غوتيريش: تدفّق الأسلحة إلى السودان «يجب أن يتوقف»... ترمب: أميركا توافق على تسليم مشتبه به في «هجمات مومباي» عام 2008... السلطات الروسية تعلن قتل أعضاء خلية «إرهابية» خططت لمهاجمة محطة قطارات
الجمعة 14/فبراير/2025 - 11:27 ص
طباعة
![غوتيريش: تدفّق الأسلحة](/upload/photo/news/7/0/500x282o/684.jpg?q=1)
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 14 فبراير 2025.
غوتيريش: تدفّق الأسلحة إلى السودان «يجب أن يتوقف»
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم (الجمعة)، إلى وقف تدفّق الأسلحة إلى السودان، مشيراً إلى «أزمة إنسانية غير مسبوقة في القارة الأفريقية». وقال غوتيريش في إثيوبيا، خلال مؤتمر بشأن الوضع الإنساني في السودان على هامش قمة الاتحاد الأفريقي «يجب حماية المدنيين وتسهيل الوصول الإنساني الآمن ووقف تدفّق الأسلحة»، حسبما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».
زيلينسكي: مسيَّرة روسية استهدفت موقع تشيرنوبل النووي بأوكرانيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الجمعة)، أنّ مسيّرة روسية ضربت منشأة تمّ بناؤها لاحتواء الإشعاعات، في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية، مضيفاً أنّ «مستويات الإشعاع لم ترتفع».
وقال زيلينسكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «الليلة الماضية، ضربت مسيّرة هجومية روسية تحمل رأساً حربياً شديدة الانفجار، الغطاء الذي يحمي العالم من إشعاعات المفاعل الرابع المدمّر في محطة تشرنوبيل للطاقة النووية».
وأضاف أنه يجب ممارسة ضغط موحَّد على روسيا ومحاسبتها على أفعالها.
من جهتها، أفادت «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، بأنه سُمِع دوي انفجار خلال الليل في الحاجز الآمن الجديد الذي يحمي بقايا المفاعل الرابع لمحطة تشرنوبل النووية السابقة في أوكرانيا؛ مما أدى إلى اندلاع حريق.
وذكرت الوكالة أن أفراد ومركبات الإطفاء استجابوا خلال دقائق للواقعة، وأنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأضافت: «مستويات الإشعاع في الداخل والخارج ما زالت طبيعية ومستقرة. والوكالة مستمرة في مراقبة الوضع»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
السلطات الروسية تعلن قتل أعضاء خلية «إرهابية» خططت لمهاجمة محطة قطارات
قتل أفراد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي) عناصر خلية «إرهابية» مفترضة من آسيا الوسطى، كانوا يخططون لتفجير محطة للقطارات، بحسب ما أفاد الجهاز.
يأتي ذلك قبيل الذكرى السنوية الأولى لمجزرة وقعت في صالة موسيقية في موسكو، دفعت السلطات الروسية لفرض قيود على حقوق المهاجرين، واستهداف العمال المتحدرين من آسيا الوسطى، بعمليات تَحقُّق من وثائقهم، وعمليات دهم وترحيل.
وذكر «إف إس بي» أن المجموعة، وهي جزء من «منظمة إرهابية دولية» محظورة، عملت على تصنيع المتفجرات وخطَّطت للفرار إلى الشرق الأوسط بعد تنفيذ الهجوم.
ونشرت تسجيلاً مصوراً لعناصر من «إف إس بي» يطلقون النار عبر باب منزل خشبي ويفجرون قنابل يدوية، تلتها صور لعدد من الجثث بدا بعضها يحمل بندقيات مع وجود ثقوب ناجمة عن الرصاص في ملابسهم.
وجاء في بيان لـ«إف إس بي» أن «المهاجمين كانوا ينوون تفجير مبنى محطة القطارات في بسكوف، بأوامر من أحد المسؤولين عن منظمة إرهابية في الخارج».
تقع بسكوف في غرب روسيا على بعد نحو 50 كيلومتراً عن الحدود مع إستونيا المنضوية في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وأفاد «إف إس بي» بأن «الإرهابيين قاموا بالمقاومة المسلحة ضد عناصر «إف إس بي» الروس؛ ونتيجة لذلك تم تحييدهم عبر الرد بإطلاق النار».
ولم يحدِّد البيان المنظمة التي تنتمي إليها المجموعة ولا عدد القتلى.
وتعلن السلطات الروسية مراراً تفكيك خلايا «إرهابية» تنشط داخل البلاد.
وأفاد جهاز «إف إس بي» بأنهم مواطنو بلد في آسيا الوسطى.
اقتحم مسلحون في مارس (آذار) الماضي قاعة كروكوس للحفلات الموسيقية على أطراف موسكو، وأطلقوا النيران على مرتادي الحفل؛ ما أدى إلى مقتل 145 شخصاً.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم، وأوقفت روسيا 4 مشتبه بهم من طاجيكستان.
ترمب: أميركا توافق على تسليم مشتبه به في «هجمات مومباي» عام 2008
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس، في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، إن الولايات المتحدة وافقت على تسليم المشتبه به في هجمات وقعت عام 2008، في مومباي، العاصمة المالية للهند، التي أسقطت عشرات القتلى.
الهجمات استمرت 3 أيام، واستهدفت فنادق ومحطة قطارات ومركزاً يهودياً. وبدأت في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، وتسببت في مقتل 166 شخصاً.
واتهمت الهند جماعة «عسكر طيبة» التي تتخذ من باكستان مقراً لها بتدبير الهجمات. وتنفي الحكومة الباكستانية تورطها في الأحداث.
وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض: «يسعدني أن أعلن أن إدارتي وافقت على تسليم أحد المتآمرين، وأحد أكثر الأشخاص شرّاً في العالم، الذي كان له علاقة بالهجوم الإرهابي المروع في مومباي عام 2008، لمواجهة العدالة في الهند. لذلك، سيعود إلى الهند لمواجهة العدالة».
ولم يذكر ترمب اسم الرجل في المؤتمر الصحافي، لكن بياناً مشتركاً من الجانبين حدده لاحقاً بأنه رجل الأعمال من أصل باكستاني في شيكاغو المواطن الكندي تهور رانا.
ودعا البيان المشترك أيضاً باكستان إلى تقديم المتهمين بشن هجمات ضد الهند إلى العدالة، ومنع استخدام أراضيها لأنشطة التطرف. وتنفي الحكومة الباكستانية دعم أنشطة المتطرفين.
وفي أواخر الشهر الماضي، رفضت المحكمة العليا الأميركية التماس رانا لإعادة النظر في تسليمه.
وصدر حكم سابق على رانا بالسجن في الولايات المتحدة، لتقديمه الدعم لجماعة «عسكر طيبة».
وسُئل ترمب أيضاً، في المؤتمر الصحافي، عن انفصاليين سيخ في الولايات المتحدة تصفهم الهند بأنهم تهديدات أمنية. لكنه لم يجب بشكل مباشر على السؤال وقال إن الهند والولايات المتحدة تعملان معاً لمكافحة الجريمة.
محكمة في طاجيكستان تقضي بالسجن فترات طويلة لـ3 حاولوا قتل مفتي البلاد
قال رئيس المحكمة العليا في طاجيكستان، الخميس، إن محكمة قضت بسجن 3 رجال لمدد تتراوح بين عامين و26 عاماً؛ لمحاولتهم قتل مفتي الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى، العام الماضي.
وقالت وزارة الداخلية في ذلك الوقت إن سعيد مكرم عبد القادر زاده أُصيب بجروح طفيفة في سبتمبر (أيلول) بعد أن طعنه شخص «بدوافع همجية» عقب صلاة في مسجد بالعاصمة الطاجيكية، دوشنبه.
وقال رستم ميرزو زاده، رئيس المحكمة العليا في طاجيكستان في مؤتمر صحافي، الخميس، إن منفذ الهجوم، وهو طالب يبلغ من العمر 24 عاماً، حُكم عليه بالسجن 26 عاماً بعد إدانته بالإرهاب ومحاولة القتل.
وحُكم على رجل آخر بالسجن 13 عاماً بتهمة الإرهاب، بينما سُجن ثالث لمدة عامين لعدم إبلاغه عن الجريمة.
وقال ميرزو زاده إن المحققين خلُصوا إلى وجود «علامات تطرف في الجريمة»، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وطاجيكستان دولة غير ساحلية، يبلغ عدد سكانها نحو 10 ملايين نسمة، وتقع بين أفغانستان وأوزبكستان وقيرغيزستان والصين. وأغلب الطاجيك من المسلمين السُّنَّة، ويتبعون المذهب الحنفي.
ويشغل عبد القادر زاده (61 عاماً) منصب رئيس مجلس العلماء، وهو أكبر مؤسسة إسلامية في طاجيكستان، منذ عام 2010، ومعروف بخطبه المناهضة لانتشار التطرف الديني، وحث الشباب على عدم الانضمام للجماعات المتطرفة.
«الناتو» يجري اختبار نشر قوات دون مشاركة أميركية
اختبر «حلف شمال الأطلسي (الناتو)» قدرته على الانتشار السريع عبر أوروبا الشرقية، من دون مساعدة أميركية مباشرة. يأتي ذلك مع تحوُّل في نهج واشنطن تجاه الدفاع الأوروبي والحرب في أوكرانيا.
تجري مناورات «ستيدفاست دارت 2025» (Steadfast Dart 2025) التي تستمر 6 أسابيع، عبر بلغاريا ورومانيا واليونان، مع اقتراب غزو روسيا لأوكرانيا من عامه الثالث. وتشمل هذه المناورات نحو 10 آلاف جندي من 9 دول، وتمثّل أكبر عملية لحلف شمال الأطلسي مخطَّط لها هذا العام، حسب وكالة «أسوشييتد برس».
يأتي غياب الولايات المتحدة عن المناورات، بالوقت الذي تسارع فيه الدول الأوروبية إلى بناء قدر أكبر من الاكتفاء الذاتي العسكري، بسبب مخاوفها بشأن التزام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالدفاع المشترك، ومطالباته بزيادة الإنفاق العسكري الأوروبي.
وأعلن ترمب، الأربعاء، عن نيته التفاوض مع روسيا بشكل مباشر لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، في أول اجتماع له مع زملائه في «حلف شمال الأطلسي» ببروكسل، الأربعاء، إن الدول الأوروبية يجب أن تزيد بشكل كبير من إنفاقها الدفاعي، وتتحمل الحصة الكبرى من التمويل لأوكرانيا.
قاد مشاة البحرية اليونانيون والإسبان العرض العسكري، يوم الخميس، وهو تدريب على هجوم برمائي بالقرب من مدينة فولوس بوسط اليونان، في أول انتشار عملي كامل النطاق ﻟ«قوة الرد المتحالفة» الجديدة التابعة لـ«حلف شمال الأطلسي».
تمثّل القوة، التي تأسست في يوليو (تموز) الماضي، أحدث تطور استراتيجي لحلف شمال الأطلسي، المصمَّمة للانتشار على نطاق واسع في غضون 10 أيام، والجمع بين القوات التقليدية والتكنولوجيات القائمة على السيبرانية (الفضاء الإلكتروني) والفضاء.
وقال قائد «قوة الرد المتحالفة»، الفريق أول الإيطالي لورينزو داداريو، لوكالة «أسوشيتد برس» بعد العرض الذي استمر 90 دقيقة: «التفكير أن حلف (الناتو) يريد أن تكون لديه قوة جاهزة ومرنة وقادرة على العمل عبر المجالات الخمسة - الجو والبحر والبر، ولكن أيضاً الفضاء الإلكتروني والفضاء - بطريقة تضمن أنها تجيب عن (احتياجات) الدفاع عن التحالف، ولكن أيضاً ردع الصراع»، بمعنى تجنّب حدوث الصراع من خلال قوة الردع.
ويزعم مسؤولون عسكريون غربيون يتوقعون استمرار التوتر مع روسيا والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وربما تجاوزه الصراع في أوكرانيا، أن القدرة الجديدة التي يتمتع بها «حلف شمال الأطلسي» أصبحت مهمة على نحو متزايد لتعزيز جناحه الشرقي. وقال الفريق الكندي بيتر سكوت، نائب قائد قيادة القوة المشتركة لـ«حلف شمال الأطلسي»، في نابولي بإيطاليا، الذي حضر أيضاً التدريبات: «مع اقترابنا من الذكرى السنوية للغزو الروسي الوحشي لأوكرانيا، نرى اليوم حلف (الناتو) منتعشاً ومركّزاً من جديد». ووصف التدريبات بأنها «علامة فارقة مهمة، وإنجاز في تحديث وتوسيع استعداد حلف (الناتو) للدفاع عن كل شبر من أراضي الحلفاء». وقال سكوت إن الاستعدادات للتدريبات بدأت قبل عامين، وتبعها تعاون مع المخططين من الدول غير المشاركة، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وأوضح: «في التدريبات المستقبلية، سيكون هناك تشكيلة مختلفة من الدول التي ستشارك».
وتشمل المناورات الحالية قوات من 9 أعضاء في حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك المتنافسون الإقليميون، اليونان وتركيا، ونشر 17 سفينة بحرية وأكثر من 20 طائرة وأكثر من 1500 مركبة عسكرية. وتقود بريطانيا العملية بـ2600 عسكري و730 مركبة، وتتولى قيادة جميع القوات البرية خلال التدريبات. وتركّز التدريبات، التي تنتهي في 26 فبراير، على سيناريوهات الانتشار السريع والعمليات متعددة المجالات عبر القوات الجوية والبرية والبحرية والخاصة، ما يؤكد على الموقف العسكري المتغير لـ«حلف شمال الأطلسي» على طول حدوده الشرقية.
والدول المشاركة في هذه المناورات هي بلغاريا وفرنسا واليونان وإيطاليا ورومانيا وسلوفينيا وإسبانيا وتركيا وبريطانيا. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، نظّمت مجموعات مدعومة من الشيوعيين احتجاجات صغيرة بالقرب من منطقة التدريب في وسط اليونان، معارضة لمشاركة البلاد في عمليات نشر قوات في الخارج.