قالت القيادة المركزية الأمريكية الأربعاء إن ضربات وغارات بقيادة عراقية أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن سبعة عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق، فيما أصيب جنديان أمريكيان في العملية. ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان بغداد مقتل قائد التنظيم في العراق في عملية عسكرية.

ولم يحدد بيان القيادة المركزية هوية العناصر، لكنه أشار إلى أن الهجمات تمت ضد أهداف متعددة للتنظيم، بما في ذلك قادة كبار.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن اثنين من العسكريين الأمريكيين أصيبا في العمليات وأن حالتهما مستقرة.
وقالت إن قوة المهام المشتركة-عملية العزم الصلب قدمت الدعم الفني ومعلومات المخابرات التي أتاحت تنفيذ الهجمات.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الثلاثاء، أن من يسمى «والي العراق» في تنظيم «داعش» الإرهابي قتل في عملية لمكافحة الإرهاب في منطقة جبال حمرين شمال شرقي البلاد.
وذكرت الولايات المتحدة والعراق الشهر الماضي، أن المهمة العسكرية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق ستنتهي بحلول سبتمبر/أيلول من العام المقبل وسيتم الانتقال إلى شراكات أمنية ثنائية.

دعت الرئاسة العراقية، أمس الأربعاء، الأطراف السياسية في إقليم كردستان إلى الجلوس على طاولة الحوار الوطني البنّاء، لتشكيل حكومة الإقليم، على أسس تضع خدمة الشعب في مقدمة أولوياتها، فيما قرر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أمس، تكليف محمد علي اللامي بمنصب رئيس هيئة النزاهة، خلفاً لرئيسها السابق حيدر حنون.

وذكرت الرئاسة العراقية، في بيان صحفي أن «الانتخابات، بالإضافة إلى كونها استحقاقاً دستورياً أساسياً، فإنها ركيزة أساسية في نظامنا الديمقراطي النيابي الاتحادي الموحد، وهي أيضاً مصدر فخر لجميع العراقيين، ومن هذا المنطلق تدعو الرئاسة إلى احترام نتائج الانتخابات وإرادة الشعب الحرة». وجددت دعمها «لاستكمال المسار الدستوري والديمقراطي في إقليم كردستان، بما يعزز الوحدة الوطنية، ويحقق تطلعات شعبنا في التنمية والازدهار والتقدم».
وكان الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني، اكتسح نتائج انتخابات إقليم كردستان التي جرت في 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وحل الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة بافل طالباني ثانياً، فيما حل حزب الجيل الجديد ثالثاً، بعد أن أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق نتائج أولية غير نهائية.
من جهة أخرى، قرر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الأربعاء، تكليف محمد علي اللامي بمنصب رئيس هيئة النزاهة، خلفاً لرئيسها السابق حيدر حنون، الذي صوت مجلس الوزراء على تعيينه مستشاراً بدرجة خاصة في وزارة العدل في جلسته، يوم أمس الأول الاثنين، ورفع توصية إلى مجلس النواب للتصويت عليه بهذا الخصوص.
وثمن السوداني بحسب بيان لمكتبه الإعلامي «جهود حيدر حنون في مكافحة الفساد طوال مدة عمله الماضية في رئاسة الهيئة» مؤكداً على «استمرار الحكومة بمحاربة الفساد، التي تُعدّ إحدى أولوياتها، متمنياً النجاح والتوفيق للرئيس الجديد للهيئة».
وأوضح البيان، أن محمد علي اللامي يُعد أقدم مدير عام في هيئة النزاهة، ويتمتع بخبرة واسعة في العملين القانوني والإداري الخاصين بالنزاهة».

قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أمس الأربعاء: إن العدوان الإسرائيلي والقصف المدمر خلف 770 قتيلاً و1000 جريح في جباليا المخيم والبلد ومحيطهما خلال 19 يوماً، بينما يستمر الوضع الكارثي مع استمرار حرب التهجير، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية تأجيل المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة التي كان من المفترض أن تبدأ أمس بسبب «القصف الكثيف».

وفي اليوم الـ383 من العدوان على غزة، قتل عشرات الفلسطينيين في غارات إسرائيلية منذ فجر أمس 31 منهم في الشمال، حيث أعلن جيش الاحتلال اعتقال 150 مدنياً شمال القطاع كجزء من عملية تطويق جباليا.
وارتكب الجيش الإسرائيلي 6 مجازر في قطاع غــزة، وصــل منــها للمستشفيــات 74 قتيـــلاً و130 مصاباً بين يومي الثلاثاء والأربعاء، وبذلك ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 42792 قتيلاً و100412 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023، على ما أفادت وزارة الصحة بغزة أمس الأربعاء.
وأشارت الحكومة بغزة إلى أن الجيش الإسرائيلي يجبر آلاف المدنيين تحت التهديد على النزوح من أحيائهم في شمال القطاع، وأوضحت الحكومة أن أكثر من 100 ألف من الجرحى والمرضى في شمال القطاع يحتاجون لرعاية صحية عاجلة.
وواصل الجيش الإسرائيلي تركيز الهجمات على شمالي القطاع بعد استهداف الطيران الإسرائيلي مركز إيواء تابع للأونروا بمخيم جباليا، فيما تتواصل عمليات نسف المربعات السكنية والمنازل التي تنفذها القوات الإسرائيلية، غرب مخيم جباليا وفي مناطق متعددة بشمالي القطاع، تزامنا مع حصار مطبق ومحاولة تهجير قسري للسكان، وأجبر الجيش الإسرائيلي مئات العائلات من مخيم جباليا على إخلاء منازلهم والنزوح قسراً إلى مناطق أخرى من شمال القطاع، وإلى خان يونس جنوبا، كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي عدة مواقع شمال غرب رفح، فيما شنت الطائرات الإسرائيلية سلسلة غارات على شمالي قطاع غزة، واستهدفت الغارات منطقة التوام شمال غربي مدينة غزة.
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أمس مقتل أحد العاملين في ضربة طالت مركبة في جنوب قطاع غزة، ليلتحق بأكثر من مئتين من موظفيها الذين قضوا خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
وقالت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما: «أستطيع أن أؤكد أن مركبة تابعة للأونروا أصيبت، قتل أحد زملائي». وأفاد مصور وكالة الصحافة الفرنسية أن الحادثة وقعت في وقت مبكر صباح أمس الأربعاء في مدينة خان يونس بجنوب القطاع، مشيراً إلى أن الضربة أودت بشخصين.
في الأثناء، أعلنت منظمة الصحة العالمية تعليق المرحلة الأخيرة من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة، وقالت: «إن الظروف الحالية.. تجعل اصطحاب العائلات أطفالها لتلقي اللقاح ومهمة العاملين في المجال الصحي أمراً مستحيلاً».
وعــزت منظــمة الصحة العالميــة هــذا التأجيل إلــى «تصاعد العنف والقصف المكثف وأوامـر الانتــقال الجمـــاعي وغــياب الهدن الإنسانية في غالب مناطق شمال قطاع غزة»، وأضافت «لذلك من المهم أن يتم تسهيل حملة التطعيم في شمال غزة من خلال تطبيق هدن إنسانية». (وكالات)

أجرت المملكة العربية السعودية مؤخرا في بحر العرب مناورات عسكرية مشتركة مع دول عدة، من بينها إيران، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع في المملكة.

وقال المتحدّث باسم الوزارة العميد الركن تركي المالكي إنّ “القوات البحرية الملكية السعودية أجرت مؤخرا مناورة بحرية مشتركة مع القوات البحرية الإيرانية، إلى جانب دول أخرى، في بحر العرب”، من دون أن يوضح متى جرت هذه التدريبات تحديدا.

وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية أفادت الأحد بأنّ القوات الإيرانية أجرت تدريبات مشتركة مع “روسيا وعُمان” في “شمال المحيط الهندي” بمشاركة ست دول مراقبة، من بينها السعودية.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا”، مساء الإثنين، عن قائد البحرية الإيرانية الأميرال شهرام إيراني قوله إنّ “السعودية طلبت منّا تنظيم مناورات مشتركة في البحر الأحمر”، من دون أن يحدّد موعد تلك المناورات.

لكنّ العميد تركي المالكي أكّد أنّه “لا توجد أيّ تدريبات أخرى مخطط لها خلال هذه الفترة”.

ويعتبر إجراء تدريبات مشتركة بين السعودية وإيران في البحر الأحمر سابقة لهاتين القوتين الإقليميتين اللتين ظلتا على خلاف لفترة طويلة.

والبلدان اللذان لطالما دعما معسكرات متعارضة في المنطقة، قطعا العلاقات الدبلوماسية بينهما لمدة سبع سنوات.

لكنّ هذه العلاقات استؤنفت في مارس/ آذار 2023 بفضل تقارب تمّ التفاوض عليه برعاية الصين.

ويشنّ المتمردون الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران منذ أشهر هجمات في البحر الأحمر وخليج عدن ضدّ سفن تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل.

أعلنت جماعة الحوثي، مساء الأربعاء، أن التحالف الأمريكي البريطاني شن غارتين على مطار الحديدة الدولي الخاضع لسيطرتها غربي اليمن.
ويقع مطار الحديدة جنوبي المحافظة المطلة على البحر الأحمر، ويضم مدرجا طوله 3 كيلومترات، وقبل الحرب (بين الحكومة والحوثيين قبل نحو عشر سنوات) كان المطار يقدم خدمات للرحلات الداخلية والدولية، لكنه متوقف حاليًا بسبب تداعيات الصراع.
وأفادت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في خبر مقتضب أن “العدوان الأمريكي البريطاني استهدف مطار الحديدة الدولي بغارتين”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
كما لم يصدر تعليق على الفور من واشنطن أو لندن بشأن هذا القصف.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه إبادة إسرائيلية بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

أعلنت وزارة الدفاع التركية، مساء الأربعاء، أن قواتها ضربت أهدافا لحزب العمال الكردستاني المحظور في شمال العراق وشمال سوريا بعد هجوم دام على مقر شركة صناعات الطيران والفضاء التركية "توساش" في أنقرة.

وقالت الوزارة في بيان إنه "عملا بحقوقنا في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، تمّ تنفيذ عملية جوية ضد أهداف إرهابية في شمال العراق وسوريا في 23 أكتوبر 2024، وما مجموعه 32 هدفا تابعا للإرهابيين تمّ تدميرها بنجاح"، مشيرة إلى أن هذه "العمليات الجوية مستمرة".

وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في منشور عبر منصة "إكس"، أنه لن يتمكن أي كيان أو تنظيم إرهابي يستهدف أمن بلاده من تحقيق آماله.

وصرح أردوغان قائلا إن "هذا الهجوم الإرهابي على شركة توساش التي تعد من أبرز شركات الصناعات الدفاعية التركية، هو هجوم دنيء يستهدف بقاء بلدنا وسلامه ومبادراتنا الدفاعية التي تمثل رمزا لاستقلال تركيا بالكامل".

وأردف وفق ما نقلت وكالة "أناضول" للأنباء: "ليعلم شعبنا أن الأيادي القذرة التي تمتد إلى تركيا ستُكسر بكل تأكيد، ولن يتمكن أي كيان أو تنظيم إرهابي يستهدف أمننا من تحقيق آماله" .

وكان وزير الداخلية علي يرلي قايا قد صرّح في وقت سابق الأربعاء بأن مهاجمين قتلا في الواقعة التي وصفها بهجوم إرهابي، مضيفا أن اثنين من المصابين في حالة حرجة.

وحسب يرلي قايا "تم تحييد إرهابيين اثنين في الهجوم الإرهابي على موقع شركة توساش في كهرمان قازان بأنقرة. للأسف، لدينا خمسة شهداء و22 مصابا في الهجوم. وخرج ثلاثة من الجرحى بالفعل من المستشفى بينما يتلقى 19 العلاج".