رئيس وزراء باكستان يجدد دعوته لـ"طالبان" بتشكيل حكومة شاملة
الجمعة 18/أكتوبر/2024 - 02:03 ص
طباعة
محمد شعت
دعا شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان، مرة أخرى إلى تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان تحت حكم حركة طالبان، مشيرًا إلى أن استقرار أفغانستان يمكن أن يساعد في تنفيذ المشاريع الاقتصادية الإقليمية.
وجدد رئيس وزراء باكستان خلل اجتماع منظمة شنغهاي في إسلام آباد، مطالبته لحكومة طالبان بضرورة منع "الجماعات الإرهابية" من استخدام الأراضي الأفغانية ضد دول أخرى، مطالبا في الوقت نفسه المجتمع الدولي بدعم الشعب الأفغاني.
وتتكرر المطالب الدولية لحكومة طالبان في أفغانستان، بمنع الجماعات الإرهابية من استخدام الأراضي الأفغانية، حيث طلبت باكستان والصين مؤخرا في بيان مشترك من حركة طالبان منع استخدام الأراضي الأفغانية ضد الدول المجاورة والمنطقة وخارجها.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن هذا الإعلان صدر بعد اجتماع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ مع رئيس الوزراء شهباز شريف والرئيس آصف علي زرداري ومسؤولين آخرين من ذلك البلد في إسلام آباد، كما طلبت سلطات هذين البلدين من حركة طالبان اتخاذ تدابير واضحة ويمكن التحقق منها لمحاربة جميع الجماعات الإرهابية المتمركزة في أفغانستان، والتي لا تزال تهدد أمن المنطقة والعالم.
كما دعت سلطات البلدين إلى تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف لدعم طالبان في تبني تدابير شاملة للقضاء على الإرهاب، وطالبا المجتمع الدولي إطلاق جهود مشتركة لتشجيع طالبان على إنشاء إطار سياسي شامل، وتبني سياسات معتدلة واتباع حسن الجوار، واتفقا على تعزيز الاتصالات والتنسيق بشأن قضية أفغانستان ولعب دور بناء في مساعدة أفغانستان على تحقيق التنمية المستدامة والاندماج في المجتمع الدولي.
وبشأن الاتهامات المستمرة لطالبان باستخدام الجماعات الإرهابية للاراضي الأفغانية ضد دول الجوار، تنفي طالبان هذه الاتهامات حيث قال أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير خارجية حركة طالبان، خلال مشاركته في الاجتماع السادس لـ "صيغة موسكو" في العاصمة الروسية مؤخرا: إن المعلومات الاستخبارية للحركة تظهر أن تنظيم داعش قد أنشأ مؤخراً مراكز تدريب خارج حدود أفغانستان، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يثير قلق حكومة طالبان.
ونقلت تقارير أفغانية عن متقي قوله إن معظم الهجمات التي نُفذت تحت اسم داعش في أفغانستان خلال السنوات الثلاث الماضية نفذها أجانب، وطالب دول المنطقة بالتعاون لمنع تجنيد رعاياها من قبل داعش وإرسالهم إلى أفغانستان للقيام بأنشطة تخريبية.
واعتبر متقي مخاوف أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن تواجد تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى في أفغانستان سببها معلومات كاذبة، ولم يحدد في كلمته الدولة التي أنشأ فيها تنظيم الدولة الإسلامية مؤخراً مركزاً للتدريب، لكن سبق أن أعلنت استخبارات طالبان أن مراكز التدريب التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية قد تم نقلها إلى الباكستان.
كما أشار القائم بأعمال وزير خارجية طالبان في كلمته اليوم إلى مكافحة المخدرات وادعى أن المخدرات الصناعية تدخل أفغانستان من دول أخرى وطالب بمنعها، مشيرًا إلى أن طالبان وسعت نطاق التفاعل مع دول المنطقة، ومن خلال إطلاق مشاريع كبيرة، خلقت فرصا استثمارية واقتصادية في أفغانستان، مشددًا على أن الاستفادة من الفرص التي تم خلقها في أفغانستان تتطلب فهما سياسيا صحيحا وتعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف.
وجدد رئيس وزراء باكستان خلل اجتماع منظمة شنغهاي في إسلام آباد، مطالبته لحكومة طالبان بضرورة منع "الجماعات الإرهابية" من استخدام الأراضي الأفغانية ضد دول أخرى، مطالبا في الوقت نفسه المجتمع الدولي بدعم الشعب الأفغاني.
وتتكرر المطالب الدولية لحكومة طالبان في أفغانستان، بمنع الجماعات الإرهابية من استخدام الأراضي الأفغانية، حيث طلبت باكستان والصين مؤخرا في بيان مشترك من حركة طالبان منع استخدام الأراضي الأفغانية ضد الدول المجاورة والمنطقة وخارجها.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن هذا الإعلان صدر بعد اجتماع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ مع رئيس الوزراء شهباز شريف والرئيس آصف علي زرداري ومسؤولين آخرين من ذلك البلد في إسلام آباد، كما طلبت سلطات هذين البلدين من حركة طالبان اتخاذ تدابير واضحة ويمكن التحقق منها لمحاربة جميع الجماعات الإرهابية المتمركزة في أفغانستان، والتي لا تزال تهدد أمن المنطقة والعالم.
كما دعت سلطات البلدين إلى تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف لدعم طالبان في تبني تدابير شاملة للقضاء على الإرهاب، وطالبا المجتمع الدولي إطلاق جهود مشتركة لتشجيع طالبان على إنشاء إطار سياسي شامل، وتبني سياسات معتدلة واتباع حسن الجوار، واتفقا على تعزيز الاتصالات والتنسيق بشأن قضية أفغانستان ولعب دور بناء في مساعدة أفغانستان على تحقيق التنمية المستدامة والاندماج في المجتمع الدولي.
وبشأن الاتهامات المستمرة لطالبان باستخدام الجماعات الإرهابية للاراضي الأفغانية ضد دول الجوار، تنفي طالبان هذه الاتهامات حيث قال أمير خان متقي، القائم بأعمال وزير خارجية حركة طالبان، خلال مشاركته في الاجتماع السادس لـ "صيغة موسكو" في العاصمة الروسية مؤخرا: إن المعلومات الاستخبارية للحركة تظهر أن تنظيم داعش قد أنشأ مؤخراً مراكز تدريب خارج حدود أفغانستان، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يثير قلق حكومة طالبان.
ونقلت تقارير أفغانية عن متقي قوله إن معظم الهجمات التي نُفذت تحت اسم داعش في أفغانستان خلال السنوات الثلاث الماضية نفذها أجانب، وطالب دول المنطقة بالتعاون لمنع تجنيد رعاياها من قبل داعش وإرسالهم إلى أفغانستان للقيام بأنشطة تخريبية.
واعتبر متقي مخاوف أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن تواجد تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى في أفغانستان سببها معلومات كاذبة، ولم يحدد في كلمته الدولة التي أنشأ فيها تنظيم الدولة الإسلامية مؤخراً مركزاً للتدريب، لكن سبق أن أعلنت استخبارات طالبان أن مراكز التدريب التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية قد تم نقلها إلى الباكستان.
كما أشار القائم بأعمال وزير خارجية طالبان في كلمته اليوم إلى مكافحة المخدرات وادعى أن المخدرات الصناعية تدخل أفغانستان من دول أخرى وطالب بمنعها، مشيرًا إلى أن طالبان وسعت نطاق التفاعل مع دول المنطقة، ومن خلال إطلاق مشاريع كبيرة، خلقت فرصا استثمارية واقتصادية في أفغانستان، مشددًا على أن الاستفادة من الفرص التي تم خلقها في أفغانستان تتطلب فهما سياسيا صحيحا وتعزيز التعاون الثنائي والمتعدد الأطراف.