في الوقت الذى بدات فيه القوات الأمنية العراقية خطة  الانتشار في المدارس التي تم اعتمادها كمراكز اقتراع ضمن العاصمة بغداد، استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة.

حيث اكد مصدر امني ان  "القوات باشرت بعملية الانتشار التدريجي في المدارس المخصصة كمراكز اقتراع، تمهيدًا لتأمينها قبل موعد التصويت العام"، مبينًا أن "الإجراءات تضمنت نصب فلاتر تفتيش عند المداخل، فضلاً عن تهيئة خيم ميدانية خاصة بعناصر الحماية داخل كل مركز".

وأشار المصدر إلى أن "القيادات الأمنية تتابع ميدانيًا تنفيذ خطة الانتشار، لضمان انسيابية الحركة ومنع أي خروقات أو تجاوزات خلال فترة التحضيرات للعملية الانتخابية".

مازال مطاردة العناصر الارهابية يشغل الهم الاكبر للقوات الامنية حيث أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية ، عن تنفيذ عمليات نوعية أسفرت عن القبض على خمسة عناصر إرهابية في عدد من محافظات البلاد.

وذكرت المديرية في بيان أن "العمليات جاءت وفق توجيهات المراجع ومدير الاستخبارات العسكرية والتي تضمنت تكثيف الجهود الاستخبارية، والقضاء على الإرهاب ومتابعة الأوامر القضائية وتنفيذها بدقة، ضمن منهاج يستهدف القبض على جميع المطلوبين للقضاء".

وأضافت أن "العمليات نفذت بتنسيق وتعاون مباشر مع الوكالات الأمنية الأخرى، وأسفرت عن القبض على خمسة إرهابيين كانوا مطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة (4/1) الخاصة بالإرهاب".

وأشارت إلى أن "المقبوض عليهم قد تم تسليمهم إلى الجهات القضائية والأمنية المختصة".

وفي اطار محاولة فرض الانضباط الامني أفاد مصدر أمني، بأن دوي الانفجار الذي سُمع في منطقة الشعب ببغداد ناجم عن عبوة “مولوتوف” محلية الصنع أُلقيت بالقرب من أحد المنازل نتيجة خلافات عشائرية.

وقال المصدر إن "القنبلة كانت بدائية وأُلقيت قرب أحد المنازل ضمن منطقة الشعب، ولم تسفر عن أي إصابات بشرية تُذكر، واقتصرت الأضرار على الماديات البسيطة”.

وأضاف أن “القوات الأمنية وصلت إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابساته وتحديد هوية الفاعلين”، مؤكداً أن “الوضع تحت السيطرة ولا وجود لأي تهديد أمني في المنطقة”. وهكذا يستعد العراق لعقد الانتخابات البرلمانية وسط قلق امني ظاهر