باكستان.. مقتل وإصابة 9 أشخاص إثر انفجار قنبلة في بلوشستان
الأربعاء 05/مارس/2025 - 07:50 م
طباعة

قُتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب خمسة آخرون في انفجار قنبلة في منطقة خوزدار في بلوشستان. ووفقًا لتقارير الشرطة، وقع الانفجار في منطقة سوق نالي، مما تسبب في اشتعال النيران في المركبات القريبة وإحداث حالة من الذعر على نطاق واسع بين السكان.
ووفقًا للتقارير، تم زرع القنبلة على دراجة نارية، واستجاب مسؤولو إنفاذ القانون بسرعة إلى مكان الحادث. وتم إرسال فرق الطوارئ، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات نالي وخوزدار التعليمية. كما تم تطويق المنطقة لمزيد من التحقيقات.
أدان رئيس وزراء بلوشستان، مير سرفراز بوجتي، الهجوم بشدة، مؤكدًا أن السلطات ستوفر أفضل رعاية طبية ممكنة للمصابين. وفي بيان، تعهد باستئصال الإرهاب بجميع أشكاله وتقديم مرتكبي هذا الهجوم إلى العدالة. وأضاف بوجتي أن "العناصر المعادية التي تهدف إلى تعطيل السلام ستفشل في تحقيق أهدافها الشريرة".
هذه الحادثة المأساوية هي جزء من نمط أوسع من تصاعد العنف في باكستان. قبل يومين فقط، استهدف تفجير انتحاري قافلة من القوات شبه العسكرية في منطقة كلات، مما أسفر عن مقتل جندي واحد على الأقل وإصابة أربعة آخرين. إن الزيادة في مثل هذه الهجمات مثيرة للقلق، مع ارتفاع كبير في الحوادث المتعلقة بالإرهاب المبلغ عنها في يناير 2025.
وفقًا لبيانات معهد باكستان لدراسات الصراع والأمن (PICSS)، شهدت البلاد ارتفاعًا بنسبة 42٪ في الهجمات الإرهابية في يناير 2025 مقارنة بالشهر السابق. وكشفت البيانات عن وقوع ما لا يقل عن 74 هجومًا مسلحًا في جميع أنحاء باكستان، مما أسفر عن مقتل 91 شخصًا. وكان من بين الضحايا 35 من أفراد الأمن و20 مدنيًا و36 مسلحًا. بالإضافة إلى ذلك، أصيب 117 شخصًا، من بينهم 53 ضابط أمن و54 مدنيًا و10 مسلحين.
وقد برزت خيبر بختونخوا باعتبارها المقاطعة الأكثر تضرراً، تليها بلوشستان عن كثب. ففي المناطق المستقرة في خيبر بختونخوا، نفذ المسلحون 27 هجوماً، مما أسفر عن مقتل 19 شخصاً، بما في ذلك 11 من ضباط الأمن، وستة مدنيين، واثنين من المسلحين. وفي الوقت نفسه، في المناطق القبلية في خيبر بختونخوا (المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الفيدرالية سابقاً)، كان هناك 19 هجوماً، مما أسفر عن مقتل 46 شخصاً، بما في ذلك 13 من أفراد الأمن، وثمانية مدنيين، و25 مسلحاً.
كما شهدت بلوشستان زيادة ملحوظة في الهجمات المسلحة، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 24 هجوماً في المنطقة، مما أسفر عن مقتل 26 شخصاً. وكان من بين الضحايا 11 من ضباط الأمن، وستة مدنيين، وتسعة مسلحين.
إن ارتفاع الهجمات في بلوشستان وخيبر بختونخوا يسلط الضوء على التحدي المتزايد المتمثل في التشدد والإرهاب في باكستان. وتواصل الحكومة وقوات الأمن العمل من أجل تحقيق الاستقرار في هذه المناطق، لكن العنف المستمر يظل عقبة رئيسية في تحقيق السلام الدائم.
ومع مواجهة باكستان لهذا الارتفاع في الأنشطة الإرهابية، يبدو أن الاستجابة الوطنية تتكثف. ولكن السؤال يظل قائماً حول ما إذا كانت هذه الجهود كافية للحد من العنف واستعادة الأمن إلى المقاطعات المتضررة. ولا يزال شعب بلوشستان وخيبر بختونخوا وبقية أنحاء باكستان يأمل في السلام وسط موجة متزايدة من الخوف وعدم اليقين.
ووفقًا للتقارير، تم زرع القنبلة على دراجة نارية، واستجاب مسؤولو إنفاذ القانون بسرعة إلى مكان الحادث. وتم إرسال فرق الطوارئ، وتم نقل المصابين إلى مستشفيات نالي وخوزدار التعليمية. كما تم تطويق المنطقة لمزيد من التحقيقات.
أدان رئيس وزراء بلوشستان، مير سرفراز بوجتي، الهجوم بشدة، مؤكدًا أن السلطات ستوفر أفضل رعاية طبية ممكنة للمصابين. وفي بيان، تعهد باستئصال الإرهاب بجميع أشكاله وتقديم مرتكبي هذا الهجوم إلى العدالة. وأضاف بوجتي أن "العناصر المعادية التي تهدف إلى تعطيل السلام ستفشل في تحقيق أهدافها الشريرة".
هذه الحادثة المأساوية هي جزء من نمط أوسع من تصاعد العنف في باكستان. قبل يومين فقط، استهدف تفجير انتحاري قافلة من القوات شبه العسكرية في منطقة كلات، مما أسفر عن مقتل جندي واحد على الأقل وإصابة أربعة آخرين. إن الزيادة في مثل هذه الهجمات مثيرة للقلق، مع ارتفاع كبير في الحوادث المتعلقة بالإرهاب المبلغ عنها في يناير 2025.
وفقًا لبيانات معهد باكستان لدراسات الصراع والأمن (PICSS)، شهدت البلاد ارتفاعًا بنسبة 42٪ في الهجمات الإرهابية في يناير 2025 مقارنة بالشهر السابق. وكشفت البيانات عن وقوع ما لا يقل عن 74 هجومًا مسلحًا في جميع أنحاء باكستان، مما أسفر عن مقتل 91 شخصًا. وكان من بين الضحايا 35 من أفراد الأمن و20 مدنيًا و36 مسلحًا. بالإضافة إلى ذلك، أصيب 117 شخصًا، من بينهم 53 ضابط أمن و54 مدنيًا و10 مسلحين.
وقد برزت خيبر بختونخوا باعتبارها المقاطعة الأكثر تضرراً، تليها بلوشستان عن كثب. ففي المناطق المستقرة في خيبر بختونخوا، نفذ المسلحون 27 هجوماً، مما أسفر عن مقتل 19 شخصاً، بما في ذلك 11 من ضباط الأمن، وستة مدنيين، واثنين من المسلحين. وفي الوقت نفسه، في المناطق القبلية في خيبر بختونخوا (المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الفيدرالية سابقاً)، كان هناك 19 هجوماً، مما أسفر عن مقتل 46 شخصاً، بما في ذلك 13 من أفراد الأمن، وثمانية مدنيين، و25 مسلحاً.
كما شهدت بلوشستان زيادة ملحوظة في الهجمات المسلحة، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 24 هجوماً في المنطقة، مما أسفر عن مقتل 26 شخصاً. وكان من بين الضحايا 11 من ضباط الأمن، وستة مدنيين، وتسعة مسلحين.
إن ارتفاع الهجمات في بلوشستان وخيبر بختونخوا يسلط الضوء على التحدي المتزايد المتمثل في التشدد والإرهاب في باكستان. وتواصل الحكومة وقوات الأمن العمل من أجل تحقيق الاستقرار في هذه المناطق، لكن العنف المستمر يظل عقبة رئيسية في تحقيق السلام الدائم.
ومع مواجهة باكستان لهذا الارتفاع في الأنشطة الإرهابية، يبدو أن الاستجابة الوطنية تتكثف. ولكن السؤال يظل قائماً حول ما إذا كانت هذه الجهود كافية للحد من العنف واستعادة الأمن إلى المقاطعات المتضررة. ولا يزال شعب بلوشستان وخيبر بختونخوا وبقية أنحاء باكستان يأمل في السلام وسط موجة متزايدة من الخوف وعدم اليقين.