رغم الأزمة الإنسانية في اليمن.. حملة تبرعات حوثية لدعم نازحي لبنان
السبت 09/نوفمبر/2024 - 11:54 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
في الوقت الذي يتضور اليمنيون جوعًا، إضافة إلى الأزمة الإنسانية التي يعانونها في مناطق سيطرة الحوثيون، أعلنت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيًا إطلاق حملة تبرعات تحت عنوان إغاثة النازحين جرّاء الحرب الإسرائيلية في لبنان. وتقرّر ذلك خلال اجتماع عُقد في صنعاء من قِبل ما يعرف بـ"اللجنة العليا لنصرة الأقصى" التابعة للجماعة.
وقالت وكالة الأنباء سبأ في نسختها الحوثية إنّ اللجنة أقرت إطلاق حملة تبرعات لإسناد النازحين من أبناء الشعب اللبناني جراء العدوان الإسرائيلي ابتداء من يوم الخميس وحتى يوم الجمعة الموافق 13 جمادى الأولى تحت عنوان "ويؤثرون على أنفسهم".
وأضافت الوكالة أنّ اللجنة "أهابت بأبناء الشعب اليمني المشاركة في التبرع كل بحسب استطاعته لإخوانهم النازحين في لبنان والذين اضطرّهم استمرار العدوان الإسرائيلي إلى مغادرة بيوتهم ومناطقهم في الجنوب اللبناني".
يشار إلى أنه سبق وأطلقت جماعة الحوثي حملة لجمع التبرعات لنصرة فلسطين، أطلقت عليها حملة "القدس أقرب"، وحملة "أموالنا تحمي القدس"، وزعمت الجماعة أن هدف هذه الحملات هو جمع الأموال لدعم الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت مصادر حوثية أن من أبرز التبرعات التي تم جمعها في هذا السياق، تبرعت "ألوية النصر" التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة الخاضعة لسيطرة الحوثيين بمبلغ 132 مليونًا و500 ألف ريال يمني.
وفي نفس الإطار، تبنت الهيئة النسائية التابعة للحوثيين حملة لجمع التبرعات تحت شعار دعم الفلسطينيين في قطاع غزة، واستمرت مؤسسات وهيئات الحكم التابعة للجماعة تنظيم حملات جمع التبرعات، حيث أطلقت الهيئة العامة للزكاة حملة خاصة جمعت خلالها نحو 1.4 مليار ريال يمني لدعم غزة.
وعلى صعيد متصل، وضمن مزاعم توسيع نطاق الدعم الشعبي لقضية فلسطين، أصدرت وزارة التربية والتعليم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين توجيهات بضرورة توسيع الحملة التوعوية حول عملية "طوفان الأقصى" في جميع أنشطة المدارس، بما في ذلك الإذاعات المدرسية الصباحية.
وأفادت تقارير صحفية أن هذه الحملة اتسمت بالطابع الديني، حيث ركزت على شرح القضية الفلسطينية والأحداث الجارية في غزة، مع التركيز على بث الأناشيد الفلسطينية والشعارات المؤيدة لفلسطين في المدارس الحكومية.
وبحسب التقارير اتضح أن هذه الأنشطة التعليمية تبنت أيضًا مفاهيم جهادية ومقاومة، حيث يتم تعزيز الإعداد المعنوي للطلاب لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مع تأكيد دور قائد جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، في قيادة اليمن نحو النصر في مواجهة "العدو" المتمثل في أمريكا وإسرائيل وفق مزاعم الجماعة الانقلابية.
وتزامنت الحملات الشعبية والدينية مع الجهود العسكرية للحوثيين في دعم القضية الفلسطينية، حيث تزايدت المحاولات لاستقطاب الدعم الجماهيري في اليمن عبر تبني قضايا إقليمية تثير مشاعر التضامن في العالم العربي والإسلامي.
وكانت صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين شهدت منذ بداية الحرب التي اندلعت عقب أحداث السابع من أكتوبر 2023 سلسلة من حملات جمع التبرعات، التي حملت عناوين متعددة، وكان أكبر هذه الحملات قد انطلقت بعد تلك الأحداث بأقل من أسبوعين، تحت ذريعة دعم حركة حماس ومساعدتها في مواجهة إسرائيل.
وفي إطار هذه الحملة، وزّع الحوثيون سندات على التجار وأصحاب الأعمال، بزعم أنها صادرة عن مكتب حركة حماس في صنعاء، إلا أن أحدًا لم يتمكن من التحقق من صحة هذه السندات، بسبب صمت المكتب التام حيال العملية، سواء بالتبني أو بالتبرؤ منها.
ويرى المراقبون أن جماعة الحوثي لم تكن لتحتاج إلى اندلاع الحروب لجمع التبرّعات إذ إن ذلك تحوّل منذ سيطرة الجماعة على مناطق شاسعة من اليمن إلى ممارسة شائعة ومتواترة، لإرهاق جيوب سكان تلك المناطق المتعبة أصلا، ووسيلة لإثراء مسؤوليهم، ولتمويل مجهودهم الحربي.
وقالت وكالة الأنباء سبأ في نسختها الحوثية إنّ اللجنة أقرت إطلاق حملة تبرعات لإسناد النازحين من أبناء الشعب اللبناني جراء العدوان الإسرائيلي ابتداء من يوم الخميس وحتى يوم الجمعة الموافق 13 جمادى الأولى تحت عنوان "ويؤثرون على أنفسهم".
وأضافت الوكالة أنّ اللجنة "أهابت بأبناء الشعب اليمني المشاركة في التبرع كل بحسب استطاعته لإخوانهم النازحين في لبنان والذين اضطرّهم استمرار العدوان الإسرائيلي إلى مغادرة بيوتهم ومناطقهم في الجنوب اللبناني".
يشار إلى أنه سبق وأطلقت جماعة الحوثي حملة لجمع التبرعات لنصرة فلسطين، أطلقت عليها حملة "القدس أقرب"، وحملة "أموالنا تحمي القدس"، وزعمت الجماعة أن هدف هذه الحملات هو جمع الأموال لدعم الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت مصادر حوثية أن من أبرز التبرعات التي تم جمعها في هذا السياق، تبرعت "ألوية النصر" التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة الخاضعة لسيطرة الحوثيين بمبلغ 132 مليونًا و500 ألف ريال يمني.
وفي نفس الإطار، تبنت الهيئة النسائية التابعة للحوثيين حملة لجمع التبرعات تحت شعار دعم الفلسطينيين في قطاع غزة، واستمرت مؤسسات وهيئات الحكم التابعة للجماعة تنظيم حملات جمع التبرعات، حيث أطلقت الهيئة العامة للزكاة حملة خاصة جمعت خلالها نحو 1.4 مليار ريال يمني لدعم غزة.
وعلى صعيد متصل، وضمن مزاعم توسيع نطاق الدعم الشعبي لقضية فلسطين، أصدرت وزارة التربية والتعليم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين توجيهات بضرورة توسيع الحملة التوعوية حول عملية "طوفان الأقصى" في جميع أنشطة المدارس، بما في ذلك الإذاعات المدرسية الصباحية.
وأفادت تقارير صحفية أن هذه الحملة اتسمت بالطابع الديني، حيث ركزت على شرح القضية الفلسطينية والأحداث الجارية في غزة، مع التركيز على بث الأناشيد الفلسطينية والشعارات المؤيدة لفلسطين في المدارس الحكومية.
وبحسب التقارير اتضح أن هذه الأنشطة التعليمية تبنت أيضًا مفاهيم جهادية ومقاومة، حيث يتم تعزيز الإعداد المعنوي للطلاب لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مع تأكيد دور قائد جماعة الحوثي، عبدالملك الحوثي، في قيادة اليمن نحو النصر في مواجهة "العدو" المتمثل في أمريكا وإسرائيل وفق مزاعم الجماعة الانقلابية.
وتزامنت الحملات الشعبية والدينية مع الجهود العسكرية للحوثيين في دعم القضية الفلسطينية، حيث تزايدت المحاولات لاستقطاب الدعم الجماهيري في اليمن عبر تبني قضايا إقليمية تثير مشاعر التضامن في العالم العربي والإسلامي.
وكانت صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين شهدت منذ بداية الحرب التي اندلعت عقب أحداث السابع من أكتوبر 2023 سلسلة من حملات جمع التبرعات، التي حملت عناوين متعددة، وكان أكبر هذه الحملات قد انطلقت بعد تلك الأحداث بأقل من أسبوعين، تحت ذريعة دعم حركة حماس ومساعدتها في مواجهة إسرائيل.
وفي إطار هذه الحملة، وزّع الحوثيون سندات على التجار وأصحاب الأعمال، بزعم أنها صادرة عن مكتب حركة حماس في صنعاء، إلا أن أحدًا لم يتمكن من التحقق من صحة هذه السندات، بسبب صمت المكتب التام حيال العملية، سواء بالتبني أو بالتبرؤ منها.
ويرى المراقبون أن جماعة الحوثي لم تكن لتحتاج إلى اندلاع الحروب لجمع التبرّعات إذ إن ذلك تحوّل منذ سيطرة الجماعة على مناطق شاسعة من اليمن إلى ممارسة شائعة ومتواترة، لإرهاق جيوب سكان تلك المناطق المتعبة أصلا، ووسيلة لإثراء مسؤوليهم، ولتمويل مجهودهم الحربي.