الإعدام والسجن بحق 7 أردنيين أدينوا في أحداث إرهابية/غزة تحت النار.. إسرائيل تكثف الهجمات وتعلن نيتها السيطرة الكاملة/السيسي: مصر تواصل مساعيها لدفع إسرائيل نحو الانسحاب من لبنان

أ ف ب: الإعدام والسجن بحق 7 أردنيين أدينوا في
أحداث إرهابية
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية، الاثنين، أحكاما
تراوحت بين السجن 3 سنوات والإعدام بحق سبعة أردنيين أدينوا بالإرهاب على خلفية قتل
أربعة رجال أمن عام 2022، على ما أفاد مصدر قضائي.
وقال المصدر إن "المحكمة أصدرت أحكاما تتراوح بين السجن
3 سنوات والإعدام بحق سبعة مدانين على خلفية أحداث إرهابية وقعت عام 2022 وأدت لاستشهاد
العميد عبد الرزاق الدلابيح وثلاثة آخرين من رجال الأمن".
وأوضح أن "المحكمة أصدرت حكما بالإعدام بحق أحد المدانين،
بينما حكمت على 5 آخرين بالسجن لمدد تترواح بين 9 سنوات إلى عشرين سنة".
كما نال مدان آخر "حكما بالسجن 3 سنوات لعلمه بمخططات
هؤلاء وعدم إبلاغه السلطات".
ودين ستة من هؤلاء بتهم بينها "المؤامرة بقصد القيام
بأعمال إرهابية، والقيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان، وحيازة سلاح ناري بقصد
استخدامه للقيام بأعمال إرهابية".
وفقا للائحة الاتهام، فإن المدانين "من حملة الفكر التكفيري"،
وشكلوا مجموعة "إرهابية" واتفقوا على استغلال الاحتجاجات لاستهداف رجال الأمن.
وقُتل الدلابيح، وهو نائب مدير شرطة محافظة معان (218 كلم
جنوب عمان)، في ديسمبر 2022 خلال "أعمال شغب".
بعد أيام على مقتله، قُتل ثلاثة رجال أمن وجُرح خمسة آخرون
خلال مداهمة في معان لخلية إرهابية، أحد أفرادها مشتبه به بمقتل الدلابيح.
إسرائيل تعلن دخول 5 شاحنات مساعدات إلى غزة
قالت إسرائيل: إن خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة دخلت قطاع
غزة المحاصر الاثنين، في أول عملية إيصال للمساعدات منذ تخفيف الحصار المطبق المفروض
منذ 2 آذار/مارس.
وجاء في بيان لوحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي
الفلسطينية «دخلت اليوم خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة ومحمّلة بالمساعدات الإنسانية،
بما في ذلك طعام الأطفال، إلى قطاع غزة عبر (معبر) كرم أبو سالم».
غزة تحت النار.. إسرائيل تكثف الهجمات وتعلن نيتها
السيطرة الكاملة
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزم بلاده السيطرة على كامل أراضي قطاع غزة، متعهداً بعدم التراجع في «القتال الشديد» الدائر.
وقال نتنياهو في تسجيل مصوّر: «سوف نسيطر على كامل مساحة
القطاع.. لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له».
وجاء ذلك في ظل مواصلة الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات جوية
وعمليات برية مكثفة في مختلف أنحاء القطاع.
52 قتيلاً في يوم واحد والقصف مستمر
أعلنت أجهزة الدفاع المدني في غزة أن غارات يوم الاثنين وحده
أسفرت عن مقتل 52 شخصاً على الأقل. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن
«القصف مستمر والاحتلال يرتكب مجازر جديدة»، مشيراً إلى أن عدد الضحايا الأكبر سُجل
في خان يونس جنوبي القطاع، حيث قُتل 22 شخصاً في مناطق متفرقة.
كما طالت الغارات الإسرائيلية محيط مستشفيي ناصر في خان يونس
والإندونيسي في شمال غزة؛ حيث تحدثت مصادر عن صعوبة الوصول إلى الجرحى بسبب حصار القوات
الإسرائيلية للمرافق الصحية وإطلاق النار عليها.
مساعدات محدودة وسط تحذيرات من المجاعة
وأعلن مكتب نتنياهو أن قرار إدخال «كمية أساسية» من المساعدات
الغذائية إلى القطاع تم «بناءً على توصية الجيش»، وذلك «لتسهيل تكثيف الحملة العسكرية
ضد حماس».
وقال نتنياهو: «يجب ألّا نسمح بانزلاق السكان نحو المجاعة،
وذلك لأسباب عملية ودبلوماسية».
في المقابل، اعتبر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير القرار
«خطأ جسيماً»، بينما وصف وزير المالية بتسلئيل سموطريتش الكميات التي ستدخل بأنها
«الحد الأدنى»، مشيراً إلى أنها ستقتصر على تشغيل بعض المخابز والمطابخ المجتمعية.
التحذيرات من كارثة إنسانية تتزايد؛ إذ قال المدير العام
لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس، إن «مليوني شخص في غزة يتضورون جوعاً»،
فيما أعلنت الأمم المتحدة أنها تجري محادثات مع السلطات الإسرائيلية لاستئناف تسليم
المساعدات.
تطويق مستشفيات وتصاعد في العمليات البرية
واصل الجيش الإسرائيلي توغلاته البرية شمالاً وجنوباً، وأصدر أوامر بإخلاء فوري لسكان خان يونس وبني سهيلا وعبسان. كما أعلن استهداف أكثر من 160 هدفاً في القطاع خلال الساعات الأخيرة.
من جانبه، أشار محمود بصل إلى استهداف مستشفى ناصر، وتحديداً
«غرفة الأمن ومخزن الأدوية»، ما فاقم من تعقيد الأوضاع الصحية والإنسانية.
تحويل غزة إلى منطقة منزوعة السلاح
ويرى مكتب نتنياهو أن أي اتفاق يجب أن يشمل «الإفراج عن كل
الرهائن»، و«إقصاء حماس»، وتحويل غزة إلى «منطقة منزوعة السلاح».
بالمقابل، قال مصدر في حماس، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح
جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة «إذا تم التوصل لاتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق
النار»، بينما تسعى إسرائيل إلى تنفيذ الإفراج على مراحل.
52 قتيلاً بمجازر إسرائيلية متواصلة في غزة الاثنين
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة ارتفاع حصيلة قتلى الغارات
الإسرائيلية منذ منتصف الليل إلى 52 قتيلاً.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في بيان: «52
ضحية نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ منتصف الليل وفجر اليوم حتى هذه
اللحظة وما زال القصف مستمراً والاحتلال يوسع عمليته البرية مرتكباً مجازر حرب جديدة
ومخلفاً عدداً كبيراً من الشهداء».
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، بدء «عملية برية
واسعة» في غزة، غداة تأكيده تكثيف الضربات الجوية على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأتى إعلان الجيش بعد ساعات من إبداء رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو انفتاحه على اتفاق «ينهي القتال» في قطاع غزة، بشرط إقصاء حماس وجعل
غزة منزوعة السلاح.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان، بأن قواته «بدأت عملية
برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون» وهو الاسم الذي أطلقه
على الهجوم الأخير في القطاع.
الجيش الإسرائيلي يصدر إنذاراً بالإخلاء «الفوري»
من مناطق في جنوب غزة
أصدر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إنذاراً بالإخلاء «الفوري»
لسكان محافظة خان يونس ومنطقتي بني سهيلا وعبسان المجاورتين في جنوب قطاع غزة، مع إعلان
تكثيف عملياته.
وخاطب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، في بيانٍ، سكان محافظة
خان يونس، وبني سهيلا وعبسان، «عليكم بالإخلاء فوراً غرباً إلى منطقة المواصي. ستعتبر
محافظة خان يونس منطقة قتال خطِرة».
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، بدء «عملية برية
واسعة» في غزة، غداة تأكيده تكثيف الضربات الجوية على القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأتى إعلان الجيش بعد ساعات من إبداء رئيس الوزراء الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو انفتاحه على اتفاق «ينهي القتال» في قطاع غزة، بشرط إقصاء حماس وجعل
غزة منزوعة السلاح.
وأفاد الجيش الإسرائيلي، في بيان، بأن قواته «بدأت عملية
برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون»، وهو الاسم الذي
أطلقه على الهجوم الأخير في القطاع.
رويترز: الأمم المتحدة: مساعدات دخلت غزة تمثل
"قطرة في محيط"
قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
إن إسرائيل سمحت لتسع شاحنات محملة بالمساعدات بالدخول، الاثنين، إلى قطاع غزة
عبر معبر كرم أبو سالم.
وأضاف في بيان "لكن هذا لا يمثل سوى قطرة في محيط مما
هو مطلوب بشكل عاجل، ويتعين السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، بدءا من صباح
الغد".
ومضى قائلا "للحد من أعمال النهب، يجب أن يكون هناك
تدفق منتظم للمساعدات، ويجب السماح للعاملين في المجال الإنساني باستخدام طرق عديدة.
وينبغي أن تكتمل الاستجابة الإنسانية بالسلع التجارية".
«المفوضية الأوروبية»: يجب رفع الحصار عن غزة الآن
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، الاثنين:
«إن الوضع الإنساني في غزة غير مقبول» ودعت إلى توصيل المساعدات إلى المدنيين في القطاع
على الفور.
وأضافت للصحفيين خلال زيارة إلى لندن: «لم تدخل أي إمدادات
إنسانية إلى غزة منذ شهرين، يجب أن تصل المساعدات إلى المحتاجين من المدنيين فوراً
ويجب رفع الحصار عن غزة الآن».
بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد إسرائيل بإجراءات إذا واصلت حربها بغزة
هددت بريطانيا وفرنسا وكندا، الاثنين، باتخاذ إجراءات
ضد إسرائيل إذا لم توقف حملتها العسكرية التي استأنفتها على غزة وترفع القيود المفروضة
على المساعدات، ما يزيد الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يأتي هذا التحرك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية جديدة،
الجمعة، وقول نتنياهو في وقت سابق من اليوم إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بأكمله..
وحذر خبراء دوليون بالفعل من مجاعة تلوح في الأفق.
وذكر بيان مشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية:
"منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين
أمر غير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي".
وأضاف البيان: "نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في
الضفة الغربية.. ولن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة
الهدف".
ومنعت إسرائيل دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى
غزة منذ بداية شهر مارس آذار في محاولة للضغط على حركة (حماس) لتحرير الرهائن المحتجزين
منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقال القادة الثلاثة في البيان المشترك: "دعمنا دوماً
حق إسرائيل في الدفاع عن الإسرائيليين ضد الإرهاب. لكن هذا التصعيد غير متناسب على
الإطلاق".
وأضافوا أنهم لن يقفوا متفرجين بينما تواصل حكومة نتنياهو
"هذه الأعمال الفظيعة".
وعبروا أيضاً عن دعمهم للجهود التي تقودها الولايات المتحدة
وقطر ومصر من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وقالوا إنهم ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية
كمساهمة في تحقيق حل الدولتين.
إسرائيل تقتل 20 فلسطينياً بعد الموافقة على إدخال
مساعدات لغزة
واصلت إسرائيل عمليتها العسكرية في غزة الاثنين بعد
أن أسفرت غارات جوية عن مقتل 20 فلسطينيا على الأقل خلال الليل، وذلك بعد أن وافقت
على رفع الحصار المستمر منذ شهرين على تسليم المساعدات والذي جعل القطاع على شفا المجاعة.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تهدف إلى السيطرة
على قطاع غزة بالكامل في إطار "عمليات برية موسعة" أعلن عنها الأحد وإلى
منع حركة (حماس) من نهب شحنات المساعدات. وتنفي حماس تورطها في عمليات النهب.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن القوات المشاركة في حملة جديدة
أُطلق عليها اسم "عملية عربات جدعون" تنشط في جميع أنحاء غزة بهدف القضاء
على القدرات العسكرية والحكومية لحماس وإعادة من تبقى من الرهائن المحتجزين منذ هجوم
الحركة الفلسطينية على إسرائيل في أكتوبر 2023.
وقال مكتب نتنياهو الأحد إن إسرائيل ستخفف الحصار وتسمح
بإدخال كميات محدودة من المواد الغذائية إلى القطاع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنه سيُسمح بدخول 50 شاحنة
تحمل دقيقا (طحينا) وزيت طهي وبقوليات إلى غزة في وقت لاحق من الاثنين، بينما
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن من المتوقع دخول تسع شاحنات محملة بمواد غذائية للأطفال
في الساعات المقبلة.
وقال مراسل لرويترز عند معبر كرم أبو سالم المؤدي إلى غزة
إنه لم يكن هناك أي نشاط واضح حتى وقت متأخر من صباح اليوم. وقالت وكالة غوث وتشغيل
اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنها ستتحدث إلى الصحفيين "عندما تدخل المساعدات
أو إذا دخلت".
وتتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب الحصار الذي فرضته
على دخول المساعدات الإنسانية في مارس الماضي قبل وقت قصير من انتهاك وقف إطلاق النار
الذي استمر شهرين، وفي الوقت الذي تحذر فيه وكالات إغاثة من تعرض سكان القطاع البالغ
عددهم 2.3 مليون نسمة للمجاعة.
سكاي نيوز: السيسي: مصر تواصل مساعيها لدفع إسرائيل
نحو الانسحاب من لبنان
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الإثنين، إن بلاده
تواصل مساعيها المكثفة واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لدفع إسرائيل
نحو انسحاب فوري غير مشروط من كامل الأراضي اللبنانية.
وطالب السيسي، خلال استقباله الرئيس اللبناني جوزيف عون في
القاهرة، باحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن لقرار مجلس
الأمن رقم 1701 من دون انتقائية، بما يضمن تمكين الدولة اللبنانية من بسط سيادتها على
أراضيها، وتعزيز دور الجيش اللبناني في فرض نفوذه جنوب نهر الليطاني.
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر صحفي مشترك مع عون: "جددنا
التأكيد على موقف مصر ولبنان الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية، مع رفض أي محاولات
تهجير للفلسطينيين، أو تصفية قضيتهم العادلة".
ودعا الرئيس المصري المجتمع الدولي إلى حشد الجهود الدولية
والموارد، لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة من دون تهجير أهلها، وتمكين السلطة الفلسطينية
من العودة إلى القطاع، والعمل على توسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود
الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كون هذا المسار هو الضامن الوحيد للتوصل
إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
ومن جهة أخرى، قال عون إن السلام "يبدأ بالنسبة لنا
بتأكيد التزام لبنان الكامل بالقرار الدولي رقم 1701، للحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه".
وأكد الرئيس اللبناني على أهمية دور قوات الأمم المتحدة في
لبنان (اليونيفيل)، وضرورة وقف الأعمال العدائية التي تقوم بها إسرائيل، والعودة لأحكام
اتفاقية الهدنة لعام 1949.
واعتبر عون أن "لا مصلحة لأي لبناني ولا لأي بلد وشعب
في منطقتنا في أن يستثني نفسه من مسار سلام شامل عادل".
سموتريتش يعارض مساعدات غزة: لن يصل أي غذاء أو
دواء لحماس
قال وزير المالية وزعيم حزب الصهيونية الديني الإسرائيلي،
بتسلئيل سموتريتش، إن حركة حماس لن يصلها أي غذاء أو دواء، مضيفا: "نحن نسيطر
ونطهر حتى نقضي على حماس"، بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ونقلت الصحيفة، يوم الاثنين، عن سموتريتش القول: "ما
نشهده منذ (الأحد) هو جنون ممنهج وانعدام تام للمسؤولية. لنبدأ بأبسط شيء – لن
تصل المساعدات إلى حماس(...) إطعام 1.8 مليون شخص عمل لوجستي ضخم".
وأضاف الوزير الإسرائيلي المتطرف: "أي أحد يقول خلاف
ذلك فهو كاذب. لقد قدت المطالبات بوقف هذه الحماقة. أنا من قاد بصورة عملية الحل المتعلق
بالشركات المدنية. أؤكد لكم أن ما كان لن يحدث مجددا".
وقال: "لن يصل أي من الغذاء أو الدواء الذي سيتم نقله
إلى حماس. إن أسلوب العمل مختلف عن ذي قبل. إننا نسيطر ونطهر حتى يتم القضاء على حماس".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح مؤخرا
بأن حكومته وافقت على قرار بالسماح بدخول كمية "أساسية" من الغذاء إلى القطاع
الذي يقطنه أكثر من مليوني شخص، قائلا إن أزمة الجوع في غزة ستعرض هجوم إسرائيل العسكري
الجديد هناك للخطر.
وكانت إسرائيل قد فرضت حظرا كاملا على دخول المساعدات الإنسانية
إلى غزة اعتبارا من الثاني من مارس الماضي، ومنعت جميع المواد الغذائية والأدوية والإمدادات
الأخرى من الدخول إلى القطاع المحاصر في الوقت
الذي ضغطت فيه على حماس لقبول شروط وقف إطلاق النار الجديدة.
واستأنفت إسرائيل الحرب بعد أيام، وكسرت هدنة استمرت شهرين.