"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 18/نوفمبر/2024 - 01:09 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 18 نوفمبر 2024.


وزير الخارجية يشدد على ضرورة اتخاذ مواقف حازمة تجاه عمليات تهريب الأسلحة

شدد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور شائع الزنداني، اليوم الاحد، على ضرورة اتخاذ مواقف حازمة تجاه عمليات تهريب الأسلحة الى مليشيات الحوثي، والتهديدات على الملاحة الدولية.

جاء ذلك خلال لقاء الوزير برئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، اللواء متقاعد مايكل بيري، اطلع خلاله "على نشاط البعثة والقضايا المتصلة بمهامها، ومسار مواءمة عملها وفقاً لقرارات الامم المتحدة ذات الصلة".

وبحسب وكالة الانباء الرسمية سبأ، فقد أشار الوزير خلال مناقشته مع بيري التهديدات الحوثية للملاحة الدولية..إلى ضرورة "اتخاذ مواقف حازمة من عمليات تهريب الأسلحة الى مليشيات الحوثي."

كما أكد الوزير على "أهمية عمل البعثة على اسناد جهود الحكومة لنزع الألغام التي زرعتها المليشيات بكثافة وعشوائية في الحديدة".

من جانبه أكد رئيس بعثة الأمم المتحدة، "التزام البعثة بالعمل وفقاً لقرار ولايتها واستعدادها لمعالجة كافة التحديات والاشكاليات بالشراكة مع الحكومة اليمنية".

وفي يوليو الماضي اعتمد مجلس الأمن الدولي، قراراً مدد بموجبه ولاية ومهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، غربي اليمن، لسنة إضافية تنتهي في 14 يوليو/تموز 2025م. على أن تعمل البعثة الأممية على ضمان وقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب جميع القوات من الموانئ الثلاثة والمدينة، وتسليمها لقوات محلية كما هو موضح في اتفاق ستوكهولم، إلا أن التعثر ما زال سيد الموقف حتى اليوم رغم تعاقب أربعة جنرالات على قيادة البعثة وآخرهم الدنماركي مايكل بيري. ويقتصر دورها حالياً على إصدار نشرة أسبوعية بشأن ضحايا الألغام، إضافة إلى أعمال تطهيرها ونزعها من محيط موانئ الحديدة، وهي في حالة شلل كامل، وتواجدها شكلي ولا تتمتع بالحرية في التنقل والتواجد في مواقع المراقبة.

الحوثي" تعلن تنفيذ عمليات نوعية في يافا وعسقلان بالطائرات المسيرة



أعلن الناطق العسكري باسم جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيون) يحيي سريع، تنفيذ عمليات نوعية في يافا وعسقلان باستخدام عدد من الطائرات المسيرة.

استهداف موقع حيوي في منطقة أم الرشراش (إيلات)
وأمس، أكد المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، أنه تم استهداف موقع حيوي في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة بالمسيرات.

 هجمات جماعة الحوثي على إسرائيل 
وفي وقت سابق قال المتحدث  العسكري باسم جماعة الحوثي إن  الجماعة نفذت عملية نوعية استهدفت قاعدة ناحل سوريك قرب حيفا وأنها حققت إصابة دقيقة.

عملية في البحر الأحمر.. الحوثيون: لن نوقف عملياتنا إلا بوقف العدوان الإسرائيلي



قالت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الأحد، إنها هاجمت بطائرات مسيّرة أهدافًا عسكرية وحيوية في مدينتي يافا وعسقلان وسط وجنوبي إسرائيل.

وأفاد المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع في بيان متلفز بأن قوات الجماعة "نفّذت عملية عسكرية نوعية ضد أهداف عسكرية وحيوية للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وعسقلان جنوبي فلسطين المحتلة".

وأضاف أن "العملية حققت أهدافها بنجاح"، دون توضيحات بشأن طبيعة الأهداف.

وأكد سريع، استمرار قوات الجماعة "في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ردًا على جرائم العدو الصهيوني في غزة ولبنان".

وشدّد على أن "هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان".

عصابة الحوثي تقوم بزراعة شبكات ألغام واسعة في الحديدة



تقوم عصابة الحوثي الايرانية، بعمليات زراعة شبكات ألغام ايرانية في مناطق متفرقة من محافظة الحديدة الواقعة غربي البلاد.


وذكرت مصادر محلية، ان عناصر عصابة الحوثي ومرتزقة ايرانيين، ينفذون منذ ايام عمليات زرع ألغام متنوعة الاحجام والاشكال في مناطق عدة بمديريات الدريهمي وبيت الفقية والجراحي والتحيتا، في اطار استعداداتها لمواجهة القوات الحكومية وامريكا حسب زعمها.


وحسب المصادر فإن عمليات زراعة الالغام من قبل الحوثيين تركزت بشكل كبير في المناطق والقرى التي هجرت سكانها قسرا خلال الفترة الاخيرة، ومنها قرى الجراحي، ومنطقة منظر ، مناطق ساحلية في التحيتا.


يأتي ذلك فيما تعاني الحديدة من كميات الالغام الايرانية التي زرعتها عصابة الحوثي بشكل عشوائي خلال السنوات الماضية والتي تسببت بمقتل واصابة العشرات من ابناء الحديدة معظمهم اطفال ونساء.

بعد تهجير السكان منها.. مليشيا الحوثي توسع زراعة شبكات الألغام في عدة مناطق



شرعت مليشيا الحوثي الإرهابية، في توسيع زراعة شبكات الألغام في عدة مناطق بمحافظة الحديدة (غربي اليمن) بعد أن هجّرت سكانها منها.

وقال إعلام السلطة المحلية في بيان، اليوم الاثنين، إن مليشيا الحوثي نفذت حملة مكثفة لتوسيع زراعة شبكات الألغام في مناطق متعددة بالمحافظة، مما يشكل خطرًا كبيرًا على حياة المدنيين ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وأكد البيان أن الميليشيا قامت بزراعة الألغام في المزارع والمنازل بالقرى التي هجرت سكانها، وتحديدًا في مديرية الجراحي ومنطقة منظر الحدودية لمدينة الحديدة ومديرية الدريهمي، إضافة إلى بعض المناطق الساحلية التابعة لمديريتي التحيتا وبيت الفقيه.


وأضاف أن هذه الحملة تتم بوتيرة عالية على مدار الساعة، حيث تسعى الميليشيا لتحويل الأراضي الواقعة على الشريط الساحلي ومناطق التماس مع القوات المشتركة إلى حقول ألغام واسعة.

وأشارت السلطة المحلية في ختام بيانها إلى أن آخر الإحصائيات التي تم توثيقها تشير إلى أن ضحايا الألغام الحوثية في المحافظة بلغت حتى الآن 945 شهيداً وإصابة أكثر من 1500 آخرون معظمهم من النساء والأطفال، منوهة إلى أن كثير من المصابين يعانون من إعاقات دائمة وتشوهات، مع التذكير بوجود أعداد أخرى من الضحايا لم يتم حصرهم بسبب سيطرة المليشيا وتكتمها على الأوضاع في المناطق التي تسيطر عليها.

وقبل أيام كشفت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، عن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية بتهجير 6250 مواطن من مديريتي (الحوك، الجراحي) خلال الأيام الماضية، فضلاً عن 350 شخص تم تهجيرهم في وقت سابق هذا العام من مديرية باجل. 

شارك