البرلمان يرفض مقترحات ميرز .. والاتحاد يتمسك بملاحقة المتطرفين
الجمعة 31/يناير/2025 - 07:39 م
طباعة

شهد البرلمان الألماني اليوم جلسة عاصفة، بعد فشل الاتحاد الديموقراطي المسيحي في تمرير مشروع قانون يحد من الهجرة غير الشرعية ويغلق الحديد الألمانية أمام طالبو اللجوء وعناصر داعش الفارين من الشرق الأوسط، وسط انقسام مجتمعي تشهده البلاد بسبب المقترح، خاصة مع قرب الانتخابات الفيدرالية المقررة في 23 فبراير المقبل،
وتابعت بوابة الحركات الإسلامية جلسات البرلمان، والتقت بعدد من أعضاء البوندستاج لاستطلاع رأيهم بشأن تداعيات التصويت، حيث رفض القانون ٣٥٠ عضوا، بينما صوت له ٣٣٨ عضوا وانعكاسات ذلك علي الانتخابات القادمة.
يري مراقبون أن رفض البرلمان مجرد خطوة في إطار الانقسام المجتمعي الذي تشهده البلاد، وأن الرفض سيمنح اليمين المتطرف نسبة أكبر في الانتخابات المقبلة من أجل تمرير مثل هذه القوانين، خاصة في ظل تزايد عدد الهجمات الإرهابية دون أن تتخذ الحكومة الألمانية خطوات واضحة،في ظل الاكتفاء بالشجب والإدانة، في الوقت الذي أرجع فيه البعض أن تراجع دعم ميرز بعكس ما حدث أول أمس الأربعاء بسبب انتقادات ميركل لتعاون ميرز مع اليمين المتطرف لدعم مقترحاته.
من جانبها قالت اوتلي كلين، زعيمة حزب الاتحاد في برلين، أن الأمان وحماية المواطنين واجب أساسي، في ظل ما خلفته جرائم مانهايم ، زولينجن، ماجديبورج، أشافنبورغ، حيث يقع خلف هذه المدن العديد من القتلى، ومئات الجرحى، والعديد من أفراد الأسر الذين أصيبوا بصدمات نفسية، كل واحدة منها تستحق وقفة لمنع مثل هذه الجرائم في المستقبل.
شددت علي أن الحزب الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي، غير مستعدين لمشاهدة تقاعس وجهل الحكومة الفيدرالية بقيادة الحزب الديمقراطي الاجتماعي، حيث ظلت قضية الهجرة غير الشرعية إلى ألمانيا محل نقاش لمدة عشر سنوات، وتم اتخاذ العديد من التدابير المفيدة، لكن عدد الجرائم التي يرتكبها المهاجرون غير الشرعيين لا يزال مرتفعا للغاية ويستمر في الارتفاع.
نوهت بقولها: بالنسبة لي فإن الأمر واضح، لقد حان الوقت للعمل بدلاً من مجرد الكلام، لقد تم كسر الوعود والإعلانات في كثير من الأحيان، إن العبارات المبتذلة المثيرة للقلق لم تعد كافية، وتمسك الاتحاد لمطالبه بشأن منع لم شمل الأسرة للأشخاص الذين ليس لديهم احتمالات دائمة للبقاء، وإعادة فرض قيود الهجرة في قانون الإقامة، إلي جانب السماح للشرطة الفيدرالية بترحيل المجرمين، على سبيل المثال في محطات القطارات.
بينما اعتبرت ريكاردا لانج زعيمة الخضر السابقة أن رفض البرلمان المقترحات ميرز ضربة قاسية، وعليه أن يعرف أن قواعد البرلمان غير قابلة للكسر، وأنه لا يمكن التعاون مع اليمين المتطرف بأي حال من الأحوال.
وقدمت لانج شكرها للمستشارة السابقة أنجيلا ميركل ، حيث تسببت انتقاداتها لخطوة ميرز الأخيرة في الحصول علي أغلبية بسبب البديل من أجل ألمانيا خطأ لا يغتفر، لا يمكن السماح به بأي حال من الأحوال.
تأتي هذه التطورات في ظل اقتحام عدد من أنصار اليسار لمقرات حزب الاتحاد الديموقراطي في هامبورج وهانوفر، وعدم القبول بأي حال من الأحوال في كسر جدار الحماية والتصويت مع اليمين المتطرف.
وتابعت بوابة الحركات الإسلامية جلسات البرلمان، والتقت بعدد من أعضاء البوندستاج لاستطلاع رأيهم بشأن تداعيات التصويت، حيث رفض القانون ٣٥٠ عضوا، بينما صوت له ٣٣٨ عضوا وانعكاسات ذلك علي الانتخابات القادمة.
يري مراقبون أن رفض البرلمان مجرد خطوة في إطار الانقسام المجتمعي الذي تشهده البلاد، وأن الرفض سيمنح اليمين المتطرف نسبة أكبر في الانتخابات المقبلة من أجل تمرير مثل هذه القوانين، خاصة في ظل تزايد عدد الهجمات الإرهابية دون أن تتخذ الحكومة الألمانية خطوات واضحة،في ظل الاكتفاء بالشجب والإدانة، في الوقت الذي أرجع فيه البعض أن تراجع دعم ميرز بعكس ما حدث أول أمس الأربعاء بسبب انتقادات ميركل لتعاون ميرز مع اليمين المتطرف لدعم مقترحاته.
من جانبها قالت اوتلي كلين، زعيمة حزب الاتحاد في برلين، أن الأمان وحماية المواطنين واجب أساسي، في ظل ما خلفته جرائم مانهايم ، زولينجن، ماجديبورج، أشافنبورغ، حيث يقع خلف هذه المدن العديد من القتلى، ومئات الجرحى، والعديد من أفراد الأسر الذين أصيبوا بصدمات نفسية، كل واحدة منها تستحق وقفة لمنع مثل هذه الجرائم في المستقبل.
شددت علي أن الحزب الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي، غير مستعدين لمشاهدة تقاعس وجهل الحكومة الفيدرالية بقيادة الحزب الديمقراطي الاجتماعي، حيث ظلت قضية الهجرة غير الشرعية إلى ألمانيا محل نقاش لمدة عشر سنوات، وتم اتخاذ العديد من التدابير المفيدة، لكن عدد الجرائم التي يرتكبها المهاجرون غير الشرعيين لا يزال مرتفعا للغاية ويستمر في الارتفاع.
نوهت بقولها: بالنسبة لي فإن الأمر واضح، لقد حان الوقت للعمل بدلاً من مجرد الكلام، لقد تم كسر الوعود والإعلانات في كثير من الأحيان، إن العبارات المبتذلة المثيرة للقلق لم تعد كافية، وتمسك الاتحاد لمطالبه بشأن منع لم شمل الأسرة للأشخاص الذين ليس لديهم احتمالات دائمة للبقاء، وإعادة فرض قيود الهجرة في قانون الإقامة، إلي جانب السماح للشرطة الفيدرالية بترحيل المجرمين، على سبيل المثال في محطات القطارات.
بينما اعتبرت ريكاردا لانج زعيمة الخضر السابقة أن رفض البرلمان المقترحات ميرز ضربة قاسية، وعليه أن يعرف أن قواعد البرلمان غير قابلة للكسر، وأنه لا يمكن التعاون مع اليمين المتطرف بأي حال من الأحوال.
وقدمت لانج شكرها للمستشارة السابقة أنجيلا ميركل ، حيث تسببت انتقاداتها لخطوة ميرز الأخيرة في الحصول علي أغلبية بسبب البديل من أجل ألمانيا خطأ لا يغتفر، لا يمكن السماح به بأي حال من الأحوال.
تأتي هذه التطورات في ظل اقتحام عدد من أنصار اليسار لمقرات حزب الاتحاد الديموقراطي في هامبورج وهانوفر، وعدم القبول بأي حال من الأحوال في كسر جدار الحماية والتصويت مع اليمين المتطرف.