مسؤولون: مسلحون يخطفون ويقتلون 9 من ركاب الحافلات في باكستان..الأمم المتحدة تدين فرض عقوبات على مقررة أممية: سابقة خطيرة وغير مقبولة... لافروف يدعو لاستمرار الهدنة بين إسرائيل وإيران من دون أي انقطاع

الجمعة 11/يوليو/2025 - 11:01 ص
طباعة مسؤولون: مسلحون يخطفون إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 11 يوليو 2025.

مسؤولون: مسلحون يخطفون ويقتلون 9 من ركاب الحافلات في باكستان

قال مسؤولون، الجمعة، إن مسلحين قتلوا تسعة من ركاب الحافلات بعد اختطافهم في إقليم بلوشستان الواقع في جنوب غرب باكستان.

وذكر شاهد رند المتحدث باسم حكومة الإقليم أن الركاب خُطفوا من عدة حافلات مساء الخميس.

وأوضح المسؤول الحكومي نافيد علم أنه جرى العثور على جثثهم مصابة بطلقات نارية في مناطق جبلية خلال الليل.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها حتى الآن.

وسبق أن تورط مسلحون انفصاليون من أقلية البلوش في حوادث مماثلة تتضمن قتل ركاب بعد تحديد هويتهم على أنهم ينحدرون من إقليم البنجاب بشرق البلاد.

و«جيش تحرير بلوشستان» هو الأقوى بين عدد من الجماعات المتمردة التي تنشط منذ فترة طويلة في المنطقة الحدودية الغنية بالمعادن والمتاخمة لكل من أفغانستان وإيران.

ويتهم مسلحو البلوش السلطات الباكستانية بسرقة موارد منطقتهم لتمويل الإنفاق في إقليم البنجاب.

وقال الجيش الباكستاني في بيان: «الهند تضاعف جهودها الآن لتعزيز أجندتها الخبيثة من خلال وكلائها».

واندلع أسوأ قتال منذ ما يقرب من ثلاثة عقود بين الخصمين النوويين في مايو (أيار).

وفجّر مقاتلو جيش تحرير بلوشستان خطا للسكك الحديدية واحتجزوا أكثر من 400 راكب بأحد القطارات رهائن في هجوم في مارس (آذار) أسفر عن مقتل 31 شخصا.

لافروف يدعو لاستمرار الهدنة بين إسرائيل وإيران من دون أي انقطاع

دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الجمعة)، إلى استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران من دون أي انقطاع، واصفاً الضربات الأميركية على إيران بأنها «خرق للقانون الدولي ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية».

وقال لافروف، في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في كوالالمبور، إن على الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمان آمن المنشآت النووية الإيرانية وحل الخلافات دبلوماسياً.

وكانت إسرائيل قد شنت هجوماً مباغتاً الشهر الماضي استهدف مواقع نووية وعسكرية إيرانية، قبل أن ترد إيران بإطلاق صواريخ على إسرائيل. وتدخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر في الصراع في 21 يونيو (حزيران)، عندما قصفت المواقع النووية الإيرانية الرئيسية، مستخدمة قنابل خارقة للتحصينات.

ولم يتضح حتى الآن مدى الضرر الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية جراء القصف الأميركي.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، حذَّر لافروف من أن المخاطر تزداد وتحتدم حول إقامة الدولة الفلسطينية جراء ما سماها سياسات إسرائيل «العدائية».

وأضاف خلال المؤتمر الصحافي: «إذا واصلت إسرائيل الاستيطان فلن تبقى هناك أرض للسلطة الفلسطينية». كما عدَّ أن إقامة دولة بمثابة «تحدٍ دولي».

على صعيد آخر، اتهم وزير الخارجية الروسي السياسيين الحاليين في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بأنهم يحاولون تحضير أوروبا للحرب ضد بلاده.

وأعرب عن قلقه «من التصرفات الأخيرة لبرلين وباريس ولندن»، عادّاً أن «السياسيين الحاليين ينسون دروس التاريخ».

كانت صحيفة «فاينانشال تايمز» قالت، يوم الثلاثاء الماضي، إن ميناء روتردام الهولندي الأكبر في أوروبا يخصص مساحة لسفن الشحن العسكرية «تحسباً لصراع محتمل مع روسيا».

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع الهولندية أكدت أن ميناء روتردام سيوفر مساحة للشحنات العسكرية بناء على طلب حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وفي وقت سابق، أكد لافروف أن موسكو لا تعتزم شن أي هجمات على دول أوروبا، مشدداً على أن التهديد الروسي جزء مما سماها «الدعاية الغربية» المعادية لبلاده.

مقتل 150 عنصرا إجراميا في نيجيريا بكمين نصبه الجيش

قتل الجيش النيجيري ما لا يقلّ عن 150 مسلّحا من عناصر عصابة إجرامية في كمين نصبه لهم في ولاية كيبي (شمال غرب) الأربعاء، بحسب ما أعلن مسؤول سياسي محلّي الخميس.

وقال حسيني بينا، المدير السياسي لمنطقة دانكو-واساغو، إنّ «أكثر من 150 من قطّاع الطرق قُتلوا خلال العملية العسكرية التي شاركت فيها قوات برية وطائرات مقاتلة». وأضاف أنّ الجيش نصب كمينا لقافلة كبيرة من عناصر هذه العصابة المسلحة أثناء مرورها عبر قرى ولاية كيبي الأربعاء.

وبحسب المصدر فقد اندلعت بن الجيش وأفراد العصابة معركة بالأسلحة النارية استمرت ساعتين. وأوضح بينا أن العسكر أجبروا أفراد العصابة على التراجع، و«قصفتهم الطائرات المقاتلة أثناء فرارهم».

بدوره، أكّد عبد الرحمن زغا، مدير الأمن في الولاية، الكمين لكن من دون أن يأتي على ذكر أيّ حصيلة. وأضاف أنّ الجيش اشتبك مع حوالي 400 مسلّح من الجماعة و«قضى على عدد كبير منهم».

وفي السنوات الأخيرة، كثّفت العصابات المسلحة هجماتها في المناطق الريفية بشمال غرب نيجيريا ووسطها. وتعاني هذة المنطقة من اضطرابات أمنية ويضعف فيها حضور الدولة ما يشجع الجماعات الإجرامية على نهب القرى وقتل السكان واختطافهم طلبا للفدية.

والأحد، قتل عناصر في جماعة مسلحة ما لا يقل عن 40 عنصرا من أفراد جماعة حماية أهلية خلال هجوم على قرية في ولاية بلاتو (وسط) تلته اشتباكات، بحسب ما أفاد الصليب الأحمر وسكان وكالة فرانس برس الثلاثاء.

ترمب سيصدر «إعلانا مهما» بشأن روسيا يوم الاثنين

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب لشبكة «إن.بي.سي نيوز» يوم الخميس إنه سيصدر «إعلانا مهما» بشأن روسيا يوم الاثنين المقبل، من دون توضيح ما الذي سيتضمنه.

وفي الأيام القليلة الماضية، عبر ترمب عن استيائه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بسبب الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا. وقال ترمب لإن.بي.سي نيوز «أعتقد أنني سأصدر إعلانا مهما بشأن روسيا يوم الاثنين»، رافضا الخوض في مزيد من التفاصيل.

الأمم المتحدة تدين فرض عقوبات على مقررة أممية: سابقة خطيرة وغير مقبولة

رفضت الأمم المتحدة أمس (الخميس)، العقوبات «غير المقبولة» التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مقررة أممية مستقلة بسبب انتقادها لإسرائيل، ودعت إلى إلغائها، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك، للصحافيين إن الإجراءات المتخذة ضد فرانشيسكا ألبانيزي، وهي خبيرة مستقلة معينة من قبل الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، تمثل «سابقة خطيرة».

وأوضح أنه في حين يحق للدول الأعضاء أن تختلف مع تقارير الخبراء المستقلين، فإنه ينبغي معالجة مثل هذه الخلافات في إطار الأمم المتحدة.

وقال للصحافيين في إيجازه الصحافي المعتاد: «استخدام العقوبات أحادية الجانب ضد المقررين الخاصين أو أي خبير أو مسؤول آخر في الأمم المتحدة أمر غير مقبول».

وأكد أن الحقوقية الإيطالية ألبانيزي عينها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، موضحا أن الأمين العام غوتيريش لا يملك سلطة على عملها.

ودعا دوجاريك إلى التمييز بين النقد السياسي المشروع للحكومة الإسرائيلية ومعاداة السامية.

وتتهم الولايات المتحدة ألبانيزي بمعاداة السامية، وفرضت إدارة ترمب يوم الأربعاء الماضي عقوبات عليها.

واتهمت وزارة الخارجية ألبانيزي بالتحيز ومعاداة السامية، زاعمة أن ألبانيزي اتصلت بالمحكمة الجنائية الدولية لتشجيع التحقيقات أو اعتقال مواطنين أميركيين أو إسرائيليين من دون إبلاغ البلدين.

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان إن ذلك جعلها «غير صالحة» للخدمة.

وأضاف روبيو في منشور على «إكس»: «لن نسمح بعد الآن بحملة ألبانيزي التي تشنها بوصفها سلاحاً سياسياً واقتصادياً ضد الولايات المتحدة وإسرائيل»، مضيفاً أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ ما تراه من إجراءات ضرورية لمواجهة «الحرب القانونية» وحماية سيادتها وسيادة حلفائها.

ماكرون يدعو إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب باريس ولندن

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إلى اعتراف مشترك بدولة فلسطين من جانب فرنسا والمملكة المتحدة، بينما دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى «التركيز» على التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. وقال ماكرون، في ختام زيارة دولة للمملكة المتحدة استمرت ثلاثة أيام: «أؤمن بمستقبل حل الدولتين (...) الذي سيتيح لإسرائيل العيش بسلام وأمن مع جيرانها. أؤمن بضرورة توحيد أصواتنا في باريس ولندن وفي كل مكان للاعتراف بدولة فلسطين، وإطلاق هذه الدينامية السياسية التي تؤدي وحدها إلى أُفق للسلام». من جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني، خلال مؤتمر صحافي مشترك، أن «السياسة الراسخة» لحزب العمال وحكومته هي «الاعتراف بفلسطين كجزء من العملية». وأضاف: «هذا هو موقفنا».

وأضاف أن «التركيز، الآن، يجب أن ينصبَّ على تأمين وقف إطلاق النار، الذي يسمح للمسار السياسي بأن يحلّ مكان المعارك ويسمح بوصول المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن المحتجَزين في غزة». وفي 19 مايو (أيار) الماضي، فتحت المملكة المتحدة وكندا وفرنسا الطريق أمام إمكان الاعتراف بفلسطين، في بيان مشترك أدان «الأفعال المُشينة» التي ارتكبتها حكومة بنيامين نتنياهو في قطاع غزة المحاصَر؛ والذي يتعرض سكانه للتجويع. ومنذ ذلك الحين، لم يُقْدم أي من قادة هذه الدول الثلاث على هذه الخطوة. وتُعارض الولايات المتحدة وإسرائيل بشدةٍ هذا المقترح. وفي مايو 2024، أعلنت آيرلندا وإسبانيا والنرويج الاعتراف بدولة فلسطين، وانضمت إليها سلوفينيا بعد شهر.

شارك