مهاجرو الهزارة يطالبون الأمم المتحدة بالاعتراف بتعرضهم للإبادة الجماعية في أفغانستان
الأربعاء 23/أكتوبر/2024 - 09:24 م
طباعة
محمد شعت
طالب عدد من مهاجري الهزارة في إسلام آباد بباكستان الأمم المتحدة ودول أخرى بالاعتراف بـ "الإبادة الجماعية للهزارة" في أفغانستان، مشيرين إلى أن "الإبادة الجماعية للهزارة" مستمرة في أفغانستان منذ أكثر من قرن، مطالبين بحماية الهزارة من القتل "المنهجي" و"المستهدف" ووقف "الإبادة الجماعية" التي يرتكبونها.
كما طالب مهاجرو الهزارة في إسلام آباد بباكستان المنظمات الحقوقية الدولية بعقد اجتماع استثنائي لمراجعة وضع الهزارة، نظرا لتأثيرهم على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وطالبوا دول العالم، وخاصة إيران وباكستان وتركيا، بالامتناع عن ترحيل المهاجرين الهزارة إلى أفغانستان، والاهتمام جدياً بطلبات لجوئهم.
كما دعا هؤلاء المهاجرون إلى وحدة وتضامن النخب والمؤسسات المدنية والأحزاب السياسية في الألفية ومحاولة خلق قدرة سياسية واجتماعية وثقافية كبيرة، وطالب نشطاء الهزارة مراراً وتكراراً الأمم المتحدة ودول العالم بالاعتراف بـ "الإبادة الجماعية" للهزارة في أفغانستان ومحاولة وقفها.
وينتقد شيعة الهزارة في أفغانستان حالات التضييق المستمرة والانتهاكات التي يتعرضون لها، حيث سبق أن أصدرت حركة طالبان أمرا بجمع الكتب المخالفة للفقه الحنفي من مكتبات المراكز التعليمية والجامعات، كما منعت تدريس التعليم الديني المبني على الفقه الجعفري في المدارس والجامعات.
في الماضي، كانت الكتب الدينية في المدارس في المحافظات ذات الأغلبية الشيعية تعتمد على الفقه الجعفري، كما كان يدرس الفقه الجعفري في كلية الشريعة بجامعة باميان، وبعد وصول حركة طالبان للحكم في أغسطس 2021 اتهمت منظمة العفو الدولية حركة طالبان، بتعذيب وقتل عدد من أقلية الهزارة الشيعية والتنكيل بهم.
وقالت أغنيس كالامارد، الأمينة العامة للعفو الدولية، إن "وحشية القتل بدم بارد التي شهدتها هذه الوقائع تذكّر بماضي حركة طالبان، وتنذر بشكل مروّع بما يحمله نظام حُكمها في طياته".
وأضافت: "عمليات القتل المستهدفة هذه دليل على أن الأقليات العرقية والدينية لا تزال في خطر تحت حكم طالبان، ونوهت كالامارد إلى أن خدمات الهواتف المحمولة قُطعت في العديد من المناطق التي سقطت في أيدي مسلحي طالبان، ولهذا لم نعرف عن وقائع عملية القتل هذه سوى الآن.
وناشدت منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة التحقيق في هذه الوقائع وحماية المعرضين للخطر، ووفق التقرير فقد اتصف نظام حكم طالبان لأفغانستان بالوحشية، حيث جُرّدت النساء والأقليات العرقية من حقوقها حتى أطاح ائتلاف دولي قادته أمريكا عام 2001 بالحركة من السلطة.
وفي مؤتمر صحفي غداة إحكامها السيطرة على العاصمة كابل، تعهدت حركة طالبان بعدم الانتقام من أي ممن تعاونوا مع القوات الأمريكية، وبأنها ستضمن للمرأة حقوقها التي كفلتها الشريعة الإسلامية، لكن وثيقة صادرة عن الأمم المتحدة حذرت من أن مسلحي طالبان يجوسون الآن خلال الديار بحثا عن أشخاص تعانوا مع قوات حلف شمال الأطلسي الناتو أو مع الحكومة الأفغانية السابقة.
ويعدّ مجتمع الهزارة ثالث أكبر جماعة عرقية في أفغانستان، ويتبع هذا المجتمع المذهب الشيعي، ومن ثمّ يواجه منذ زمن طويل تمييزا واضطهادا في كل من أفغانستان وباكستان اللتين تسود فيهما أغلبية سُنية.
ومؤخرا شهدت المنطقة الحدودية في ولايتي دايكوندي وغور مقتل 11 مدنيا من عرقية الهزارة على يد مسلحين مجهولين، كما اصيب 6 أشخاص آخرين.
ونقلت تقارير افغانية عن مصادر قولها، إن الضحايا كانوا متوجهين إلى محافظة غور لاستقبال زوار كربلا، وتم إطلاق النار عليهم، حيث قام المسلحون بإخراج الضحايا من السيارة وأطلقوا النار عليهم.
وكانت مصادر ذكرت في وقت سابق أن عدد القتلى تجاوز 12 شخصا، ولم يعلق مسؤولو طالبان المحليون في غور ودايكوندي على هذا الأمر، وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه المجزرة.
وفي أوقات سابقة قُتل مسافرون من الهزارة في طريق غور الذي يشهد العديد من الحوادث المماثلة خلال الفترة الأخيرة وذلك على الرغم من تأكيد حاكم طالبان في دايكوندي قبل يومين على سلامة طريق دايكوندي-غور.
ويأتي هذه الحادث بعدما كشفت تقارير أن مسؤولي طالبان في حدود إسلام قلعة صادروا الكتب الدينية الشيعية من زوار كربلاء التي أحضروها معهم من العراق وإيران.
وبحسب التقارير فقد وصفت حركة طالبان زوار كربلاء بـ "المشركين"، وقالت إن هذه الكتب "مليئة بالشرك" و"لعن الصحابة"، مشيرة إلى أن مسؤولي طالبان على حدود إسلام قلعة استولوا على 30 كتابًا.
ونقلت التقارير الأفغانية عن مصادر قولها إن كتابي "حج عاشوراء" و"الاتصال مع الله" كانا من بين الكتب التي كانت بحوزة زوار كربلاء، وأن عناصر طالبان مزقوا هذه الكتب وألقوها بعيدا.
كما طالب مهاجرو الهزارة في إسلام آباد بباكستان المنظمات الحقوقية الدولية بعقد اجتماع استثنائي لمراجعة وضع الهزارة، نظرا لتأثيرهم على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وطالبوا دول العالم، وخاصة إيران وباكستان وتركيا، بالامتناع عن ترحيل المهاجرين الهزارة إلى أفغانستان، والاهتمام جدياً بطلبات لجوئهم.
كما دعا هؤلاء المهاجرون إلى وحدة وتضامن النخب والمؤسسات المدنية والأحزاب السياسية في الألفية ومحاولة خلق قدرة سياسية واجتماعية وثقافية كبيرة، وطالب نشطاء الهزارة مراراً وتكراراً الأمم المتحدة ودول العالم بالاعتراف بـ "الإبادة الجماعية" للهزارة في أفغانستان ومحاولة وقفها.
وينتقد شيعة الهزارة في أفغانستان حالات التضييق المستمرة والانتهاكات التي يتعرضون لها، حيث سبق أن أصدرت حركة طالبان أمرا بجمع الكتب المخالفة للفقه الحنفي من مكتبات المراكز التعليمية والجامعات، كما منعت تدريس التعليم الديني المبني على الفقه الجعفري في المدارس والجامعات.
في الماضي، كانت الكتب الدينية في المدارس في المحافظات ذات الأغلبية الشيعية تعتمد على الفقه الجعفري، كما كان يدرس الفقه الجعفري في كلية الشريعة بجامعة باميان، وبعد وصول حركة طالبان للحكم في أغسطس 2021 اتهمت منظمة العفو الدولية حركة طالبان، بتعذيب وقتل عدد من أقلية الهزارة الشيعية والتنكيل بهم.
وقالت أغنيس كالامارد، الأمينة العامة للعفو الدولية، إن "وحشية القتل بدم بارد التي شهدتها هذه الوقائع تذكّر بماضي حركة طالبان، وتنذر بشكل مروّع بما يحمله نظام حُكمها في طياته".
وأضافت: "عمليات القتل المستهدفة هذه دليل على أن الأقليات العرقية والدينية لا تزال في خطر تحت حكم طالبان، ونوهت كالامارد إلى أن خدمات الهواتف المحمولة قُطعت في العديد من المناطق التي سقطت في أيدي مسلحي طالبان، ولهذا لم نعرف عن وقائع عملية القتل هذه سوى الآن.
وناشدت منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة التحقيق في هذه الوقائع وحماية المعرضين للخطر، ووفق التقرير فقد اتصف نظام حكم طالبان لأفغانستان بالوحشية، حيث جُرّدت النساء والأقليات العرقية من حقوقها حتى أطاح ائتلاف دولي قادته أمريكا عام 2001 بالحركة من السلطة.
وفي مؤتمر صحفي غداة إحكامها السيطرة على العاصمة كابل، تعهدت حركة طالبان بعدم الانتقام من أي ممن تعاونوا مع القوات الأمريكية، وبأنها ستضمن للمرأة حقوقها التي كفلتها الشريعة الإسلامية، لكن وثيقة صادرة عن الأمم المتحدة حذرت من أن مسلحي طالبان يجوسون الآن خلال الديار بحثا عن أشخاص تعانوا مع قوات حلف شمال الأطلسي الناتو أو مع الحكومة الأفغانية السابقة.
ويعدّ مجتمع الهزارة ثالث أكبر جماعة عرقية في أفغانستان، ويتبع هذا المجتمع المذهب الشيعي، ومن ثمّ يواجه منذ زمن طويل تمييزا واضطهادا في كل من أفغانستان وباكستان اللتين تسود فيهما أغلبية سُنية.
ومؤخرا شهدت المنطقة الحدودية في ولايتي دايكوندي وغور مقتل 11 مدنيا من عرقية الهزارة على يد مسلحين مجهولين، كما اصيب 6 أشخاص آخرين.
ونقلت تقارير افغانية عن مصادر قولها، إن الضحايا كانوا متوجهين إلى محافظة غور لاستقبال زوار كربلا، وتم إطلاق النار عليهم، حيث قام المسلحون بإخراج الضحايا من السيارة وأطلقوا النار عليهم.
وكانت مصادر ذكرت في وقت سابق أن عدد القتلى تجاوز 12 شخصا، ولم يعلق مسؤولو طالبان المحليون في غور ودايكوندي على هذا الأمر، وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه المجزرة.
وفي أوقات سابقة قُتل مسافرون من الهزارة في طريق غور الذي يشهد العديد من الحوادث المماثلة خلال الفترة الأخيرة وذلك على الرغم من تأكيد حاكم طالبان في دايكوندي قبل يومين على سلامة طريق دايكوندي-غور.
ويأتي هذه الحادث بعدما كشفت تقارير أن مسؤولي طالبان في حدود إسلام قلعة صادروا الكتب الدينية الشيعية من زوار كربلاء التي أحضروها معهم من العراق وإيران.
وبحسب التقارير فقد وصفت حركة طالبان زوار كربلاء بـ "المشركين"، وقالت إن هذه الكتب "مليئة بالشرك" و"لعن الصحابة"، مشيرة إلى أن مسؤولي طالبان على حدود إسلام قلعة استولوا على 30 كتابًا.
ونقلت التقارير الأفغانية عن مصادر قولها إن كتابي "حج عاشوراء" و"الاتصال مع الله" كانا من بين الكتب التي كانت بحوزة زوار كربلاء، وأن عناصر طالبان مزقوا هذه الكتب وألقوها بعيدا.