أنباء عن هدوء في السويداء بسوريا بعد إعلان انسحاب مقاتلي العشائر/اتفاق مبادئ بين الكونغو الديمقراطية وحركة إم 23 في الدوحة/أعنف غارة منذ بداية الحرب.. إسرائيل تنسف آخر منزل ببيت حانون

الأحد 20/يوليو/2025 - 12:08 م
طباعة أنباء عن هدوء في إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 20 يوليو 2025.

رويترز: أنباء عن هدوء في السويداء بسوريا بعد إعلان انسحاب مقاتلي العشائر

ذكر سكان في السويداء بسوريا أن الهدوء ساد اليوم الأحد بعد إعلان الحكومة انسحاب مقاتلي العشائر البدوية من المدينة ذات الأغلبية الدرزية، وفي وقت كثفت فيه الولايات المتحدة الدعوات لوقف القتال.

وقال أحد سكان منطقة على مشارف المدينة إن دوي الأعيرة النارية لم يسمع صباح اليوم الأحد. وقال مصدر من الدروز في المنطقة إن الهدوء يسود معظم المناطق. ووصف كنان عزام، وهو طبيب أسنان، الوضع صباح اليوم الأحد بأنه هدوء يشوبه التوتر، لكنه قال لرويترز إن السكان ما زالوا يعانون نقص المياه والكهرباء.

وأضاف في اتصال هاتفي أن المستشفيات خارج الخدمة، ولا يزال هناك الكثير من القتلى والجرحى. وبدأ القتال قبل أسبوع باشتباكات بين البدو ومسلحين من الدروز. وأرسلت دمشق بعد ذلك قوات لوقف القتال، لكنها اتهمت بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق بحق الدروز وتعرضت لغارات إسرائيلية ثم انسحبت بموجب وقف لإطلاق النار تم الاتفاق عليه يوم الأربعاء.

وأعلنت الرئاسة السورية عن وقف جديد لإطلاق النار في وقت مبكر من صباح أمس السبت، لكنه سرعان ما انهار مع تجدد القتال، ما سلط الضوء على التحدي الذي يواجهه الرئيس أحمد الشرع في بسط سلطته على البلد المنقسم.

أ ف ب: هجمات المستوطنين تهدد فلسطينيي الضفة الغربية بالعطش

في محطة مياه فرعية في السهول الشرقية لقرية كفر مالك بالضفة الغربية المحتلة، يراقب صبحي عليان عمل المضخات وأنابيب المياه التي تنهل من عين سامية، الشريان الذي يمد الفلسطينيين بالحياة.
فبعد هجوم شنه مستوطنون مؤخراً على شبكة الآبار والمضخات والأنابيب التي تسحب المياه من النبع وتخريبها، ما تسبب في قطع المياه عن القرى المجاورة إلى حين إصلاحها، ازدادت أهمية عمله وكذلك مخاوفه، إذ «لا حياة بدون ماء» كما يقول.
والهجوم ليس سوى واحد من عدة هجمات نفذها المستوطنون الذين يقول الفلسطينيون إنهم يستهدفون الينابيع ومحطات المياه الفلسطينية عبر تخريبها أو تحويل مسارها أو السيطرة عليها.
تزود شبكة عين سامية نحو 110 آلاف نسمة بالمياه وفقاً للشركة الفلسطينية التي تديرها، ما يجعلها من أهم محطات المياه في الضفة الغربية التي تعاني أساساً شح المياه.
يقول عليان: «جاء المستوطنون وكسروا أنبوب المياه ما اضطرنا إلى وقف الضخ» للقرى المجاورة التي تعد عين سامية مصدرها الرئيسي لمياه الشرب. ويوضح عليان أنه لا بد في مثل هذه الحالات من وقف الضخ «حتى لا تذهب المياه هدراً» في التراب، إلى أن يتمكن العمال من إصلاح الضرر.
بعد يومين من الهجوم الأخير على المحطة، كان عليان يراقب ضغط المياه والكاميرات في محطات المياه قرب العين الواقعة أسفل الوادي من قريته كفر مالك، عندما عاد المستوطنون الإسرائيليون، وبعضهم مسلح، يلهون في إحدى برك العين.
ويوضح عليان أن برنامج المراقبة أشار إلى ضغط طبيعي في الأنابيب التي تسحب المياه من الآبار وتضخها في الأنبوب الكبير الذي يحملها إلى أعلى التلة نحو كفر مالك. لكن عمال الصيانة لا يجرؤون في كل الأحوال على التوجه إلى محطة الضخ الرئيسية خشية على سلامتهم.


قطع المياه للضم
يقول عيسى قسيس رئيس مجلس إدارة مصلحة مياه القدس التي تدير عين سامية، إنه ينظر إلى هجمات المستوطنين على مصادر المياه على أنها أداة للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وضمها.
ويضيف خلال مؤتمر صحفي: «عندما يتم تقييد إمدادات المياه في مناطق معينة، ينتقل الناس ببساطة إلى حيث توجد المياه.. ضمن خطة لنقل الناس إلى أرض أخرى، فإن المياه أفضل وأسرع وسيلة لذلك».
منذ اندلاع الحرب في غزة، ازدادت دعوات الأحزاب اليمينية والمتطرفة الإسرائيلية لضم الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967. ومن أبرز الأصوات الداعية إلى ذلك، وزير المالية اليميني المتشدد والمستوطن بتسلئيل سموتريتش الذي يسكن في مستوطنة شمال الضفة الغربية.
ففي تشرين الثاني/نوفمبر، قال سموتريتش إن عام 2025 سيكون عاماً تفرض فيه إسرائيل سيادتها على الأراضي الفلسطينية.
واتهم قسيس الحكومة الإسرائيلية بدعم هجمات المستوطنين، ومن بينها الهجوم على عين سامية. ولكن الجيش الإسرائيلي قال: إن جنوده لم يكونوا على علم بالحادث الذي تم خلاله تخريب أنابيب شبكة عين سامية «وبالتالي لم يتمكنوا من منعه».
ولكن مثل هذه الحوادث ليست نادرة. ففي الأشهر القليلة الماضية، استولى المستوطنون في منطقة الأغوار على عين العوجا عن طريق تحويل مجرى مياهها، كما يقول فرحان غوانمة ممثل تجمع عين العوجا. ويضيف غوانمة أنه تم مؤخراً الاستيلاء على عيني ماء أخريين في المنطقة ذاتها.

الحق في المياه
وفي قرية دورا القرع التي تعتمد أيضاً على عين سامية كمصدر احتياطي للمياه، يشعر السكان بالقلق من فصول الجفاف التي تمتد لفترات أطول كل عام ولطريقة تحكم إسرائيل بحقوقهم المائية.
ويقول عضو المجلس القروي رفيع قاسم: «منذ سنين، ما عاد الأهالي يزرعون لأن منسوب المياه انخفض.. وقلة الأمطار تتسبب في هجرة الفلاحين لأرضهم».
ويضيف قاسم أن أزمة نقص المياه مستمرة منذ 30 عاماً، وبالتالي فإن أيدي الناس مكبلة إزاء هذه الصعاب والتحديات.
ويوضح أنه «لا يوجد خيارات، ممنوع أن تحفر بئراً ارتوازية»، على الرغم من وجود ينابيع مياه محلية، مشيراً إلى رفض الأمم المتحدة والبنك الدولي مشروعاً لحفر بئر بسبب القوانين الإسرائيلية التي تحظر الحفر في المنطقة.
وتقع الأراضي المؤهلة لحفر الآبار في المنطقة المصنفة جيم والتي تغطي أكثر من 60 في المئة من أراضي الضفة الغربية وتخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة.
ويفيد تقرير صادر عن منظمة «بتسيلم» الإسرائيلية في عام 2023، أن النظام القانوني الإسرائيلي أدى إلى إحداث فجوة كبيرة في الوصول إلى المياه داخل الضفة الغربية بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين.
ففي حين يحصل جميع سكان إسرائيل وسكان المستوطنات في الضفة على المياه الجارية بشكل يومي، فإن 36 في المئة فقط من الفلسطينيين في الضفة الغربية يحصلون على المياه الجارية يومياً.
وفي دورا القرع، يبدو قاسم عاجزاً عن إخفاء قلقه من المستقبل، ويقول: «كل سنة تشعر أن المياه تقل، والأزمة تزيد، الأزمة لا تقل».

واشنطن تدعو دمشق إلى «وقف المجازر» في جنوب سوريا والمحاسبة

قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة كانت منخرطة بشكل مكثف خلال الأيام الثلاثة الماضية مع كل من إسرائيل والأردن والسلطات في دمشق، بشأن «التطورات المروعة والخطيرة» في جنوب سوريا.

وأضاف روبيو في بيان، أن على السلطات السورية أن توقف فوراً «عمليات قتل الأبرياء التي وقعت وما زالت تحدث»، محذراً من أن استمرار تلك الانتهاكات يقوّض أي فرصة لمستقبل سوري موحد وسلمي.

وشدد على أن «دمشق إذا كانت جادة في الحفاظ على أي أمل في بناء سوريا خالية من الإرهاب، فعليها التحرك العاجل لوقف هذه الكارثة، واستخدام قواتها الأمنية لمنع ارتكاب المزيد من المجازر».

كما دعا إلى «محاسبة كل من يثبت تورطه في ارتكاب فظائع، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى صفوف النظام نفسه»، مؤكداً أن الإفلات من العقاب لم يعد مقبولاً.

واختتم وزير الخارجية الأمريكي بالدعوة إلى «وقف فوري للقتال بين الجماعات الدرزية والبدوية في جنوب سوريا»، مشيراً إلى ضرورة حماية المدنيين ومنع مزيد من التصعيد.


الحكومة السورية تؤكد «إيقاف» القتال في السويداء

أكدت الحكومة السورية وقف القتال في مدينة السويداء الأحد، بعد استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة الجنوبية وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة التي شهدت عنفاً طائفياً خلف نحو ألف قتيل في أسبوع واحد.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا على منصة تليغرام أنه «تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة». وأدت أعمال العنف بين الدروز والبدو السنة التي اندلعت في 13 تموز/يوليو في محافظة السويداء في جنوب سوريا إلى مقتل 940 شخصاً.

وأعلن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في وقت سابق السبت وقفاً لإطلاق النار والتزامه بـ«حماية الأقليات» ومحاسبة «المنتهكين» من أي طرف، وبدء نشر قوات الأمن في السويداء. وجاء الإعلان بعد ساعات من إعلان واشنطن اتفاق سوريا وإسرائيل على وقف إطلاق النار.

وأكد البابا أن «الدولة بكل مؤسساتها السياسية والأمنية ماضية في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار في السويداء، وستسخر قوى الأمن كل طاقاتها سعياً لوقف الاعتداءات وحالة الاقتتال وإعادة الاستقرار إلى المحافظة».

وكان الشرع قد نشر قواته في السويداء الثلاثاء، إلا أنه عاد وسحبها بعد أن قصفت إسرائيل أهدافاً حكومية عدة في دمشق، معلنة أنها تريد حماية الدروز ومعربة عن شعورها بالتهديد من وجود قوات الحكومة السورية على تخومها.

وحض وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في منشور على منصة إكس، السلطات السورية على «محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها».


اتفاق مبادئ بين الكونغو الديمقراطية وحركة إم 23 في الدوحة

وقّعت حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة إم 23 اتفاق سلام في الدوحة، أمس، بعد أشهر من المباحثات. جاء ذلك في إعلان مبادئ وقعه الجانبان بعد محادثات استمرت ثلاثة أشهر في الدوحة، وعقب اتفاق سلام منفصل تم توقيعه الشهر الماضي في واشنطن بين كيغالي وكينشاسا.
ونص إعلان المبادئ على أن الطرفين يتعهدان باحترام التزاماتهما من أجل وقف إطلاق نار دائم، بما في ذلك وقف الترويج للكراهية وأي محاولة للاستيلاء بالقوة على مواقع جديدة.

وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي: إن تنفيذ الالتزام يقع على عاتق طرفي النزاع، وإن هذه البنود تخضع لآلية متابعة، مضيفاً: الإعلان الصادر هو فقط إعلان مبادئ يمهد الطريق نحو اتفاق شامل، يشمل كل النقاط الرئيسة المتصلة بجذور الخلاف الخاصة بالطرفين.

ورحب الاتحاد الأفريقي، بتوقيع الاتفاق، إذ أعلن رئيس مفوضية التكتل، محمد علي يوسف، في بيان، أن هذا التقدم الكبير يمثل محطة مهمة في الجهود المبذولة من أجل إحلال السلام والأمن والاستقرار بصورة دائمة في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى.
وتضمّن إعلان المبادئ، التزاماً ببدء مفاوضات رسمية قريباً من أجل اتفاق سلام شامل. كما نص على خارطة طريق لإعادة بسط سلطة الدولة في شرقي الكونغو الديمقراطية بعد توقيع اتفاق سلام.

وقال المبعوث الأمريكي لشؤون أفريقيا، مسعد بولس: نعلم أنه لا توجد حلول سحرية، وخصوصاً في ما يتعلق بالجدول الزمني.. هناك عمل جاد من قبل الطرفين ومحاولات من قبل المجتمع الدولي. وأضاف أن أحد أهم بنود إعلان النوايا هو تأكيد بسط سيطرة الدولة وسلطتها على كامل أراضيها، مشدداً على أن ذلك يتطلب حواراً ومتابعة ومثابرة والوصول إلى اتفاقات مفصلة وكاملة وشاملة.
وأكد الناطق باسم الحكومة الكونغولية، باتريك مويايا، أن الاتفاق أخذ في الاعتبار الخطوط الحمراء لجمهورية الكونغو الديمقراطية، بما فيها الانسحاب غير القابل للتفاوض لحركة إم 23 من مناطق تسيطر عليها، يليه نشر المؤسسات بما فيها القوات المسلحة الوطنية.
وأضاف أن اتفاق سلام شامل سيُبرم خلال الأيام المقبلة. وجاء في إعلان المبادئ أن الجانبين اتفقا على تنفيذ بنوده بحلول 29 يوليو كحد أقصى، وبدء مفاوضات مباشرة للتوصل إلى اتفاق دائم بحلول 8 أغسطس المقبل.

وكالات: روبيو يطالب الحكومة السورية بمحاسبة المذنبين في مواجهات السويداء

طالب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السبت الحكومة السورية بمحاسبة المذنبين في مواجهات السويداء التي شهدت مواجهات طائفية دامية خلال الأسبوع الماضي.
وقال روبيو في بيان على منصة اكس "إذا كانت السلطات في دمشق تريد الحفاظ على أي فرصة لتحقيق سوريا موحدة وشاملة وسلمية (...) يجب عليها المساعدة في إنهاء هذه الكارثة من خلال استخدام قواتها الأمنية لمنع "داعش" من دخول المنطقة وارتكاب مجازر".
وكانت المواجهات الطائفية بين مقاتلين من العشائر والدروز في معقل الطائفة الدرزية في محافظة السويداء قد استدعت تدخل الحكومة السورية وإسرائيل وقبائل مسلحة أخرى.
ودعا روبيو الحكومة السورية إلى "محاسبة أي شخص مذنب بارتكاب الفظائع وتقديمه إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها".

واشنطن: ضرباتنا دمرت المواقع النووية لإيران

رفض وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث الإدعاءات التي تزعم أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية فشلت في تدمير أهدافها.
وقال هيجسيث في حديثه للصحافيين بالبنتاجون، قبل اجتماع مع وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، إن المواقع النووية الثلاثة دمرت بالكامل بالضربات، مضيفاً: كلما زادت التقارير التي لدينا وما نراه، فهمنا مدى الدمار الذي أحدثته تلك الهجمات على جميع المواقع النووية الثلاثة.

في المقابل، أعلن الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهیم رضائي، أن إيران تعيش في الوقت الراهن ظروفاً تعادل أجواء تفعيل آلية الزناد، مشيراً إلى أن العقوبات بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي عادت بشكل كبير وشامل، وأن تفعيل هذه الآلية لم يغير كثيراً في أوضاع البلاد.
وعلق رضائي على التهديد بإرجاع ملف إيران إلى تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً أن الحرب أضحت تهديداً مكرراً فقد تأثيره.

وشدد رضائي، على أن إيران ليست مكتوفة الأيدي أمام الخطوات المحتملة الغربية، موضحاً أن لديها خيارات متعددة منها الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي ورفع نسبة التخصيب إلى 90 %.

على صعيد متصل، قالت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية: إن إيران ستعجل من تصنيع السلاح النووي في ظل الجمود الحالي في المفاوضات مع واشنطن وعدم التوصل لاتفاق.
ووصفت المجلة الأمريكية، قرار إيران وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2 يوليو بأنه خطوة محورية، مؤكدة أن قرار إيران بوقف التعاون مع الوكالة الدولية قد تستخدمه للانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي.

وأشارت ناشيونال إنترنست، إلى أن الظروف الداخلية في إيران قد تؤدي إلى انهيار المحادثات مع واشنطن بسبب إصرار طهران على مواصلة تخصيب اليورانيوم، الأمر الذي سيدفع، وفق المجلة، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وواشنطن، لمزيد من الضربات.

ولفتت المجلة إلى أنه مع رفض ترامب وقف الهجوم الأخير وتفضيله للإكراه كأسلوب لتحقيق الصفقات، فإن صراعاً جديداً سيتبع على الأرجح، وهي أمور ستؤدي في نهاية المطاف إلى سيناريو حرب لا تنتهي ستأتي على أرواح العديد من الإيرانيين والإسرائيليين والأمريكيين، وفق تقدير المجلة.
وخلصت المجلة الأمريكية، إلى أنه في نهاية المطاف، فإن أفضل سبيل لمنع امتلاك إيران لسلاح نووي هو اتفاق تفاوضي، مشيرة إلى أن ترامب هو المتحكم، ولديه فرصة لإثبات جدارته في السلام، ولكن هذه الجدارة لا تزال غير مؤكدة حتى الآن.

وزير الإعلام السوري: وقف إطلاق النار يعطي فرصة للحلول السياسية تحت ظل الدولة

أعلن وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى بدء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء بانتشار  الأمن الداخلي لفض الاشتباكات غربي السويداء ويجري العمل بالمرحلة الثانية للاتفاق والتي تقوم على فتح ممرات إنسانية للمدنيين.

وقال مصطفى في مؤتمر صحفي عقد في دمشق اليوم السبت "سيتم العمل على تأمين المحتجزين في مناطق المجموعات الخارجة عن القانون واتفاق وقف إطلاق النار يعطي فرصة للحلول السياسية تحت ظل الدولة ".
وأضاف وزير الاعلام " بدأنا المرحلة الأولى للاتفاق بانتشار الأمن الداخلي لفض الاشتباكات غربي السويداء ويجري العمل بالمرحلة الثانية للاتفاق والتي تقوم على فتح ممرات إنسانية للمدنيين.
وأكد المصطفى "المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون سلكت طرقا مختلفة واستهدفت أبناء العشائر والدولة مسؤولة عن حماية جميع مواطنيها وسعت الدولة السورية دائما لإعمال الحلول السياسية وإنضاج تفاهمات تدمج الجميع والشيخ حكمت الهجري نقض الاتفاق سابقا وتبنى خطابا يستدعي التدخل الأجنبي حالة الفوضى في السويداء ليست جديدة وهي ممتدة منذ أشهر سابقة ".
وبين الوزير السوري " أحداث السويداء كانت بسبب مناخ من الفوضى كرسته عناصر ومجموعات مسلحة واعترفت الدولة بوجود العديد من الانتهاكات ولا تنكر مسؤوليتها عنها والتوترات الاجتماعية بين البدو والدروز في السويداء قديمة.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة من الاتفاق ستبدأ بعد ترسيخ التهدئة وتشمل تفعيل مؤسسات الدولة وانتشار الأمن الداخلي تدريجيا.
وبين وزير الاعلام السوري أن "استهداف العشائر ساهم بانشاء رابطة عشائرية تتجاوز السويداء ما دفع الدولة للتدخل التي تتحمل مسؤولية حماية مواطنيها وصلنا لتفاهمات واتفاق مع الرئاسة الروحية في الأشهر الماضية والشيخ الهجري نقض الاتفاق".
وأكد أن بيان الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية تضمن "صياغات تحض على التهجير ودعوة تفضي لخروج البدو وهي جريمة".

سكاي نيوز: باراك: سوريا عند منعطف حاسم ويجب أن يسود السلام والحوار الآن

قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، في منشور على حسابه في منصة إكس، إن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا كان خطوةً مبدئيةً.

وأشار باراك إلى أن هذا القرار "أتاح للشعب السوري فرصةً لتجاوز سنواتٍ من المعاناة والفظائع التي لا تُصدق".

وأضاف أن المجتمع الدولي، الذي راقب بتفاؤل حذر سعيها للانتقال من إرث من الألم إلى مستقبل مُشرق، ساند الحكومة السورية الناشئة إلى حدٍ كبير.
 وتابع قائلا "إلا أن هذا الطموح الهش تطغى عليه الآن صدمة عميقة، إذ تُقوّض الأعمال الوحشية التي ترتكبها الفصائل المتحاربة على الأرض سلطة الحكومة وتُزعزع أي مظهرٍ من مظاهر النظام".

ودعا المبعوث الأميركي إلى سوريا في منشوره جميع الفصائل إلى إلقاء أسلحتها فورًا، ووقف الأعمال العدائية، والتخلي عن دوامة الانتقام القبلي.

وختم منشوره مشددا على أن "سوريا تقف عند منعطفٍ حاسم.. يجب أن يسود السلام والحوار.. وأن يسودا الآن".

أعنف غارة منذ بداية الحرب.. إسرائيل تنسف آخر منزل ببيت حانون

أفادت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي استهدف مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة بعشرات الغارات بشكل غير مسبوق.

وأكدت مصادر إسرائيلية أن التفجيرات، التي استهدفت بيت حانون، تعد من أعنف موجات "الأحزمة النارية" منذ بداية الحرب في قطاع غزة.

وأضافت المصادر أن هذه التفجيرات أسفرت عن نسف كافة منازل المدينة وحولها إلى ركام.

  وأوضحت أن الغارات على بيت حانون، شمالي قطاع غزة، أجبرت الأهالي على النزوح قسرا.

وأشارت مصادر إلى أن أصوات الانفجارات في بيت حانون قد سُمعت في مناطق قريبة من القدس على بعد أكثر من 80 كيلو مترا.

إسرائيل.. 2000 درزي أعلنوا نيتهم الانضمام للقتال في سوريا

أفادت قناة كان الإخبارية أن نحو 2000 درزي في إسرائيل وقّعوا على وثيقة يُعلنون فيها نيتهم الانضمام إلى القتال في سوريا إذا لم تتوقف الهجمات ضد الدروز من قِبل أبناء العشائر البدوية والقوات المتحالفة مع الحكومة.

ووفقًا لقناة كان، جاء في الوثيقة: "نستعد للتطوع للقتال إلى جانب إخواننا في السويداء. لقد حان وقت الاستعداد للدفاع عن إخواننا وأرضنا وديننا".

وأضافت القناة أن من بين الموقعين جنود احتياط عاملين في الجيش الإسرائيلي.

وقد أثارت الرسالة قلقًا بالغًا في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، التي تسعى جاهدة لإقناع القادة الدروز بترك أمر معالجة أي عنف إضافي للجيش الإسرائيلي.
 وأُعلن وقف إطلاق النار عدة مرات في منطقة السويداء في الأيام الأخيرة، لكنها خُرقت مرارًا وتكرارًا.

وأشارت التقارير في الساعات الأخيرة إلى توقف الاشتباكات في مدينة السويداء وتطهير المنطقة من مقاتلي العشائر البدوية عقب نشر قوات الأمن السورية لفرض وقف إطلاق النار.

العشائر السورية تعلن إخراج كافة مقاتليها من السويداء

أعلنت وزارة الداخلية السورية مساء السبت، إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر، وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا).


وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: "بعد جهود حثيثة بذلتها وزارة الداخلية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وذلك بعد انتشار قواتها في المنطقة الشمالية والغربية لمحافظة السويداء، تم إخلاء مدينة السويداء من كافة مقاتلي العشائر، وإيقاف الاشتباكات داخل أحياء المدينة".

بدوره، أعلن مجلس القبائل والعشائر السورية إخراج كافة مقاتليه خارج مدينة السويداء تنفيذا لتوجيهات الرئاسة السورية المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار، بحسب ما أفادت قناة "الإخبارية" السورية.

وأضاف المجلس أن إخراج المقاتلين من السويداء جاء امتثالا لقرار وقف إطلاق النار.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة السورية، التحرك الفوري لإرسال قافلة طبية إلى السويداء تضم 20 سيارة إسعاف مجهزة ترافقها فرق طبية متخصصة.

يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان الرئاسة السورية عن اتفاق جديد مع الفصائل المحلية تضمن "وقفا شاملا وفوريا" لإطلاق النار بالسويداء.

وحذرت الرئاسة في بيان من أن أي خرق لهذا الاتفاق يُعد "انتهاكا صريحا للسيادة الوطنية، وسيواجه بما يلزم من إجراءات قانونية وفقاً للدستور والقوانين النافذة".

شارك