الكويت: وقف نفاذ حكم حبس وزير الدفاع والداخلية السابق... .بدء محاكمة مشتبه به في ارتكاب هجوم «إسلاموي» بمدينة زولينجن الألمانية... قتيلان و9 مصابين بإطلاق نار في متنزه فيرمونت بفيلادلفيا
الثلاثاء 27/مايو/2025 - 09:54 ص
طباعة

تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 27 مايو 2025.
وكالات..الكويت: وقف نفاذ حكم حبس وزير الدفاع والداخلية السابق
قضت محكمة التمييز الكويتية، أمس، بوقف نفاذ حكم حبس الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح، نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والداخلية (السابق)، وتأجيل القضية إلى 23 يونيو (حزيران) المقبل، مع منعه من السفر.
وسلّم طلال الخالد نفسه، أمس، لمحكمة التمييز، نافياً الاستيلاء على أموال وزارتي الدفاع والداخلية، وطالب بوقف تنفيذ حكمي الحبس 14 سنة ورد 10 ملايين دينار وغرامة 20 مليون دينار، التي قضت بها في 14 يناير (كانون الثاني) الماضي محكمة الوزراء الكويتية التي حكمت عليه في قضية مصروفات وزارة الدفاع بالحبس 7 سنوات، وأمَرتْه برد مبلغ 500 ألف دينار وتغريمه مليون دينار وعزله من الوظيفة. وفي قضية مصروفات وزارة الداخلية، حكمت عليه المحكمة بالحبس 7 سنوات مع الشغل والنفاذ، وألزمته رد مبلغ 9 ملايين دينار، وتغريمه 19 مليون دينار.
كينيا تدعم خطة المغرب للحكم الذاتي للصحراء
قالت كينيا اليوم الاثنين إنها تؤيد خطة المغرب لمنح إقليم الصحراء حكما ذاتيا تحت سيادة المملكة، لتنضم بذلك إلى عدد متزايد من الدول الأفريقية والعربية والغربية التي تميل إلى دعم الرباط في النزاع المستمر منذ خمسة عقود.
بدأ النزاع عام 1975 ويعتريه الجمود منذ فترة طويلة، ويضع المغرب، الذي يعد الصحراء إقليما تابعا له، في مواجهة جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، والتي تسعى إلى إقامة دولة مستقلة في الإقليم.
وفي بيان مشترك صدر بعد محادثات بين وزيري خارجية البلدين في الرباط، قالت كينيا إنها تعتبر الخطة المغربية الحل الواقعي الوحيد الذي يمكن التعويل عليه والقابل للاستمرار. كما افتتحت كينيا، بعد 60 عاما من العلاقات الدبلوماسية الثنائية مع المغرب، سفارة لها في الرباط اليوم الاثنين.
وجاء في البيان المشترك أن المغرب، وهو منتج رئيسي للفوسفات والأسمدة، وافق على تسريع صادراته من مغذيات التربة إلى كينيا على الفور، حيث يخطط البلدان للتعاون في مجالات الطاقات المتجددة والسياحة والصيد البحري والأمن والشؤون الثقافية والدينية.
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة للصحفيين إن موقف كينيا من الصحراء التي وصفها «بالقضية الوطنية» ساعد في إضافة قوة دافعة جديدة للعلاقات الثنائية. وفي المقابل، قال وزير الخارجية الكيني موساليا مودافادي على حسابه على موقع إكس إن نيروبي تتطلع إلى تصدير المزيد من الشاي والبن والمنتجات الطازجة إلى المغرب لموازنة معاملاتها التجارية مع الرباط.
وجاء في البيان المشترك أيضا أن كينيا دعمت أيضا مبادرة مغربية تتيح لدول منطقة الساحل غير الساحلية الوصول إلى التجارة العالمية عبر موانئ المغرب على المحيط الأطلسي.
أ ب..بدء محاكمة مشتبه به في ارتكاب هجوم «إسلاموي» بمدينة زولينجن الألمانية
يمثل رجل متهم بتنفيذ هجوم إرهابي ذي دوافع «إسلاموية» العام الماضي في مدينة زولينجن الألمانية الثلاثاء أمام محكمة دوسلدورف.
ويشتبه في أن المتهم - المعروف باسم «عيسى آل. ح» - سدد طعنات بصورة عشوائية لأفراد خلال وجوده وسط حشد في مهرجان أقامته المدينة احتفالاً بالذكرى الـ650 لتأسيسها في 23 أغسطس (آب) 2024، ما
أسفر عن مقتل ثلاثة أفراد هم رجلان (56 و67 عاماً) وامرأة (56 عاماً)، وإصابة 10 آخرين.
وتبدأ المحاكمة في جناح شديد الحراسة بمحكمة دوسلدورف الإقليمية العليا. وتولت المحكمة تعيين فريق دفاع للمتهم.
ويشارك في الادعاء بالحق المدني 12 شخصاً من المصابين وأقارب الضحايا.
وتبلغ لائحة اتهام مكتب المدعي العام الاتحادي 95 صفحة.
وإلى جانب القتل في ثلاث حالات والشروع في القتل في 10 أخرى، يواجه الرجل اتهاماً بالانتماء إلى تنظيم «داعش».
والمتهم مواطن سوري يشتبه في أنه «إسلاموي» متطرف أراد قتل أكبر عدد ممكن من «الكفار» من خلال هذا الهجوم. وقبل ساعات قليلة من الهجوم، يشتبه في أنه أقسم بالولاء لتنظيم «داعش»، الذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم في اليوم التالي لوقوعه.
رويترز..بيونغ يانغ: «قبة ترمب الذهبية» قد تحول الفضاء الخارجي إلى «ميدان حرب نوو
وصفت كوريا الشمالية مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترمب لبناء درع صاروخية باسم «القبة الذهبية» بأنه تهديد «خطير للغاية» يهدف إلى تسليح الفضاء، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية اليوم الثلاثاء.
وأعلن ترمب تفاصيل جديدة وتمويلاً أولياً لنظام الدرع الصاروخية الأسبوع الماضي، واصفاً إياه بأنّه «مهمّ للغاية لنجاح وحتى بقاء بلدنا».
ويواجه المشروع تحديات تقنية وسياسية جمة، بحسب محللين، وقد تكون تكلفته باهظة.
وأصدرت وزارة الخارجية في بيونغ يانغ مذكرة «لإبلاغ المجتمع الدولي بأن إنشاء الولايات المتحدة لنظام دفاع صاروخي جديد هو مبادرة تهديدية خطيرة للغاية تهدف إلى تهديد الأمن الاستراتيجي للدول المسلحة نووياً»، حسبما ذكرت «وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية».
وقالت «وكالة الأنباء المركزية الكورية» إنّ المذكرة التي قدّمتها الوزارة اتهمت الولايات المتحدة بأنها «عازمة على التحرك لعسكرة الفضاء الخارجي».
وأضافت «الخارجية» أن «الخطة الأميركية لبناء نظام دفاع صاروخي جديد هي السبب الجذري لإشعال سباق تسلح نووي وفضائي عالمي من خلال إثارة المخاوف الأمنية للدول المسلحة نووياً وتحويل الفضاء الخارجي إلى ميدان حرب نووية محتمل».
وفي السنوات الأخيرة، كثفت واشنطن، الحليف الرئيسي لسيول في مجال الأمن، تدريباتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية وزادت وجود الأصول الأميركية الاستراتيجية، مثل حاملة طائرات وغواصة تعمل بالطاقة النووية، في المنطقة، في مواجهة كوريا الشمالية.
ورغم العقوبات الاقتصادية الخانقة التي ما زالت مفروضة عليها، أعلنت كوريا الشمالية نفسها قوة نووية «لا رجعة فيها» عام 2022، ودائماً ما تدين المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية باعتبارها تدريبات لغزو.
وقال هونغ مين، المحلل في المعهد الكوري للتوحيد الوطني، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن بيونغ يانغ تعتبر «القبة الذهبية» التي أعلنها ترمب بمثابة تهديد.
وأضاف أن «رد الفعل القوي من جانب كوريا الشمالية يظهر أن سيول تعتبر أن القبة الذهبية قادرة على إضعاف فعالية ترسانته النووية بشكل كبير، بما في ذلك صواريخه الباليستية العابرة للقارات».
وأشار إلى أنه «في حال استكمال الولايات المتحدة نظامها الجديد للدفاع الصاروخي، فإن كوريا الشمالية ستضطر إلى تطوير وسائل بديلة لمواجهته أو اختراقه».
وأعربت الصين أيضاً عن معارضتها الشديدة للمشروع، متهمة الولايات المتحدة بتقويض الاستقرار العالمي.
وتعمل بكين على تقليص الهوة مع واشنطن فيما يتعلق بتكنولوجيا الصواريخ الباليستية والصواريخ فرط الصوتية، بينما تعمل موسكو من جهتها على تحديث منظوماتها للصواريخ العابرة للقارات وتطوير صواريخ دقيقة متقدمة، وفق ما أفادت وثيقة «ميسيل ديفنس ريفيو» لعام 2022 الصادرة عن «البنتاغون».
واعتبر الكرملين أن «هذا شأن يتعلق بالسيادة الأميركية»، مضيفاً أنه «في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي» بين واشنطن وموسكو.
وتسمية «القبة الحديدية» تم إطلاقها على واحدة من المنظومات الدفاعية الإسرائيلية التي تحمي الدولة العبرية من هجمات صاروخية أو بمسيّرات.
وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في عام 2011، ويبلغ معدّل اعتراضها لأهدافها نحو 90 في المائة، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها.
وتواجه الولايات المتحدة تهديدات صاروخية من دول عدة، خصوصاً من روسيا والصين، لكنها تختلف بشكل كبير عن الأسلحة قصيرة المدى التي تم تصميم القبة الحديدية الإسرائيلية لمواجهتها.
إيه بي سي نيوز.. قتيلان و9 مصابين بإطلاق نار في متنزه فيرمونت بفيلادلفيا
أفادت قناة «دبليو بي في آي» التابعة لشبكة «إيه بي سي نيوز» بأن شخصين قتلا وأصيب ما لا يقل عن تسعة آخرين بالرصاص بعد إطلاق نار مساء أمس الاثنين بمتنزه فيرمونت في فيلادلفيا بالولايات المتحدة.
ولم يتسن بعد لرويترز تأكيد التقرير. ولم ترد شرطة فيلادلفيا على طلب التعليق.
ونقلت القناة عن الشرطة قولها إن اثنين على الأقل من الضحايا كانوا من الأحداث، موضحة أن أعمار الضحايا لم تعرف بعد.
كما أشارت الى انه لم يُعرف بعد ما إذا كان هناك أي شخص محتجز على خلفية إطلاق النار.
وكانت حديقة فيرمونت مزحمة خلال النهار، حيث تجمعت العائلات وأفراد المجتمع للمشاركة في حفلات شواء، وفق القناة.
أ ب..الكرملين يخفف من حديث ترمب عن «جنون بوتين»
حاول الكرملين، أمس، التخفيف من انتقاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لنظيره الروسي فلاديمير بوتين ووصفه بـ«الجنون»، وكذلك بتلويحه بعقوبات جديدة، على خلفية الهجمات الروسية الأخيرة على أوكرانيا.
وقال المتحدث الرئاسي دميتري بيسكوف، إن الكرملين «يربط تصريحات ترمب بعد هجمات القوات المسلحة الروسية على مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، بالعبء العاطفي الذي يميّز جميع المشاركين في عملية التفاوض». وبدورهم، قال خبراء روس إن تلويح ترمب بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا، لا يعدو كونه «جزءاً من تكتيك تفاوضي».
وأكد المتحدث باسم الكرملين، من جهة أخرى، أن بلاده تواصل إعداد «مذكرة تفاهم» تتضمن الرؤية الروسية للتسوية في أوكرانيا. كما نقلت وسائل إعلام حكومية في موسكو، أن الطرفين الروسي والأوكراني يواصلان العمل «خلف الكواليس» لدفع عملية التفاوض. ولم تستبعد مصادر أن تعقد جولة مفاوضات جديدة في إسطنبول.
وكالات..القوات الروسية تسيطر على 4 قرى في سومي الأوكرانية
قال حاكم منطقة سومي الأوكرانية الواقعة على الحدود الروسية اليوم الاثنين إن القوات الروسية استولت على أربع قرى في إطار محاولة لإنشاء «منطقة عازلة» على أراضي أوكرانيا.
وأفادت القوات المسلحة الروسية ومدونون عسكريون روس في الأيام القليلة الماضية بسيطرة الجيش على قرى في سومي، التي تتعرض لغارات جوية روسية متكررة منذ أشهر. كتب أوليه هريهوروف، حاكم سومي، على فيسبوك، قائمة بأربع قرى داخل الحدود، قال إنها الآن تحت سيطرة القوات الروسية، وهي نوفينكي وباسيفكا وفيسيليفكا وزورافكا. وأضاف أن تم إجلاء سكانها منذ فترة طويلة. وأردف «يواصل العدو محاولات التقدم بهدف إقامة «منطقة عازلة»، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية «تسيطر على الوضع وتلحق أضرارا بالعدو من خلال توجيه ضربات دقيقة».
وأضاف هريهوروف أن القتال مستمر حول قرى أخرى في المنطقة، بما في ذلك فولوديميريفكا وبيلوفوديف، وهما بلدتان أعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم أنهما تحت سيطرتها. وأفادت تقارير روسية في الأيام القليلة الماضية بأن قوات موسكو سيطرت على قرى في المنطقة.
وذكرت خدمات الطوارئ الحكومية الأوكرانية أن شخصا قتل اليوم عندما قصفت القوات الروسية منطقة في منطقة سومي غرب القرى التي استولت عليها. وتقع منطقة سومي في الجهة المقابلة من منطقة كورسك الروسية، حيث قامت القوات الأوكرانية بتوغل واسع النطاق عبر الحدود في أغسطس (آب) الماضي. وتقول موسكو إن القوات الأوكرانية طُردت من كورسك، لكن كييف تقول إن قواتها لا تزال نشطة هناك.
وذكرت مدونة «ديب ستيت» العسكرية الأوكرانية الشهيرة في مطلع الأسبوع أن القوات الروسية تمكنت لأول مرة من «اتخاذ مواقع» على امتداد خط من القرى الحدودية. وأدت ضربة صاروخية روسية على المدينة الرئيسية في المنطقة، والتي تسمى أيضا سومي، إلى مقتل 35 شخصا الشهر الماضي.
وقالت «ديب ستيت» اليوم إن القوات الروسية شنت هجمات شرقا بالقرب من فوفشانسك في منطقة خاركيف، حيث سبق أن توغلت في مايو أيار 2024.
«المجلس الأوروبي» رفع العقوبات رسمياً عن سوريا... مع استثناءات
وافق الاتحاد الأوروبي، بشكل رسمي، على رفع العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضةً على سوريا، وقرر إبقاء تلك التي لها صلة بالحفاظ على أمن الشعب السوري واحترام حقوق الإنسان وحماية الأقليات.
وجاء القرار في إطار اجتماع المجلس الأوروبي لوزراء الخارجية، برئاسة مسؤولة السياسة الخارجية، كايا كالاس، التي قالت في تصريح مقتضب بعد نهاية الاجتماع الذي حضره عدد قليل من وزراء خارجية الاتحاد: «القرار تأكيد لما كان قد أعلنه المجلس مطلع الأسبوع الفائت، ونأمل في أن يساهم بمعافاة الاقتصاد السوري، ويساعد في حل أزمة ملايين اللاجئين السوريين في الدول المجاورة والنازحين داخل البلاد».
عندما أعلن الاتحاد الأوروبي، أواخر يناير (كانون الثاني)، في المؤتمر السنوي الذي ينظمه لدعم الشعب السوري رفع بعض العقوبات المفروضة على قطاعات حيوية في سوريا، وتعهد برفع ما تبقى منها مقابل خطوات يتخذها النظام الجديد في الاتجاه الصحيح، كان يدرك جيداً أن الرفع الفعلي لعقوباته مرهونٌ برفع العقوبات الأميركية التي تفرض قيوداً صارمةً على المبادلات التجارية والتحويلات المالية مع سوريا، وتعاقب الشركات الأجنبية التي تتجاهلها.
لكن بعد أن فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب العالم بإعلانه في 13 من الشهر الحالي من الرياض، الرفع الفوري والكامل للعقوبات المفروضة على سوريا، سارع الاتحاد الأوروبي إلى الإعلان في مجلس وزراء الخارجية، مطالع الأسبوع الفائت من بروكسل، أنه سيرفع العقوبات الاقتصادية المتبقية ضد سوريا، التي كان فرضها أواسط عام 2011.
وشملت العقوبات الأوروبية حظراً على تصدير أي معدات تستخدم لأعمال القمع الداخلي، وقيوداً على سفر بعض الأشخاص وتجميد أصولهم، ومنع مشاركتهم في تمويل أو تنفيذ بعض مشاريع البنى التحتية، فضلاً عن قيود على الخدمات المالية.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت الجمعة الفائت، رفع العقوبات باتخاذها سلسلةً من التدابير التي تسمح للأميركيين بالاستثمار في سوريا.
وفي الاجتماع الذي عقده مجلس وزراء خارجية الاتحاد على مستوى المسؤولين عن التنمية، تقرر رفع جميع العقوبات الاقتصادية الأوروبية التي كانت سارية ضد سوريا، لكن مع الإبقاء على تلك التي تهدف إلى «الحفاظ على أمن الشعب السوري»، مثل حظر تصدير الأسلحة الأوروبية، وغيرها من أدوات القمع الداخلي، إلى سوريا.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية كايا كالّاس، التي رأست الاجتماع المخصص أساساً لتحضير قمة الأمم المتحدة الرابعة لتمويل التنمية التي ستنعقد في إشبيلية، نهاية الشهر المقبل، أن الاتحاد ينوي اتخاذ تدابير ضد انتهاكات حقوق الإنسان والكيانات التي تساهم في زعزعة الاستقرار في سوريا. وقالت مصادر إن هذه التدابير تستهدف الجهات والأشخاص الذين ثبت تورطهم في الأحداث الدامية الأخيرة التي شهدها الساحل السوري.
وفي تقرير قدمته كالّاس أمام المجلس الأوروبي، قالت إن الاتحاد سوف يبقي إطار العقوبات سارياً، ما يسمح بإعادة فرضها إذا استدعى الأمر، على غرار ما فعلت الإدارة الأميركية التي أبقت هي أيضاً على حظر تصدير الأسلحة إلى سوريا.
أما بالنسبة للعقوبات البريطانية، وهي تكاد تكون مطابقة لتلك التي فرضها الاتحاد الأوروبي، فقد قررت لندن رفعها عن قطاعات اقتصادية حيوية، مثل الطاقة والنقل والخدمات المالية والمصرفية.
النيابة الفرنسية تطلب السجن 10 سنوات لمقاتل سوري سابق في «جيش الإسلام»
طلبت النيابة العامة في باريس، سجن المقاتل السوري السابق في صفوف «جيش الإسلام» مجدي نعمة عشر سنوات مع فترة احتجاز دنيا تسبق الإفراج المشروط تبلغ ثلثي المدة، بتهمة المشاركة في مخطط لارتكاب جرائم حرب.
ونعمة (37 عاماً) عضو سابق في فصيل «جيش الإسلام» السوري أوقف في فرنسا عام 2020، ووضع منذ ذلك الحين قيد السجن الاحتياطي.
ويُحاكم أمام محكمة الجنايات في باريس منذ 29 أبريل (نيسان) بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية الذي يسمح للمحاكم الفرنسية بمحاكمة أجنبي عن جرائم ارتكبها في الخارج ضد أجانب، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وفي لائحة الاتهام التي استغرق عرضها نحو ست ساعات، سعت المدعيتان العامتان إلى إثبات أن مجدي نعمة اضطلع بدور أكثر أهمية مما أراد أن يُظهره أثناء التحقيق والمحاكمة.
وقالتا: «نتهم مجدي نعمة بتقديم دعم ثابت وسند فكري مطلق ومساعدة عملياتية حاسمة» لـ«جيش الإسلام»، من خلال مهامه متحدثاً باسمه، ولكن أيضاً مهامه السياسية والعسكرية.
وفي هذا الصدد، طالبت المدعيتان العامتان بإدانة نعمة بتهمة المشاركة في مخطط لارتكاب جرائم حرب.
من ناحية أخرى، طلبت المدعيتان العامتان تبرئة نعمة من تهمة التواطؤ في جرائم حرب التي كان يواجه بسببها حكماً بالسجن لمدة 20 عاماً.
وأكدت ممثلتا النيابة العامة أنه من الضروري تحديد ما هو «دوره الملموس» المشتبه به في تجنيد قاصرين.
وفي هذه القضية، أكدت المدعيتان العامتان أن الملف يستند «إلى أقوال شهود» تحدثوا عن «أسرار حصلوا عليها من أقاربهم»، وهو ما «لا يمكن أن يكفي لتثبيت قرار الإدانة»، وبالتالي طلبتا تبرئة مجدي نعمة من هذه التهمة.
وينفي نعمة الاتهامات، ويؤكد أنه كان يعمل متحدثاً من تركيا، وبالتالي لا يمكن اتهامه بأفعال ارتكبت في سوريا.
ودعا مارك بيلي وهو محامي أطراف عديدة قائمة بالحق الشخصي المحكمة إلى الإبقاء على تهمة التواطؤ في تجنيد قاصرين.
ومن المقرر أن يرافع الدفاع، الثلاثاء، وأن يصدر الحكم، الأربعاء.