مطلوب أمريكيا .. مقتل خليل الرحمن حقاني، أحد أبرز قادة شبكة حقاني في انفجار بكابول
الأربعاء 11/ديسمبر/2024 - 07:54 م
طباعة
علي رجب
قُتل خليل الرحمن حقاني، القيادي البارز في شبكة حقاني الإرهابية ووزير شؤون اللاجئين في حركة طالبان، إلى جانب ستة آخرين في انفجار وقع في العاصمة الأفغانية كابول يوم الأربعاء 21 ديسمبر 2024. وفقًا للتقارير الأولية، يبدو أن الانفجار ناتج عن قنبلة خلفية استهدفت مسجدًا تابعًا للوزارة التي كان يشغلها.
وقد أعلن أنس حقاني، ابن شقيق خليل الرحمن حقاني، نبأ وفاة عمه، ووصفه بـ "المجاهد الشجاع"، مؤكدًا أن تضحياته لن تُنسى أبدًا. وأضاف أن حركته لن تنسى "تضحيات" خاله في جهادهم ضد أعداء الإسلام.
حتى كتابة هذه السطور، لم تُعلن أي جهة أو جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل خليل الرحمن حقاني وزملائه. في المقابل، أكدت حكومة طالبان وفاة خليل الرحمن حقاني من خلال بيان رسمي، ووصفت الحادث بأنه هجوم "خوارج جبان"، حيث تطلق طالبان على تنظيم داعش اسم "الخوارج".
وذكر بيان طالبان أن خليل الرحمن حقاني كان جزءًا من "عائلة جهادية كبيرة"، مشيرًا إلى أن حركة طالبان كانت قد حددت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يأتي برأسه. وأضاف البيان أن حقاني قُتل على يد نفس الجماعة التي تكفر المسلمين وتدعي الإسلام، في إشارة إلى تنظيم داعش.
خليل الرحمن حقاني، الذي كان عمًا لوزير الداخلية في حكومة طالبان، سراج الدين حقاني، وشقيق جلال الدين حقاني، مؤسس شبكة حقاني، كان من أبرز قادة الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي في الثمانينيات. ومن ثم أصبح أحد كبار قادة شبكة حقاني التي كانت مسؤولة عن العديد من الهجمات على القوات الأمريكية خلال فترة تواجد الجيش الأمريكي في أفغانستان على مدار 20 عامًا.
وفي عام 2011، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية خليل الرحمن حقاني "إرهابيًا عالميًا خاصًا" ووضعت مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
رغم انسحاب القوات الدولية من أفغانستان في صيف 2020، استمرت الهجمات في المراكز الحضرية في البلاد، ومنها الهجوم الذي وقع بالقرب من وزارة الخارجية في كابول في العام الماضي، والذي تبنته جماعة خراسان التابعة لتنظيم داعش، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
يُشير هذا الهجوم إلى تصاعد العنف في أفغانستان وسط استمرار التوترات بين حركة طالبان وتنظيم داعش، الذي يسعى للتوسع في البلاد رغم سيطرة طالبان على الحكومة.
وقد أعلن أنس حقاني، ابن شقيق خليل الرحمن حقاني، نبأ وفاة عمه، ووصفه بـ "المجاهد الشجاع"، مؤكدًا أن تضحياته لن تُنسى أبدًا. وأضاف أن حركته لن تنسى "تضحيات" خاله في جهادهم ضد أعداء الإسلام.
حتى كتابة هذه السطور، لم تُعلن أي جهة أو جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل خليل الرحمن حقاني وزملائه. في المقابل، أكدت حكومة طالبان وفاة خليل الرحمن حقاني من خلال بيان رسمي، ووصفت الحادث بأنه هجوم "خوارج جبان"، حيث تطلق طالبان على تنظيم داعش اسم "الخوارج".
وذكر بيان طالبان أن خليل الرحمن حقاني كان جزءًا من "عائلة جهادية كبيرة"، مشيرًا إلى أن حركة طالبان كانت قد حددت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يأتي برأسه. وأضاف البيان أن حقاني قُتل على يد نفس الجماعة التي تكفر المسلمين وتدعي الإسلام، في إشارة إلى تنظيم داعش.
خليل الرحمن حقاني، الذي كان عمًا لوزير الداخلية في حكومة طالبان، سراج الدين حقاني، وشقيق جلال الدين حقاني، مؤسس شبكة حقاني، كان من أبرز قادة الجهاد ضد الاتحاد السوفيتي في الثمانينيات. ومن ثم أصبح أحد كبار قادة شبكة حقاني التي كانت مسؤولة عن العديد من الهجمات على القوات الأمريكية خلال فترة تواجد الجيش الأمريكي في أفغانستان على مدار 20 عامًا.
وفي عام 2011، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية خليل الرحمن حقاني "إرهابيًا عالميًا خاصًا" ووضعت مكافأة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بأي معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
رغم انسحاب القوات الدولية من أفغانستان في صيف 2020، استمرت الهجمات في المراكز الحضرية في البلاد، ومنها الهجوم الذي وقع بالقرب من وزارة الخارجية في كابول في العام الماضي، والذي تبنته جماعة خراسان التابعة لتنظيم داعش، وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص.
يُشير هذا الهجوم إلى تصاعد العنف في أفغانستان وسط استمرار التوترات بين حركة طالبان وتنظيم داعش، الذي يسعى للتوسع في البلاد رغم سيطرة طالبان على الحكومة.