"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 25/أبريل/2025 - 10:12 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 25 أبريل 2025.
الاتحاد: «سنتكوم»: العمليات العسكرية مستمرة ضد «الحوثي»
قالت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» إن عمليات الجيش الأميركي ضد ميليشيات الحوثي مستمرة، بحسب بيان مقتضب على صفحتها الرسمية على منصة «إكس»، أمس.
وأظهر المنشور عدداً من مقاطع الفيديو المسجلة لعمليات تزويد طائرات حربية بالوقود والصواريخ، وتنفيذها طلعات متكررة عبر حاملة الطائرات «يو إس إس كارل فنسن»، وحاملة الطائرات «يو إس إس هاري إس ترومان».
وأعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، أن القوات الأميركية أحرزت تقدماً ملحوظاً في عملياتها العسكرية ضد ميليشيات الحوثي.
وأفاد المسؤول، في تصريحات لوسائل الإعلام، بأن العمليات نجحت في تدمير مواقع استراتيجية تابعة للحوثيين، تشمل مراكز قيادة، ومنشآت لتصنيع الأسلحة، ومخازن تحتوي على أسلحة متطورة.
وكثف الجيش الأميركي هجماته على مواقع الحوثيين منذ أكثر من شهر، رداً على عمليات القرصنة التي تنفذها الميليشيات في البحر الأحمر.
العربية نت: بقيمة 200 مليون دولار.. 7 مسيرات أميركية سقطت في اليمن
فيما تواصل الولايات المتحدة منذ الشهر الماضي غاراتها على مواقع الحوثيين في اليمن، حتى دفعهم إلى وقف الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، خسرت على ما يبدو طائرات مسيرة.
فقد أفاد مسؤولون عسكريون، اليوم الجمعة، بأن سبع طائرات أميركية مسيرة من طراز ريبر، تزيد قيمتها عن 200 مليون دولار، أسقطت في ستة أسابيع، وفق ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".
كما أوضحوا أنه تم إسقاط ثلاث من تلك المسيرات خلال الأسبوع الماضي، ما يشير إلى تحسن قدرة الحوثيين على استهداف المسيرات التي تحلق فوق اليمن. وقال المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة العمليات العسكرية، إن المسيرات كانت تقوم بطلعات هجومية أو تجري عمليات مراقبة، وقد تحطمت في الماء وعلى الأرض.
التحقيق جارٍ
في حين أشار مسؤول دفاعي آخر إلى أنه على الرغم من أن النيران المعادية هي السبب المحتمل لفقدان الطائرات المسيرة، إلا أن الحوادث لا تزال قيد التحقيق.
وتبلغ تكلفة المسيرة المتطورة التي تصنعها شركة جنرال أتوميكس، حوالي 30 مليون دولار لكل منها، وتحلق عموما على ارتفاعات تزيد عن 12100 متر.
يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت كثفت هجماتها على الحوثيين، حيث شنت غارات يومية منذ 15 مارس/آذار الماضي، عندما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحملة جديدة وموسعة.
كما وعد باستخدام "قوة فتاكة ساحقة" حتى يتوقف الحوثيون عن هجماتهم على الشحن على طول ممر بحري حيوي.
ونفذت الولايات المتحدة أكثر من 750 غارة على مواقع جماعة الحوثي منذ بدء هذا الجهد الجديد.
العين:من قلب احتفالات حضرموت بذكرى دحر «القاعدة».. رسالة وفاء لدور الإمارات
برسالة مفادها أن «هذه الأرض عصية على الإرهاب»، أحيا آلاف اليمنيين، الخميس، الذكرى الـ9 لتحرير مدن حضرموت الساحلية من تنظيم القاعدة.
احتفالات بذكرى تحرير حضرموت من تنظيم القاعدةالذكرى التي تصادف سنويا الـ24 من إبريل/نيسان من كل عام، احتشد خلالها آلاف المدنيين، في ميدان الحرية بمدينة المكلا، في حدث تناغم مع عرض عسكري كبير، أقامته المنطقة العسكرية الثانية بميدان هندسة الأبطال.
وفيما رفع المدنيون، اسم «حضرموت أولا» تأكيدا على وحدتها وعلى بقاء قوات النخبة صمام الأمان للمحافظة، كأبرز مكسب تحقق منذ هزيمة تنظيم في القاعدة في 24 أبريل/نيسان 2016، جاء العرض العسكري حاملا رسالة مشابهة، عنوانها «القوة والوحدة»، والجاهزية الدائمة لقوات النخبة الحضرمية لحماية المحافظة من أي تهديدات.
إشادة بدور الإمارات
«الانتصار» الذي تحقق في معركة تحرير مدن ساحل حضرموت، كان لدولة الإمارات «الدور الأبرز والكبير فيه»، بحسب مدير إدارة المرأة والطفل بالمجلس الانتقالي بحضرموت ناهد بلعلا، التي قالت إن مدن المحافظة باتت تنعم بالأمن والاستقرار.
بدورها، قدمت نائب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالجمعية الوطنية في الانتقالي الدكتورة أسماء السباعي، الشكر لدولة الإمارات لما قدمته من دعم كبير في معركة التحرير لمدن ساحل حضرموت، «حيث وقفت وقفة قوية وفاعلة ضمن التحالف العربي بقيادة السعودية».
كما ثمنت دور التحالف العربي عاليا، موجهة برسالة من وسط التظاهرات بـ«أننا متحدون خلف النخبة الحضرمية لتأمين المحافظة».
إلى ذلك، حيت عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي سهام الردفاني شعب حضرموت، مشيرا إلى أن المشاركة في بهجة تحرير مدن الساحل من تنظيم القاعدة تحمل دلالات مهمة.
وقالت في تصريح لـ"العين الإخبارية": "نشيد بدور الإمارات لموقفها المحوري ضمن التحالف العربي في تحرير ساحل حضرموت من التنظيم الإرهابي المتوحش".
وأضافت: "نبادل الإمارات الوفاء بالوفاء لوقوفها جانبنا في المعركة والتضحية بدماء أبطالها ودورها في تقديم المساعدات الإغاثية وتخفيف وطأة الحرب".
الإشادات لم تقتصر على المسؤولين، فالمواطن أحمد سعيد سرد "دور قوات التحالف العربي في إنشاء النخبة الحضرمية بتدريب ودعم إماراتي استثنائي"، مقدما الشكر لدولة الإمارات على إنشاء هذه القوة والاهتمام بها وتدريبها وتقديم الدعم اللوجيستي والمعنوي.
وثمن سعيد دور جميع دول التحالف العربي، محذرا الحوثي والإخوان من مغبة التمادي على ساحل حضرموت كون ذلك "خط أحمر لا يمكن التساهل به"، حد قوله.
دور بارز للمرأة
وأوضحت مدير إدارة المرأة والطفل بالمجلس الانتقالي بحضرموت ناهد بلعلا، في حديث لـ«العين الإخبارية»، أن التحرير منح المواطنين وبالأخص المرأة الحضرمية صوتا عاليا، مما جعلها تخرج لإحياء هذه المناسبة الغالية.
مناسبة، شارك فيها أمهات الشهداء وذووهم ممن ضحوا بدمائهم ضد الإرهاب، بحسب بلعلا، التي أشارت إلى دور المرأة الحضرمية في هزيمة القاعدة إلى جانب الرجل.
رسائل محلية ودولية
من جانبه، قال الناشط السياسي أحمد مقرم إن "التظاهرة المليونية حملت رسالة محلية ودولية أن حضرموت تؤكد مساندتها للنخبة الحضرمية".
وأضاف في حديثه لـ"العين الإخبارية"، أن "الحشود تبعث برسالة مفادها ضرورة بسط النخبة الحضرمية على جميع تراب المحافظة".
حضرموت أولا
في السياق، قالت نائب رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالجمعية الوطنية في الانتقالي الدكتورة أسماء السباعي، إن «إحياء الذكرى التاسعة تحت مسمى حضرموت أولا، يأتي بفضل ما حققته النخبة الحضرمية من منجزات على الأرض».
واضافت في حديث لـ«العين الإخبارية»، أن «رسالتنا هي الحفاظ على منجزات التحرير وعلى تماسك قوات النخبة الحضرمية».
الشرق الأوسط: أميركا: صاروخ حوثي تسبب بالانفجار الذي وقع قرب موقع تراث عالمي
قال الجيش الأميركي يوم الخميس إن الانفجار الذي وقع يوم الأحد بالقرب من موقع مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة اليمنية صنعاء نجم عن صاروخ حوثي وليس عن غارة جوية أميركية.
أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين مقتل 12 شخصا في الغارة الأميركية بأحد أحياء صنعاء. ومدينة صنعاء القديمة من المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وأمر الرئيس دونالد ترمب بتكثيف الضربات الأميركية على اليمن الشهر الماضي، إذ أكدت إدارته أنها ستواصل مهاجمة الحوثيين المتحالفين مع إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة حركة الشحن في البحر الأحمر.
وقال متحدث باسم القيادة المركزية الأميركية إن الأضرار والخسائر التي تحدث عنها مسؤولون حوثيون في اليمن «وقعت على الأرجح»، لكنها لم تكن ناجمة عن هجوم أميركي. وأضاف المتحدث أن أقرب ضربة أميركية من الموقع في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات منه.
وقال المتحدث باسم الجيش الأميركي إن تقييم الجيش للأضرار خلص إلى أن سببها «صاروخ دفاع جوي حوثي» بناء على مراجعة «تقارير محلية شملت مقاطع فيديو توثق وجود كتابة باللغة العربية على شظايا الصاروخ في السوق»، مضيفا أن الحوثيين القوا القبض على يمنيين لاحقا. ولم يقدم أي أدلة.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول حوثي قوله إن النفي الأميركي محاولة لتشويه سمعة الحوثيين.
الرئاسة اليمنية تشير إلى احتمال قريب للخلاص من الحوثيين
وسط إشارات من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، إلى احتمالية الخلاص من الجماعة الحوثية في بلاده خلال العام الحالي، ضربت الغارات الأميركية مساء الأربعاء - فجر الخميس أهدافاً مفترضة للجماعة في صنعاء ومحيطها، وصولاً إلى معقلهم الرئيسي في صعدة.
وفي حين لمحت تصريحات العليمي إلى وجود مشاورات بخصوص ما يجب فعله على الأرض بالتوازي مع الحملة الجوية الأميركية ضد الحوثيين، تحدث إعلام الجماعة عن سقوط 3 جرحى جراء الغارات الأخيرة في صنعاء وصعدة.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمر ببدء حملة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في 15 مارس (آذار) الماضي وتوعدهم بـ«القوة المميتة»، في سياق سعيه إلى إرغامهم على التوقف عن تهديد الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، والكف عن مهاجمة إسرائيل تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.
ووفق ما أورده الإعلام الحوثي، فقد استهدفت 6 غارات أميركية فجر الخميس منطقة براش شرق جبل نقم بضواحي صنعاء، وهي منطقة تحوي تحصينات جبلية وأنفاقاً لتخزين الأسلحة والذخائر، وسبق أن استُهدفت المنطقة أكثر من مرة منذ بدء حملة ترمب ضد الجماعة.
وفي مدينة صنعاء، اعترف الحوثيون بالتعرض لـ3 غارات على جبل نقم الذي يضم مستودعات محصنة للأسلحة، إلى جانب ضربة استهدفت موقعاً في حي الجراف شمال المدينة لم تتطرق الجماعة إلى طبيعته.
وفي معقلِ الجماعة الرئيسي محافظةِ صعدة (شمال)، اعترفت الجماعة بالتعرض لـ3 غارات شمال مركز المحافظة (مدينة صعدة) فجر الخميس، وذلك بعد ساعات من التعرض لـ6 غارات بمنطقة السهلين التابعة لعزلة آل سالم بمديرية كتاف.
وفي ظل التعتيم الحوثي على الخسائر العسكرية على مستوى العتاد والعناصر، فقد اكتفى إعلام الجماعة بالإشارة إلى إصابة 3 أشخاص جراء الضربات في صنعاء وصعدة، وتضرر منازل بسبب الضربة في حي الجراف.
مواجهة ممتدة
وتزعم الجماعة الحوثية أنها مستعدة لمواجهة «طويلة الأمد» مع واشنطن، فيما يرجح مراقبون يمنيون أنها تعرضت لخسائر كبيرة على صعيد العتاد والعناصر خلال الأسابيع الستة الماضية؛ بما فيها على مستوى خطوطها الأمامية مع القوات الحكومية في مأرب والحديدة والجوف.
وتعرضت الجماعة منذ بدء حملة ترمب لأكثر من ألف غارة جوية وضربة بحرية، وفق ما أقر به زعيمها عبد الملك الحوثي، كانت أشدها قسوة الضربات التي دمرت الأسبوع الماضي ميناء رأس عيسى النفطي شمال الحديدة.
وتحدث الحوثيون عن مقتل أكثر من 215 شخصاً وإصابة أكثر من 400 آخرين من المدنيين منذ منتصف مارس الماضي، وزعم القطاع الصحي التابع لهم أن من بين القتلى نساءً وأطفالاً، فيما لم يُتحقق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة.
وكانت الجماعة تلقت نحو ألف غارة وضربة جوية في عهد الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، بين 12 يناير (كانون الثاني) 2024، و20 يناير 2025، قبل أن تتوقف الضربات على أثر هدنة غزة المنهارة بين إسرائيل وحركة «حماس».
في مقابل ذلك، تصدر الجماعة بيانات شبه يومية تزعم فيها مهاجمة القوات الأميركية في البحر الأحمر والبحر العربي، كما تزعم إسقاط 22 مسيّرة منذ بدء تصعيدها البحري في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.
وأطلق الحوثيون 14 صاروخاً باليستياً باتجاه إسرائيل منذ 17 مارس الماضي، دون التسبب في أي إصابات مؤثرة، إلى جانب تبني إطلاق عدد من المسيّرات خلال المدة نفسها.
وكانت الجماعة منذ انخرطت في الصراع البحري والإقليمي بعد 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أطلقت نحو 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل، دون أثر عسكري، باستثناء مقتل شخص واحد خلال يوليو (تموز) الماضي بانفجار مسيّرة في شقة بتل أبيب.
وتوقف الحوثيون عن هجماتهم في 19 يناير الماضي عقب اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة «حماس»، لكنهم عادوا للهجمات إثر تعذر تنفيذ المرحلة الثانية من الهدنة، وقرار ترمب شن حملته ضدهم.
احتمالية الخلاص
وتتفاءل الأوساط السياسية اليمنية؛ وفي مقدمهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، بأن يكون العام الحالي هو عام الحسم ضد الجماعة الحوثية، خصوصاً بعد المتغيرات الإقليمية وعودة ترمب إلى البيت الأبيض.
وترى المكونات اليمنية الشرعية أن الضربات الأميركية غير كافية لإنهاء تهديد الجماعة المدعومة من إيران، وأن الحل الأمثل هو دعم القوات الشرعية لتحرير الحديدة وصنعاء وبقية المناطق الخاضعة للجماعة بالقوة.
وفي أحدث تصريحات للعليمي، خلال لقائه في الرياض قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، قال إن «المهم اليوم ما يتعلق بالفاعلية الإجرائية على الأرض، التي نتشاور بشأنها الآن، حيث نؤكد أن الشروط الموضوعية كافة باتت مواتية ليكون هذا العام هو عام الحسم، والخلاص، وإنهاء معاناة شعبنا التي طال أمدها».
ووفق الإعلام الحكومي، فقد أشار العليمي إلى ما وصفه بـ«التراكم المحقق في مسار المعركة على الصعيدين المحلي والدولي، وفي مقدم ذلك تصويب السردية المضللة بشأن الوضع اليمني، وإعادة تعريف الميليشيات الحوثية بصفتها تهديداً دائماً وليس مؤقتاً للأمن والسلم الدوليين».
ورأى العليمي أن من ثمار جهود «المجلس» الذي يقوده «التحول الإيجابي في موقف المجتمع الدولي؛ سواء على صعيد تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، وعلى صعيد الانتقال من سياسة الاحتواء، إلى خيار الردع الحازم»، في إشارة إلى الحملة الأميركية المتصاعدة.
وحض رئيس مجلس الحكم اليمني على «الاستثمار الفاعل في المتغيرات المشجعة، وعدم تفويت فرصة إدارتها الجماعية بكفاءة وحنكة؛ لتحقيق أكبر قدر من المكاسب، وبأقل تكلفة ممكنة».
كما شدد العليمي على «تصفير» الخلافات كافة بين القوى الوطنية، و«التفرغ لمعركة استعادة الدولة، حيث تكمن الشراكة الحقيقية في تحقيق تطلعات الشعب، وإنجاز استحقاقات التحرير، وبناء الدولة العادلة، القائمة على المواطنة المتساوية، وتجريم العنصرية بأشكالها كافة»؛ وفق قوله.
وفي حين تربط الجماعة الحوثية توقف هجماتها بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإدخال المساعدات، فإنه لا يوجد سقف زمني واضح حتى الآن لنهاية حملة ترمب، وسط تكهنات لا تستبعد أن تدعم واشنطن حملة برية تقودها القوات الحكومية اليمنية لإنهاء نفوذ الجماعة العسكري.