اهتمت صحيفة "الواشنطن تايمز" بإعلان الداعية المتشدد مولانا عبد العزيز عن إطلاق اسم أسامة بن لادن على مكتبة ملحقة بمدرسة إسلامية للبنات، بالقرب من العاصمة الباكستانية إسلام آباد، تكريما لزعيم تنظيم القاعدة والذي يعد بطلا من وجهة نظره.

على الرغم من اهتمام الكثيرين بالخبر، إلا أن مكانة بن لادن تراجعت بشدة في أذهان الكثيرين من الباكستانيين؛ خاصة في ظل معاناتهم المستمرة بسبب الصراع بين القاعدة والنظام الباكستاني.

ومن ناحية أخرى أكدت إدارة المدرسة أن المكتبة لن تحمل أي كتب أو صور لـ"بن لادن" وستضم فقط كتبا عن الإسلام، كما رفضت الإدارة أن يتحدث الصحفيون مع الطالبات، مؤكدة أن الإسلام يحرم ذلك.