"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 16/أكتوبر/2024 - 02:03 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 16  أكتوبر 2024.

العين… الريال يواصل الانهيار.. جحيم حرب الحوثي الاقتصادية يحاصر اليمنيين


يفقد الريال اليمني قيمته يوماً بعد آخر وهو ما ضاعف من معاناة اليمنيين المعيشية وأدى إلى توسّع رقعة ال

وذلك في ظل حرب اقتصادية شرسة تشنها مليشيات الحوثي منذ عدة سنوات ضد الاقتصاد اليمني.

وتجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني حاجز الألفي ريال لكل واحد دولار، ليلقي بظلال سلبية على تضخم أسعار السلع والمواد الغذائية، وانهيار القوة الشرائية للمواطنين.
ومؤخراً تراجعت قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية بشكل غير مسبوق، في ظل الانهيار الاقتصادي المستمر الذي تشهده البلاد بسبب حرب 

رويترز… في عُمان.. وزير الخارجية الإيراني يلتقي ممثلًا للحوثيين


التقى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في العاصمة العمانية مسقط، الإثنين، بمحمد عبدالسلام، ممثل جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون)، وذلك وفقًا لما أفادت به وزارة الخارجية الإيرانية.

ونشرت الخارجية الإيرانية صورًا للقاء بين الوزير والمتحدث باسم حركة "أنصار الله" ورئيس وفدها المفاوض بشأن النزاع اليمني محمد عبد السلام، في إطار جولة إقليمية يجريها في خضم توتر متصاعد بين إسرائيل وإيران.

ووصل عراقجي الإثنين إلى سلطنة عُمان حيث التقى نظيره بدر البوسعيدي، بعد زيارة قام بها إلى بغداد. وجاء في تعليق على الصورة أن عراقجي عقد "اجتماعًا مع محمد عبد السلام". 

إيران "مستعدة للحرب لكنها تريد السلام"
وكان عراقجي قد زار الأسبوع الماضي قطر والسعودية حيث تركّزت المحادثات خصوصًا على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنانوغزة وسبل احتواء النزاع لمنع اتساع رقعته.

وشدد عراقجي الأحد على أن إيران "مستعدة بالكامل للحرب.. لكننا لا نريد حربًا، نريد السلام".
وفي الأول من أكتوبر/ تشرين الأول، أطلقت إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل في إطار ما قالت إنه ردّها على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران والأمين العام لحزب الله في لبنان حسن نصرالله وضابط في الحرب الثوري الإيراني.

المصدر.. مصدر مطلع: تهديد أمريكي بـ"رد قاسٍ" وراء تراجع عمليات الحوثيين في البحر


خففت جماعة الحوثي، خلال الأيام الماضية، من حِدّة خطابها المرتبط بما أُطلق عليه "جبهات الاسناد" بشكل مفاجئ، وعادت لإثارة ملفات محلية.

وكانت جماعة الحوثي قد تعهدت برفع وتيرة العمليات، في أعقاب مقتل حسن نصر الله أواخر سبتمبر الماضي.

ولم ينفذ الحوثيون أي عملية عسكرية منذ ١٠ اكتوبر الجاري، فيما تداول نشطاء صورة -لم يتسنّ التحقق من حداثتها- يظهر فيها متحدث الحوثيين العسكري يحيى سريع بالزي العُماني، في إشارة لتواجده خارج البلاد.

وقال مصدر مطلع على النقاشات غير المباشرة بشأن الهجمات الحوثية للمصدر أونلاين، إن الولايات المتحدة نقلت قبل أيام عبر وسيط إقليمي، رسالة شديدة اللهجة الى الحوثيين، مفادها أن أي هجوم جديد ضد الملاحة في البحر الأحمر قد "يُواجَه برد قاسٍ وغير مسبوق".

وأضاف المصدر، أن هدوء الحوثيين خلال هذا الأسبوع يشير الى أن الجماعة تأخذ التهديد الأمريكي على محمل الجد وتفكّر في العواقب، ودراسة خطواتها القادمة بحذر.

وزاد من هدوء الحوثيين، تماسك حزب الله نسبيا في التصدي للعملية البرية الاسرائيلية وقدرته على الاستمرار في اطلاق الصواريخ، بالتوازي مع تركيز إيران على دبلوماسية نشطة للغاية لتأخير وتحجيم الرد الاسرائيلي المرتقب، وتقديم تنازل مُسبق يوحي بامكانية "تجميد الساحات" الأبعد (العراق واليمن) بهدف حشد الضغوط الدولية على اسرائيل وكبح جموحها.

ولم يظهر عبدالملك الحوثي منذ عشرة أيام، فيما يتوقع ظهوره غدا الخميس في الخطاب التعبوي الاسبوعي، لكن لهجته في خطاباته الأخيرة كانت أكثر هدوءًا بشكل لافت بخلاف خطاباته الأقدم والتي كانت تزخر باطلاق التهديدات.

غروندبرغ يتهم الحوثيين بتقويض جهود السلام في اليمن

اتهم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانز غروندبرغ، الثلاثاء، الحوثيين المدعومين من إيران بتقويض الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن، نتيجة استمرارهم في احتجاز الموظفين الأمميين والعاملين في المنظمات الدولية. وحذر من من انجرار اليمن أكثر إلى التصعيد العسكري في الشرق الأوسط.
وقال غروندبرغ خلال إحاطته أمام اجتماع مجلس الأمن الدولي "لا تزال جماعة الحوثي تحتجز موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجتمع المدني وأفراد البعثات الدبلوماسية بشكل تعسفي، والإحالة الأخيرة لبعضهم إلى ما يسمى الملاحقة الجنائية تمثل ضربة إضافية لجهودنا الجماعية لبناء السلام والاستقرار في اليمن".

المجلة.. الحوثيون وثقافة العار

مفهوم العار في اليمن ظلم النساء كثيرا، ولكنه في الوقت نفسه أعطى للنساء مميزات بدافع حمايتهن. قد تكون هذه المميزات ليست إيجابية بالمعنى الحقوقي، ولها علاقة أكثر بشرف الرجل وتهدف لإرضائه، ولكن في عهد الحوثيين خسرت النساء كل شيء سواء الحقوق التي كانت تمتلكها لأنها حقوقها الشرعية كإنسان، أو المميزات التي كانت لها علاقة بمفهوم العار، والتقاليد القبلية.

أتذكر عندما كنت أعيش في اليمن أنني كنت أستغرب كثيرا كيف أن الشرطة لا تفتش السيارة إن كان هناك نساء بداخلها. لم يكن الإجراء قانونا مكتوبا، وإنما عادات وتقاليد يمارسها المجتمع؛ فالمرأة هي شرف الرجل، وأن تقوم بتفتيش السيارة، وبداخلها نساء فهذا يعتبر فعلا مستنكرا، وغير مقبول. كان هذا غريبا في مجتمع أصبحت فيه المرأة وزيرة، وعضوة في البرلمان، ولكن المجتمع لم يجد أن هناك تناقضا في ذلك، وكان راضيا عنه. ولكن هذا تغير اليوم.

عندما نتحدث عن السجن لأسباب سياسية، فالمرأة أيضا كانت مستثناة من هذا النوع من العقاب. كانت لديها مساحة أوسع لأن تنتقد وضعا سياسيا ولا يمكن المساس بها. ولو عدنا للماضي في عهد الرئيس السابق علي صالح لتذكرنا كيف ثار المجتمع، و"قامت القيامة" عندما احتجز ناشطة سياسية في عام 2011 ليوم واحد فقط، وكان هذا من ضمن الأسباب التي أضعفته في تلك الفترة، ولكن هذا تغير كثيرا في عصر الحوثيين، فقد تم حبس الكثير من النساء لأسباب سياسية.

شارك