سودانيون في بريطانيا ينظمون مسيرة تأييد لتحالف "تأسيس"/رُفع علم إسرائيل.. مظاهرات بالسويداء تطالب بحق تقرير المصير/الجيش الإسرائيلي يؤكد مهاجمة "بنى تحتية للطاقة" في اليمن

الأحد 17/أغسطس/2025 - 11:46 ص
طباعة سودانيون في بريطانيا إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 17 أغسطس 2025.

سكاي نيوز: سودانيون في بريطانيا ينظمون مسيرة تأييد لتحالف "تأسيس"

نظم سودانيون مسيرة أمام مكتب رئيس الوزراء البريطاني في لندن تأييدًا للحكومة التي شكلها تحالف "السودان الجديد" المعروف بـ"تأسيس"، في السادس والعشرين من يوليو، والتي أثارت جدلًا كبيرًا في ظل وجود سلطة أخرى للجيش في مدينة بورتسودان بشرق البلاد.

ورفع المشاركون في المسيرة شعارات طالبت المجتمع الدولي بدعم عملية انتقال سلمي وإصلاحات ديمقراطية لمساعدة السودان في إعادة بناء الاستقرار والحكم.

وفي ظل تنديد من الاتحاد الأفريقي بتشكيل حكومة "تأسيس"، شدد رئيس "تجمع شباب الهامش" حماد غبشات، على أهمية التأييد الشعبي في هذه المرحلة، وقال إنه يمثل الاعتراف الحقيقي بتلك الحكومة.

وبعد نحو عام من تأسيسه من قبل قوات الدعم السريع وعدد من الأحزاب السياسية والحركات المنضوية تحت الجبهة الثورية الموقعة على اتفاق السلام السوداني في جوبا في العام 2020، أعلن تحالف "تأسيس" الشهر الماضي، تشكيل سلطة في إقليم دارفور من مجلس برئاسة محمد حمدان دقلو، ورئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو نائبًا له، كما تم اختيار عضو مجلس السيادة السابق محمد حسن التعايشي رئيسًا للوزراء.

وتأتي مسيرة لندن بعد مسيرات تأييد مماثلة نظمها سكان في عدد من مناطق إقليم دارفور وسط تصاعد خطير في حالة الانقسام المجتمعي التي يعيشها السودان، بسبب النتائج الكارثية التي نجمت عن الحرب المستمرة في البلاد منذ منتصف أبريل 2023.

ويرى مراقبون أن هنالك العديد من الأسباب التي زادت من حدة الانقسامات وأججت موجة التأييد الحالية لحكومة "تأسيس". ولخص المراقبون تلك الأسباب في الإجراءات التمييزية التي قامت بها الحكومة القائمة في بورتسودان، والتي تمثلت في تطبيق قانون "الوجوه الغريبة" الذي استهدف إثنيات دارفورية في مناطق سيطرة الجيش، وحرمان الكثيرين من حق استخراج الأوراق الثبوتية، وخطوتي إقامة الامتحانات القومية وتغيير العملة في مناطق الشمال والوسط والشرق.

كما أشاروا إلى حالة الغبن التي نجمت عن هجمات طيران الجيش التي أدّت إلى مقتل الآلاف من المدنيين في دارفور، والمزاعم عن استخدام أسلحة محرّمة دوليًا هناك.

وقال الطيب الزين أحد المشاركين في المسيرة إن "التظاهرة تأتي بعد نضال طويل ومرير ضد نظام الإخوان".

وأوضح "شاركت في هذه التظاهرة دعما لحكومة تأسيس لأنها تعبّر عن آمال قطاع عريض من الشعب السوداني في اقامة دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية علمانية".

"التقسيم مستحيل".. الشرع يؤكد على وحدة أراضي سوريا

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء السبت، على وحدة الأراضي السورية، مستبعدا سيناريو تقسيم البلاد، قائلا إن عوامله "غير متوافرة وشبه مستحيلة في سوريا".

وقال الشرع في جلسة حواريه بحضور عدد من الوزراء، مع أكاديميين وسياسيين وأعضاء من النقابات المهنية والوجهاء في محافظة إدلب: "من يطالب بالتقسيم في سوريا عنده جهل سياسي، وحالم، كثير من الأحيان الأفكار الحالمة تؤدي بأصحابها إلى الانتحار".

وأضاف: "لا أرى أن سوريا فيها مخاطر تقسيم، فيها رغبات عند بعض الناس لعملية تقسيم سوريا، محاولة إنشاء كانتونات محلية وداخلية، لكن منطقيًا وسياسيًا وعرقيًا وعلقيًا هذا الأمر مستحيل أن يحدث".

 وحذر الشرع من "التنافس السلبي والنهم خلف المناصب والتقاسم السياسي والبحث عن الأدوار"، مؤكداً أن ذلك يؤثر على بنية المجتمع خاصة ونحن في مرحلة بناء الدولة والتي لها ظروف مختلفة"، حسب قوله. 

ولفت إلى أن "استقواء بعض الأطراف بقوى إقليمية، مثل إسرائيل، شىء كتير صعب، المنطقة الجنوبية ذات كثافة بشرية وأي عدو يريد الدخول إليها سيضطر أن يضع شرطيًا على باب كل بيت، وهذا الشىء صعب في واقع الحال".  

وبشأن الأحداث التي شهدتها محافظة السويداء مؤخرا، شدد الشرع على أن الدولة ملتزمة بمحاسبة مرتكبي التجاوزات في السويداء.

بين مرونة حماس وتشدد إسرائيل.. هل ينجح ويتكوف بوقف نزيف غزة؟

تبدو الساحة السياسية والأمنية في غزة مفتوحة على احتمالات متناقضة، حيث تبرز لأول مرة إشارات واضحة من حركة حماس نحو قدر من المرونة في التفاوض، بعد أشهر من الجمود الذي عطّل جولات سابقة

هذه المرونة، التي تمثلت في تراجع عن بعض المطالب السابقة، جاءت بالتوازي مع مقترح أميركي جديد حمل بصمة المبعوث ستيف ويتكوف، وسُرّب عبر صحيفة "إسرائيل هيوم"، متضمناً إمكانية التوصل إلى وقف طويل الأمد لإطلاق النار في القطاع.

لكن في المقابل، فإن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو رفعت سقف مطالبها إلى الحد الأقصى، مؤكدة رفضها لأي تسوية جزئية، ومتمسكة بشرطين أساسيين: إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، ونزع سلاح حماس بالكامل. بين هذه المرونة الفلسطينية والتشدد الإسرائيلي، يتأرجح المسار التفاوضي وسط ضغوط شعبية داخل إسرائيل وضغوط دولية متنامية.

مرونة حماس: تراجع عن شروط سابقة

التطور الأبرز في المشهد الراهن جاء من داخل أروقة القاهرة، حيث التقى وفد من حماس مع الوسطاء المصريين والعرب. ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤولين إسرائيليين أن الحركة أبدت استعداداً للتراجع عن بعض الشروط التي كانت قد عطّلت محادثات الدوحة.

هذه المرونة تفتح – وفق مراقبين – نافذة جديدة أمام استئناف التفاوض، بعد أن بدت جولات سابقة وكأنها مغلقة بالكامل. وتؤكد مصادر عربية مطلعة أن الوسطاء المصريين والقطريين نقلوا هذه الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، الذي اكتفى بتشديد موقفه الرافض لوقف جزئي لإطلاق النار، مع التلويح بخيارات عسكرية جديدة.

وكشفت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن المقترح الأميركي الذي صاغه ويتكوف، وجاء عقب اجتماعات في القاهرة، يتضمن اتفاقاً شاملاً لوقف إطلاق النار طويل الأمد في غزة. ووفق التسريبات، فإن حماس أبدت استعدادها لمناقشة بنود المقترح، ما أعطى الانطباع بأن الحركة تبحث عن مخرج سياسي يوقف الحرب المستمرة منذ أشهر.

 ومع أن تفاصيل الخطة لم تُعلن بالكامل، إلا أن قبول حماس بالنقاش حولها يشكل نقطة تحول مهمة، خصوصاً أن الحركة كانت قد تمسكت سابقاً بمطالب وُصفت في إسرائيل بأنها "تعجيزية".

إسرائيل: لا لتسويات جزئية

على الجانب الآخر، لم تُظهر الحكومة الإسرائيلية أي مؤشرات على المرونة. بل على العكس، شددت تل أبيب على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن شروطها الكاملة، وأبرزها الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين ونزع سلاح حماس. كما لوّحت بالاستعداد للتخلي عن خطط السيطرة على مدينة غزة، لكن فقط في حال قبول الحركة بجميع المطالب الإسرائيلية.

هذا التشدد ترافق مع إعلانات عسكرية، حيث أكد الجيش الإسرائيلي عزمه شن هجوم جديد للسيطرة على مدينة غزة – أكبر المراكز الحضرية في القطاع – رغم أن المتحدث باسم الجيش أعلن في الوقت نفسه عن خطط لتزويد سكان غزة بخيام ومعدات إيواء عبر معبر كرم أبو سالم، في إطار التحضير لنقل المدنيين من مناطق القتال إلى الجنوب.

وسط تصلب المواقف الرسمية، برزت في الداخل الإسرائيلي موجة احتجاجات متصاعدة. فقد شهدت تل أبيب تظاهرة ضخمة ضمت عشرات الآلاف للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل تفضي إلى الإفراج عن المحتجزين في غزة.

أوضح محرر الشؤون الإسرائيلية لسكاي نيوز عربية نضال كناعنة خلال حديثه الى برنامج "التاسعة" أن "العنوان الرئيسي للتظاهرات والإضرابات هو صفقة شاملة، لحماية المحتجزين والجنود على حد سواء، لأن العملية العسكرية الجديدة ستشكل خطراً على حياتهم".

وأضاف كناعنة أن العائلات المشاركة ترى أن الصفقة الجزئية ستترك رهائن آخرين في قبضة حماس، ما يعني استمرار الأزمة. لذلك، تتجه الأنظار نحو الإضراب الواسع الذي دعت إليه العائلات، ووجد تجاوباً من عشرات الشركات والنقابات، بينها نقابة الأطباء والمحامين، إضافة إلى شركات التكنولوجيا المتقدمة (الهايتك).

تصاعد الإضرابات

الإضراب في إسرائيل ليس شاملاً، لكنه – وفق كناعنة – يمثل "خطوة أولى تهدد بما هو أكبر لاحقاً، خاصة إذا انضمت النقابات العامة ذات الثقل". التظاهرات المتزايدة تعكس أيضاً تنوعاً متنامياً في الشارع الإسرائيلي، حيث تنضم شرائح جديدة ترى أن استمرار الحرب يهدد أبناءها المجندين في غزة لأسباب "سياسية شخصية أو عقائدية مرتبطة باليمين المتطرف"، على حد وصفه.

هذا الحراك الشعبي، المقرون بضغوط دولية غير مسبوقة، يضع نتنياهو أمام مأزق سياسي داخلي، إذ تكشف استطلاعات الرأي أنه لم يحقق مكاسب سياسية رغم استمرار العمليات العسكرية.

لم يعد الغطاء الدولي لإسرائيل كما كان في بداية الحرب. فبعدما وقفت الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب بقوة إلى جانب نتنياهو في الأسابيع الأولى، بدأت الضغوط الأوروبية تتزايد. وأصبحت بعض الدول، مثل ألمانيا، تلوّح بتقليص التعاون العسكري، وهو أمر غير مألوف بالنظر إلى العلاقة الخاصة بين برلين وتل أبيب.

هذه المتغيرات تجعل قدرة إسرائيل على الاستمرار في الحرب محدودة زمنياً، بحسب مراقبين، وتزيد من احتمال قبولها في نهاية المطاف بمسار تفاوضي، ولو اضطرارياً.

من جانبه، قدّم إبراهيم المدهون، مدير مؤسسة "فيميد" الفلسطينية للإعلام، رواية مغايرة للمشهد. ففي حديثه لبرنامج "التاسعة"، قال إن حركة حماس أبدت استعدادها المتكرر للتفاوض وقبول أوراق مكتوبة عبر الوسيط المصري، لكنها اصطدمت مراراً بانسحاب إسرائيلي مفاجئ في اللحظات الأخيرة.

وأضاف: "كانت هناك شبه صفقة تم التوصل إليها، وكان الوفد الإسرائيلي مستعداً للتوقيع، لكن جاءت أوامر من تل أبيب بالانسحاب. هذا يؤكد أن النية الإسرائيلية ليست التوصل إلى حل، بل إكمال الإبادة وتهجير الشعب الفلسطيني".

وشدد المدهون على أن حماس تعتبر وقف الحرب أولوية مطلقة، ومستعدة لكل ما يمكن أن يحقق ذلك، متهماً إسرائيل باستغلال الوقت لمواصلة عمليات القتل.

 المدهون وصف ما يجري في غزة بأنه "ليس معركة متكافئة، بل إبادة جماعية". وقال إن المشكلة ليست في مواقف حماس أو الشعب الفلسطيني، بل في "الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض تقديم أي مقترحات جدية، ويكتفي بالتصريحات الإعلامية الغامضة".

وأوضح أن القيادات الفلسطينية قتل معظمها، وأن آلاف المدنيين قتلوا، ما يجعل وقف الإبادة ضرورة إنسانية قبل أن يكون خياراً سياسياً. ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل، محملاً القوى الكبرى مسؤولية استمرار ما وصفه بـ"جريمة ضد الإنسانية".

مأزق نتنياهو

تتراكم الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي من اتجاهين متعاكسين: داخلياً عبر الشارع والنقابات والعائلات التي تطالب بصفقة عاجلة، وخارجياً عبر المواقف الدولية المتشددة.

وفي حين يحاول نتنياهو الحفاظ على موقف متصلب أمام حماس لتفادي اتهامات بالتراجع، فإن تمدد الاحتجاجات الشعبية واتساعها يهددان بإضعاف موقفه السياسي داخلياً، خاصة مع تزايد الحديث عن أن أولويات اليمين المتطرف لا تتطابق مع مصالح المجتمع الإسرائيلي الأوسع.

هل ينجح ويتكوف؟
تبدو المعادلة الراهنة شديدة التعقيد:
• حماس تبدي مرونة نسبية، لكنها تصر على أن المشكلة تكمن في إسرائيل.
• إسرائيل ترفض أي حل وسط، وتتمسك بشروط قصوى تعادل استسلام الحركة.
• الوسطاء يحاولون إبقاء التفاوض قائماً، فيما تعكس خطة ويتكوف محاولة لإنتاج مخرج عملي.
• الشارع الإسرائيلي يكثّف ضغطه على نتنياهو، مدعوماً بضغوط دولية متزايدة.

 في ظل هذه العناصر، يصبح نجاح ويتكوف رهناً بمدى قدرة الأطراف الدولية والوسطاء العرب على فرض صيغة توازن جديدة، أو بمدى وصول نتنياهو إلى لحظة سياسية يدرك فيها أن كلفة استمرار الحرب أعلى من كلفة التفاوض. وحتى يحدث ذلك، تبقى غزة عالقة بين مرونة لا تجد استجابة، وتشدد يجرّها إلى نزيف مستمر.

رُفع علم إسرائيل.. مظاهرات بالسويداء تطالب بحق تقرير المصير

تظاهر المئات وسط مدينة السويداء في جنوب سوريا، السبت، تحت شعار "حق تقرير المصير" وتنديدا بأعمال العنف التي شهدتها المحافظة الشهر الماضي والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 شخص.

ورفع المتظاهرون الأعلام الدرزية وبعض الأعلام الإسرائيلية وصورا لشيخ العقل حكمت الهجري، أحد مشايخ العقل الثلاثة البارزين في سوريا، كما شاهد مصوّر فرانس برس.

ورفع محتجون لافتات كتب على إحداها "حق تقرير المصير، حق مقدّس للسويداء"، وعلى أخرى "نطالب بفتح معبر إنساني"، وكذلك "أخرجوا الأمن العام من قرانا" كما شاهد مصوّر فرانس برس.

واعتلت المنصة سيدة طالبت بـ"الاستقلال التام". وقالت "لا نريد إدارة ذاتية ولا حكما فيدراليا، نريد استقلالا تاما" وسط تصفيق حار من الحضور بحسب ما أظهر بثّ مباشر نشرته منصة السويداء 24 المحلية.

وقال منيف رشيد (51 عاما) أحد سكان السويداء خلال مشاركته في التظاهرة "اليوم اتخذت السويداء موقفا واجتمعت بساحة الكرامة، بشعار حق تقرير المصير".

 وأضاف لوكالة الصحافة الفرنسية: "هذا موقف السويداء اليوم، ولا يلامون لأن الهجمة التي تعرضت لها لم تكن طبيعية".

وشهدت السويداء بدءا من 13 يوليو ولأسبوع اشتباكات بين مسلحين دروز ومقاتلين بدو، قبل أن تتحول الى مواجهات دامية مع تدخل القوات الحكومية ثم مسلحين من العشائر.

وأسفرت أعمال العنف عن مقتل أكثر من 1600 شخص، بينهم عدد كبير من المدنيين الدروز، وفق آخر حصيلة وثقها المرصد السوري لحقوق الانسان. وتخللتها انتهاكات وعمليات إعدام ميدانية طالت الأقلية الدرزية.

وشنّت اسرائيل خلال أعمال العنف ضربات قرب القصر الرئاسي وعلى مقر هيئة الأركان العامة في دمشق، متعهدة حماية الأقلية الدرزية.

وقال المتظاهر مصطفى صحناوي لفرانس برس وهو سوري يحمل الجنسية الأميركية من ساحة التظاهرة "نحن تحت الحصار منذ أكثر من شهر، لا ماء لا كهرباء... لا مساعدات إنسانية".

وأضاف "نطالب المجتمع الدولي و(الرئيس الأميركي دونالد) ترامب بمساعدتنا في أسرع ما يمكن وفتح الممرات لأننا بحاجة لكل شيء، للماء، للطعام".

تفاصيل مقترح أميركي جديدة للهدنة في غزة

أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" بأن مسودة مقترح أميركي أعدت عقب محادثات في مصر هذا الأسبوع بين وفد حماس ووسطاء، تركز على تسوية دائمة متعددة المراحل، تبدأ بمخطط ويتكوف المقترح وتنتهي باتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية وعربية قولها إن المسودة الجديدة أعدت عقب المحادثات التي عقدت هذا الأسبوع في مصر بين وفد حماس والوسطاء، وأضافت المصادر أنه تم تهيئة البنية التحتية لكسر الجمود، رغم التصريحات المتكررة لكبار مسؤولي حماس حول رفضهم قبول شروط إنهاء الحرب.

وأوضح المصدر ذاته أن حماس أبدت استعدادها لقبول بنود خطة ويتكوف، التي عارضتها خلال جولة محادثات الدوحة.

وأضاف أن حماس لم تستبعد طرح مسألة إنهاء الحرب في المحادثات التي ستعقد خلال وقف إطلاق النار، كما أبدت استعدادها لتلبية بعض المطالب المتعلقة بالرهائن.

وطالبت إسرائيل منذ بداية الحرب حماس بتقديم تفاصيل عن حالة الرهائن، والسماح بنقل الغذاء والدواء والعلاج الطبي، وزيارات الصليب الأحمر.

ولم تذكر المصادر جميع التفاصيل، إلى أنها أشارت إلى أن "لهجة حماس مختلفة، وتشير إلى رغبتها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار ومنع احتلال غزة".

وبناء على هذه المحادثات والاتصالات بين وفد حماس وممثلين قطريين وصلوا إلى القاهرة، بالإضافة إلى اتصالات مع إسرائيل، تم إعداد مسودة اقتراح أميركي، ويجري النظر فيها من قبل جميع الأطراف.

تفاصيل المقترح الجديد

وتقول "إسرائيل هيوم" إن الفكرة وراء المسودة تكمن في تجنب التعارض مع النهج الإسرائيلي، الذي يدعو حاليا إلى التوصل إلى اتفاق شامل بدلا من اتفاق جزئي، والسماح بوقف إطلاق نار يفضي إلى إطلاق سراح بعض الرهائن إلى جانب وقف إطلاق النار.

وأوضحت أن المرحلة الأولى هي مخطط ويتكوف مع تعديلات طفيفة، وهو مخطط وافقت عليه إسرائيل ورفضته حماس، ويتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن، أحياء وأمواتا.

وستشمل المفاوضات التي ستفتتح خلال وقف إطلاق النار مناقشات حول جميع شروط إنهاء الحرب، بما في ذلك نزع سلاح حماس ونفي قادتها المتبقين في قطاع غزة، ونقل المسؤولية المدنية إلى هيئة دولية.

وقالت الصحفية أن من أهم المستجدات أن معاملة المدنيين في قطاع غزة بموجب المخطط الدولي ستبدأ خلال وقف إطلاق النار، حتى قبل التوصل إلى اتفاقات نهائية، وبالتالي ستتنازل حماس فعليا عن هذه السيطرة لهيئات أخرى.

وتابعت أن الهدف هو إبعاد سكان غزة المدنيين عن معادلة الحرب، والقضاء على الاعتماد على حماس، والبدء في إعادة إعمار القطاع.

ويقول أحد المسؤولين الأميركيين إن المفاوضات، في حال بدئها، قد لا تعقد في قطر، وأنه سيكون العرض الأخير لحماس لمنع الاحتلال الإسرائيلي الكامل للقطاع مع كل ما يترتب على ذلك من تداعيات.

وحسب المصدر، تحظى إسرائيل بدعم أميركي كامل لمثل هذه الخطوة، إذا رفضت حماس ذلك. مع ذلك، أوضح أن الدعم الأميركي ليس نهائيا، وأن الرئيس ترامب عازم على إنهاء حرب غزة "في غضون أسابيع أو بضعة أشهر على الأكثر".

أ ف ب: 17 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية

قتل 17 شخصا وأصيب 25 في قصف لقوات الدعم السريع السبت على مدينة الفاشر في دارفور بغرب السودان، بحسب ما أفاد مصدر طبي، فيما يعاني سكان الإقليم من سوء التغدية وانتشار الكوليرا في ظل استمرار المعارك.
وقال المصدر الذي تحدث لوكالة فرانس برس طالبا عدم ذكر اسمه إن "عدد القتلى الذين وصلوا إلى المستشفى بلغ 17 إلى جانب 25 جريحا، وهناك قتلى دفنتهم عائلاتهم دون الذهاب للمستشفى بسبب الظروف الأمنية".

وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، وهي مجموعة مستقلة معنية بتسجيل الانتهاكات، وقوع "قصف مدفعي ثقيل" نفذته الدعم السريع السبت و"استهدف أحياء سكنية داخل المدينة".

وقالت التنسيقية في بيان إن الهجوم أسفر عن قتلى وجرحى مدنيين "إلى جانب أضرار كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية".

ووصفت الهجوم بأنه "الأعنف منذ فترة طويلة، حيث بدأ القصف منذ ساعات الصباح الباكر واستمر حتى ما بعد منتصف النهار، ما خلق حالة من الذعر والهلع وسط السكان العزل وأدى إلى موجات نزوح جديدة من بعض الأحياء المتأثرة".

وفي شمال الفاشر شهد مخيم أبو شوك للنازحين السبت قصفا مدفعيا من قبل قوات الدعم السريع بحسب مجموعة "غرفة طوارئ مخيم أبوشوك" التي أكدت سقوط عدد من القتلى، من دون تحديد عددهم.

وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة بها منذ أيار/مايو 2024، غير أنها كثفت هجماتها على المدينة منذ أن أحكم الجيش سيطرته على الخرطوم ومدن أخرى في وقت سابق من هذا العام.

والفاشر هي المدينة الرئيسية الوحيدة في إقليم دارفور التي ما زالت خارج سيطرة قوات الدعم السريع.

أدت الحرب التي اندلعت في السودان منتصف نيسان/أبريل 2023 إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين. كما تواجه البلاد أزمة انسانية وغذائية حادة، وأسوأ تفش للكوليرا منذ سنوات.

وأسفرت هجمات قوات الدعم السريع على المخيمات المحيطة بالفاشر، وخاصة مخيم زمزم الذي كان يؤوي مئات الآلاف من النازحين، عن موجات نزوح ضخمة وإفراغ المخيم من معظم سكانه.

وتكدس معظم النازحين الفارين من مخيمات الفاشر في مدينة طويلة إلى الغرب من الفاشر، حيث ينتشر سوء التغذية الحاد وتتفشى الكوليرا.

وقال مصدر طبي مسؤول لفرانس برس الأسبوع الماضي إن 63 شخصا على الأقل توفوا في خلال أسبوع بسبب سوء التغذية الحاد.

وبحسب منظمة أطباء بلا حدود، توفي 40 شخصا على الأقل في إقليم دارفور بسبب عدوى الكوليرا خلال أسبوع.

وخلال العام الماضي، سجلت المنظمة نحو 100 ألف إصابة بالكوليرا وأكثر من 2400 وفاة.

وأعلنت المجاعة في عدة مناطق من السودان بسبب نقص المساعدات الغذائية وارتفاع أسعار المواد الأساسية جراء المعارك العنيفة.

وقال المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق إفريقيا وجنوبها إريك بيرديسون إن الجميع في الفاشر "يواجه محنة يومية للصمود"، محذّرا من أنه "ستزهق أرواح في غياب وصول فوري ومستدام" إلى الموارد الأساسية.

وشهدت أسعار المواد الأساسية ارتفاعا شديدا، بحسب برنامج الأغذية العالمي الذي أشار إلى أن الذرة الرفيعة والقمح المستخدمين لإعداد الخبز والهريسة سعرهما أعلى بنسبة 460 % في الفاشر مقارنة بمناطق سودانية أخرى.

والأسواق شبه فارغة من السلع وقد أغلقت غالبية المطابخ المشتركة أبوابها.

ولم يعد أمام بعض العائلات سوى استهلاك العلف أو النفايات، في حين بلغ نقص التغذية مستويات مثيرة للقلق في أوساط الأطفال.

فرنسا تندد بالاستيطان في الضفة: خطر على "حل الدولتين"

نددت فرنسا اليوم السبت بمشروع إسرائيلي لبناء 3400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، معتبرة أنه يشكل "انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي"، بحسب متحدث باسم وزارة الخارجية.

وقال المتحدث إن "فرنسا تدين بأشد العبارات قرار السلطات الإسرائيلية الموافقة على مشروع مستوطنة "إي 1" (E1) الذي يلحظ بناء أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية شرق القدس".

ودعا وزير المال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش أول من أمس الخميس إلى تسريع وتيرة مشروع لبناء هذه الوحدات، مطالباً بضم الأراضي الفلسطينية رداً على إعلان دول عدة نيتها الاعتراف بدولة فلسطين.

وهذا المشروع الاستيطاني سيقطع الضفة الغربية شطرين وسيحول نهائياً دون قيام دولة فلسطينية تتسم بتواصل جغرافي، بحسب معارضيه. ولقيت دعوة سموتريتش تنديدات دولية واسعة.

وفي ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة والكارثة الإنسانية فيه، أعربت دول بينها فرنسا وبريطانيا وكندا عن نيتها الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر (أيلول) المقبل.

ورأت باريس أن استكمال هذا المشروع الاستيطاني "سيقسم الضفة الغربية إلى قسمين ويقوض بصورة خطرة ’حل الدولتين‘، وهو الوحيد القادر على ضمان السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين".

وأكدت أنها "لا تزال تتحرك مع شركائها الأوروبيين لزيادة الضغط على إسرائيل من أجل وضع حد للاستعمار، بما في ذلك من خلال فرض عقوبات جديدة على الأفراد والكيانات المسؤولة عن الاستعمار"، بحسب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية.

رويترز: سماع دوي انفجارات قرب محطة للكهرباء في العاصمة اليمنية صنعاء

أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأن القوات البحرية استهدفت بنى تحتية للطاقة تابعة للحوثيين في اليمن. وأضافت أن الهجوم على بنى تحتية حوثية للطاقة نُفذ بواسطة زوارق صواريخ.

وفي وقت سابق، هز دوي انفجارين عنيفين العاصمة صنعاء بالقرب من محطة كهرباء.

وذكرت قناة المسيرة التي يديرها الحوثيون أن «عدوانا» استهدف محطة كهرباء في جنوب العاصمة اليمنية صنعاء، مما أدى إلى خروج بعض المولدات من الخدمة.

ولم تذكر مصدر «العدوان» الذي أشارت له.

وأضافت القناة، نقلا عن مصدر في الدفاع المدني، أن الفرق تعمل على إخماد الحريق الناجم عن استهداف المحطة.

د ب أ: الجيش الإسرائيلي يؤكد مهاجمة "بنى تحتية للطاقة" في اليمن

أكد الجيش الإسرائيلي قصف "بنى تحتية للطاقة استخدمها نظام الحوثي" في اليمن، ردّاً على "هجمات متكررة ضد دولة إسرائيل ومواطنيها". وفي وقت سابق ذكرت وسائل إعلام حوثية أن "عدوانا" استهدف محطة كهرباء جنوبي العاصمة صنعاء.
 قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي إن الجيش "هاجم أهدافا إرهابية في عمق  اليمن مستهدفًا بنى تحتية للطاقة استخدمها نظام  الحوثي الإرهابي.. الذي يعمل بتوجيه من النظام الإيراني لاستهداف دولة إسرائيل وحلفائها".

وأضاف على منصة إكس أن "الغارات جاءت في ضوء هجمات متكررة نفذها نظام الحوثي الإرهابي ضد دولة إسرائيل ومواطنيها والتي شملت  إطلاق صواريخ أرض أرض ومسيرات  نحو الأراضي الإسرائيلية".

وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي " سيعمل بقوة ضد الهجمات  المتكررة للنظام الحوثي الإرهابي ضد مواطني  إسرائيل ويبقى مصممًا لمواصلة ضرب أي تهديد على دولة إسرائيل مهما بلغت المسافة".

كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت في وقت سابق أن الهجوم على محطة كهرباء حزيز بالقرب من العاصمة نفذته البحرية الإسرائيلية.

انفجارات تهز مدينة صنعاء
وفي وقت سابق اليوم ذكرت قناة "المسيرة" التي يديرها الحوثيون أن "عدوانا" استهدف محطة كهرباء في جنوب العاصمة صنعاء، مما أدى إلى خروج بعض المولدات من الخدمة. ولم تذكر القناة مصدر "العدوان" الذي أشارت له.

وأضافت القناة نقلا عن مصدر في الدفاع المدني أن الفرق تعمل على إخماد الحريق الناجم عن استهداف المحطة.

وكان دوي انفجارين عنيفين هز صنعاء في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، حيث شوهدت ألسنة اللهب ترتفع من الموقع المستهدف، وفقا لروايات السكان.

يأتي ذلك عقب هدوء حذر شهدته العاصمة صنعاء منذ أكثر من شهر. 

وسبق وأن شهدت العاصمة صنعاء انفجارات عنيفة إثر غارات شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، استهدفت مواقع متفرقة للجماعة المتحالفة مع  إيران ، "ردا على هجمات الحوثيين على إسرائيل، وعلى  السفن التجارية  في البحر الأحمر".

وسبق أن قصفت إسرائيل  موانئ يمنية   وكذلك  مطار صنعاء  ردا على هجمات الحوثيين على إسرائيل. ويطلق اليمنيون صواريخ على إسرائيل، يجري اعتراض معظمها، فيما يصفونه بأنه لدعم الفلسطينيين في الحرب في غزة.

شارك