تجدد المسيرات بالمطالبة بتطبيق الشريعة في ألمانيا
الأحد 13/أكتوبر/2024 - 10:10 م
طباعة
هامبورج - خاص بوابة الحركات الإسلامية
عادت من جديد مظاهرات تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في ألمانيا، وسمحت الشرطة الألمانية بمثل هذه المسيرات السلمية تحت شعار حرية التعبير، رغم الانتقادات التي طالتها من قبل، كما ساهمت في زيادة نفوذ تيار اليمين المتشدد خلال الفترة الماضية.
وقال متحدث باسم شرطة هامبورج "كان هناك فحص مكثف للتجمع السلمي بهدف فرض حظر محتمل في حال حدوث خروقات، وبما أن الحق في حرية التجمع المنصوص عليه في القانون الأساسي هو حجر الزاوية في ديمقراطيتنا، فلا يمكن حظر التجمع إلا في ظل ظروف خاصة، على سبيل المثال، إذا كانت الحياة أو أحد الأطراف في خطر، وأظهر الفحص الذي أجرته هيئة التجمع أن الحظر غير ممكن.
وتجمع مئات الإسلاميين في شارع شتايندام في هامبورج خلف محطة هامبورج المركزية مباشرة، تحت شعار "أوقفوا الإبادة الجماعية ضد إخواننا وأخواتنا الأويغور في تركستان الشرقية"، وأراد الراديكاليون عقد مسيرة لمدة ثلاث ساعات، وكان من المتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين 2000 مشارك.
ودعا للمسيرة جو أداد بواتينج (25 عامًا، "رحيم بواتينج")، وهو طالب من هامبورج وزعيم الحركة الإسلامية، كما يعد أحد رؤساء منظمة "مسلم إنتركتيف"، وهي منظمة إسلامية مرتبطة بشكل وثيق بحزب التحرير المحظور، ويقوم مكتب حماية الدستور بمراقبة موقع "Muslim Interactive" منذ فترة طويلة.
وبمجرد بدء المسيرة، تحدث بواتينغ إلى المنصة وردد هتافات بخصوص الحرب في غزة، ، وتحول موضوع المسيرة من تركستان الشرقية الي غزة، ، مضيفا بقوله "العالم كله يرى ما يحدث في غزة والآن في لبنان، وكان رد فعل الحشد، ومعظمه من الشباب، محموما بالهتافات والدعوة لتطبيق الشريعة الإسلامية .
وسبق أن نظم مظاهرة في شتايندام حظيت باهتمام على الصعيد الوطني، وأثارت انتقادات عديدة، لما حملت شعارات مناهضة للدستور الألماني ، والمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية.
وكان الإسلاميون قد أعلنوا في وقت سابق عن مظاهرة يوم السبت على الإنترنت ونشروا دعاية واسعة النطاق عبر الإنترنت.
ويري مراقبون أن مثل هذه المظاهرات تؤجج من الفرقة في المجتمعات وتعمل علي زيادة نفوذ حزب البديل من أجل المانيا، ممثل اليمين المتطرف، من ثم تقويض فرص الاندماج وجذب المهاجرين الذي تسعي إليه الحكومة.
وقال متحدث باسم شرطة هامبورج "كان هناك فحص مكثف للتجمع السلمي بهدف فرض حظر محتمل في حال حدوث خروقات، وبما أن الحق في حرية التجمع المنصوص عليه في القانون الأساسي هو حجر الزاوية في ديمقراطيتنا، فلا يمكن حظر التجمع إلا في ظل ظروف خاصة، على سبيل المثال، إذا كانت الحياة أو أحد الأطراف في خطر، وأظهر الفحص الذي أجرته هيئة التجمع أن الحظر غير ممكن.
وتجمع مئات الإسلاميين في شارع شتايندام في هامبورج خلف محطة هامبورج المركزية مباشرة، تحت شعار "أوقفوا الإبادة الجماعية ضد إخواننا وأخواتنا الأويغور في تركستان الشرقية"، وأراد الراديكاليون عقد مسيرة لمدة ثلاث ساعات، وكان من المتوقع أن يتجاوز عدد المشاركين 2000 مشارك.
ودعا للمسيرة جو أداد بواتينج (25 عامًا، "رحيم بواتينج")، وهو طالب من هامبورج وزعيم الحركة الإسلامية، كما يعد أحد رؤساء منظمة "مسلم إنتركتيف"، وهي منظمة إسلامية مرتبطة بشكل وثيق بحزب التحرير المحظور، ويقوم مكتب حماية الدستور بمراقبة موقع "Muslim Interactive" منذ فترة طويلة.
وبمجرد بدء المسيرة، تحدث بواتينغ إلى المنصة وردد هتافات بخصوص الحرب في غزة، ، وتحول موضوع المسيرة من تركستان الشرقية الي غزة، ، مضيفا بقوله "العالم كله يرى ما يحدث في غزة والآن في لبنان، وكان رد فعل الحشد، ومعظمه من الشباب، محموما بالهتافات والدعوة لتطبيق الشريعة الإسلامية .
وسبق أن نظم مظاهرة في شتايندام حظيت باهتمام على الصعيد الوطني، وأثارت انتقادات عديدة، لما حملت شعارات مناهضة للدستور الألماني ، والمطالبة بتطبيق الشريعة الإسلامية.
وكان الإسلاميون قد أعلنوا في وقت سابق عن مظاهرة يوم السبت على الإنترنت ونشروا دعاية واسعة النطاق عبر الإنترنت.
ويري مراقبون أن مثل هذه المظاهرات تؤجج من الفرقة في المجتمعات وتعمل علي زيادة نفوذ حزب البديل من أجل المانيا، ممثل اليمين المتطرف، من ثم تقويض فرص الاندماج وجذب المهاجرين الذي تسعي إليه الحكومة.