ثلاث عمليات أمنية عراقية متواكبة لمطاردة داعش وتأمين القمة والحجاج
الأحد 11/مايو/2025 - 04:19 م
طباعة

أكد مصدر أمني عراقي ، اليوم الأحد انطلاق عملية أمنية في منطقة الجوزة شمال شرق محافظة صلاح الدين.
وقال المصدر، إن "قوة أمنية مشتركة انطلقت من أكثر من محور لتنفيذ عملية دعم وتفتيش محددة الأهداف في قاطع الجوزة ضمن مناطق شمال شرق صلاح الدين، مدعومة بمكاتب استخبارية".
وأضاف أن "العملية التي جرت في ثلاث مناطق زراعية متقاربة، أسفرت عن ضبط مواد متفجرة من مخلفات عصابات داعش الإرهابية، تم رفعها من قبل مفارز مكافحة المتفجرات"، مشيراً إلى أن "العملية تأتي في إطار تأمين تلك المناطق ومنع وجود أي نشاط للخلايا النائمة، بالإضافة إلى إعادة التموضع وتعزيز الأمن والاستقرار في تلك المناطق التي تتميز بتعقيدات من ناحية التضاريس".
وأشار إلى أن "العملية حددت أهدافها مسبقاً، وهي تأتي ضمن رؤية لتأمين تلك المناطق من خلال عمليات التمشيط التي تأخذ جغرافيا محددة في إطار تعزيز أمن واستقرار تلك المناطق".
وتتزامن هذه العملية مع أخرى انطلقت الجمعة الماضي من عدة محاور في منطقة جزيرة قرية النمل قرب قضاء الشرقاط شمال شرق محافظة صلاح الدين.
وتمثّل العملية جزءًا من استراتيجية أمنية أوسع تهدف إلى فرض السيطرة الكاملة على مناطق التماس غير المستقرة، والتي تقع ضمن خارطة التحركات المتقطعة لتنظيم "داعش"، خاصة في الفجوات الممتدة بين أطراف ديالى وصلاح الدين وكركوك.
كما أعلنت مديرية استخبارات ومكافحة الإرهاب في سامراء، تسلمها المتهم "خطاب عامر خضر علي المتيوتي"، المولود عام 1999، والمطلوب وفق أحكام المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب. وهو عضو في تنظيم داعش يتواكب انطلاق هذه العمليات الأمنية مع تأكيدات وزارة الداخلية العراقية بمنع تنظيم أي تظاهرة داخل العاصمة بغداد خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 20 مايو الحالي، تزامنًا مع استعدادات العراق لاستضافة القمة العربية.
وقالت الوزارة في بيان إن "القوات الأمنية بدأت منذ اللحظة الأولى لإعلان موعد القمة العربية باتخاذ إجراءات واسعة لتأمين هذا الحدث العربي المهم، الذي يعكس صورة العراق الحقيقية أمام العالم".
وأضافت أن "جميع الإمكانات سُخرت لضمان نجاح القمة، وتأمين وصول واستقبال الوفود الرسمية العربية المشاركة"، مشيرة إلى أن "أي محاولة لتنظيم تظاهرة، أيا كانت أسبابها، ستُعد خرقًا للقانون ولن تُمنح أي رخصة خلال الفترة المذكورة".
وأكدت الوزارة أن "تعليمات صدرت صراحة إلى الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على كل من يحاول التظاهر خلال هذه المدة، حيث ستُتخذ بحقه الإجراءات القانونية اللازمة"، داعية المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية وعدم إشغالها عن المهام الموكلة إليها. جاء هذا مع بدء تنفيذ الخطة الأمنية لتأمين طريق الحجاج البري نحو منفذ عرعر حيث أعلن عضو مجلس النواب العراقي ، باقر كاظم، دخول الخطة الأمنية الخاصة بحماية طريق الحجاج البري المتجه إلى منفذ عرعر الحدودي مع السعودية حيّز التنفيذ، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وهيئة الحج والعمرة.
وقال كاظم، إن "الخطة الأمنية دخلت حيز التطبيق عبر تنفيذ محاور الانتشار الخمسة، وتشكيل غرفة عمليات مختصة بالرصد والتعقب والمتابعة، تشمل خمس عقد رئيسية تُعد نقاطًا محورية على الطريق البري المؤدي إلى المعبر الحدودي".
وأضاف أن "عمليات تفويج القوافل ستنطلق خلال الأيام المقبلة، تحت إشراف لجنة مركزية من هيئة الحج والعمرة وبالتنسيق المباشر مع قيادة العمليات".
وأشار كاظم إلى أن "الخطة تتضمن تغطية جوية مباشرة لحماية القوافل وتأمين مسارها"، مؤكدًا أن "طريق عرعر يعد المسار الأهم والأكثر استيعابًا لحجاج بيت الله الحرام من مختلف المحافظات العراقية".
وقال المصدر، إن "قوة أمنية مشتركة انطلقت من أكثر من محور لتنفيذ عملية دعم وتفتيش محددة الأهداف في قاطع الجوزة ضمن مناطق شمال شرق صلاح الدين، مدعومة بمكاتب استخبارية".
وأضاف أن "العملية التي جرت في ثلاث مناطق زراعية متقاربة، أسفرت عن ضبط مواد متفجرة من مخلفات عصابات داعش الإرهابية، تم رفعها من قبل مفارز مكافحة المتفجرات"، مشيراً إلى أن "العملية تأتي في إطار تأمين تلك المناطق ومنع وجود أي نشاط للخلايا النائمة، بالإضافة إلى إعادة التموضع وتعزيز الأمن والاستقرار في تلك المناطق التي تتميز بتعقيدات من ناحية التضاريس".
وأشار إلى أن "العملية حددت أهدافها مسبقاً، وهي تأتي ضمن رؤية لتأمين تلك المناطق من خلال عمليات التمشيط التي تأخذ جغرافيا محددة في إطار تعزيز أمن واستقرار تلك المناطق".
وتتزامن هذه العملية مع أخرى انطلقت الجمعة الماضي من عدة محاور في منطقة جزيرة قرية النمل قرب قضاء الشرقاط شمال شرق محافظة صلاح الدين.
وتمثّل العملية جزءًا من استراتيجية أمنية أوسع تهدف إلى فرض السيطرة الكاملة على مناطق التماس غير المستقرة، والتي تقع ضمن خارطة التحركات المتقطعة لتنظيم "داعش"، خاصة في الفجوات الممتدة بين أطراف ديالى وصلاح الدين وكركوك.
كما أعلنت مديرية استخبارات ومكافحة الإرهاب في سامراء، تسلمها المتهم "خطاب عامر خضر علي المتيوتي"، المولود عام 1999، والمطلوب وفق أحكام المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب. وهو عضو في تنظيم داعش يتواكب انطلاق هذه العمليات الأمنية مع تأكيدات وزارة الداخلية العراقية بمنع تنظيم أي تظاهرة داخل العاصمة بغداد خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 20 مايو الحالي، تزامنًا مع استعدادات العراق لاستضافة القمة العربية.
وقالت الوزارة في بيان إن "القوات الأمنية بدأت منذ اللحظة الأولى لإعلان موعد القمة العربية باتخاذ إجراءات واسعة لتأمين هذا الحدث العربي المهم، الذي يعكس صورة العراق الحقيقية أمام العالم".
وأضافت أن "جميع الإمكانات سُخرت لضمان نجاح القمة، وتأمين وصول واستقبال الوفود الرسمية العربية المشاركة"، مشيرة إلى أن "أي محاولة لتنظيم تظاهرة، أيا كانت أسبابها، ستُعد خرقًا للقانون ولن تُمنح أي رخصة خلال الفترة المذكورة".
وأكدت الوزارة أن "تعليمات صدرت صراحة إلى الأجهزة الأمنية بإلقاء القبض على كل من يحاول التظاهر خلال هذه المدة، حيث ستُتخذ بحقه الإجراءات القانونية اللازمة"، داعية المواطنين إلى التعاون مع الجهات الأمنية وعدم إشغالها عن المهام الموكلة إليها. جاء هذا مع بدء تنفيذ الخطة الأمنية لتأمين طريق الحجاج البري نحو منفذ عرعر حيث أعلن عضو مجلس النواب العراقي ، باقر كاظم، دخول الخطة الأمنية الخاصة بحماية طريق الحجاج البري المتجه إلى منفذ عرعر الحدودي مع السعودية حيّز التنفيذ، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وهيئة الحج والعمرة.
وقال كاظم، إن "الخطة الأمنية دخلت حيز التطبيق عبر تنفيذ محاور الانتشار الخمسة، وتشكيل غرفة عمليات مختصة بالرصد والتعقب والمتابعة، تشمل خمس عقد رئيسية تُعد نقاطًا محورية على الطريق البري المؤدي إلى المعبر الحدودي".
وأضاف أن "عمليات تفويج القوافل ستنطلق خلال الأيام المقبلة، تحت إشراف لجنة مركزية من هيئة الحج والعمرة وبالتنسيق المباشر مع قيادة العمليات".
وأشار كاظم إلى أن "الخطة تتضمن تغطية جوية مباشرة لحماية القوافل وتأمين مسارها"، مؤكدًا أن "طريق عرعر يعد المسار الأهم والأكثر استيعابًا لحجاج بيت الله الحرام من مختلف المحافظات العراقية".