استمرارا  لسياسة  فرض الاتاوات والضرائب من قبل متزعمي ومكاتب الاقتصادية للمليشيات الارهابية بسوريا  على الفلاحين وتجار الزيت في ريف عفرين المحتلة حيث  أصبحت مصدر دخل لهم ولدفع رشاوي للمسؤولين لإرضاءهم وشراء ذممهم .
- وفي هذا السياق، أفادت مصادر محلية، بأن المسؤول الأمني لمليشيا العمشات  الارهابية المدعو "سيف الجاسم " الملقب ب "أبو سراج" شقيق محمد الجاسم/ أبو عمشة قائد فرقة السلطان سليمان شاه/ العمشات ومساعده المدعو "أبو حسين العشارنة " فرضا اتاوة مالية 10000 دولار أمريكي على عدد من تجار زيت الزيتون في بلدة شيه وقراها ، وتم تحصيلها عن طريق المختار "الشيخ أمين حسن حسن " والمختار "أحمد كولين علوش / الملقب ب حج قدري " وتاجر الزيت المقرب من أبو عمشة المدعو "زهر الدين قرمتلق " بعد أن تم تبليغهم وتهديدهم بالقوة ضمن المهلة المحددة لهم ، علما أن المذكورين الثلاثة لهم نسبة 10 % من نسبة تحصيل الاتاوات والضرائب .
والتجار الذين فرضوا عليهم الاتاوات والضرائب هم كل من:
1 - مصطفى داود 10000 دولار أمريكي.
2 - حسين خليل شيخو 10000 دولار أمريكي.
3 - أحمد جميل شيخو 10000 دولار أمريكي.
4 - مصطفى هوريك 10000 دولار أمريكي.
5 - كميران إبراهيم رمضان 10000 دولار أمريكي.
- كما أن المختار أحمد علوش ( حج قدري ) والمختار (شيخ أمين أحمد حسن ) يقومان بجمع أتاوات يوميا من الأهالي كل واحد منهما يقوم بجمع 5000 دولار أمريكي ،
واتاواة 1 واحد دولار أمريكي على كل تنكة زيت الزيتون بوزن / 16 كغ داخل المعصرة على كل تنكة .
علما انه تم مصادرة زيت الفلاحين داخل المعاصر من قبل أمنية العمشات لحين تسديد الاتاوات المفروضة عليهم لصالح فرقة العمشات .
- وفي قطاع فصيل أحرار الشرقية بريف ناحية راجو ، فرض المكتب الاقتصادي للفصيل بزعامة المدعو "أبو عدي " اتاوة 1 دولار أمريكي على كل شجرة زيتون في قطاع الفصيل ضمن المدة المحددة وبالسرعة القصوى تحت طائلة تهديدهم بالاعتقال ومصادرة محصولهم . وفي سياق متصل اطلقت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا
نداء إنساني عاجل من أهالي قرى ناحية شيه ومعبطلي بريف عفرين المحتلة بخصوص فرض الاتاوات وجهته لوسائل الاعلام المختلفة جاء في نصه
"استمراراً لسياسة فرض الأتاوات والضرائب من قبل فرقة العمشات المسيطرة على ناحية شيه(شيخ الحديد) إضافة لناحية ماباتا (معبطلي) حيث قام المكتب الأقتصادي بقيادة المدعو (مالك الجاسم) شقيق قائد الفرقة "محمد الجاسم" بفرض ضرائب عن كل شجرة زيتون سواء كانت مثمرة أم لا وقدرها 6/ ستة دولارات وخاصة لأصحاب الوكالات والورثة علماً بأن معظم الممتلكات في منطقة عفرين هي ضمن قائمة الورثة والوكالات نظراً لنزوح غالبية سكانها وخاصة في قرية ( ميركان(كوندي / حسيه) مما سبب كارثة بالنسبة لمواطني هذه القرية بسبب عدم كفاية هذه المواسم للمبالغ المفروضة عليهم حيث تجاوزت ثلاث أو أربعة آلاف دولار أمريكي مما دفع البعض منهم إلى بيع مصاغهم الذهبي وجراراتهم الزراعية وغيرها من الأرزاق لتسديد تلك الضرائب ومنهم من يقول لا أستطيع تسديد المبلغ أبدا ، وهو مستعد للتنازل عن أرضه وأشجاره وممتلكاته لقاء تركه وعدم إعتقاله أو تعذيبه وخاصة بأنهم يسيطرون على مبيعات زيت الزيتون ويقومون بتحديد السعر وفقا لمصالحهم حيث وصل سعر صفيحة الزيت /تنكة بوزن 16 كغ لأقل من 50 دولار أمريكي وهم من يقومون بإحتكار تجارة هذه السلعة ممايدفع المزارعين لبيعها رغماً عنهم بهذه الأسعار المتدنية وغير الحقيقية من أجل تسديد مايترتب عليهم من ضرائب وأتاوات علماً بأن هذه الأسعار لا تكفي مصاريف التكلفة الأساسية خلال الموسم ."