كشف مصدر مقرب من المؤسسة العسكرية في إيران، أن اسرائيل استخدمت صواريخ متخصصة أدت إلى شل عدة منظومات دفاع جوي خلال هجومها على مواقع ايرانية.

وأوضح المصدر أن "التقرير الأخير حول الضربة الصهيونية أظهر استخدام صواريخ فرط صوتية لتعطيل ترددات المنظومات وإيقافها عن العمل".

وأضاف، أن "بقايا الصواريخ تخضع للتحليل حالياً، وهناك معلومات أولية تشير إلى استخدام جيل جديد من الصواريخ لشل المنظومات الدفاعية الرئيسية". 

وأشار إلى أن "الأضرار المادية وقعت، لكن تقييمها بشكل شامل يتطلب وقتاً، والضربة كشفت عن حقائق سيتم التعامل معها لاحقاً". 

وكان رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف، أكد في وقت سابق أن رد طهران على الهجوم الإسرائيلي سيكون حاسماً. و قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، "سنرد بالشكل المناسب على اعتداء الكيان الصهيوني على إيران".

وذكر بزشكيان في تصريح صحفي: "سندافع عن حقوق الشعب وعن بلدنا وسنرد بشكل مناسب على العدوان الصهيوني ولن نتراجع أمام المعتدي". وأعلنت ايران، عن اعترافها بمقتل مدني في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدفها فجر أمس السبت.

وقالت وسائل إعلام رسمية إيرانية:، ان "(الله وردي رحيم بور) قُتل بعد إصابته بجروح جراء العدوان الإسرائيلي على ضواحي طهران".

وأكد الجيش الإيراني عدم ارتفاع القتلى العسكريين" مشيرا الى، ان "(الله وردي رحيم بور) هو مدني وحارس لشركة مقاولات".و كشف مصدر مقرب من الحرس الثوري الإيراني،عن الغاء حالة الاستنفار بـ 4 مؤسسات عسكرية في البلاد بعد يوم على قصف إسرائيل.

وقال المصدر إن "التقرير الاولي عن تقييم ضربة الكيان المحتل لأهداف في عدة محافظات إيرانية اكتمل وتم رفعه بالفعل الى المرشد الأعلى في مساء يوم امس"، مؤكدا ان "الاجتماع الموسع تم تأجيله بالوقت الحالي لأسباب غير معروفة".

وأضاف ان "حالة الاستنفار داخل 4 مؤسسات عسكرية وامنية في ايران ومنها الحرس الثوري تم الغاءها بعد منتصف الليل، وتم رفع حالة الاغلاق الجوي عن اغلب القواعد العسكرية"، مؤكدا ان "الرد الإيراني على قصف الكيان المحتل لن يبدأ دون ضوء اخضر مباشر من المرشد الأعلى وهذا ما لم يحصل حتى الان".

وأوضح المصدر أن "أي ضربة إيرانية مقبلة للكيان المحتل تحتاج بعض الوقت من ناحية التخطيط والتهيئة لكن في كل الأحوال لن تكون خلال أيام وفق المؤشرات الأولية".

ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم  الإثنين، اجتماعاً طارئاً بطلب من ايران التي أكدت "احتفاظها" في حق  الرد على القصف الإسرائيلي.