"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 24/مارس/2025 - 09:22 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 24 مارس 2025.

العربية نت: الضربات تتواصل.. غارات أميركية جديدة على الحوثيين

تتواصل الضربات الجوية الأميركية على مواقع الحوثيين في اليمن منذ أيام.

وفي أحدث التطورات، استهدفت غارات أميركية مساء الأحد العاصمة اليمنية صنعاء وصعدة شمال البلاد، وفق مراسل "العربية/الحدث".

مخازن أسلحة
كما أوضح أن الغارات طالت مخازن أسلحة للحوثيين في صنعاء.

كذلك أضافت مصادر "العربية/الحدث" أن غارتين أميركيتين استهدفتا مخازن أسلحة للحوثيين في سحار وساقين بصعدة.

في حين أفادت وسائل إعلام حوثية أن قصفاً أميركياً استهدف صنعاء.

وقالت إن القصف طال معسكر التموين العسكري في صنعاء.

كما أضافت أن غارتين أميركيتين استهدفتا محيط صعدة.

كذلك أردفت أن القصف الأميركي على صنعاء أسفر عن قتيل و15 جريحاً.

حملة جوية موسعة
يأتي ذلك فيما شهدت الحديدة غرب اليمن فجر الأحد، أعنف الغارات الأميركية، التي طالت مخازن أسلحة ومواقع حوثية، فضلاً عن مقر قيادة الحوثيين ومطار المدينة الساحلية.

يذكر أنه منذ 15 مارس الحالي، تشن الولايات المتحدة حملة جوية موسعة ضد الحوثيين.

فيما أعلن الحوثيون 4 مرات إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية منذ استئناف إسرائيل يوم الثلاثاء الفائت قصفها على قطاع غزة.

علماً أن الحوثيين أوقفوا هجماتهم على إسرائيل والبحر الأحمر منذ بدء سريان الهدنة في غزة يوم 19 يناير الماضي.

واشنطن: قضينا على قيادات حوثية كبيرة في هجمات اليمن

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، الأحد، إن واشنطن قضت على قيادات حوثية كبيرة خلال غارات في اليمن.

وقال لشبكة CBS الأميركية "لقد قضينا على قادة الحوثيين، بما في ذلك مسؤول الصواريخ لديهم، وضربنا مقراتهم ومراكز اتصالاتهم ومصانع أسلحتهم وحتى بعض منشآت إنتاج الطائرات المسيرة". ولم يحدد والتز من بالضبط من قيادة الحركة تمت تصفيته.

كما تابع أن أميركا تسعى إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.

قائد بحرية حوثية
أتى ذلك، بعدما شن الطيران الأميركي ثلاث غارات على مطار الحديدة الدولي، وفق ما أفاد به مراسل "العربية/الحدث" أمس السبت.

وأضاف المراسل أن الغارات الأميركية الجديدة استهدفت مخازن ومنصات صواريخ ومسيرات في مطار الحديدة جنوب اليمن.

كما أكدت مصادر العربية أن الغارات الأميركية على الحديدة استهدفت أيضا القاعدة البحرية بمنطقة الكثيب، ما أدى لإصابة قائد البحرية الحوثية منصور السعدي "أبو سجاد" و7 آخرين.

وتعتبر محافظة الحديدة مركزا استراتيجيا للحوثيين عسكريا وأمنيا واقتصاديا، وتقع فيها موانٍ وقواعد عسكرية للجماعة وتعتبر منطقة عبور الأسلحة والدعم المتدفق للجماعة عبر خطوط تهريب من البحر الأحمر.

يذكر أنه منذ نهاية الأسبوع الفائت شنّت واشنطن حملة جوية موسعة ضدّ الحوثيين لاسيما في الحديدة وصعدة.

فيما أعلن الحوثيون أربع مرات إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية منذ استئناف إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي قصفها على قطاع غزة. علماً أن الحوثيين أوقفوا هجماتهم على إسرائيل والبحر الأحمر منذ بدء سريان الهدنة في غزة يوم 19 يناير الفائت.

إصابة قائد البحرية الحوثية بغارات أميركية.. تعرف عليه

فيما شهدت محافظة الحديدة جنوب اليمن فجر الأحد، أعنف الغارات الأميركية، التي طالت مخازن أسلحة ومواقع حوثية، فضلا عن مقر قيادة جماعة الحوثي ومطار المدينة الساحلية، أفادت مصادر العربية/الحدث بإصابة منصور السعدي، قائد القوات البحرية التابعة للحوثيين.

فقد أوضحت المصادر أن الغارات استهدفت القاعدة البحرية بمنطقة الكثيب في الحديدة.

"أبو سجاد"
كما أضافت أن الغارات الأميركية السابقة أدت إلى إصابة السعدي الملقب بـ "أبو سجاد" قبل يومين، مع 7 آخرين من قادة الحوثيين.

ويعتبر السعدي المنحدر من "مران" في محافظة صعدة، والمدرج على لائحة العقوبات الأميركية منذ 2021، الرجل الأول ضمن "القوات البحرية والدفاع الساحلي" التي أنشئت بتدريب مباشر من خبراء الحرس الثوري الإيراني.

كما أدرجه أيضاً مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في سبتمبر 2022 على لائحة العقوبات.

"العقل المدبر"
إلى ذلك، وصفته وزارة الخزانة الأميركية بالعقل المدبر للهجمات ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

بدوره أكد مجلس الأمن أن "أبو سجاد" دبّر الهجمات ضد سفن الشحن الدولية في البحر الأحمر.

كما زرع عبر القوات البحرية الحوثية التي يرأسها مرارًا وتكرارًا ألغاما بحرية، ما شكّل، خطرًا على السفن التجارية وسفن الصيد وسفن المساعدات الإنسانية.

كذلك، نظم عمليات تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، مُنتهكًا قرار حظر الأسلحة المنصوص عليه في الفقرة 14 من القرار الأممي 2216 (2015).

يذكر أنه منذ نهاية الأسبوع الفائت شنّت واشنطن حملة جوية موسعة ضدّ الحوثيين لاسيما في الحديدة وصعدة.

فيما أعلن الحوثيون أربع مرات إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية منذ استئناف إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي قصفها على قطاع غزة. علماً أن الحوثيين أوقفوا هجماتهم على إسرائيل والبحر الأحمر منذ بدء سريان الهدنة في غزة يوم 19 يناير الفائت.

العين الإخبارية: باليستي من اليمن يستهدف إسرائيل.. و«حيتس» تعترضه بنجاح

دوت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل ومنطقة القدس، إثر إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.

وتمكنت منظومة "حيتس" الدفاعية من اعتراضه خارج المجال الجوي الإسرائيلي دون وقوع إصابات.
ماذا قال الجيش؟ 
وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه: «في أعقاب الإنذارات التي انطلقت قبل وقت قصير في عدة مناطق داخل البلاد، تمكن سلاح الجو الإسرائيلي من اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن».

وأضاف: «تم تدمير الصاروخ قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية، وتم تفعيل الإنذارات وفقًا للسياسات المعتمدة».

خامس هجوم خلال أيام 
ويُعد هذا الهجوم الخامس من نوعه من اليمن خلال الأيام الأخيرة.

حيث شهدت مناطق واسعة في وسط إسرائيل والشفيلة إطلاق صفارات الإنذار، إلا أنه لم تُسجل أي إصابات في جميع الحالات السابقة.

مناطق دوت بها إنذارات
تم تفعيل الإنذارات في العديد من المناطق، من بينها تل أبيب وريشون لتسيون وكفار شمرياهو وهرتسليا وكريات أونو ورمات غان ومكفا إسرائيل وكفار سابا ويهود مونسون وكفر قاسم والرملة ونس تسيونا وبتاح تكفا وروش هاعين وبات يام وشوهام واللد وهود هشارون وموديعين-مكابيم-رعوت وجفعات شموئيل ورعنانا وجفعاتايم وأور يهودا ورمات هشارون وبني براك وإلعاد وسافيون وحولون وبئر يعقوب والطيرة ورحوفوت وكديما-تسوران ومجلس موديعين الإقليمي ومجلس حوف هشارون وناحال شورك ومجلس ماتيه يهودا وشاطئ دان وبنيامينا وجنوب الشارون وجزر وقلب الشارون وجان رافيه وشومرون ووادي حيفر.

تصاعد التوترات
يأتي هذا التطور في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، حيث يستمر الجيش الإسرائيلي في مراقبة الأوضاع وتعزيز منظومات الدفاع الجوي لمواجهة التهديدات المحتملة.

وتشن الولايات المتحدة ضربات جوية على أهداف عسكرية لمليشيات الحوثي منذ 15 مارس/ آذار الجاري، إذ نفذت أكثر من 100 غارة على عشرات المواقع للانقلابيين في 8 محافظات.

ويأتي ذلك ردا على شن الحوثيين هجمات باتجاه إسرائيل وعلى سفن الشحن في البحر الأحمر وبحر العرب وباب المندب وخليج عدن بدعوى نصرة غزة.

ما هي منظومة "حيتس"؟
- اسمها "حيتس" باللغة العبرية و"آرو" بالإنجليزية وتعني "سهم"

- تم تطويرها بالشراكة بين إسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية

- بدأ العمل على تطويرها في العام 2008

- إسرائيل تعتبر هذه المنظومة الأقوى في العالم

- جزء من نظام دفاعي متعدد الطبقات

- قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي وفي الفضاء الخارجي

- تسلمها سلاح الجو الإسرائيلي في يناير/كانون الثاني 2017 للاستخدام التشغيلي

الشرق الأوسط: تحذيرات من عواقب إنسانية جرَّاء التصعيد العسكري في اليمن

في حين دقت منظمات دولية ناقوس الخطر بسبب ارتفاع معدلات انتشار سوء التغذية الحاد في عدة مناطق يمنية بصورة تبعث على القلق، حذَّرت من عواقب التصعيد العسكري الأخير في اليمن.

وأكدت اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر» أن أي تصعيد إضافي قد يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها اليمنيون جراء النزاع المستمر منذ أكثر من 10 سنوات.

ودعت اللجنة كافة الأطراف إلى وضع حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية على رأس أولوياتها، مؤكدة ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات لتجنب إزهاق أرواح المدنيين والإضرار بالأعيان المدنية، وفقاً لأحكام القانون الدولي الإنساني.

وتقول اللجنة إنها تواصل استجابتها للاحتياجات الإنسانية الملحَّة؛ إذ قدمت إمدادات طبية لدعم بعض المرافق الصحية، في إطار دورها بوصفها منظمة إنسانية محايدة ومستقلة.

إلى ذلك حذَّرت منظمة «أطباء بلا حدود» من مخاطر سوء التغذية في اليمن، ودعا مسؤولون في المنظمة (مكتب اليمن) المجتمع الدولي إلى تقديم دعم مالي أكبر، بعد انخفاض تمويل المساعدات الإنسانية، لافتين إلى أنَّ سوء التغذية بات منتشراً بنسبة أكبر ويبعث على القلق.

وتؤكد «أطباء بلا حدود» أن النساء والأطفال هم أكثر الفئات في اليمن الذين يعانون خطر سوء التغذية. لافتة إلى أن نسبة كبيرة من النساء الحوامل تعاني سوء التغذية ومن ظروف صحية صعبة، ما ينعكس سلباً على الأطفال اليمنيين حديثي الولادة.

وأفادت بأن معظم المراكز الصحية في اليمن لا تزال تعيش أوضاعاً صعبة، وتكتظ بالأطفال المحتاجين إلى كل أشكال الرعاية؛ حيث يعانون الإصابة بأمراض أخرى، منها: الحصبة والكوليرا والإسهال المائي الحاد؛ مؤكدة أنها تقدم خدماتها لليمنيين بنحو 13 محافظة من أصل 22.

وأدى تعليق المساعدات الغذائية وتخفيضها إلى زيادة الصعوبات المعيشية والصحية التي يواجهها اليمنيون في كافة المناطق.

حاجة ماسة
حسب «أطباء بلا حدود» فإن ثمَّة حاجة ماسة إلى مزيد من عمليات توزيع الأغذية الموجَّهة في اليمن، من أجل ضمان حصول النساء الحوامل والمرضعات، وكذلك الأطفال دون الخامسة، على التغذية التي يحتاجون إليها قبل أن تُهدَّد صحتهم.

وحذَّرت المنظمة في أحدث بياناتها، من استمرار عدم اتخاذ أي تدابير عاجلة لإنقاذ سكان اليمن الذين قد يواجهون مزيداً من المصاعب، في ظل نظام رعاية صحية منهك ومعدلات سوء تغذية متصاعدة.

وعلى صلة بالموضوع ذاته، أكدت منظمة «يونيسيف»، أن اليمن لا يزال يُسجل أعلى معدلات سوء التغذية على مستوى العالم؛ خصوصاً لدى الأطفال، ما يشكل تهديداً متزايداً لحياة مئات الآلاف منهم.

وأفادت المنظمة، في تقرير حديث لها، بأن الوصول إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية في كثير من المناطق اليمنية لا يزال محدوداً وغير كافٍ، نتيجة للصراع والأزمة الاقتصادية المستمرين، مؤكدة أن ذلك أدى إلى تفاقم أزمة سوء التغذية بشكل كبير؛ حيث سُجلت أعلى المعدلات على مستوى العالم.

وذكرت «يونيسيف» أن الارتفاع الحاد في سوء التغذية يُعزى بشكل رئيسي إلى تفشي الكوليرا والحصبة، فضلاً عن ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي بشكل مستمر، الأمر الذي يؤثر على أكثر من 600 ألف طفل يمني، بمن فيهم 120 ألفاً يعانون سوء التغذية الحاد.

وكان تقرير أممي سابق قد ذكر أن أكثر من 17 مليون يمني يواجهون انعدام الأمن الغذائي، بينما 15.4 مليون شخص باتوا يفتقرون إلى المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، بالإضافة إلى 20.3 مليون يفتقرون إلى الرعاية الصحية المناسبة.

شارك