"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الجمعة 21/مارس/2025 - 09:27 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 21 مارس 2025.

العربية نت: الحوثيون يعلنون استهداف جنوب إسرائيل بصاروخ بالستي فرط صوتي

أعلنت جماعة الحوثي، مساء الخميس، استهداف جنوب إسرائيل بصاروخ بالستي فرط صوتي.

وزعم المتحدث العسكري للجماعة أن العملية "حققت هدفها بنجاح"، ولم ترد حتى الآن، أي معلومات من مصادر محايدة، تؤكد صحة مزاعمه من عدمها.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثين يحيى سريع، في بيان "استهدفت قواتنا المسلحة هدفًا عسكريًا للعدو الإسرائيلي جنوبي منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2" وحققت هدفها بنجاح".

وأوضح سريع أن هذه الضربة هي الثانية خلال 24 ساعة.

وأضاف"عملياتنا المساندة لغزة لن تتوقف مهما استمر العدوان الأميركي على بلدنا – عملياتنا بالإضافة إلى حظر الملاحة الإسرائيلية ستستمر حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".

وكان الحوثيون قد أعلنوا في صباح الأربعاء، استهداف مطار "بن غوريون" بمنطقة يافا بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع "فلسطين2".
ونفذت هذه العملية عقب ضربات جوية شنها الطيران الأميركي في وقت من يوم سابق الأربعاء، على مواقع للحوثيين في محافظتي الحديدة وصعدة، وفق تصريحات وسائل إعلام حوثية.

ويعد هذا أعلى تصعيد عسكري بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران منذ بداية العام الحالي 2025.

غارات أميركية جديدة تستهدف الحوثيين في صعدة والحديدة

شنت مقاتلات أميركية، مساء اليوم الخميس، 4 غارات على مواقع للحوثيين في منطقة الكثيب في مديرية الميناء بمحافظة الحديدة اليمنية. كما طال القصف الأميركي أيضاً مواقع للحوثيين في مديرية الصفراء في صعدة.

يأتي هذا بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل دخول المجال الجوي الإسرائيلي.

كما كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن صباحاً أنه اعترض صاروخاً أطلق من اليمن في ساعة مبكرة من اليوم الخميس، وسط تصاعد الأعمال القتالية مع الحوثيين ووسط تهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بمعاقبة إيران بسبب دعمها للجماعة اليمنية المسلحة.
وتعهد الحوثيون في الآونة الأخيرة بتصعيد هجماتهم رداً على الحملة الأميركية.

وتمثل الضربات الأميركية التي بدأت يوم السبت، رداً على هجمات الحوثيين على سفن بالبحر الأحمر، أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي. وأسفرت الهجمات الأميركية عن مقتل 31 شخصاً على الأقل، بحسب الحوثيين.

كما توعد ترامب يوم الاثنين بأنه سيعتبر إيران مسؤولة عن أي هجمات حوثية مستقبلية، وحذر من عواقب وخيمة.

ونفذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على سفن الشحن منذ اندلاع الحرب في غزة أواخر عام 2023. وأدت هذه الهجمات إلى اضطراب حركة التجارة العالمية، ودفعت الجيش الأميركي إلى إطلاق حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ.

العين الإخبارية: موانئ الحديدة.. منجم ذهب لتمويل حرب مليشيات الحوثي

لا تزال مليشيات الحوثي تستغل موانئ الحديدة اليمنية كمصدر أساسي لجني ملايين الدولارات سنويًا، بهدف تمويل عملياتها العسكرية داخليًا وخارجيًا.

وكشف تقرير يمني حديث عن تحصيل مليشيات الحوثي نحو 789.9 مليون دولار من الرسوم الجمركية والضرائب المفروضة على الواردات عبر موانئ الحديدة، وذلك خلال عام واحد فقط.

إيرادات ضخمة لتمويل الحرب
التقرير، الصادر عن مبادرة "استعادة الأموال المنهوبة – ريغن يمن"، وهي منظمة غير حكومية، حمل عنوان "موانئ الحرب"، ويغطي الفترة من مايو/أيار 2023 حتى يونيو/حزيران 2024.

ويوضح التقرير استغلال مليشيات الحوثي للموانئ الثلاثة في الحديدة، وهي ميناء الحديدة، وميناء الصليف، وميناء رأس عيسى، في تحصيل إيرادات ضخمة.

وبحسب التقرير، تستخدم مليشيات الحوثي هذه الإيرادات في تمويل عملياتها العسكرية، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.

أرباح طائلة وسط مجاعة
يأتي جمع 789.9 مليون دولار من الرسوم الجمركية والضرائب عبر موانئ الحديدة، في وقت يعاني فيه ملايين اليمنيين من أوضاع إنسانية متدهورة بسبب ارتفاع الأسعار ونقص المواد الأساسية.

وأشار التقرير إلى أن الحوثيين يفرضون رسومًا جمركية مرتفعة على المشتقات النفطية، حيث بلغت الإيرادات المحصلة من استيراد البنزين وحده 332.6 مليون دولار.

كما جنت المليشيات 173.9 مليون دولار من ضرائب الديزل، في حين شكل الغاز مصدر دخل ضخمًا، حيث فرضت عليه رسومًا بلغت 95.7 مليون دولار، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف النقل والطاقة وتفاقم الأزمة المعيشية في البلاد.

وأكد التقرير أن مليشيات الحوثي تستغل هذه الأموال لتمويل عملياتها العسكرية وشراء الأسلحة المهربة عبر البحر الأحمر، بدلًا من تحسين الخدمات الأساسية أو دعم الاقتصاد المحلي.

كما كشف التقرير أن فرض المليشيات ضرائب باهظة على النفط والغاز أدى إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 40%، مما تسبب في إغلاق العديد من المصانع والمتاجر، وارتفاع معدلات البطالة، وتفاقم أزمة الكهرباء.

دعوات لاتخاذ إجراءات حاسمة
دعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف استغلال الموانئ في تمويل الحوثيين، مشددًا على ضرورة:

إغلاق موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى أمام حركة الاستيراد، وتحويل العمليات التجارية إلى موانئ عدن والمكلا الخاضعة للشرعية، لضمان عدم استفادة الحوثيين من الإيرادات الضريبية.

بالإضافة إلى فرض رقابة مشددة على الشحنات القادمة إلى اليمن، لضمان عدم تهريب الوقود والسلع إلى المناطق التي تسيطر عليها المليشيات.

علاوة على فرض عقوبات على الشركات والموردين الدوليين المتورطين في تسهيل استيراد البضائع عبر موانئ الحوثيين. ومطالبة البنوك العالمية بفرض قيود على التحويلات المالية المرتبطة بهذه العمليات المشبوهة.

كما دعا التقرير إلى تفعيل قرارات مجلس الأمن وتوسيع العقوبات الدولية على الحوثيين، بما يشمل منعهم من استغلال النظام المصرفي الدولي لإدارة عائداتهم غير المشروعة.

وشدد التقرير على أهمية تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وتحالف دعم الشرعية لمراقبة حركة السفن في البحر الأحمر، ومنع أي محاولات لتمويل المليشيات تحت غطاء التجارة الإنسانية.

الشرق الأوسط: تصفية 7 مشرفين حوثيين في حوادث انتقامية خلال شهر واحد

بعيداً عن الخسائر البشرية التي تتكبدها الجماعة الحوثية جراء تصعيدها الميداني مع القوات الحكومية وبسبب الضربات الأميركية، سجلت مناطق سيطرة الجماعة 7 حوادث تصفية لمشرفين بدوافع انتقامية وخلافات بينية خلال شهر واحد، في صنعاء وإب والبيضاء وصعدة.

وتمثل آخر هذه الحوادث في مقتل مشرف أمني حوثي بمنطقة خيوان في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، على يدي مسلحين من أبناء إحدى القرى بالمنطقة.

وذكرت مصادر محلية أن المشرف علي مكيك العيدي يكنى «أبو أسد» لقي مصرعه على يد مسلحين من قرية «الثماثمة» في خيوان عمران، بسبب قيامه في وقت سابق بشن حملة عسكرية واسعة نكلت بأهالي القرية وأدت إلى مقتل أحد وجهائها البارزين.

ورداً على ذلك، فرضت حملة حوثية مسلحة بقيادة أبو علي سمير، المعيّن مديراً لأمن حرف سفيان، حصاراً خانقاً على أهالي القرية؛ حيث شرعت في الاعتداء عليهم وقصف منازلهم بمختلف أنواع الأسلحة لإرغامهم على تسليم 10 أفراد من القبيلة رهائن، الأمر الذي قوبل برفض الأهالي.

وسبق ذلك وقوع حادثة أخرى مُماثلة تمثلت في مصرع مُعمم حوثي في أحد مساجد مديرية الرضمة بمحافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) على خلفية إساءته لمعتقدات السكان.
ووفق مصادر محلية، فإن المشرف الثقافي سلمان الورد لقي مصرعه على يد مسلح، بعد صعوده إلى منبر مسجد قرية «المورح» في الرضمة لإلقاء محاضرة تعبوية طائفية.

ورداً على ذلك، شنت الجماعة الحوثية حملة أمنية واسعة شملت طواقم وعربات عسكرية ومسلحين على المنطقة بذريعة ملاحقة الجاني ومن يقف وراءه من أبناء القرية للقبض عليهم.

خلاف داخلي
في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، تحدثت مصادر مطلعة عن مقتل قيادي حوثي ميداني مطلع مارس (آذار) الحالي، بعد يوم واحد من استدعائه من إحدى جبهات مأرب، في ظل ظروف غامضة وتكتم شديد.

وقالت المصادر المحلية إن المشرف الميداني السابق على جبهة «الأعيرف» جنوب محافظة مأرب يُكنى «أبو صقر» يتحدر من مديرية مدان في عمران (شمال) عُثر عليه بداية الشهر الجاري مقتولاً داخل سيارته بالقرب من منزله في منطقة حزيز جنوب صنعاء.

وتشير أصابع الاتهام إلى ضلوع قيادات في الجماعة وراء تصفيته. وعزت المصادر ذلك إلى الخلاف المتصاعد بين المشرف أبو صقر ومشرفين آخرين من صعدة على الدعم المقدم للجبهة، كما تتهمه الجماعة بالتخلف عن تنفيذ تعليماتها فيما يخص التحركات الميدانية في جبهات القتال.

وفي حادثة أخرى مُشابهة في صنعاء تعرض القيادي الحوثي يحيى زبارة للاغتيال على يد مسلح قبلي في حي دارس شمال صنعاء، بعد اتهام المسلح للقيادي بالتحرش بإحدى قريباته.

وكان قيادي حوثي آخر يُدعى عيسى عاطف لقي مصرعه في أواخر فبراير (شباط) الماضي على يد عنصر أمنى في الجماعة بمنطقة «المهاذر» التابعة لمديرية سحار بمحافظة صعدة.

وطبقاً لمصادر مطلعة، فإن جثة القيادي الذي يحمل رتبة عقيد وينتحل صفة مدير عام مكتب الإعلام الخاضع للحوثيين بصعدة لا تزال حتى اللحظة في ثلاجة مستشفى المهاذر، فيما لم تكشف الجماعة عن ملابسات الحادثة، ولا عن مصير الجاني الذي لاذ بالفرار.

وسبق حادثة المهاذر بأيام مقتل القيادي في الجماعة إسماعيل الريدي ويكنى «أبو مالك» مع اثنين من مرافقيه في ظروف غامضة وسط مدينة رداع بمحافظة البيضاء.

وكان الريدي متورطاً بقتل شاب يدعى علوي سكران بعد أن قام قبل فترة بدهسه بدورية عسكرية حوثية في سوق المدينة وسحب جثته وأطلق النار عليها.

وقد تضاربت الأنباء حول ملابسات الحادثة، حيث أشارت مصادر إلى أنه قُتِل برصاص مسلحين مجهولين، بينما رجحت أخرى أن تكون قيادات حوثية قد تخلصت منه لامتصاص غضب رجال القبائل في رداع.

شارك