن تهديده للصحفي مجدي كريستيانو علام، الذي يعيش تحت حماية الشرطة.
موقف الحكومة الإيطالية
يعتبر ترحيل خان خطوة مهمة من قبل الحكومة الإيطالية في مكافحة خطاب الكراهية والتطرف. ورحب نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني بالقرار، قائلاً: "لقد أرسلناه أخيرًا إلى منزله". وقال وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي إن خان أظهر "تعصبًا أيديولوجيًا متزايدًا"، وأشار إلى "ميله نحو المواقف المتطرفة"، بما في ذلك الخطاب القوي المناهض للغرب والمعادي للسامية، فضلاً عن التصريحات المناهضة للمثليين والنسوية.
كما رحب ماوريتسيو جاسباري، عضو حزب فورزا إيطاليا، وهو جزء من الائتلاف الحاكم في إيطاليا، بطرد خان. وقال: "حماية أمن بلادنا حتى يتم وقف المؤيدين المتعصبين للإرهاب قبل فوات الأوان هي أولوية بالنسبة لنا".
العقوبات الأمريكية
تزامن ترحيل خان مع فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مهندس معماري فلسطيني مقيم في جنوة يُدعى محمد حنون، الذي يُزعم أنه يجمع أموالًا لصالح حركة حماس. وقد أعلن المدعي العام في جنوة عن إمكانية فتح تحقيق جديد في هذه القضية.
وتأتي هذه القضية في الوقت الذي أمرت فيه فرنسا بطرد عمر بن لادن، الابن الأكبر لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
ورغم أن عمر نأى بنفسه في السابق عن إرث والده العنيف، فقد اتخذت السلطات إجراءات في أعقاب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي زُعم أنه أشاد فيه بوالده ووصفه بأنه "شهيد" و"باني أمة". وأثار هذا المنشور، الذي نشره في عام 2023 في ذكرى وفاة أسامة بن لادن، موجة من الغضب.
أصدر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو حظراً على دخول عمر بن الدين، مشيراً إلى تعليقاته باعتبارها سبباً للقلق بشأن الأمن القومي. وعلى الرغم من نفي عمر أن يكون مؤلف المنشور، فقد أيدت السلطات الفرنسية الحظر، وانتقل منذ ذلك الحين إلى قطر.
تفاصيل الترحيل
يبلغ خان من العمر 54 عامًا وقد تم إلغاء تصريح إقامته في نفس وقت إصداره للمرسوم. بحسب تصريحات الوزير، فإن خان قد برز في خريف 2023 بسبب "تعصبه الإيديولوجي المتزايد" و"ميله إلى المواقف المتطرفة". وقد اتُهم بطرح خطاب معادٍ للسامية ومناهض للمثليين والنسوية، بالإضافة إلى انتقاداته العنيفة للغرب.
وأبرز المرسوم الإداري أنه منذ خريف عام 2023، أظهر سلوك خان تعصبًا أيديولوجيًا متزايدًا وتحولًا نحو مواقف متطرفة.
محتوى الخطب والتصريحات
وذكرت السلطات أن نشاطه على وسائل التواصل الاجتماعي بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024 شمل مقاطع فيديو اتهم فيها الدول الغربية بدعم “الصهاينة النجسين”، ودعا إلى تدمير “الظالمين”، مما يشير إلى خطره المحتمل على المجتمع.
خلال خطاباته، دعا خان إلى محاربة فرض دفع الضرائب من قبل الدولة، مشيرًا إلى أن الموارد يجب أن تبقى في المجتمع المسلم. كما وصف المثلية الجنسية بأنها "مرض يجب علاجه"، واعتبر أن المسلمين لهم الحق في محاربة هذه الظاهرة.
في مايو 2024، أظهر خان دعمه لحركة حماس من على منبر المسجد، مدافعًا عنهم كمدافعين عن أراضيهم. كما صرح بأن "الإسرائيليين إرهابيون ومخادعون"، محذرًا من عواقب أفعالهم. تعكس هذه التصريحات توجهات خان المعادية للسامية والمناهضة للغرب.
الاتهامات والعلاقات المتطرفة
خان مرتبط بأفراد قيل إنهم متطرفون، حيث تم ذكره في تحقيقات تتعلق بمنظمات سياسية ودينية وإرهابية في منطقة بولونيا. كما تم الإبلاغ عن تهديده للصحفي مجدي كريستيانو علام، الذي يعيش تحت حماية الشرطة.
موقف الحكومة الإيطالية
يعتبر ترحيل خان خطوة مهمة من قبل الحكومة الإيطالية في مكافحة خطاب الكراهية والتطرف. ورحب نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني بالقرار، قائلاً: "لقد أرسلناه أخيرًا إلى منزله". وقال وزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي إن خان أظهر "تعصبًا أيديولوجيًا متزايدًا"، وأشار إلى "ميله نحو المواقف المتطرفة"، بما في ذلك الخطاب القوي المناهض للغرب والمعادي للسامية، فضلاً عن التصريحات المناهضة للمثليين والنسوية.
كما رحب ماوريتسيو جاسباري، عضو حزب فورزا إيطاليا، وهو جزء من الائتلاف الحاكم في إيطاليا، بطرد خان. وقال: "حماية أمن بلادنا حتى يتم وقف المؤيدين المتعصبين للإرهاب قبل فوات الأوان هي أولوية بالنسبة لنا".
العقوبات الأمريكية
تزامن ترحيل خان مع فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مهندس معماري فلسطيني مقيم في جنوة يُدعى محمد حنون، الذي يُزعم أنه يجمع أموالًا لصالح حركة حماس. وقد أعلن المدعي العام في جنوة عن إمكانية فتح تحقيق جديد في هذه القضية.
وتأتي هذه القضية في الوقت الذي أمرت فيه فرنسا بطرد عمر بن لادن، الابن الأكبر لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
ورغم أن عمر نأى بنفسه في السابق عن إرث والده العنيف، فقد اتخذت السلطات إجراءات في أعقاب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي زُعم أنه أشاد فيه بوالده ووصفه بأنه "شهيد" و"باني أمة". وأثار هذا المنشور، الذي نشره في عام 2023 في ذكرى وفاة أسامة بن لادن، موجة من الغضب.
أصدر وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيلو حظراً على دخول عمر بن الدين، مشيراً إلى تعليقاته باعتبارها سبباً للقلق بشأن الأمن القومي. وعلى الرغم من نفي عمر أن يكون مؤلف المنشور، فقد أيدت السلطات الفرنسية الحظر، وانتقل منذ ذلك الحين إلى قطر.