خطة أميركية لجعل السياج مع المكسيك أكثر صعوبة للتسلق.. العثور على 6 رؤوس بشرية مقطوعة على جانب طريق في وسط المكسيك.. جدل بأميركا بعد مغادرة مسؤول إسرائيلي متَّهم بمحاولة الاعتداء جنسياً على قاصر

الأربعاء 20/أغسطس/2025 - 12:15 م
طباعة خطة أميركية لجعل إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 20 أغسطس 2025.

خطة أميركية لجعل السياج مع المكسيك أكثر سخونة وصعوبة للتسلق

أعلنت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، الثلاثاء، أن الحكومة الأميركية تعتزم طلاء السياج الممتد على طول الحدود الجنوبية مع المكسيك باللون الأسود، بهدف جعله شديد السخونة وصعب التسلق.

ويهدف هذا الإجراء إلى إحباط عمليات العبور غير القانونية، حسبما ذكر تقرير لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وقالت كريستي نويم، إن السياج المكون من أعمدة معدنية متقاربة يبلغ ارتفاعها نحو متر، وتمتد عميقاً في الأرض، «صعب التسلق للغاية بالفعل، بل يكاد يكون مستحيلاً»، كما أن تصميمه يجعل الحفر تحته أمراً شديد الصعوبة.

وأضافت، خلال مؤتمر صحافي في ولاية نيو مكسيكو، أن قرار طلاء السياج بالكامل باللون الأسود جاء «بناءً على طلب محدد» من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، موضحة أن الطلاء سيزيد من درجة حرارة السطح في الأجواء الحارة، ويجعل محاولة التسلق أكثر صعوبة.

وقبل انتخابه رئيساً عام 2016، كان ترمب قد وعد ببناء جدار على طول الحدود الجنوبية التي تمتد لنحو 3200 كيلومتر لمنع دخول المهاجرين غير النظاميين، وبدأ تشييد الجدار خلال ولايته الأولى، وتعهّد بإكماله في السنوات المقبلة.

ماسك يتخلى عن خطط إطلاق حزب سياسي... ويدعم فانس لرئاسة أميركا في 2028

قالت صحيفة أميركية إن الملياردير إيلون ماسك يتخلى في هدوء عن خططه لإطلاق حزب سياسي جديد، وأبلغ حلفاءه بأنه يريد التركيز على شركاته.

وكشف ماسك عن «حزب أميركا»، في يوليو (تموز) الماضي، بعد خلافٍ علنيّ مع الرئيس دونالد ترمب بشأن مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق.

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، نقلاً عن مصادر مطّلعة، أن ماسك ركز مؤخراً على الحفاظ على العلاقات مع نائب الرئيس جي دي فانس، واعترف لمقرّبين منه بأن تشكيل حزب سياسي مِن شأنه أن يضر علاقته مع فانس.

وقالت الصحيفة إن ماسك، أغنى رجل في العالم، ومُساعديه أبلغوا مقرَّبين من فانس بأن الملياردير يفكر في استخدام بعض موارده المالية لدعم فانس إذا قرر الأخير الترشح للرئاسة في 2028.

وأكد فانس، الذي دعا إلى هدنة بعد الخلاف العلني بين ماسك وترمب، موقفه، هذا الشهر، وقال إنه طلب من ماسك العودة إلى عباءة الحزب الجمهوري.

وحذر ماسك أيضاً من مواجهة شركة تسلا فترة عصيبة على مدى الفصول المالية المقبلة، بعد انتهاء دعم إدارة ترمب للسيارات الكهربائية.

ويشعر المستثمرون بالقلق حول ما إذا ماسك سيتمكن من تخصيص ما يكفي من وقت واهتمام لشركة تسلا، بعد خلافه الحادّ مع ترمب حول طموحاته لتشكيل حزب سياسي جديد.

جدل بأميركا بعد مغادرة مسؤول إسرائيلي متَّهم بمحاولة الاعتداء جنسياً على قاصر

نفى المدّعون العامون الأميركيون، الثلاثاء، أن يكون هناك أي تستّر في قضية مسؤول حكومي إسرائيلي، قبض عليه بتهمة محاولة الاعتداء جنسياً على فتاة قاصر، ثم سُمح له بمغادرة البلاد، ما أثار جدلاً واسع النطاق.

وأوقف المدير التنفيذي لمديرية الأمن السيبراني في إسرائيل، توم أرتيوم ألكسندروفيتش، في لاس فيغاس هذا الشهر، عندما وصل إلى ما اعتقد أنه موعد مع فتاة تبلغ 15 عاماً، وفق ما أفادت قناة «8 نيوز ناو» المحلية.

لكنّ الرجل البالغ 38 عاماً، والذي كان في لاس فيغاس لحضور تجمّع الأمن السيبراني «بلاك هات يو إي إيه» التقى في الواقع شرطية متخفّية.

ووُجّهت إليه تهمة التغرير بفتاة قاصر لممارسة الجنس معها، وأُفرج عنه بكفالة مقدارها 10 آلاف دولار، بعدما أُمر بالمثول أمام المحكمة في 27 أغسطس (آب). وقد عاد إلى إسرائيل بعد دفع الكفالة.

وانتشرت عبر الإنترنت انتقادات للقرار الذي يسمح لشخص يواجه عقوبة السجن مدة تصل إلى 10 سنوات بمغادرة البلاد.

وكان من أبرز المنتقدين النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين، وهي حليفة قوية للرئيس الأميركي دونالد ترمب؛ لكنها انتقدت إسرائيل بشدة أخيراً بسبب طريقة إدارة الدولة العبرية للحرب في غزة.

وكتبت على منصة «إكس»: «هل ستُعتبر إعادة المدير التنفيذي للأمن السيبراني (لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) إلى المحكمة، والحكم عليه بالعقوبة القصوى التي يسمح بها القانون، معاداة للسامية؟».

وأضافت: «كيف أصبحت أميركا خاضعة لإسرائيل، لدرجة أننا أطلقنا سراح معتدٍ جنسي على قاصر فور توقيفه في قضية محكمة ومثبتة بالأدلة، ثم سمحنا له بالعودة إلى إسرائيل؟ هل كنا سنفعل ذلك مع مكسيكي اعتدى جنسياً على قاصر؟».

لكنّ وزارة الخارجية الأميركية نفت أن يكون هناك أي دور للحكومة الفيدرالية في مساعدة مسؤول إسرائيلي.

وقالت الوزارة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «تعلم وزارة الخارجية أن توم أرتيوم ألكسندروفيتش -وهو مواطن إسرائيلي- أوقف في لاس فيغاس، وتم تحديد موعد للمحكمة بتهمة التحرش بقاصر إلكترونياً».

وأضافت: «لم يطالب بحصانة دبلوماسية، وأُفرج عنه بقرار من قاضٍ في الولاية حتى يُحدَّد موعد لجلسة المحكمة. أي ادّعاءات بتدخل الحكومة الأميركية هي خاطئة».

والثلاثاء، أصرّ المدعي العام كلارك ستيف وولفسن الذي يشرف على الملاحقات القضائية في لاس فيغاس والمناطق المحيطة بها، على أنه لم يكن هناك أي شيء استثنائي فيما يخص الإفراج عن ألكسندروفيتش.

وقال لصحيفة «لاس فيغاس ريفيو جورنال»، إن «الكفالة الاعتيادية لهذه التهمة هي 10 آلاف دولار، لذلك فإنّ أي شخص، بعد القبض عليه بهذه التهمة، يمكنه دفع هذه الكفالة ليحصل على إفراج غير مشروط، وهذا ما حدث في هذه القضية».

«أميركا عادت!»... البيت الأبيض يطلق حسابه على «تيك توك»

أطلق البيت الأبيض حسابه على منصة «تيك توك»، التي ما زالت مهدّدة بالحظر في الولايات المتّحدة إذا لم يتخلّ مالكها الصيني عن السيطرة عليها.

وفي أول منشور له على هذه الشبكة الاجتماعية، شارك البيت الأبيض، على حسابه الرسمي، مقطع فيديو مدّته 27 ثانية عرض فيه مقتطفات لترمب بالصوت والصورة، مرفقة بتعليق «أميركا عادت! ما الجديد يا تيك توك؟».

وكتبت الرئاسة الأميركية، في وصف الحساب، أمس الثلاثاء: «أهلاً بكم في العصر الذهبي لأميركا».

وبعد ثلاث ساعات من نشر هذا الفيديو الأول، حصد الحساب الرسمي للبيت الأبيض أكثر من 25 ألف متابع، وفق تقرير لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويضمّ حساب ترمب الشخصي على تيك توك أكثر من 15 مليون متابع، على الرّغم من أنّ الرئيس لم ينشر على هذه المنصة أيّ منشور منذ 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، يوم الانتخابات الرئاسية التي عادت به إلى السلطة.

و«تيك توك» تطبيق مملوك لشركة بايت دانس الصينية. وبموجب قانونٍ أقرّه «الكونغرس» في 2024، فإن التطبيق مهدّد بالحظر في الولايات المتحدة إذا لم تتخلّ الشركة الصينية عن سيطرتها عليه. وبرّر مُشرّعون جمهوريون وديمقراطيون، يومها، هذا النصّ بإبداء قلقهم من أن تستخدم الصين بيانات مستخدمي التطبيق، أو أن تحاول من خلاله التأثير على الرأي العام الأميركي. لكنّ ترمب أرجأ مراراً المهلة النهائية المحدّدة لبيع الشبكة الاجتماعية التي تحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة. وأقرّ الرئيس الجمهوري بأنّ لديه «بعض الضعف تجاه تيك توك». والمهلة النهائية المحدّدة حالياً أمام «بايت دانس» لبيع «تيك توك» تنتهي في 17 سبتمبر (أيلول) المقبل.

ويتابع حسابات البيت الأبيض الرسمية، عبر «إكس» و«إنستغرام»، 2.4 و9.3 مليون شخص على التوالي، في حين يتابع 108.5 مليون شخص حساب ترمب الرسمي، عبر «إكس»، مع أنه يستخدم خصوصاً شبكته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشال»، حيث يتابعه 10.6 مليون شخص.

واعتمد ترمب، في حملته الانتخابية، عام 2024، بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، وسبق له أن قال إنه يحب منصة «تيك توك».

أستراليا ردّا على نتانياهو: القوة لا تقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم

شنّت أستراليا، اليوم (الأربعاء)، هجوماً عنيفاً على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بسبب اتّهامه رئيس وزرائها أنتوني ألبانيزي، بأنّه «سياسي ضعيف خان إسرائيل»، معتبرة على لسان أحد أبرز وزرائها أنّ «القوة لا تُقاس بعدد من يمكنكم تفجيرهم».

وردّا على تصريح نتانياهو، قال وزير الداخلية الأسترالي توني بيرك لشبكة «إيه بي سي» التلفزيونية العمومية، إنّ «القوة لا تُقاس بعدد الأشخاص الذين يُمكنكم تفجيرهم أو بعدد الأطفال الذين يُمكنكم تركهم يتضوّرون جوعا».

وتدهورت العلاقات بين أستراليا وإسرائيل بشكل كبير منذ أن أعلنت كانبيرا في الأسبوع الماضي أنها ستعترف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول).

والاثنين، ألغت أستراليا تأشيرة سيمحا روثمان، النائب اليميني المتطرف المنتمي لحزب «الصهيونية الدينية» المشارك في الائتلاف الحكومي بزعامة نتانياهو، مشيرة إلى أنّها اتّخذت هذا القرار خشية أن يثير بتصريحاته انقسامات في المجتمع الأسترالي إذا ما زار أراضيها.

وفي اليوم التالي، ردّت إسرائيل بإلغاء تأشيرات دبلوماسيين أستراليين معتمدين لدى السلطة الفلسطينية، في قرار انتقدته كانبيرا بشدّة.

وما هي إلا ساعات على ذلك حتى اتّهم نتانياهو رئيس الوزراء الأسترالي بأنّه «سياسي ضعيف خان إسرائيل وتخلّى عن يهود أستراليا».

وفي خمسينيات القرن الماضي فتحت مدينة ملبورن الواقعة في جنوب شرق أستراليا ذراعيها أمام اليهود الفارين من ويلات المحرقة مما جعلها بالنسبة لإجمالي عدد سكّانها، موطن أكبر عدد من الناجين من الهولوكوست بعد إسرائيل.

وفي الأشهر الأخيرة شهدت الأحياء اليهودية في ملبورن، وكذلك في سيدني، العديد من أعمال التخريب التي استهدفت معابد يهودية، مما دفع الحكومة إلى إنشاء وحدة خاصة لمكافحة معاداة السامية.

«ضمانات ترمب» تدفع مسار التسوية في أوكرانيا

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، عن الضمانات الأمنية التي ستُقدم إلى أوكرانيا في إطار الدفع بمسار التسوية لإنهاء حربها مع روسيا. وقال إن تلك الضمانات قد تشمل دعمها جواً ونشر قوات أوروبية على الأرض.

وصرح ترمب لشبكة «فوكس نيوز»: «عندما يتعلّق الأمر بالأمن، إنهم مستعدون لنشر أشخاص على الأرض»، في إشارة إلى الحلفاء الأوروبيين الذين التقاهم في البيت الأبيض، الاثنين، وأضاف: «نحن مستعدون لمساعدتهم بأمور معينة، خصوصاً، على الأرجح جواً، لأن أحداً لا يملك ما نملك، حقيقة». وأكد أن واشنطن لن تنشر أي قوات على الأرض في أوكرانيا، واستبعد بشكل قاطع إمكانية انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأفادت مصادر مطلعة بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح عقد لقاء مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في موسكو، لمناقشة إنهاء الحرب، إلا أن الأخير رد بـ«لا».

إلى ذلك، أفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي اتصل بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس، وأطلعه على نتائج المحادثات الأخيرة التي جمعته بالرئيس ترمب، وجدد شكره وتقديره لموقف السعودية الثابت ولمساعي ولي العهد السعودي البناءة لإحلال السلام.

العثور على 6 رؤوس بشرية مقطوعة على جانب طريق في وسط المكسيك

عُثر في المكسيك، الثلاثاء، على ستة رؤوس بشرية على طريق يربط بين ولايتي بويبلا وتلاكسكالا في وسط البلاد، وفق ما أعلنت النيابة العامة.

وأبلغ سائقو سيارات عن هذا الاكتشاف غير المسبوق في هذه المنطقة من المكسيك، ثم أكدته النيابة العامة في تلاسالا، حيث عُثر على الرؤوس، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأعلنت السلطات المكسيكية أوائل أغسطس (آب) أنّها عثرت على بقايا 32 جثة مقطّعة الأوصال داخل منزل مهجور في غواناخواتو (وسط البلاد)، الولاية الأكثر عنفاً في البلاد.

وفي مايو (أيار) الماضي، عُثر على 17 جثة في منزل مهجور آخر في إيرابواتو «في مراحل مختلفة من التحلّل»، وفقاً لمكتب المدّعي العام في ولاية غواناخواتو.

شارك