"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 22/نوفمبر/2024 - 09:37 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 22 نوفمبر 2024.
الاتحاد: اليمن: لا سلام مع استمرار هجمات الحوثي ضد المدنيين والملاحة الدولية
أكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أمس، أنه لا سلام مع الحوثيين في ظل استمرار هجماتهم ضد المدنيين في مناطق سيطرتهم وضد خطوط الملاحة الدولية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن ذلك جاء لدى لقاء عضو مجلس القيادة، عيدروس الزبيدي، كلاً على حدة مع السفير الإسباني لدى اليمن جورجي هيفيا والقائم بالأعمال الروسي يفغيني كودروف لبحث الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في ظل استمرار تصعيد الحوثيين ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب.
وشدد الزبيدي على أن «جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلاماً في ظل استمرار انتهاكات الحوثي ضد الأبرياء في مناطق سيطرته واعتداءاته على القرى الواقعة على خطوط التماس وهجماته غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».
وأشار إلى ما يمثله ذلك التصعيد من مخاطر تهدد جهود السلام وتضاعف المعاناة الإنسانية بسبب الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي عام 2015.
ولفت إلى الجهود الإقليمية والدولية لمساندة الشعب اليمني والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يعيشها في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة جراء الحرب واستهداف الحوثيين للمنشآت الاقتصادية السيادية وفي مقدمتها موانئ تصدير النفط والغاز وسبل دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الاقتصادية.
واطلع الزبيدي من القائم بأعمال السفير الروسي على الإجراءات التي اتخذت لإعادة فتح مقر سفارة موسكو في عدن، مجدداً الترحيب بالقرار وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.
من جانبهما، أكد الدبلوماسيان الإسباني والروسي موقف بلديهما الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً ودعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء الأزمة الإنسانية وإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي سياق آخر، قتل جنديان من القوات اليمنية المشتركة أمس، إثر اشتباكات مع عناصر تابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، في محافظة أبين جنوبي البلاد.
وقالت القوات المشتركة في بيان إن «اشتباكات اندلعت بين القوات وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة إثر هجوم شنه الأخير في وادي عومران، شرق مديرية مودية».
وأوضح البيان أن «القوات اليمنية تصدت للهجوم وتمكنت من إحباطه ما أسفر عن مقتل جنديين».
وأكد البيان سقوط قتلى وجرحى بين عناص التنظيم الإرهابي وفرار بقية العناصر من دون الإشارة إلى حصيلتهم.
العربية نت: بوارج أميركية تشن ضربات على مواقع الحوثيين في الحديدة
شنت بوارج أميركية ضربات على مواقع لميليشيات الحوثي في محافظة الحديدة الساحلية في اليمن.
وأفادت مصادر العربية/الحدث بأن 4 ضربات يعتقد أنها من جهة البحر استهدفت مواقع للحوثيين في الحديدة.
وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، استهدف الطيران الأميركي بعدة غارات مواقع لميليشيات الحوثي في محافظة الحديدة.
جاءت الغارات حينها بعد رصد إطلاق ثلاثة صواريخ حوثية من مناطق الدريهمي جنوب الحديدة، ومن منطقة باجل شرق المحافظة.
هجمات حوثية
ويشن الحوثيون هجمات على الملاحة الدولية بالقرب من اليمن منذ نوفمبر من العام الماضي، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وأدت الهجمات إلى شن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، وتسببت في تعطيل التجارة العالمية، إذ قام أصحاب السفن بإعادة توجيه سفنهم بعيداً عن البحر الأحمر وقناة السويس للإبحار في الطريق الأطول حول الطرف الجنوبي لإفريقيا.
يذكر أن الحوثيين كانوا استهدفوا أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ أكتوبر 2023، فقد استولت الجماعة على سفينة وأغرقت اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة.
الشرق الأوسط: إسرائيل: اعتراض صاروخ باليستي من اليمن
قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخاً باليستياً أطلق من اليمن «اعترضته الدفاعات الجوية بنجاح».
وبحسب الجيش، تم إسقاط الصاروخ خارج حدود إسرائيل، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة «إكس» إن «سلاح الجو اعترض صاروخًا أطلق من اليمن قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية».
ودوت صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت كإجراء احترازي ووسط مخاوف من سقوط شظايا.
انتهاكات حوثية تستهدف قطاع التعليم ومنتسبيه
ارتكبت جماعة الحوثيين في اليمن موجةً من الانتهاكات بحق قطاع التعليم ومنتسبيه شملت إطلاق حملات تجنيد إجبارية وإرغام المدارس على تخصيص أوقات لإحياء فعاليات تعبوية، وتنفيذ زيارات لمقابر القتلى، إلى جانب الاستيلاء على أموال صندوق دعم المعلمين.
وبالتوازي مع احتفال الجماعة بما تسميه الذكرى السنوية لقتلاها، أقرَّت قيادات حوثية تتحكم في العملية التعليمية بدء تنفيذ برنامج لإخضاع مئات الطلبة والعاملين التربويين في مدارس صنعاء ومدن أخرى للتعبئة الفكرية والعسكرية، بحسب ما ذكرته مصادر يمنية تربوية لـ«الشرق الأوسط».
ومن بين الانتهاكات، إلزام المدارس في صنعاء وريفها ومدن أخرى بإحياء ما لا يقل عن 3 فعاليات تعبوية خلال الأسبوعين المقبلين، ضمن احتفالاتها الحالية بما يسمى «أسبوع الشهيد»، وهي مناسبة عادةً ما يحوّلها الحوثيون كل عام موسماً جبائياً لابتزاز وقمع اليمنيين ونهب أموالهم.
وطالبت جماعة الحوثيين المدارس المستهدفة بإلغاء الإذاعة الصباحية والحصة الدراسية الأولى وإقامة أنشطة وفقرات تحتفي بالمناسبة ذاتها.
وللأسبوع الثاني على التوالي استمرت الجماعة في تحشيد الكوادر التعليمية وطلبة المدارس لزيارة مقابر قتلاها، وإرغام الموظفين وطلبة الجامعات والمعاهد وسكان الأحياء على تنفيذ زيارات مماثلة إلى قبر رئيس مجلس حكمها السابق صالح الصماد بميدان السبعين بصنعاء.
وأفادت المصادر التربوية لـ«الشرق الأوسط»، بوجود ضغوط حوثية مُورِست منذ أسابيع بحق مديري المدارس لإرغامهم على تنظيم زيارات جماعية إلى مقابر القتلى.
وليست هذه المرة الأولى التي تحشد فيها الجماعة بالقوة المعلمين وطلبة المدارس وبقية الفئات لتنفيذ زيارات إلى مقابر قتلاها، فقد سبق أن نفَّذت خلال الأعياد الدينية ومناسباتها الطائفية عمليات تحشيد كبيرة إلى مقابر القتلى من قادتها ومسلحيها.
حلول جذرية
دعا المركز الأميركي للعدالة، وهو منظمة حقوقية يمنية، إلى سرعة إيجاد حلول جذرية لمعاناة المعلمين بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، وذلك بالتزامن مع دعوات للإضراب.
وأبدى المركز، في بيان حديث، قلقه إزاء التدهور المستمر في أوضاع المعلمين في هذه المناطق، نتيجة توقف صرف رواتبهم منذ سنوات. لافتاً إلى أن الجماعة أوقفت منذ عام 2016 رواتب موظفي الدولة، بمن في ذلك المعلمون.
واستحدث الحوثيون ما يسمى «صندوق دعم المعلم» بزعم تقديم حوافز للمعلمين، بينما تواصل الجماعة - بحسب البيان - جني مزيد من المليارات شهرياً من الرسوم المفروضة على الطلبة تصل إلى 4 آلاف ريال يمني (نحو 7 دولارات)، إلى جانب ما تحصده من عائدات الجمارك، دون أن ينعكس ذلك بشكل إيجابي على المعلم.
واتهم البيان الحقوقي الحوثيين بتجاهل مطالب المعلمين المشروعة، بينما يخصصون تباعاً مبالغ ضخمة للموالين وقادتهم البارزين، وفقاً لتقارير حقوقية وإعلامية.
وأكد المركز الحقوقي أن الإضراب الحالي للمعلمين ليس الأول من نوعه، حيث شهدت العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء إضرابات سابقة عدة قوبلت بحملات قمع واتهامات بالخيانة من قِبل الجماعة.
من جهته، أكد نادي المعلمين اليمنيين أن الأموال التي تجبيها جماعة الحوثي من المواطنين والمؤسسات الخدمية باسم صندوق دعم المعلم، لا يستفيد منها المعلمون المنقطعة رواتبهم منذ نحو 8 سنوات.
وطالب النادي خلال بيان له، الجهات المحلية بعدم دفع أي مبالغ تحت مسمى دعم صندوق المعلم؛ كون المستفيد الوحيد منها هم أتباع الجماعة الحوثية.
العين: بين التصعيد الحوثي وإحلال السلام.. لقاءات يمنية مع سفيري الإمارات
تطورات الأوضاع المحلية والإقليمية، وجهود إحلال السلام في البلاد، قضايا «هامة» كانت محور النقاش، بين عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني العميد ركن طارق صالح، وسفيري الإمارات وفرنسا.
جاء ذلك خلال لقاء طارق صالح، الخميس، مع سفير دولة الإمارات لدى اليمن، محمد حمدي الزعابي، تناول "مستجدات الأوضاع في اليمن والتطورات ذات الصلة إقليميًا ودوليًا لإحلال السلام في اليمن والمنطقة".
وتطرق اللقاء إلى المشاريع التنموية المقدمة من دولة الإمارات في الساحل الغربي، التي شملت قطاعات حيوية عدة، أبرزها الطرقات، والتعليم، والطاقة، والمياه.
وجدد صالح تقديره "للدور الإماراتي ودعمها السخي للتخفيف من معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار والسلام الشامل"، فيما أكد السفير الزعابي التزام بلاده بمواصلة دعمها الأخوي لتحقيق الأمن والسلام في اليمن.
وكان طارق صالح قد أعلن في مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عن مبادرة جديدة في مشاريع الطاقة المتجددة بمحافظة الحديدة، تقدم بها الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
تقضي هذه المبادرة برفع كفاءة محطتي الطاقة الشمسية إلى 10 ميغاواط لكل محطة بدلًا من 5 ميغاواط، وسوف تُنشأ المحطات في مديريتي حيس والخوخة بالحديدة.
تصعيد حوثي
في سياق آخر، بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزبيدي، مع سفيرة فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمون، مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن.
وناقش اللقاء، "مآلات الجهود المبذولة من قبل المجتمعين الإقليمي والدولي الهادفة إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في ظل التصعيد الحوثي براً وبحرا".
وأكد الزبيدي، على "أهمية تضافر الجهود المحلية والإقليمية والدولية لوضع حد للإرهاب، الذي تمارسه المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني والجماعات المتطرفة التي ترتبط بها فكراً وهدفاً وسلوكاً".
وتطرق اللقاء، إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها اليمن جراء استهداف مليشيات الحوثي لموانئ تصدير النفط والغاز.
من جانبها، جددت سفيرة فرنسا، موقف حكومة بلادها الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، لإخراج البلاد من أزمتها.
وأشارت إلى التزام فرنسا "بدعم المساعي الإقليمية والدولية لوقف الحرب وإحلال السلام، والجهود المبذولة من قبل الدول الشقيقة والصديقة لحماية خطوط الملاحة في المياه الدولية".
تصعيد حوثي غربي عدن.. استهداف سفينة بـ12 قارباً
تصعيد حوثي جديد، جنوب غرب مدينة عدن الواقعة على سواحل خليج عدن، باستهداف المليشيات الانقلابية، سفينة بـ12 قاربًا صغيرًا.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في بيان طالعته «العين الإخبارية»، إنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 74 ميلاً بحريا جنوب غرب مدينة عدن الواقعة على سواحل خليج عدن.
وأضافت الهيئة، أن "ربان السفينة أبلغها أنه على مدار ساعتين هاجمهم نحو 12 قارباً صغيراً، وعلى الرغم من نشر مناورات مراوغة، اقترب قارب على نحو ميل بحري واحد من السفينة".
وأشارت إلى أن جميع أفراد الطاقم آمنون، مؤكدة أن السفينة تواصل ابحارها إلى ميناء الرسو التالي.
ولم تعلن هيئة عمليات التجارة البحرية، المزيد من المعلومات حول السفينة التي تعرضت للهجوم. ونصحت السفن بالمرور بحذر، والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
استهدافات سابقة
والثلاثاء، أعلنت مليشيات الحوثي، استهداف سفينة تجارية جديدة أثناء مرورها في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والصواريخ البحرية.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أعلنت الإثنين الماضي، عن تعرض سفينة تجارية لهجوم صاروخي، قبالة سواحل مدينة عدن اليمنية، على بعد 60 ميلاً بحريا جنوب شرق مدينة عدن.
كما أعلنت الهيئة البريطانية، مساء الأحد الماضي، تعرض سفينة تجارية لهجوم صاروخي قبالة سواحل مدينة المخا اليمنية في البحر الأحمر.
وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أكدت الهيئة تعرض سفينة تجارية لهجوم، قبالة سواحل الحديدة اليمنية في البحر الأحمر.
وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت مليشيات الحوثي مسؤوليتها استهداف 3 سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، بالصواريخ والطائرات المسيّرة، مخلفة أضرارا بالغة في تلك السفن.
وكانت المليشيات الحوثية أعلنت مسؤوليتها عن استهداف أكثر من 200 سفينة منذ بدء هجماتها البحرية، فيما تشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ يناير/كانون الثاني الماضي ضربات في اليمن ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم على خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويشن الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على حركة السفن في منطقة البحر الأحمر، ما أدى إلى تأثر نحو 12% من التجارة العالمية، بحجة إسناد غزة ووقف الحرب الإسرائيلية في القطاع.