تنظيم داعش يستغل ثغرات القوانين الألمانية في تنفيذ عمليات إرهابية
الأحد 27/أكتوبر/2024 - 06:34 م
طباعة
برلين - خاص بوابة الحركات الإسلامية
كشفت التحقيقات التي تجريها السلطات الألمانية عن ثغرات يستغلها تنظيم داعش الإرهابي لتجنيد أنصاره وحثهم علي تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد أو في المدن الأوروبية، في ظل غياب عدم معرفة السلطات الأمنية بهم، وذاك بعد القاء القبض علي لاجيء ليبي خطط لتنفيذ عملية إرهابية ضد السفارة الإسرائيلية في برلين.
ومن خلال معلومات قدمتها أجهزة استخبارات أجنبية - لم يتم الكشف عنها- قامت وحدة مكافحة الإرهاب وعناصر من المكتب الاتحادي لحماية الدستور بالقبض علي لاجيء ليبي بتهمة التخطيط لعملية إرهابية علي أن يقوم بالفرار إلى عمه في سان أوغسطين بعد الهجوم ثم السفر إلى الخارج بعيدا عن الأجهزة الأمنية ، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان العم على علم بذلك، وبحسب المدعي العام الاتحادي، فهو لا يعتبر متهماً، بل شاهداً.
وكان من المفترض أن يتم ترحيل الليبي قبل عام لكن ذلك لم يحدث، وحسب المعلومات التي قدمتها السلطات الأمنية دخل الإرهابي المشتبه به من داعش إلي ألمانيا في نوفمبر 2022، وتقدم بطلب اللجوء في يناير 2023، وبعد ثمانية أشهر فقط، في 28 سبتمبر 2023، تم رفض طلبه وكان من المقرر ترحيله إلى ليبيا، ومع ذلك لم يحدث شيء، واستقر في بيرناو شمال برلين، حتي تم القبض عليه.
وقال كاي أولريش باحث وخبير في شئون الهجرة لـ بوابة الحركات الإسلامية، أن تنظيم داعش يستغل ثغرات في قانون اللجوء في ألمانيا لمساعدة عناصره في الذهاب الي البلاد والحصول علي مساعدات مالية من الحكومة وإقامة مؤقتة لهم وعائلاتهم ، ثم التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية ، في ظل عدم توفر معلومات أمنية للعديد من الإرهابيين ، حيث دخلوا البلاد وقدموا طلبات لجوء، وتمت الموافقة علي أغلبها باعتبارهم قادمين من مناطق حروب ونزاع.
أكد أولريش أن الليبي استغل ثغرات بيروقراطية وقعت فيها ولاية براندنبورج بعد رفض طلب اللجوء ولم تقوم بإبلاغ سلطات الهجرة، ومن ثم لم يتم ترحيل الليبي الي بلاده، واستمر في الوجود بالبلاد بشكل غير قانوني دون أن يتعرض له أحد، وأن غياب رحلات طيران من ولاية براندنبورج إلي ليبيا لا يمكن أن تكون مبررا لعدم ترحيل الإرهابي الليبي
اعتبر أولريش أن هذه الحالة ليست الأولى أو الأخيرة ؤ في ظل تواجد عشرات من عناصر داعش داخل البلاد دون توفر معلومات أمنية عنهم، وساهمت الحرب في غزة في قيام التنظيم بحث عناصره علي تنفيذ عمليات إرهابية، وهو ما ظهر في زولينجن وكذلك في بيرناو.
علي الجانب الآخر اعترف مسئول بولاية براندنبورج عن خطأ عدم إبلاغ سلطان الهجرة بشأن ترحيل الليبي، معتبرا أن غياب ترحيل أي ليبي الي بلاده في السنوات الأخيرة بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد لك يكن القرار الصائب في هذه الأزمة.
أعتبر أن ما حدث خطأ كبير وينبغي اصلاحه، وعلي كل الولايات التدقيق في ملفات الأشخاص المنتظر ترحيلهم،في ظل هواجس انتمائهم للجماعات الإرهابية ، وان التسريع في ترحيلهم يحمي البلاد من تنفيذ عمليات إرهابية وسقوط ضحايا.
ومن خلال معلومات قدمتها أجهزة استخبارات أجنبية - لم يتم الكشف عنها- قامت وحدة مكافحة الإرهاب وعناصر من المكتب الاتحادي لحماية الدستور بالقبض علي لاجيء ليبي بتهمة التخطيط لعملية إرهابية علي أن يقوم بالفرار إلى عمه في سان أوغسطين بعد الهجوم ثم السفر إلى الخارج بعيدا عن الأجهزة الأمنية ، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان العم على علم بذلك، وبحسب المدعي العام الاتحادي، فهو لا يعتبر متهماً، بل شاهداً.
وكان من المفترض أن يتم ترحيل الليبي قبل عام لكن ذلك لم يحدث، وحسب المعلومات التي قدمتها السلطات الأمنية دخل الإرهابي المشتبه به من داعش إلي ألمانيا في نوفمبر 2022، وتقدم بطلب اللجوء في يناير 2023، وبعد ثمانية أشهر فقط، في 28 سبتمبر 2023، تم رفض طلبه وكان من المقرر ترحيله إلى ليبيا، ومع ذلك لم يحدث شيء، واستقر في بيرناو شمال برلين، حتي تم القبض عليه.
وقال كاي أولريش باحث وخبير في شئون الهجرة لـ بوابة الحركات الإسلامية، أن تنظيم داعش يستغل ثغرات في قانون اللجوء في ألمانيا لمساعدة عناصره في الذهاب الي البلاد والحصول علي مساعدات مالية من الحكومة وإقامة مؤقتة لهم وعائلاتهم ، ثم التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية ، في ظل عدم توفر معلومات أمنية للعديد من الإرهابيين ، حيث دخلوا البلاد وقدموا طلبات لجوء، وتمت الموافقة علي أغلبها باعتبارهم قادمين من مناطق حروب ونزاع.
أكد أولريش أن الليبي استغل ثغرات بيروقراطية وقعت فيها ولاية براندنبورج بعد رفض طلب اللجوء ولم تقوم بإبلاغ سلطات الهجرة، ومن ثم لم يتم ترحيل الليبي الي بلاده، واستمر في الوجود بالبلاد بشكل غير قانوني دون أن يتعرض له أحد، وأن غياب رحلات طيران من ولاية براندنبورج إلي ليبيا لا يمكن أن تكون مبررا لعدم ترحيل الإرهابي الليبي
اعتبر أولريش أن هذه الحالة ليست الأولى أو الأخيرة ؤ في ظل تواجد عشرات من عناصر داعش داخل البلاد دون توفر معلومات أمنية عنهم، وساهمت الحرب في غزة في قيام التنظيم بحث عناصره علي تنفيذ عمليات إرهابية، وهو ما ظهر في زولينجن وكذلك في بيرناو.
علي الجانب الآخر اعترف مسئول بولاية براندنبورج عن خطأ عدم إبلاغ سلطان الهجرة بشأن ترحيل الليبي، معتبرا أن غياب ترحيل أي ليبي الي بلاده في السنوات الأخيرة بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد لك يكن القرار الصائب في هذه الأزمة.
أعتبر أن ما حدث خطأ كبير وينبغي اصلاحه، وعلي كل الولايات التدقيق في ملفات الأشخاص المنتظر ترحيلهم،في ظل هواجس انتمائهم للجماعات الإرهابية ، وان التسريع في ترحيلهم يحمي البلاد من تنفيذ عمليات إرهابية وسقوط ضحايا.