مقتل 8 عناصر إرهابية في مواجهة مع قوات الجيش الباكستاني
الخميس 31/أكتوبر/2024 - 09:55 م
طباعة
محمد شعت
أعلن الجيش الباكستاني، اليوم الخميس، مقتل ثلاثة من أفراد الجيش الباكستاني، بينهم رائد، في مواجهة مع خلية إرهابية في منطقة بانو في إقليم خيبر باختونخوا، والتي أسفرت عن تصفية 8 عناصر إرهابية.
ووفق بيان إعلامي صادر عن الجيش الباكستاني، فقد أجرت قوات الأمن عملية استخباراتية في المنطقة المذكورة بناء على تقارير عن وجود عناصر إرهابية، وخلال تنفيذ العملية، اشتبكت القوات بشكل فعال مع مواقع المسلحين، ونتيجة لذلك "تم تصفية 8 عناصر إرهابية وإصابة 6 عناصر أخرى.
وبحسب البيان، فإنه خلال تبادل إطلاق النار المكثف، قُتل الرائد عاطف خليل (31 عاماً) - الضابط بالجيش الباكستاني والذي كان يقود القوات التي تنفذ العملية، كما أسفرت العملية عن مقتل جنديين آخرين.
وأوضح المكتب الإعلامي للجيش الباكستاني أن عملية تطهير انطلقت للقضاء على أي إرهابي آخر تم العثور عليه في المنطقة، حيث إن قوات الأمن عازمة على القضاء على خطر الإرهاب، مشيرًا إلى أن مثل هذه التضحيات التي يقدمها جنودنا الشجعان تعزز من عزيمتنا.
وفي عملية منفصلة، أطلقت قوات الأمن النار على إرهابي في منطقة زهوب في بلوشستان. ووفقًا لبيانات العلاقات العامة للجيش الباكستاني، فقد أجريت العملية بناءً على تقارير عن وجود عناصر إرهابية في المنطقة خلال اليومين الماضيين.
وخلال تنفيذ العملية، جرى تبادل إطلاق نار كثيف بين قوات الأمن والعناصر الإرهابية، ما أدى إلى مقتل أحد العناصر الإرهابية، فيما تم القبض على عنصر آخر، و تم ضبط أسلحة وذخائر بحوزة الإرهابيين.
وقال مكتب العلاقات العامة بالجيش الباكستاني: "إن قوات الأمن الباكستانية، بالتعاون مع الأمة، تظل مصممة على إحباط محاولات تخريب السلام والاستقرار والتقدم في بلوشستان.
وفي خطوة تهدف إلى تحويل حربها على الإرهاب من جبهة مادية إلى جبهة أيديولوجية، صنفت الحكومة حركة طالبان باكستان المحظورة على أنها حركة إرهابية وأطلقت عليها " الخوارج" في وقت سابق من هذا العام.
تعاني البلاد من هجمات عنيفة متزايدة منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021، وخاصة في مقاطعتي خيبر بختونخوا وبلوشستان الحدوديتين.
وافقت الحكومة الفيدرالية في يونيو من هذا العام على عملية عزم الاستقامة، وهي حملة وطنية متجددة لمكافحة الإرهاب في أعقاب توصيات اللجنة العليا المركزية بموجب خطة العمل الوطنية لاستئصال الإرهاب.
وكانت المطالبات الدولية لحكومة طالبان في أفغانستان قد تجددت بمنع الجماعات الإرهابية من استخدام الأراضي الأفغانية، حيث طلبت باكستان والصين في بيان مشترك من حركة طالبان منع استخدام الأراضي الأفغانية ضد الدول المجاورة والمنطقة وخارجها.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن هذا الإعلان صدر بعد اجتماع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ مع رئيس الوزراء شهباز شريف والرئيس آصف علي زرداري ومسؤولين آخرين من ذلك البلد في إسلام آباد، كما طلبت سلطات هذين البلدين من حركة طالبان اتخاذ تدابير واضحة ويمكن التحقق منها لمحاربة جميع الجماعات الإرهابية المتمركزة في أفغانستان، والتي لا تزال تهدد أمن المنطقة والعالم.
كما دعت سلطات البلدين إلى تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف لدعم طالبان في تبني تدابير شاملة للقضاء على الإرهاب، وطالبا المجتمع الدولي إطلاق جهود مشتركة لتشجيع طالبان على إنشاء إطار سياسي شامل، وتبني سياسات معتدلة واتباع حسن الجوار.
واتفقا على تعزيز الاتصالات والتنسيق بشأن قضية أفغانستان ولعب دور بناء في مساعدة أفغانستان على تحقيق التنمية المستدامة والاندماج في المجتمع الدولي.
وكررت باكستان اتهامها لحركة طالبان باكستان، باعتبارها "مجموعة إرهابية"، باستخدام أراضي أفغانستان ضد اراضيها، وطالبت السلطات الباكستانية مراراً وتكراراً باعتقال وتسليم قادة وأعضاء حركة طالبان الباكستانية من قبل حركة طالبان الأفغانية.
لكن حركة طالبان في أفغانستان ترفض اتهامها باستخدام أراضي البلاد ضد باكستان وتتهم سلطات اسلام اباد بإلقاء اللوم على "فشلها" في تأمين أمن بلادها على هذه الجماعة، وذلك في الوقت الذي تنفي فيه طالبان الأفغانية أي وجود لطالبان باكستان في أفغانستان وتقول إنها متواجدة في باكستان وتسيطر على بعض المناطق.
وفي يوليو الماضي جددت الحكومة الباكستانية دعوتها لحكومة طالبان المؤقتة في أفغانستان لاتخاذ خطوات ضد الجماعات الإرهابية المتحصنة على أراضيها، مؤكدة أن مثل هذه الجماعات المسلحة تشكل تهديدًا للدول المجاورة بما في ذلك باكستان.
ووفق بيان إعلامي صادر عن الجيش الباكستاني، فقد أجرت قوات الأمن عملية استخباراتية في المنطقة المذكورة بناء على تقارير عن وجود عناصر إرهابية، وخلال تنفيذ العملية، اشتبكت القوات بشكل فعال مع مواقع المسلحين، ونتيجة لذلك "تم تصفية 8 عناصر إرهابية وإصابة 6 عناصر أخرى.
وبحسب البيان، فإنه خلال تبادل إطلاق النار المكثف، قُتل الرائد عاطف خليل (31 عاماً) - الضابط بالجيش الباكستاني والذي كان يقود القوات التي تنفذ العملية، كما أسفرت العملية عن مقتل جنديين آخرين.
وأوضح المكتب الإعلامي للجيش الباكستاني أن عملية تطهير انطلقت للقضاء على أي إرهابي آخر تم العثور عليه في المنطقة، حيث إن قوات الأمن عازمة على القضاء على خطر الإرهاب، مشيرًا إلى أن مثل هذه التضحيات التي يقدمها جنودنا الشجعان تعزز من عزيمتنا.
وفي عملية منفصلة، أطلقت قوات الأمن النار على إرهابي في منطقة زهوب في بلوشستان. ووفقًا لبيانات العلاقات العامة للجيش الباكستاني، فقد أجريت العملية بناءً على تقارير عن وجود عناصر إرهابية في المنطقة خلال اليومين الماضيين.
وخلال تنفيذ العملية، جرى تبادل إطلاق نار كثيف بين قوات الأمن والعناصر الإرهابية، ما أدى إلى مقتل أحد العناصر الإرهابية، فيما تم القبض على عنصر آخر، و تم ضبط أسلحة وذخائر بحوزة الإرهابيين.
وقال مكتب العلاقات العامة بالجيش الباكستاني: "إن قوات الأمن الباكستانية، بالتعاون مع الأمة، تظل مصممة على إحباط محاولات تخريب السلام والاستقرار والتقدم في بلوشستان.
وفي خطوة تهدف إلى تحويل حربها على الإرهاب من جبهة مادية إلى جبهة أيديولوجية، صنفت الحكومة حركة طالبان باكستان المحظورة على أنها حركة إرهابية وأطلقت عليها " الخوارج" في وقت سابق من هذا العام.
تعاني البلاد من هجمات عنيفة متزايدة منذ عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021، وخاصة في مقاطعتي خيبر بختونخوا وبلوشستان الحدوديتين.
وافقت الحكومة الفيدرالية في يونيو من هذا العام على عملية عزم الاستقامة، وهي حملة وطنية متجددة لمكافحة الإرهاب في أعقاب توصيات اللجنة العليا المركزية بموجب خطة العمل الوطنية لاستئصال الإرهاب.
وكانت المطالبات الدولية لحكومة طالبان في أفغانستان قد تجددت بمنع الجماعات الإرهابية من استخدام الأراضي الأفغانية، حيث طلبت باكستان والصين في بيان مشترك من حركة طالبان منع استخدام الأراضي الأفغانية ضد الدول المجاورة والمنطقة وخارجها.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن هذا الإعلان صدر بعد اجتماع رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ مع رئيس الوزراء شهباز شريف والرئيس آصف علي زرداري ومسؤولين آخرين من ذلك البلد في إسلام آباد، كما طلبت سلطات هذين البلدين من حركة طالبان اتخاذ تدابير واضحة ويمكن التحقق منها لمحاربة جميع الجماعات الإرهابية المتمركزة في أفغانستان، والتي لا تزال تهدد أمن المنطقة والعالم.
كما دعت سلطات البلدين إلى تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف لدعم طالبان في تبني تدابير شاملة للقضاء على الإرهاب، وطالبا المجتمع الدولي إطلاق جهود مشتركة لتشجيع طالبان على إنشاء إطار سياسي شامل، وتبني سياسات معتدلة واتباع حسن الجوار.
واتفقا على تعزيز الاتصالات والتنسيق بشأن قضية أفغانستان ولعب دور بناء في مساعدة أفغانستان على تحقيق التنمية المستدامة والاندماج في المجتمع الدولي.
وكررت باكستان اتهامها لحركة طالبان باكستان، باعتبارها "مجموعة إرهابية"، باستخدام أراضي أفغانستان ضد اراضيها، وطالبت السلطات الباكستانية مراراً وتكراراً باعتقال وتسليم قادة وأعضاء حركة طالبان الباكستانية من قبل حركة طالبان الأفغانية.
لكن حركة طالبان في أفغانستان ترفض اتهامها باستخدام أراضي البلاد ضد باكستان وتتهم سلطات اسلام اباد بإلقاء اللوم على "فشلها" في تأمين أمن بلادها على هذه الجماعة، وذلك في الوقت الذي تنفي فيه طالبان الأفغانية أي وجود لطالبان باكستان في أفغانستان وتقول إنها متواجدة في باكستان وتسيطر على بعض المناطق.
وفي يوليو الماضي جددت الحكومة الباكستانية دعوتها لحكومة طالبان المؤقتة في أفغانستان لاتخاذ خطوات ضد الجماعات الإرهابية المتحصنة على أراضيها، مؤكدة أن مثل هذه الجماعات المسلحة تشكل تهديدًا للدول المجاورة بما في ذلك باكستان.