باكستان.. محكمة مكافحة الإرهاب توجه اتهامات بالعنف لقادة حركة الإنصاف

الخميس 19/ديسمبر/2024 - 06:28 م
طباعة باكستان.. محكمة مكافحة محمد شعت
 

وجهت محكمة مكافحة الإرهاب، الخميس، اتهامات إلى 14 متهماً آخرين، من بينهم زعيم حزب حركة إنصاف الباكستانية شاه محمود قريشي ورئيس وزراء ولاية خيبر بختونخوا علي أمين غاندابور، في قضية الهجوم على المقر العام.
كما وجهت المحكمة اتهامات إلى قادة آخرين في حزب حركة الإنصاف الباكستاني، بما في ذلك كانوال شوزاب، وشهريار أفريدي، وشيبلي فراز، بسبب تورطهم المزعوم في القضية المتعلقة بالاحتجاجات العنيفة التي اندلعت في التاسع من مايو في البلاد العام الماضي.

وتم توجيه الاتهامات إلى 113 مشتبها في القضية حتى الآن، فيما استدعت المحكمة أيضا المتهمين الستة الآخرين المذكورين في القضية يوم 21 ديسمبر (السبت).

وفي أعقاب توجيه الاتهام، قدم قريشي وشوزاب ورئيس وزراء مقاطعة خيبر بختونخوا التماسًا يطلبون فيه البراءة في القضية التي سينظرها قاضي محكمة مكافحة الإرهاب.

خلال جلسة الاستماع اليوم، حضر مؤسس حزب حركة الإنصاف الباكستاني عمران خان، وقريشي، والشيخ راشد، وفؤاد شودري، وفراز، وشهريار أفريدي، وغاندابور في قاعة المحكمة، وبعد توجيه الاتهام، أرجأ القاضي الجلسة إلى يوم 21 ديسمبر المقبل.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وجهت المحكمة اتهامات إلى تسعة مشتبه بهم، من بينهم شيرين مزاري، وزعماء حركة PTI رشيد حافظ، وخادم حسين خوخار، وذاكر الله، وعظيم الله، وطاهر صادق، ومهار جاويد، وتشودري آصف، ومنير في القضية.

ويأتي هذا التطور بعد أيام من توجيه اتهام رسمي إلى خان بسبب تورطه في إشعال حريق وتخريب في مقر القيادة العامة في راولبندي خلال أحداث 9 مايو.

اتُهم ما لا يقل عن 70 من قادة حزب حركة الإنصاف الباكستانية بالتخطيط لأحداث 9 مايو وتحريض العمال والمؤيدين على مهاجمة المنشآت العسكرية والحكومية بعد اعتقال رئيس الوزراء المعزول من قبل مكتب المحاسبة الوطني.

خلال الاحتجاجات، استهدف المخربون المنشآت المدنية والعسكرية بما في ذلك منزل جناح والمقر العام في راولبندي. أطلق الجيش على يوم 9 مايو "اليوم الأسود" وقرر محاكمة المحتجين بموجب قانون الجيش.

لكن مؤسس حزب حركة الإنصاف الباكستانية يلقي باللوم على "رجال الوكالات" في إشعال الحرائق وإطلاق النار في بعض المناطق خلال الاحتجاجات العنيفة في التاسع من مايو.

وقد ألقت الحكومة آنذاك وكذلك الحكومة الحالية اللوم مرارا وتكرارا على مؤسس حركة الإنصاف الباكستانية والقيادة العليا للحزب في هندسة هجمات "منظمة" على منشآت عسكرية.

ورغم حصوله على إعفاء من العقوبة في قضايا كبرى، لا يزال رئيس الوزراء السابق يواجه عددا من القضايا المتعلقة بأحداث التاسع من مايو والتي تنظرها محاكم مختلفة لمكافحة الإرهاب.
وتواصل الحكومة الباكستانية اتخاذ اجراات من شأنها مواجهة موجات العنف والإرهاب في باكستان، وشن حملات تطهير لمواجهة البؤر الإرهابية.
ومؤخرا أعلن الجيش الباكستاني مقتل عناصر إرهابية في عمليات منفصلة، وذلك في عملية استخباراتية أجريت في منطقة خيبر بختونخوا، وذلك في إطار عمليات التطهير التي تجريها القوات الباكستانية ضد البؤر الإرهابية.
ووفق بيان صادر عن الدائرة الإعلامية التابعة للجيش الباكستاني، فقد تمكنت قوات الأمن من تصفية 11 إرهابيا في ثلاث عمليات منفصلة في خيبر باختونخوا.

 وأوضحت الدائرة الإعلانمية التابعة للجيش أن العمليات أجريت في مناطق مختلفة من المحافظة بين 17 و18 ديسمبر، مشيرة إلى أن عملية استخباراتية أجريت في منطقة تانك بمقاطعة خيبر بختونخوا بناء على تقارير عن وجود مسلحين.

وأوضح البيان أنه أثناء تنفيذ العملية، اشتبكت قوات الأمن بفعالية مع الخلايا الإرهابية التي وصفها البيان بـ"الخوارج"، مما أدى إلى إرسال سبعة منهم إلى الجحيم وفق تعبير البيان، كما تم تنفيذ عملية أخرى في منطقة داتا خيل العامة في منطقة شمال وزيرستان، حيث قُتل إرهابيان.


شارك