زعماء "بريكس" يدعون "طالبان" لإلغاء الحظر المفروض على تعليم الفتيات
الخميس 24/أكتوبر/2024 - 09:02 م
طباعة
محمد شعت
دعا أعضاء "بريكس" حركة طالبان التي تمثل الحكومة في أفغانستان إلى إلغاء قرارها بمنع الفتيات التعليم، وذلك في ظل المطالبات الدولية المستمرة بإلغاء هذا القرار في ظل تجاهل طالبان لهذه المطالبات.
ووفق ماجاء في البيان الختامي لأعضاء بريكس في قمة "قازان" طالبوا بإلغاء الحظر المفروض على تعليم الفتيات، وأكدوا على ضرورة الحفاظ على الحقوق الأساسية لجميع المواطنين الأفغان، بما في ذلك النساء والفتيات والمجموعات العرقية المختلفة.
وأضاف أعضاء البريكس أنهم يريدون حلا فوريا وسلميا للقضية الأفغانية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدين دعمهم لأفغانستان باعتبارها دولة مستقلة وموحدة وسلمية وخالية من الإرهاب والحرب والمخدرات، كما دعا أعضاء البريكس حركة طالبان إلى اتخاذ المزيد من "الإجراءات الواضحة والقابلة للتحقق" لضمان عدم استخدام الإرهابيين للأراضي الأفغانية.
وطالب أعذاء بريكس على الدور الفعال والأساسي للمنابر الإقليمية والدول المجاورة لأفغانستان في حل مشكلة افغانستان، وقالوا إنهم يرحبون بالمبادرات الإقليمية في هذا المجال، مشددين على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ومتواصلة لشعب أفغانستان، كما ناقشوا الوضع في أفغانستان في اجتماعات ثنائية على هامش هذا الاجتماع.
وفي وقت سابق دعا وزراء خارجية دول البريكس في بيان مشترك إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات "الواضحة والقابلة للتحقق" في أفغانستان لضمان عدم استخدام الإرهابيين لأراضي البلاد.
وأكد وزارء خارجية البريكس الذي عقد في وقت سابق في روسيا، تم التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سلمي فوري للأزمة في أفغانستان لتعزيز أمن واستقرار المنطقة، مؤكدين دعمهم لقيام أفغانستان مستقلة وموحدة وسلمية وخالية من الإرهاب والحرب والمخدرات.
ودعا وزراء خارجية البريكس إلى إجراءات أكثر وضوحا ويمكن التحقق منها في أفغانستان لضمان عدم استخدام الإرهابيين للأراضي الأفغانية، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ومتواصلة لشعب أفغانستان وحماية الحقوق الأساسية لجميع المواطنين، بما في ذلك النساء والفتيات والمجموعات العرقية المختلفة.
وشدد وزراء خارجية دول البريكس على الدور الأساسي والفعال للمنصات الإقليمية والدول المجاورة لأفغانستان، ورحبوا بجهود هذه المنصات والمبادرات الإقليمية لتسهيل التسوية في أفغانستان.
وفي وقت سابق أكد تقرير للأمم المتحدة، أن حرمان المرأة من حقوقها المدمرة ستمتد عواقبها على مدى أجيال. وبتقييم تأثير الحظر على الحق في التعليم، تبين الدراسة أن ترك 1.1 مليون فتاة خارج أسوار المدارس وأكثر من 100 ألف امرأة خارج الجامعة يرتبط بزيادة خطر وفيات الأمهات بنسبة 50 في المائة على الأقل.
واشار التقرير إلى أن النساء الأفغانيات لا يملكن سوى مساحة ضئيلة أو تكاد تكون معدومة للتأثير على القرارات التي تؤثر على حياتهن. ولا توجد قيادات نسائية في إدارة طالبان المؤقتة، وتظهر بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن 1 في المائة فقط من النساء يشعرن بأن لهن تأثيرا في مجتمعاتهن.
واوضح التقرير أن النساء الأفغانيات مقيدات في التفاعل بانتظام مع النساء الأخريات - حيث أفادت نسبة 18 في المائة منهن بأنهن لم يلتقين ولا لمرة واحدة مع نساء خارج أسرهن المباشرة خلال الأشهر الثلاثة السابقة. وحذرت الدراسة من أن العزلة الاجتماعية تدفع النساء والفتيات إلى اليأس. وأفادت ثمانية في المائة من المشاركات في الاستطلاع بمعرفة امرأة أو فتاة واحدة على الأقل حاولت الانتحار منذ آب/أغسطس 2021.
ووفق ماجاء في البيان الختامي لأعضاء بريكس في قمة "قازان" طالبوا بإلغاء الحظر المفروض على تعليم الفتيات، وأكدوا على ضرورة الحفاظ على الحقوق الأساسية لجميع المواطنين الأفغان، بما في ذلك النساء والفتيات والمجموعات العرقية المختلفة.
وأضاف أعضاء البريكس أنهم يريدون حلا فوريا وسلميا للقضية الأفغانية من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدين دعمهم لأفغانستان باعتبارها دولة مستقلة وموحدة وسلمية وخالية من الإرهاب والحرب والمخدرات، كما دعا أعضاء البريكس حركة طالبان إلى اتخاذ المزيد من "الإجراءات الواضحة والقابلة للتحقق" لضمان عدم استخدام الإرهابيين للأراضي الأفغانية.
وطالب أعذاء بريكس على الدور الفعال والأساسي للمنابر الإقليمية والدول المجاورة لأفغانستان في حل مشكلة افغانستان، وقالوا إنهم يرحبون بالمبادرات الإقليمية في هذا المجال، مشددين على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ومتواصلة لشعب أفغانستان، كما ناقشوا الوضع في أفغانستان في اجتماعات ثنائية على هامش هذا الاجتماع.
وفي وقت سابق دعا وزراء خارجية دول البريكس في بيان مشترك إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات "الواضحة والقابلة للتحقق" في أفغانستان لضمان عدم استخدام الإرهابيين لأراضي البلاد.
وأكد وزارء خارجية البريكس الذي عقد في وقت سابق في روسيا، تم التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سلمي فوري للأزمة في أفغانستان لتعزيز أمن واستقرار المنطقة، مؤكدين دعمهم لقيام أفغانستان مستقلة وموحدة وسلمية وخالية من الإرهاب والحرب والمخدرات.
ودعا وزراء خارجية البريكس إلى إجراءات أكثر وضوحا ويمكن التحقق منها في أفغانستان لضمان عدم استخدام الإرهابيين للأراضي الأفغانية، مشددين في الوقت نفسه على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ومتواصلة لشعب أفغانستان وحماية الحقوق الأساسية لجميع المواطنين، بما في ذلك النساء والفتيات والمجموعات العرقية المختلفة.
وشدد وزراء خارجية دول البريكس على الدور الأساسي والفعال للمنصات الإقليمية والدول المجاورة لأفغانستان، ورحبوا بجهود هذه المنصات والمبادرات الإقليمية لتسهيل التسوية في أفغانستان.
وفي وقت سابق أكد تقرير للأمم المتحدة، أن حرمان المرأة من حقوقها المدمرة ستمتد عواقبها على مدى أجيال. وبتقييم تأثير الحظر على الحق في التعليم، تبين الدراسة أن ترك 1.1 مليون فتاة خارج أسوار المدارس وأكثر من 100 ألف امرأة خارج الجامعة يرتبط بزيادة خطر وفيات الأمهات بنسبة 50 في المائة على الأقل.
واشار التقرير إلى أن النساء الأفغانيات لا يملكن سوى مساحة ضئيلة أو تكاد تكون معدومة للتأثير على القرارات التي تؤثر على حياتهن. ولا توجد قيادات نسائية في إدارة طالبان المؤقتة، وتظهر بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن 1 في المائة فقط من النساء يشعرن بأن لهن تأثيرا في مجتمعاتهن.
واوضح التقرير أن النساء الأفغانيات مقيدات في التفاعل بانتظام مع النساء الأخريات - حيث أفادت نسبة 18 في المائة منهن بأنهن لم يلتقين ولا لمرة واحدة مع نساء خارج أسرهن المباشرة خلال الأشهر الثلاثة السابقة. وحذرت الدراسة من أن العزلة الاجتماعية تدفع النساء والفتيات إلى اليأس. وأفادت ثمانية في المائة من المشاركات في الاستطلاع بمعرفة امرأة أو فتاة واحدة على الأقل حاولت الانتحار منذ آب/أغسطس 2021.