"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 30/أكتوبر/2024 - 02:29 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 30 أكتوبر 2024.

CGTN.. الحوثيون يقولون إنهم شنوا هجوما بمسيرات على عسقلان جنوب إسرائيل

أعلنت جماعة الحوثي أمس الثلاثاء، أنها شنت هجوما بطائرات مسيرة على مدينة عسقلان جنوب إسرائيل.

وأضافت الجماعة اليمنية في بيان، أن عددا من مسيراتها نفذت عمليات عسكرية ضد منطقة صناعية في عسقلان الإسرائيلية و"حققت أهدافها بنجاح".

هذا وتقع عسقلان على بعد نحو 10 كيلومترات شمال قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء، إن طائرة بدون طيار سقطت في منطقة مفتوحة بعد اختراقها المجال الجوي الإسرائيلي، وإن صافرات الإنذار دوت في عسقلان.

العين.. مباحثات يمنية أممية.. السلام وتهديدات الحوثي للملاحة الدولية



بحث وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني مع نائب المبعوث الأممي إلى اليمن تطورات الأوضاع المحلية وجهود إحلال السلام في اليمن.

والتقى الوزير الزنداني في العاصمة المؤقتة عدن، الثلاثاء، نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، سرحد فتاح.

وخلال اللقاء ناقش الزنداني تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية والمستجدات المتعلقة بتحركات المبعوث الخاص للدفع بجهود السلام في اليمن.

وتناول اللقاء، السبل المتاحة لخفض التصعيد والتخفيف من معاناة الشعب اليمني.

وأكد وزير الخارجية اليمني على تقدير الحكومة اليمنية للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، وحرص القيادة السياسية على التعاطي الإيجابي مع كل الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة بناء على المرجعيات المعتمدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
الحوثي وتهديدات البيئة البحرية

وفي وقت سابق اليوم، ناقش وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني، مع الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية أرسينيو دومينجيز، مستجدات تصعيد مليشيات الحوثي في البحر الأحمر وتهديداتها لممر الملاحة الدولي.

وخلال اللقاء استعرض الجانبان، الوضع الأمني في البحر الأحمر والتهديدات المستمرة التي تواجه السفن التجارية جراء الهجمات الحوثية في هذا الممر البحري الحيوي.

ونتيجة لتهديدات الحوثيين للبيئة البحرية وما خلفته من آثار ومخاطر هائلة، ركز اللقاء على سبل دعم اليمن في مجابهة المخاطر البيئية التي تهدد البيئة البحرية، بسبب التطورات الأخيرة والتهديدات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن.

كما تطرق اللقاء، إلى سبل تعزيز قدرات الأجهزة المعنية بالأمن والسلامة البحرية في اليمن، ورفع كفاءة خفر السواحل لمواجهة التحديات المتصاعدة.

وأشار المسؤول الحكومي إلى أهمية زيارة الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية دومينجيز، باعتبارها "أول زيارة لرئيس المنظمة إلى اليمن"، والتي تسهم "في تعزيز أواصر التعاون بين المنظمة واليمن، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الملاحة الدولية في المنطقة".

ومؤخراً، صعّدت مليشيات الحوثي الإرهابية من عملياتها البحرية في مهاجمة السفن التجارية والنفطية في البحر الأحمر وباب المندب والبحر العربي.

ومساء الإثنين، أعلنت مليشيات الحوثي استهدافها 3 سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، بعدد من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية، مخلفة أضرارا بالغة في تلك السفن.

وكانت المليشيات الحوثية أعلنت مسؤوليتها عن استهداف أكثر من 200 سفينة منذ بدء هجماتها البحرية، ومع تصاعد وتيرة هجماتها الأخيرة تزيد من أعداد السفن التجارية المستهدفة، وهو ما يشير إلى استمرار تهديد المليشيات لممرات الملاحة العالمية.

ويشن الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على حركة السفن في منطقة البحر الأحمر، ما أدى إلى تأثر نحو 12% من التجارة العالمية.

تصعيد في وجه الجهود الأممية.. سلام اليمن يتبخر بفوهات بنادق الحوثي



تصعيد حوثي جديد في عدّة جبهات خاصة بمحافظة تعز والساحل الغربي، ما يسقط خارطة الطريق الأممية ويضرب فرص إحلال السلام في اليمن بمقتل.

وبعد أن قامت مليشيات الحوثي خلال الفترة الماضية بالتصعيد في جبهات محافظات لحج ومأرب والضالع، لجأت في الأيام الأخيرة لحشد قواتها إلى الحديدة وتعز.

ونفذت المليشيات في الأيام القليلة الماضية مناورات عسكرية، ومحاولات تسلل وقصف مواقع المقاومة الوطنية في الساحل الغربي.
استحداث خنادق وتحصينات

وقالت مصادر عسكرية لـ«العين الإخبارية»، إن «مليشيات الحوثي استحدثت خنادق جديدة في مناطق جنوبي الحديدة، ودفعت بعناصرها إلى هذه المناطق».

وأضافت المصادر، أن "المليشيات قامت بتهجير سكان بعض المناطق في مديرية الحوك جنوبي الحديدة، التي أنشأت خنادق وتحصينات عسكرية فيها".

المصادر أكدت أن المليشيات عززت بدفعات بشرية من عناصرها المسلحة، إلى جبهات الساحل الغربي، بهدف شن هجمات ضد مواقع المقاومة الوطنية، بعد أن فشلت في الأيام السابقة من إحداث أي تأثير عبر سلسلة من الهجمات المدفعية ومحاولة والتسلل.
إعادة تموضع

في السياق، يقول المحلل السياسي ورئيس مركز جهود للدراسات في اليمن، عبدالستار الشميري خلال حديثه لـ"العين الإخبارية"، إن "تصعيد مليشيات الحوثي في جبهات الحديدة والساحل الغربي، يأتي في إطار إعادة تموضع قواتها واستعدادات لأي اجتياح للحديدة، وذلك لمعاقبتها إذا ما استمرت في شن الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر".

ويضيف المحلل السياسي اليمني، أن مليشيات الحوثي قامت بإنشاء الخنادق والتحصينات العسكرية، في عدة مناطق بالحديدة مثل الحوك، حيث تحاول إثارة الفوضى من خلال المناورات التي تقيمها، لكي تحمي التحصينات التي تقوم بإعدادها.

وأشار الشميري إلى أن "الحديدة تعد معقل الحوثي في حصوله على الأسلحة الإيرانية المهربة، وأماكن تمركز منصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة التي تستهدف سفن الشحن الدولية".

أما بالنسبة للتصعيد في محافظات مأرب والضالع ولحج وأبين وتعز، فتعد هجمات الحوثي محدودة، إذ أن الحوثي يتحضر للدفاع أكثر منه للمنازلة والهجوم خاصة مع توارد الأخبار بكسر جناح إيران في اليمن.

وأكد الشميري أنه "ليست هناك عملية سلام حقيقية مع مليشيات الحوثي، فالمليشيات لم تقبل بالسلام منذ البداية"

وأشار إلى أنه لا يمكن إحلال السلام حاليا إلا بعد مرور مزيد من الوقت خلال السنوات المقبلة قادمة، حتى تتوفر وتتهيأ ظروفا ووقائع عسكرية جديدة، تقوض من قوة الحوثيين، لتخضعهم إلى الجلوس في طاولة المفاوضات لإحلال السلام.
تفجير الوضع العسكري

من جهته، يرى الصحفي اليمني عبدالله المعمري أن "التصعيد العسكري الذي تقدم عليه مليشيات الحوثي في الوقت الراهن من إرسال التعزيزات العسكرية نحو جبهات تعز والحديدة بشكل ملفت بالتزامن مع قصف مدفعي  ومحاولات تسلل، تعد مقدمة لتفجير الوضع العسكري في البلاد".

ويقول المعمري لـ"العين الإخبارية"، إن "المليشيات ومن خلال تصعيدها في الساحل الغربي يعيدنا إلى مربع الحرب مجددا"، خصوصا أنها تمكنت خلال السنتين الماضية من حشد مزيدا من العناصر البشرية تحت لافتة تحرير القدس وإعادة تعبئة مخزونه العسكري من خلال الدعم الإيراني المتواصل عبر عمليات التهريب المستمرة من المنافذ البحرية والبرية".

وبحسب الصحفي اليمني، فإن " المليشيات شنت معركة أوسع نطاقا ضد الملاحة الدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن وانخرطت أكثر في تنفيذ الأجندة الإيرانية وتوسيع الفوضى بالمنطقة".

فيما التصعيد العسكري الأخير في الساحل الغربي يأتي -وفقا للمعمري- "ترجمة لمواقف متعددة تؤكد عدم رغبة المليشيات في السلام، وأي معركة قادمة تفجرها المليشيات ستكون تحصيل حاصل في مسار كان واضحا منذ يومه الأول عند اليمنيين الذي عرفوا المليشيات منذ عقود وباتوا مدركين أن كل حديث عن السلام تذعن له، ما هو إلا تكتيك حرب بالأساس تتخذ منه المليشيات فرصة لالتقاط الأنفاس وإعادة الكرة تلو الكرة".

وتابع: "السلام في ظل وجود جماعة بعقلية الحوثي لن يتحقق إلا عندما يشعر المشروع المدعوم من إيران بقرب زواله، أما ونشوة القوة تسيطر عليه فالحديث عن السلام في هكذا وضع مضيعة وقت، ويمكن تلخيص الأمر في جملة، لن تذهب المليشيات إلى السلام إلا مرغمة بالقوة".

الحوثيون وموظفو المنظمات الإنسانية.. المعلومات مقابل الحرية


قالت مصادر عسكرية وأمنية في صنعاء إن مليشيات الحوثي عملت على مقايضة موظفي منظمات إنسانية محلية على حريتهم مقابل معلومات عن المناطق المحررة.

وأوضحت المصادر التي تحدثت لـ"العين الإخبارية" شريطة عدم الكشف عن اسمها، أن جهاز الأمن والمخابرات في مليشيات الحوثي جند عددا من موظفي المنظمات المحلية التي لها مشاريع في مناطق الحكومة الشرعية، خصوصا الذين يسكنون في صنعاء، وأن غالبية المجندين قبلوا العمل تحت التهديد.

وإلى جانب ترهيب الموظفين المحليين في المنظمات الإنسانية والحقوقية، عمدت مليشيات الحوثي إلى فرض عناصرها للعمل في المنظمات بعد تدريبهم على جمع المعلومات.

وأكدت المصادر أن جهاز الأمن والمخابرات الحوثي تمكن من فرض موظفيه عبر ما سُمي "المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي" المعروف اختصاراً بـ"سكمشا".

وتوجد مقرات الإدارات العامة لعدد كبير من المنظمات العاملة في المجال الإنساني في صنعاء وهو ما جعلها هدفا للمليشيات لتحويل موظفيها إلى عملاء لصالح جهاز مخابراتهم.

وقالت المصادر إن الموظفين الذين لم يقدموا المعلومات المطلوبة منهم كانوا عرضة للاعتقال.

وأشارت إلى أن أجهزة الأمن في المليشيات اعتقلت مؤخرا 21 موظفا لم يمدوهم بالمعلومات المطلوبة، بتهم تخابر لصالح السلطات الشرعية.

وإلى جانب اعتقال موظفي المنظمات المحلية ما زالت مليشيات الحوثي تعتقل عددا كبيرا من العاملين في المنظمات الأممية وأذرعها وكذلك المنظمات الدولية وترفض إطلاق سراحهم الأمر الذي دفع هذه المنظمات إلى إعلانها وقف مشاريعها في مناطق سيطرة المليشيات.

وكالات. الرئاسي اليمني يحذر من تجاهل مساعي الحوثي لتكريس التبعية للنظام الإيراني



حذر مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الاثنين، من استمرار تجاهل المجتمع الدولي للمساعي الحوثية لتكريس تبعية اليمن للنظام الإيراني لتنفيذ أنشطته المزعزعة للأمن والاستقرار، وتهديد الملاحة البحرية في واحد من أهم الممرات المائية للتجارة العالمية.

جاء ذلك على لسان عضو المجلس سلطان العراده، خلال مباحثات افتراضية عقدها مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، حيث جرت مناقشة آخر المستجدات في الشأن اليمني، وتداعيات الأزمة الإنسانية والأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها معظم اليمنيين نتيجة استمرار الحرب العدوانية التي أشعلتها ميليشيات الحوثي.

وحذر العرادة من استمرار تجاهل المجتمع الدولي للمساعي الحوثية الحثيثة لتكريس ما وصفها بـ"تبعية اليمن لنظام ولاية الفقيه الذي يسعى لاستغلال موقعها الجيوسياسي المهم لتحقيق أطماعه التوسعية، وجعلها قاعدة متقدمة لتنفيذ أنشطته المزعزعة للأمن والاستقرار في اليمن والإقليم، وتهديد الملاحة البحرية في واحد من أهم الممرات المائية للتجارة العالمية".

وجدد التزام مجلس القيادة الرئاسي بدعم مساعي مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، وإنجاح جهوده وكافة الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في اليمن، وفقاً للمرجعيات المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً بما يلبي مطالب اليمنيين ويحقق تطلعاتهم بإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.

وأشار عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني إلى التهديدات الحقيقية لمسار عملية السلام في بلاده، وفشل كل المفاوضات والجهود الإقليمية والأممية الرامية لتحقيقها، لافتا إلى استمرار الميليشيات الحوثية بتصعيدها في البحر الأحمر وفي كافة الجبهات، وإصرارها على تنفيذ أجندة داعميها في طهران الرامية لتحويل اليمن إلى ساحة لصراعاتها الإقليمية والدولية.

بدورهم، أعرب سفراء دول الاتحاد الأوروبي عن تقديرهم لحرص مجلس القيادة الرئاسي على إنجاح كافة المساعي الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلام الشامل في اليمن.

شارك