"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 29/نوفمبر/2024 - 11:10 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 29 نوفمبر 2024.


القدس..جبهة اليمن مستمرة في إسناد غزة.. الحوثي: ليس هناك سقف لعملياتنا

 أكد قائد  الحوثيين، عبدالملك بدرالدين الحوثي، في حديث له حول آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان والمستجدات الإقليمية والدولية، أن جبهة اليمن مستمرة لإسناد غزة، و"لسنا راضين ولا مكتفين بما نفعله حالياً مع أنه المستطاع".

وقال الحوثي، إنه"ليس هناك سقف لعملياتنا، ولا توجد أي اعتبارات أخرى تؤثر على مستوى ما نفعل، ولكن هي فقط الإمكانات وبُعد المسافة، ونؤكد أننا سنفعل أقصى ما نستطيع لنصرة الشعب الفلسطيني".

وأضاف، أن "ما كان يتمناه العدو الإسرائيلي ويسعى له أن يتحول الوضع لحزب الله إلى حالة سياسية تترك المسار الجهادي وتتخلى عن راية الجهاد، والعدو فشل فيما كان يتمناه بتغيير الوضع السياسي في لبنان من خلال الحملة الأمريكية لإثارة الفتنة الداخلية والضغط على القوى اللبنانية لفرض متغيرات لخدمة العدو الإسرائيلي".

وذكر الحوثي، أن "يشهد لوجود قدرات حزب الله الأحد اللاهب الذي أمطر فيه حزب الله بالصواريخ وبالطائرات المسيرة يافا المحتلة التي يسميها العدو بـ "تل أبيب""، فيما تجلى في عمليات حزب الله اليومية وخصوصا يوم الأحد اللاهب أنه على مستوى القدرات لا يزال في وضع قوي ومتماسك وبمستوى كبير.

وأكد أن انتصار حزب الله تجلى بالنكاية الكبيرة التي ألحقها بالعدو الإسرائيلي في ضباطه وجنوده وآلياته العسكرية والتأثير على المستوى المعنوي في جيش الاحتلال الإسرائيلي وتجلى في الفشل المتكرر في عمليات العدو الإسرائيلي التي أراد بها التوغل والتقدم في مسارات أخرى كان يسعى للوصول إليها في الميدان.

ووفق الحوثي؛ فإن "العدو الإسرائيلي حرص على التكتم الإعلامي والتغطية على ما يحدث حتى لا يظهر حجم خسائره في الميدان والمغتصبات والقواعد، فيما يتحدث إعلام العدو عن الخسائر والتأثير الكبير على الوضع الاقتصادي وكلفته الكبيرة بسبب الشلل الذي أصاب مصانع العدو شمال فلسطين المحتلة. منوها إلى حجم المواجهة الساخنة جدا مع الجبهة اللبنانية حيث زاد من التأثيرات الكبيرة على وضعه الاقتصادي المتأثر والمتضرر جدا بفعل عدوانه المستمر على غزة".

وقال الحوثي، إن "العدو رأى أن الكلفة إلى الوصول لأهدافه المعلنة كبيرة وأصبحت متعذرة ووصل إلى حالة يأس من القضاء على حزب الله، والصمود والتماسك العظيم في الجبهة الداخلية اللبنانية لم يكن يتوقعه الأعداء".

وأوضح، أن الوضع الداخلي في لبنان كان يعتبره الأعداء هشا ومأزوما ويتصورون أنه سيساعد على إثارة فوضى عارمة في كل لبنان.

ووفق قائد الحوثيين، فإن "تبرير المجرم نتنياهو للاتفاق الذي تم شاهدا على حجم الخسارة بالعدو الإسرائيلي، لأنه تحدث عما يعانيه جيش الاحتلال وحاجته إلى الترميم، والمجرم نتنياهو تحدث عن مستوى الخسائر والكلفة الكبيرة بالرغم من الدعم الأمريكي والدعم الغربي الهائل جدا".

وكالات..الحوثي تعلن استمرار هجماتها على إسرائيل وتلقيها ضربات غربية

أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، الخميس، أنها ستستمر في شن الهجمات على إسرائيل، كما أكدت تعرض معاقل لها لغارات "أميركية بريطانية".

وأكد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي استمرار الهجمات التي يشنها الحوثيون "بالصواريخ والمسيّرات" على إسرائيل، غداة بدء سريان وقف لإطلاق النار بينها وبين حزب الله في لبنان.

وقال الحوثي في كلمة بثتها قناة المسيرة التابعة للجماعة، إن "العمليات من جبهة اليمن المساندة للشعب الفلسطيني بالقصف بالصواريخ والمسيّرات على العدو الإسرائيلي مستمرة".

وأطلقت جماعة الحوثي المدعومة من إيران طائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل بشكل منتظم، منذ بدء حرب غزة في أكتوبر 2023.

كما استهدفت سفن شحن تقول إنها مرتبطة بإسرائيل أو متوجهة إليها، في البحر الأحمر وخليج عدن.

ومن جهة أخرى، أعلنت الجماعة عن قصف أميركي بريطاني جديد استهدف محافظة الحديدة غربي اليمن، وذلك بعد توقف الغارات منذ نحو نصف الشهر.

وذكرت في بيان مقتضب على تطبيق "تلغرام"، أن" طيران العدوان الأميركي البريطاني استهدف بغارتين مديرية باجل في محافظة الحديدة"، المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن.

ولم تتطرق الجماعة إلى تفاصيل بشأن هذا القصف، الذي جاء بعد توقف غارات واشنطن ولندن منذ نحو نصف الشهر.

وبدأت الغارات الأميركية البريطانية في اليمن منذ 12 يناير 2024، ردا على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن التي يقولون إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل، قبل أن توسع نطاق عملياتها مستهدفة سفنا غربية.

سبأ..“الحوثي” تعلن مقتل عنصر بقواتها البحرية في مواجهات مع التحالف الأمريكي

 أعلنت جماعة الحوثي اليمنية،  مقتل أحد عناصر قواتها البحرية في مواجهات مع قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

وذكرت وكالة الأنباء “سبأ” بنسختها التابعة للحوثيين، أنه “تم في محافظة حجة (شمال غرب) تشييع جثمان شهيد القوات البحرية يحيى محمد محمد الزليل”.

وأضافت أن الزليل “أحد أبطال البحرية الذين سطروا أروع ملاحم البطولة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، في إشارة إلى انخراطه بمواجهات مع قوات التحالف الأمريكي في إطار موقف جبهة إسناد قطاع غزة.

ولم تتطرق الوكالة إلى تفاصيل بشأن مكان وزمان مقتل الزليل.

وخلال الأسبوعين الأخيرين، تصاعدت المواجهات العسكرية بين التحالف الأمريكي وجماعة الحوثي، بعد نحو عام من بدء الأخيرة هجماتها البحرية إسنادا لقطاع غزة الذي يتعرض بدعم أمريكي لإبادة إسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلنت جماعة الحوثي تنفيذ “عمليتين عسكريتين نوعيتين” بصواريخ باليستية ومجنحة وطائرات مسيّرة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” في البحر العربي ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.

وفي اليوم نفسه، أكد متحدث وزارة الدفاع الأمريكية بات رايدر، أن الحوثيين أطلقوا 8 مسيّرات و5 صواريخ بالستية مضادة للسفن و3 صواريخ كروز مضادة للسفن باتجاه مدمّرتين أمريكيين أثناء عبورهما مضيق باب المندب، وقال إنه “تمّ التعامل معها بنجاح”، دون إيضاحات.

ويعد الهجوم من أوسع الهجمات التي تشنها الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن، منذ بدء عملياتها البحرية المساندة لغزة في 19 نوفمبر 2023، وجاء بعد أن شنت الولايات المتحدة في 9 و10 نوفمبر الجاري سلسلة هجمات على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.

وادعت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” في بيان، أن قواتها “نفذت في هذين اليومين سلسلة ضربات جوية دقيقة على منشآت لتخزين أسلحة في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين”.

و”تضامنا مع غزة” في مواجهة حرب إبادة إسرائيلية خلّفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، باشرت الحوثي استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، فضلا عن استهداف مواقع في إسرائيل.

وردا على هجمات الحوثيين، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في 12 يناير/ كانون الثاني 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” في اليمن.

وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

الحوثيون: مقاتلات أمريكية بريطانية تشن غارتين على الحديدة الساحلية غربي اليمن

 أعلنت جماعة الحوثي (الخميس) أن مقاتلات أمريكية وبريطانية شنت غارتين جويتين على محافظة الحديدة الساحلية، فيما أعلن زعيم الجماعة السيطرة التامة على منع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر غربي اليمن.

وذكر موقع ((26 سبتمبر)) الناطق باسم وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين بصنعاء، غير المعترف بها من المجتمع الدولي، أن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف اليوم بغارتين جويتين مديرية باجل بمحافظة الحديدة".

ولم يذكر الموقع المزيد من التفاصيل.

وتخضع محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر لسيطرة جماعة الحوثي منذ أكتوبر 2014.

وأعلن زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، اليوم في خطاب له، السيطرة بنسبة 100 بالمائة في منع الملاحة الإسرائيلية من البحر الأحمر.

ولفت إلى أنه وخلال هذه الفترة لم يعد هناك أي تحرك للسفن الإسرائيلية أو السفن التي تتبع بلدان أخرى وتحمل البضائع "للعدو الإسرائيلي".

واعتبر الحوثي أن هناك كلفة اقتصادية على "العدو" نتيجة للعمل القوي جدا لجبهة اليمن في منع الملاحة البحرية الإسرائيلية من باب المندب.

ويشن الحوثيون منذ نوفمبر من العام الماضي عمليات عسكرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ضد سفن تقول جماعة الحوثي إنها إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وردا على هجمات الحوثيين، تشن الولايات المتحدة وبريطانيا عملية عسكرية منذ 12 يناير الماضي تشمل غارات جوية وضربات صاروخية ضد أهداف لجماعة الحوثي في صنعاء والحديدة ومحافظات أخرى خاضعة لسيطرة الحوثيين باليمن.

وعلى خلفية العملية العسكرية لواشنطن ولندن، وسعت جماعة الحوثي دائرة الاستهداف لتشمل السفن التجارية والعسكرية الأمريكية البريطانية، التي تبحر في البحر الأحمر والممر المائي الدولي مضيق باب المندب وخليج عدن وبحر العرب.

اشتباكات قبلية في مأرب تؤدي إلى سقوط قتلى وجرحى وسط توتر أمني


شهدت مدينة مأرب، اليوم ، حالة من التوتر الأمني على خلفية اشتباكات مسلحة بين قبائل محلية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.

وأفادت مصادر محلية أن مسلحين من قبيلة الدماشقة نصبوا كمينًا استهدف مسلحين من قبيلة آل معيلي، مما أسفر عن مقتل الشيخ حمد بن محمد بن معيلي وإصابة سائقه بجروح خطيرة.

وبحسب المصادر، تصاعدت حدة التوتر بعد وصول مسلحين من آل معيلي إلى المدينة، وسط انتشار مسلح كثيف وقلق من تجدد المواجهات.

وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من النزاعات القبلية التي تعاني منها مناطق حكومة المرتزقة، في ظل التوترات الأمنية المتكررة.

شارك