التهديدات الإسرائيلية والأمريكية وتداعياتها على جماعة الحوثي
السبت 19/أكتوبر/2024 - 11:54 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة، أبدى مسؤولون مطلعون في جماعة الحوثي اليمنية قلقهم من التهديدات الإسرائيلية والأمريكية باغتيال قادتهم، وكشفت تقارير صحفية أن الحوثيين يتخذون إجراءات أمنية صارمة لحماية قياداتهم، حيث يعمل زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، ومعظم قادة الصف الأول والثاني تحت حماية مشددة، مع تقليل تنقلاتهم وإجراء اتصالاتهم عبر شبكة مغلقة جديدة لتجنب أي اختراقات.
ويأتي هذا في وقت كشفت فيه مصادر صحفية أن مليشيا الحوثي قامت باتخاذ إجراءات أمنية احترازية، حيث أعادت تموضع قادتها وقامت بتحديث آليات القيادة والسيطرة والاتصالات.
وأفادت المصادر بأن الحوثيين يدرسون تعيين قائد "احتياطي" بديل لزعيمهم عبدالملك الحوثي، تحسبًا لأي ضربات قد تتعرض لها الجماعة، على غرار الضغوط التي واجهها حزب الله اللبناني بعد مقتل أمينه العام حسن نصر الله وعدد من قادته.
وأضافت المصادر أن الحوثيين نفذوا مؤخرًا خطوات احترازية لتنظيم إجراءاتهم الأمنية وتحديث آليات القيادة، وذلك في إطار استعدادهم لمواجهة أي تطورات مشابهة لما يتعرض له حزب الله، مع مخاوف من وجود اختراقات أو خيانات داخل صفوفهم.
وأشارت المصادر إلى أن القيادة الحوثية تجري نقاشات داخلية ومباحثات عالية المستوى حول ضرورة اختيار "قائد بديل" يمكن تنصيبه في حال تعرض زعيمهم لاستهداف، حيث بدأوا بمناقشة الخيارات المطروحة أمام عبدالملك الحوثي، بمشاركة مندوب المرشد الإيراني، علي محمد رمضاني، الذي تم تعيينه مؤخرًا "سفيرًا" وممثلًا لدى الحوثيين.
وبالتزامن أفادت مصادر مطلعة باغتيال العشرات من قيادات وخبراء مليشيا الحوثي في عمليات غامضة خلال الأسبوع الماضي، وتشير المعلومات الأولية إلى أن الضحايا تعرضوا لمادة سامة مجهولة أثناء عملهم في ورش تصنيع تابعة للمليشيا في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأكد المستشار الإعلامي للحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، فهد طالب الشرفي، هذه الأنباء، مشيرًا إلى أن المهندسين الحوثيين الذين تم تصفيتهم عانوا من أعراض غريبة قبل وفاتهم، حيث ظهرت عليهم علامات تورم وتحولت أجسادهم إلى اللون الأزرق، مما أدى إلى وفاتهم خلال ساعات قليلة.
وأثار هذا التطور تساؤلات حول هوية الجهة التي تقف وراء هذه العمليات، حيث رجح مصدر سياسي تورط الموساد الإسرائيلي، مشيرًا إلى احتمالية وجود اختراق من عناصر حزب الله المتواجدين في صنعاء.
وتشير المعلومات إلى أن عمليات الاغتيال تمت بشكل متسلسل ومنظم، مما يدل على وجود تخطيط دقيق، ولا تزال طبيعة المادة السامة التي تسببت في وفاة الضحايا مجهولة، مما يثير القلق بشأن احتمال استخدام أسلحة كيميائية، كما أن التركيز على اغتيال المهندسين والخبراء الحوثيين يعكس رغبة في إضعاف القدرات العسكرية للمليشيا، وتعقد الاتهامات الموجهة للموساد الإسرائيلي المشهد، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد محتملة في المنطقة.
ويرى المراقبون أن هذه الأحداث تبرز تدهور الأوضاع الأمنية في صنعاء وتزيد من الغموض المحيط بالصراع القائم، مما قد يؤثر على مستقبل الحوثيين في المنطقة.
وكانت القناة الإسرائيلية الـ12 أعلنت في وقت سابق عن قائمة تضم أهدافًا للاغتيالات بما في ذلك عبدالملك الحوثي، مما يوضح مدى القلق الذي تشعر به الحركة، فقد أشار الحوثيون إلى أنهم يتوقعون أن تكون هناك ردود إسرائيلية على إيران، والتي شهدت بدورها هجمات صاروخية ضخمة مؤخرًا، مما يزيد من حالة القلق بين حلفاء إيران في المنطقة.
وبحسب التقارير تعد هذه التهديدات جزءًا من سياق أوسع من الصراع الإقليمي، حيث تسعى إسرائيل إلى تقليص نفوذ إيران وحلفائها بما في ذلك الحوثيين، وعقب العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في غزة، رد الحوثيون بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة نحو إسرائيل، على الرغم من أن هذا العمل يبدو رمزيًا أكثر منه عمليًا بسبب المسافة الكبيرة بين صنعاء وتل أبيب.
وعلاوة على ذلك، لم تقتصر التحركات الحوثية على التصريحات العسكرية، بل شملت أيضًا استهداف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مما يعكس تصعيدًا في الاستراتيجية العسكرية للحوثيين، والتي تزامنت مع عمليات الانتقام التي تتعرض لها الجماعة من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا.
ويرى المراقبون أن القلق من وجود اختراقات داخل الحركة الحوثية يزداد، خصوصًا في ظل الحملة الإسرائيلية ضد قادة حزب الله، مما يثير تساؤلات حول قدرة الحوثيين على الحفاظ على تماسكهم واستراتيجيتهم في وجه التهديدات المستمرة، ومع رحيل قادة حزب الله وضعف نفوذهم، يمكن أن يظهر الحوثيون كمشاركين أكثر فعالية في محور إيران في الشرق الأوسط في ظل تزايد الضغط الإقليمي عليهم.
وختامًا تظهر هذه التطورات أن الحوثيين يواجهون تحديات أمنية معقدة، وأن ردود أفعالهم على التهديدات الخارجية ستحدد مستقبلهم في الصراع المستمر في اليمن والشرق الأوسط.
ويأتي هذا في وقت كشفت فيه مصادر صحفية أن مليشيا الحوثي قامت باتخاذ إجراءات أمنية احترازية، حيث أعادت تموضع قادتها وقامت بتحديث آليات القيادة والسيطرة والاتصالات.
وأفادت المصادر بأن الحوثيين يدرسون تعيين قائد "احتياطي" بديل لزعيمهم عبدالملك الحوثي، تحسبًا لأي ضربات قد تتعرض لها الجماعة، على غرار الضغوط التي واجهها حزب الله اللبناني بعد مقتل أمينه العام حسن نصر الله وعدد من قادته.
وأضافت المصادر أن الحوثيين نفذوا مؤخرًا خطوات احترازية لتنظيم إجراءاتهم الأمنية وتحديث آليات القيادة، وذلك في إطار استعدادهم لمواجهة أي تطورات مشابهة لما يتعرض له حزب الله، مع مخاوف من وجود اختراقات أو خيانات داخل صفوفهم.
وأشارت المصادر إلى أن القيادة الحوثية تجري نقاشات داخلية ومباحثات عالية المستوى حول ضرورة اختيار "قائد بديل" يمكن تنصيبه في حال تعرض زعيمهم لاستهداف، حيث بدأوا بمناقشة الخيارات المطروحة أمام عبدالملك الحوثي، بمشاركة مندوب المرشد الإيراني، علي محمد رمضاني، الذي تم تعيينه مؤخرًا "سفيرًا" وممثلًا لدى الحوثيين.
وبالتزامن أفادت مصادر مطلعة باغتيال العشرات من قيادات وخبراء مليشيا الحوثي في عمليات غامضة خلال الأسبوع الماضي، وتشير المعلومات الأولية إلى أن الضحايا تعرضوا لمادة سامة مجهولة أثناء عملهم في ورش تصنيع تابعة للمليشيا في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأكد المستشار الإعلامي للحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، فهد طالب الشرفي، هذه الأنباء، مشيرًا إلى أن المهندسين الحوثيين الذين تم تصفيتهم عانوا من أعراض غريبة قبل وفاتهم، حيث ظهرت عليهم علامات تورم وتحولت أجسادهم إلى اللون الأزرق، مما أدى إلى وفاتهم خلال ساعات قليلة.
وأثار هذا التطور تساؤلات حول هوية الجهة التي تقف وراء هذه العمليات، حيث رجح مصدر سياسي تورط الموساد الإسرائيلي، مشيرًا إلى احتمالية وجود اختراق من عناصر حزب الله المتواجدين في صنعاء.
وتشير المعلومات إلى أن عمليات الاغتيال تمت بشكل متسلسل ومنظم، مما يدل على وجود تخطيط دقيق، ولا تزال طبيعة المادة السامة التي تسببت في وفاة الضحايا مجهولة، مما يثير القلق بشأن احتمال استخدام أسلحة كيميائية، كما أن التركيز على اغتيال المهندسين والخبراء الحوثيين يعكس رغبة في إضعاف القدرات العسكرية للمليشيا، وتعقد الاتهامات الموجهة للموساد الإسرائيلي المشهد، مما يفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد محتملة في المنطقة.
ويرى المراقبون أن هذه الأحداث تبرز تدهور الأوضاع الأمنية في صنعاء وتزيد من الغموض المحيط بالصراع القائم، مما قد يؤثر على مستقبل الحوثيين في المنطقة.
وكانت القناة الإسرائيلية الـ12 أعلنت في وقت سابق عن قائمة تضم أهدافًا للاغتيالات بما في ذلك عبدالملك الحوثي، مما يوضح مدى القلق الذي تشعر به الحركة، فقد أشار الحوثيون إلى أنهم يتوقعون أن تكون هناك ردود إسرائيلية على إيران، والتي شهدت بدورها هجمات صاروخية ضخمة مؤخرًا، مما يزيد من حالة القلق بين حلفاء إيران في المنطقة.
وبحسب التقارير تعد هذه التهديدات جزءًا من سياق أوسع من الصراع الإقليمي، حيث تسعى إسرائيل إلى تقليص نفوذ إيران وحلفائها بما في ذلك الحوثيين، وعقب العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في غزة، رد الحوثيون بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة نحو إسرائيل، على الرغم من أن هذا العمل يبدو رمزيًا أكثر منه عمليًا بسبب المسافة الكبيرة بين صنعاء وتل أبيب.
وعلاوة على ذلك، لم تقتصر التحركات الحوثية على التصريحات العسكرية، بل شملت أيضًا استهداف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مما يعكس تصعيدًا في الاستراتيجية العسكرية للحوثيين، والتي تزامنت مع عمليات الانتقام التي تتعرض لها الجماعة من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا.
ويرى المراقبون أن القلق من وجود اختراقات داخل الحركة الحوثية يزداد، خصوصًا في ظل الحملة الإسرائيلية ضد قادة حزب الله، مما يثير تساؤلات حول قدرة الحوثيين على الحفاظ على تماسكهم واستراتيجيتهم في وجه التهديدات المستمرة، ومع رحيل قادة حزب الله وضعف نفوذهم، يمكن أن يظهر الحوثيون كمشاركين أكثر فعالية في محور إيران في الشرق الأوسط في ظل تزايد الضغط الإقليمي عليهم.
وختامًا تظهر هذه التطورات أن الحوثيين يواجهون تحديات أمنية معقدة، وأن ردود أفعالهم على التهديدات الخارجية ستحدد مستقبلهم في الصراع المستمر في اليمن والشرق الأوسط.