انعكاسات نجاح ترامب على الصراعات في الشرق الأوسط وجماعات الإسلام السياسي
الأربعاء 06/نوفمبر/2024 - 12:49 م
طباعة
حسام الحداد
مع انتهاء انتخابات الرئاسة الأمريكية وعودة ترامب إلى البيت الأبيض، تثار تساؤلات حول أثر هذا التطور على الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط، وتحديدًا في ملفات حساسة مثل مواجهة جماعات الإسلام السياسي، وتعزيز الاستيطان الإسرائيلي، وتصاعد التوتر مع إيران.
دعم الاستيطان والتحالفات الإقليمية
منذ توليه الرئاسة في عام 2016، اتخذ ترامب موقفًا صريحًا بدعم السياسات الإسرائيلية، وخاصة فيما يتعلق بالاستيطان. فقد اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، كما أضفى شرعية على المستوطنات في الضفة الغربية. انعكس هذا الدعم بقوة على العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مع تشجيع غير مسبوق للاستيطان الإسرائيلي.
وفي إطار تحالفاته، عمل ترامب على تشكيل تحالفات مع دول عربية كالسعودية والإمارات، وعمل على بناء ما يسمى بـ "السلام الإبراهيمي" من خلال التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. تمثل هذه التحالفات عاملاً أساسياً في عزل إيران وزيادة الضغط عليها، كما عُدت خطوة لإضعاف جماعات الإسلام السياسي المدعومة من إيران أو التي تدعمها جهات أخرى في المنطقة.
جماعات الإسلام السياسي و الحرب على داعش
عمل ترامب بفاعلية على محاربة داعش من خلال التحالف الدولي، حيث قاد ضربات متتالية على مواقع التنظيم في العراق وسوريا، مما أدى إلى تراجع نفوذه بشكل كبير. ومن الممكن أن نشهد تكراراً لهذه الاستراتيجية حال فوزه مرة أخرى، خاصةً مع تعهده الصارم بمحاربة الإرهاب الإسلامي المتشدد.
إن ترامب يميل إلى التعامل مع الإسلام السياسي كتهديد أمني وسياسي، ويعتقد أن دعم إسرائيل وتعزيز الاستيطان يمثلان جزءاً من هذا الصراع. فعودة ترامب قد تعني دعمًا أكثر تشددًا لمكافحة هذه الجماعات، سواء بشكل مباشر عبر العمليات العسكرية أو عبر دعم تحالفات إقليمية تعمل على تقويض نفوذ هذه الجماعات في المنطقة.
الصراع الإيراني - الإسرائيلي
يمثل الصراع الإيراني الإسرائيلي جزءًا أساسيًا من المشهد الإقليمي الذي قد يتأثر بسياسات ترامب. لقد أظهر ترامب موقفًا عدائيًا تجاه إيران، حيث انسحب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات اقتصادية مشددة عليها. ورغم مغادرته البيت الأبيض، استمرت الضغوط على إيران بفضل هذه العقوبات.
و بفوز ترامب في الانتخابات الامريكية، قد نشهد تصعيدًا جديدًا في المواجهة بين إسرائيل وإيران، خاصةً مع التوترات المستمرة بشأن الأنشطة النووية الإيرانية. وقد يكون هذا التصعيد على شكل دعم عسكري أكثر فعالية لإسرائيل، أو عبر تشجيع تحالفات عربية-إسرائيلية لمواجهة إيران. في حال اندلاع نزاع مسلح مباشر بين الطرفين، سيكون ذلك بمثابة تصعيد كبير في المنطقة، وسيؤثر على كل من الأوضاع الأمنية والسياسية.
انعكاس التصعيد في غزة وجماعات المقاومة
إن دعم ترامب غير المحدود لإسرائيل قد يزيد من الضغط على قطاع غزة، وقد يدفع الفصائل الفلسطينية المسلحة نحو تصعيد جديد، خاصة إذا ما ارتبط الوضع بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية. بعودة ترامب، يمكن أن نشهد تصعيدًا مستمرًا، مع تقديم دعم أوسع من الولايات المتحدة لإسرائيل لضبط الوضع في غزة وتقليل أي تهديدات ناشئة.
في ذات السياق، ستكون هناك فرص أكبر للضغط على حركات المقاومة، سواء عبر التنسيق مع دول إقليمية مثل مصر والإمارات، أو من خلال عمليات عسكرية قد تُنفذ بتأييد أمريكي كامل.
حسابات المنطقة بين الحرب والسلام
قد يكون لعودة ترامب تأثيرات شديدة على ملف الإسلام السياسي والاستقرار الإقليمي، من دعم التحالفات المناهضة لإيران، إلى تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، إلى تقويض نفوذ الجماعات الإسلامية المسلحة. ومع التوترات القائمة في غزة واحتمالية التصعيد مع إيران، قد تكون المنطقة على موعد مع مرحلة جديدة من عدم الاستقرار أو محاولات الاحتواء الحذر، حيث سيلعب ترامب دورًا أساسيًا في رسم مستقبل هذه الصراعات.
في النهاية، تحتاج هذه المرحلة إلى تحليل ديناميكي ومتواصل للأحداث، وخاصة إذا ما أتى التصعيد بالتزامن مع مناسبات كبرى كعودة ترامب أو اندلاع مواجهات جديدة في غزة أو بين إيران وإسرائيل.
دعم الاستيطان والتحالفات الإقليمية
منذ توليه الرئاسة في عام 2016، اتخذ ترامب موقفًا صريحًا بدعم السياسات الإسرائيلية، وخاصة فيما يتعلق بالاستيطان. فقد اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إليها، كما أضفى شرعية على المستوطنات في الضفة الغربية. انعكس هذا الدعم بقوة على العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مع تشجيع غير مسبوق للاستيطان الإسرائيلي.
وفي إطار تحالفاته، عمل ترامب على تشكيل تحالفات مع دول عربية كالسعودية والإمارات، وعمل على بناء ما يسمى بـ "السلام الإبراهيمي" من خلال التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية. تمثل هذه التحالفات عاملاً أساسياً في عزل إيران وزيادة الضغط عليها، كما عُدت خطوة لإضعاف جماعات الإسلام السياسي المدعومة من إيران أو التي تدعمها جهات أخرى في المنطقة.
جماعات الإسلام السياسي و الحرب على داعش
عمل ترامب بفاعلية على محاربة داعش من خلال التحالف الدولي، حيث قاد ضربات متتالية على مواقع التنظيم في العراق وسوريا، مما أدى إلى تراجع نفوذه بشكل كبير. ومن الممكن أن نشهد تكراراً لهذه الاستراتيجية حال فوزه مرة أخرى، خاصةً مع تعهده الصارم بمحاربة الإرهاب الإسلامي المتشدد.
إن ترامب يميل إلى التعامل مع الإسلام السياسي كتهديد أمني وسياسي، ويعتقد أن دعم إسرائيل وتعزيز الاستيطان يمثلان جزءاً من هذا الصراع. فعودة ترامب قد تعني دعمًا أكثر تشددًا لمكافحة هذه الجماعات، سواء بشكل مباشر عبر العمليات العسكرية أو عبر دعم تحالفات إقليمية تعمل على تقويض نفوذ هذه الجماعات في المنطقة.
الصراع الإيراني - الإسرائيلي
يمثل الصراع الإيراني الإسرائيلي جزءًا أساسيًا من المشهد الإقليمي الذي قد يتأثر بسياسات ترامب. لقد أظهر ترامب موقفًا عدائيًا تجاه إيران، حيث انسحب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات اقتصادية مشددة عليها. ورغم مغادرته البيت الأبيض، استمرت الضغوط على إيران بفضل هذه العقوبات.
و بفوز ترامب في الانتخابات الامريكية، قد نشهد تصعيدًا جديدًا في المواجهة بين إسرائيل وإيران، خاصةً مع التوترات المستمرة بشأن الأنشطة النووية الإيرانية. وقد يكون هذا التصعيد على شكل دعم عسكري أكثر فعالية لإسرائيل، أو عبر تشجيع تحالفات عربية-إسرائيلية لمواجهة إيران. في حال اندلاع نزاع مسلح مباشر بين الطرفين، سيكون ذلك بمثابة تصعيد كبير في المنطقة، وسيؤثر على كل من الأوضاع الأمنية والسياسية.
انعكاس التصعيد في غزة وجماعات المقاومة
إن دعم ترامب غير المحدود لإسرائيل قد يزيد من الضغط على قطاع غزة، وقد يدفع الفصائل الفلسطينية المسلحة نحو تصعيد جديد، خاصة إذا ما ارتبط الوضع بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية. بعودة ترامب، يمكن أن نشهد تصعيدًا مستمرًا، مع تقديم دعم أوسع من الولايات المتحدة لإسرائيل لضبط الوضع في غزة وتقليل أي تهديدات ناشئة.
في ذات السياق، ستكون هناك فرص أكبر للضغط على حركات المقاومة، سواء عبر التنسيق مع دول إقليمية مثل مصر والإمارات، أو من خلال عمليات عسكرية قد تُنفذ بتأييد أمريكي كامل.
حسابات المنطقة بين الحرب والسلام
قد يكون لعودة ترامب تأثيرات شديدة على ملف الإسلام السياسي والاستقرار الإقليمي، من دعم التحالفات المناهضة لإيران، إلى تعزيز الاستيطان الإسرائيلي، إلى تقويض نفوذ الجماعات الإسلامية المسلحة. ومع التوترات القائمة في غزة واحتمالية التصعيد مع إيران، قد تكون المنطقة على موعد مع مرحلة جديدة من عدم الاستقرار أو محاولات الاحتواء الحذر، حيث سيلعب ترامب دورًا أساسيًا في رسم مستقبل هذه الصراعات.
في النهاية، تحتاج هذه المرحلة إلى تحليل ديناميكي ومتواصل للأحداث، وخاصة إذا ما أتى التصعيد بالتزامن مع مناسبات كبرى كعودة ترامب أو اندلاع مواجهات جديدة في غزة أو بين إيران وإسرائيل.