وزيرا الداخلية الألماني والنمساوي في الاردن لتبادل المعلومات حول الجماعات المتطرفة
الخميس 27/مارس/2025 - 09:07 ص
طباعة

زارت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيسر الأردن، ويصاحبها وزير النمساوي جيرهارد كارنر للاجتماع مع وزير الداخلية الأردني مازن الفراية،
وصرحت وزيرة الداخلية الألمانية أن الأردن شريك مهم لألمانيا وركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، ينطبق بشكل أكبر على الوضع الأمني بالشرق الأوسط ، وخاصة في سوريا، وغزة،لذلك من المهم تبادل للآراء حول الوضع الأمني، وتبادل المعلومات الأمنية خاصة في مكافحة الإرهاب الإسلامي.
وكما هو الحال مع ألمانيا، تتحمل الأردن مسؤولية إنسانية كبيرة تجاه اللاجئين القادمين من سوريا. بالنسبة للكثيرين، يرتبط الأمل في السلام في سوريا بعد سقوط نظام الأسد أيضًا بالأمل في العودة وإعادة بناء بلدهم. لقد قدمت ألمانيا الدعم الشامل للأردن في استقبال ورعاية اللاجئين وستواصل القيام بذلك.
وفي الوقت نفسه سيتم مناقشة إمكانيات العودة إلى سوريا، وخاصة الطوعية منها. وكشفت مجلة دير شبيجل أن المانيا منفتحة مع دول الجوار لسوريا من أجل تبادل المعلومات الأمنية وعودة اللاجئين السوريين طواعية الي بلادهم، وبالرغم من المساعدات التي تقدمها اوروبا للسلطات الجديدة في سوريا، إلا أن التنسيق المتبادل مع الأردن سيسمح للشركاء الأوروبيين في الوصول لصورة افضل عما يجري علي الأرض.
ورغم تعهد الادارة الجديدة في سوريا باحترام كل المكونات، الا أن ما حدث في الساحل واستهداف العلويين والأقليات دق ناقوس الخطر، وهو ما تحاول ان تسيطر عليه أوروبا من الآن قبل تفاقم الأحداث يأتي ذلك في الوقت الذي تريد فيه النمسا عودة اللاجئين السوريين المرفوضة طلباتهم الي بلادهم، في ظل رفض بولندا والمجر لاستيعابهم، إلي جانب التعرف علي معلومات أمنية واستخباراتية من السلطات الاردنية بعد ملاحظة تطرف عدد من الشباب السوري في النمسا وارتكاب عمليات إرهابية لا تتماشي مع التسامح في استيعاب السوريين بسبب الحرب الأهلية التي امتدت أكثر من ١٤ سنة.
وصرحت وزيرة الداخلية الألمانية أن الأردن شريك مهم لألمانيا وركيزة للاستقرار في الشرق الأوسط، ينطبق بشكل أكبر على الوضع الأمني بالشرق الأوسط ، وخاصة في سوريا، وغزة،لذلك من المهم تبادل للآراء حول الوضع الأمني، وتبادل المعلومات الأمنية خاصة في مكافحة الإرهاب الإسلامي.
وكما هو الحال مع ألمانيا، تتحمل الأردن مسؤولية إنسانية كبيرة تجاه اللاجئين القادمين من سوريا. بالنسبة للكثيرين، يرتبط الأمل في السلام في سوريا بعد سقوط نظام الأسد أيضًا بالأمل في العودة وإعادة بناء بلدهم. لقد قدمت ألمانيا الدعم الشامل للأردن في استقبال ورعاية اللاجئين وستواصل القيام بذلك.
وفي الوقت نفسه سيتم مناقشة إمكانيات العودة إلى سوريا، وخاصة الطوعية منها. وكشفت مجلة دير شبيجل أن المانيا منفتحة مع دول الجوار لسوريا من أجل تبادل المعلومات الأمنية وعودة اللاجئين السوريين طواعية الي بلادهم، وبالرغم من المساعدات التي تقدمها اوروبا للسلطات الجديدة في سوريا، إلا أن التنسيق المتبادل مع الأردن سيسمح للشركاء الأوروبيين في الوصول لصورة افضل عما يجري علي الأرض.
ورغم تعهد الادارة الجديدة في سوريا باحترام كل المكونات، الا أن ما حدث في الساحل واستهداف العلويين والأقليات دق ناقوس الخطر، وهو ما تحاول ان تسيطر عليه أوروبا من الآن قبل تفاقم الأحداث يأتي ذلك في الوقت الذي تريد فيه النمسا عودة اللاجئين السوريين المرفوضة طلباتهم الي بلادهم، في ظل رفض بولندا والمجر لاستيعابهم، إلي جانب التعرف علي معلومات أمنية واستخباراتية من السلطات الاردنية بعد ملاحظة تطرف عدد من الشباب السوري في النمسا وارتكاب عمليات إرهابية لا تتماشي مع التسامح في استيعاب السوريين بسبب الحرب الأهلية التي امتدت أكثر من ١٤ سنة.