وقالت أسقفية موبتي، في بيان صحفي لسكرتير الأسقفية الأب دانييل كميل توجو، إن "الهجوم الإرهابي" الذي وقع في قرية سيجي بمنطقة موبتي، أسفر عن مقتل قريب لأحد رجال الدين المحليين و"ستة رجال آخرين، مع وقوع أضرار مادية كبيرة".

وفي بيان منفصل، قالت الحركة الوطنية لوحدة وحماية دائرة بانكاس، وهي منظمة مجتمع مدني، إنها "علمت بذهول بالهجوم الإرهابي الذي استهدف قريتي سيجي وسونفونو مساء الأحد".

وذكر بيان الحركة حصيلة مختلفة حيث قال إن "عدد القتلى في هذا الهجوم المميت وصل إلى تسعة قتلى، سبعة منهم في سيجي واثنان في سونفونو"، وأضاف البيان: "أضرمت النيران في المستوصف وصيدلية القرية وسيارة الإسعاف، كما احترقت السيارة الشخصية لرئيس بلدية سيجي وتم الاستيلاء على العديد من الدراجات النارية".

كما أفادت المنظمة عن مقتل خمس نساء يوم السبت في انفجار لغم في ديالاسادو (وسط). ولم يكن من الممكن التحقق من هذه التقارير المختلفة مع السلطات المالية أو مصادر مستقلة.

وبسبب "تدهور الوضع الأمني" في المنطقة، فإن "التيار الوطني للوحدة وحماية دائرة بانكاس يطالب بالتدخل الجوي لتدمير كافة القواعد الإرهابية في دائرة بانكاس". كما يدعو السلطات إلى "البدء بالتحقيقات وملاحقة من يقومون بتسليم الوقود للجماعات الإرهابية".

تعاني مالي منذ عام 2012 من أعمال الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية وعنف المجتمع.