مدير مكتب بشار الأسد يكشف مفاجأة حول مقتل الإعلامية ‘‘لونا الشبل’’... إيران ترفع استعداداتها قبيل وصول ترامب البيت الأبيض..مصر واليونان تؤكدان حرصهما على وقف إطلاق في غزة

الأربعاء 08/يناير/2025 - 01:49 م
طباعة مدير مكتب بشار الأسد إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 8 يناير 2025.

مدير مكتب بشار الأسد يكشف مفاجأة حول مقتل الإعلامية ‘‘لونا الشبل’’

كشف مدير المكتب الإعلامي في الرئاسة السورية سابقاً كامل صقر، مفاجأة بشأن وفاة المستشارة الإعلامية للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لونا الشبل، التي لقيت حتفها في حادث مروع في دمشق.

ووجه مذيع برنامج بودكاست "مزيج" التابع لقناة العربية سؤالا لـ "صقر" قائلا :" من قتل لونا الشبل؟، ورد صقر قائلا:" لا أستطيع أن أجزم بأنها قتلت أم تعرضت لحادث سيارة أدى لوفاتها".

وأضاف: "صورة السيارة توحي بأن الحادث لا يسبب الوفاة وهذه مجرد فرضية تعتمد على شكل السيارة، لكن في نفس الوقت قد يقول طبيب أو خبير إن أي ضربة قد تؤدي إلى الوفاة".

وأكد أن: "مسألة الحادث كانت تحتاج إلى أدلة جنائية وبحث جنائي وطبيب شرعي، وهذا لم يحصل".

وقبل نحو نصف عام، توفيت الإعلامية السورية ومذيعة قناة الجزيرة السابقة "لونا الشبل"، إثر تعرضها لحادث سير في العاصمة دمشق.

ونعت رئاسة الجمهورية السورية، حينها، في بيان مقتضب، لونا الشبل، التي عملت لديها مديرة للمكتب السياسي والإعلامي، ثم مستشارة لبشار الأسد.

ولونا الشبل هي إعلامية سورية ولدت في السويداء عام 1975، وتشغل منذ نوفمبر 2020 منصب "مستشارة خاصة في رئاسة الجمهورية" السورية.

حصلت على ماجستير في الصحافة والإعلام وقد عملت في بداياتها في التلفزيون السوري ثم في قناة الجزيرة حتى 2010.

و تعتبر من ضمن الأسماء التي فرضت عليها الولايات المتحدة الأميركية عقوبات متصلة بسوريا.

لبنان تحسم أمرها بشأن تسليم ‘‘عبدالرحمن القرضاوي’’ إلى الإمارات

أكد مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، أن السلطات اللبنانية ستُسلم الشاعر والكاتب المصري عبدالرحمن القرضاوي، نجل الداعية الراحل يوسف القرضاوي، إلى الإمارات، حسبما أفادت وكالة رويترز.

وقال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري إن الحكومة اتخذت قرارا بترحيل عبدالرحمن يوسف القرضاوي إلى الإمارات، وإن قرارا رسميا سيصدر بهذا الخصوص وسيتم تبليغه إلى الجهات المعنية.

وكانت أسرة القرضاوي قد أرسلت، الأحد، خطابا رسميا إلى رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، تطالبه بالتدخل الفوري للإفراج عن الشاعر المحتجز في لبنان.

وأكدت الأسرة، في بيان، أن عبدالرحمن -الذي يحمل الجنسية التركية- تعرّض للاحتجاز في لبنان "بناء على اتهامات كيدية وحكم قضائي ظالم صدر بحقه في مصر عام 2017".

وحمّلت الأسرة رئيس الوزراء اللبناني المسؤولية عن سلامة عبدالرحمن، وضمان وصوله سالما إلى أسرته في تركيا، مشددة على أن تسليمه إلى أي دولة تلاحقه "يعرّض حياته للخطر، خاصة في ظل السجل المعروف بالانتهاكات الحقوقية في تلك الدول"، وفق تعبير البيان.

وأُوقف عبدالرحمن القرضاوي فور وصوله إلى لبنان عبر معبر المصنع الحدودي عائدا من سوريا في 29 ديسمبر الماضي.
وتعود حيثيات اعتقال القرضاوي، إلى طلب تقدمت به الإمارات للبنان، عقب زيارة القرضاوي إلى سوريا، قبل أيام.

وقال محاميه محمد صبلوح، لمراسلة الجزيرة نت في بيروت، إن المدعي العام التمييزي أبلغه بوجود حكم غيابي ضد موكله في مصر، إضافة إلى طلب توقيف من الإمارات بسبب فيديو صوّره القرضاوي في ساحة المسجد الأموي بدمشق.

وقالت أسرة القرضاوي، في بيانها إنه دخل الأراضي اللبنانية بصورة قانونية كمواطن تركي، وإن احتجازه استنادا إلى "حكم قضائي غيابي صدر في مصر عقوبة له على مقال صحفي″، هو "إجراء يتناقض مع قيم حرية الرأي والتعبير التي تميز جمهورية لبنان".

إيران ترفع استعداداتها قبيل وصول ترامب البيت الأبيض.. تحركات عسكرية ضخمة برا وبح

أفادت صحيفة فايننشال تايمز (Financial Times) في تقرير أعدته الصحفية نجمة بوزرجمهر (Negar Bozorgmehr) بأن إيران (Iran) قد كثفت تدريباتها العسكرية استعدادًا لاستقبال دونالد ترامب (Donald Trump) الرئيس الأمريكي المنتخب، الذي من المقرر أن يصل إلى البيت الأبيض (White House) في غضون أسبوعين. تسعى الجمهورية الإسلامية (Islamic Republic of Iran) لتعزيز قوتها من خلال المناورات العسكرية الشتوية (winter military exercises) وسط التحديات التي تواجهها في منطقة الشرق الأوسط (Middle East)، خاصة بعد انتخاب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة.

وفي هذا السياق، أعلن الجنرال علي محمد نائيني (Brigadier General Ali Mohammad Naeini), المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني (Islamic Revolutionary Guard Corps - IRGC), عن بدء نحو 30 مناورة عسكرية تشمل عمليات برية (ground), بحرية (naval), وجوية (air) في المناطق الغربية والجنوبية لإيران، والتي ستستمر حتى منتصف مارس (March). وأوضح نائيني أن هذه المناورات المشتركة بين الحرس الثوري والجيش الإيراني تهدف لمواجهة "التهديدات المتجددة" دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه التهديدات.

وأكد نائيني أن عدد المناورات في العام الحالي قد تضاعف تقريبًا مقارنة مع العام الماضي، ردًا على "التهديدات المتطورة" (evolving threats). ولفت إلى أن هذه المناورات تتميز بتركيز أكبر على التقنيات الحديثة (advanced technologies) وبمشاركة واسعة من القوات الإيرانية في عمليات حقيقية (realistic military operations). كما ستشمل المناورات تدريبات بالقرب من مفاعل نطنز النووي (Natanz Nuclear Facility), أحد المراكز الحيوية لتخصيب اليورانيوم (uranium enrichment) في إيران، بالإضافة إلى أضخم مناورة بحرية في مضيق هرمز (Strait of Hormuz), الذي يعد من أهم الممرات المائية التي يمر عبرها ثلث إمدادات النفط (oil) العالمي.

وتأتي هذه المناورات في وقت حساس مع قرب تنصيب ترامب، الذي أثار عودته إلى السلطة مخاوف في طهران (Tehran), خاصة مع تعهد إدارته الجديدة باستئناف سياسة "أقصى ضغط" (Maximum Pressure) ضد إيران, التي فرضت عقوبات شديدة على طهران في ولايته الأولى. كما أن انسحاب ترامب من الاتفاق النووي (JCPOA) في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات قد زادت من تعقيد الوضع السياسي.

إلى جانب ذلك، تواجه إيران ضغوطًا إضافية في أعقاب سلسلة من الهجمات التي تعرض لها نظامها وحلفاؤه في المنطقة، بما في ذلك الهجوم الذي شنته حركة حماس (Hamas) على إسرائيل (Israel) في أكتوبر 2023, مما أضعف من حلفائها في المنطقة مثل حزب الله اللبناني (Lebanese Hezbollah). وفي الوقت الذي أعلن فيه الدبلوماسيون الإيرانيون استعدادهم للتفاوض مع الإدارة الأمريكية الجديدة, يخشى المسؤولون في طهران من أن التصعيد قد يقود إلى مواجهة عسكرية واسعة, بما في ذلك احتمال تعرض المنشآت النووية الإيرانية لضربات من إسرائيل.

ورغم هذه الضغوط, يظهر المسؤولون الإيرانيون صورة قوية. حيث قال الجنرال نائيني: "يحاول العدو تشويه صورة إيران, لكننا مستعدون لأي صراع معقد", مشيرًا إلى الولايات المتحدة (United States) وإسرائيل. وأضاف: "إيران لا تسعى لبدء حرب في المنطقة, لكنها سترد بكل قوة على أي تهديد".

وفي سياق متصل, أشار التقرير إلى أن انهيار النظام السوري (Syrian regime) بقيادة بشار الأسد (Bashar al-Assad) شكل ضربة استراتيجية لإيران, حيث كانت سوريا (Syria) تمثل نقطة عبور أساسية للأسلحة والتمويلات لـ حزب الله والجماعات المسلحة التابعة لإيران في المنطقة, مما عرقل قدرة طهران على الحفاظ على ما يسمى بـ "محور المقاومة" (Axis of Resistance).

وتجدر الإشارة إلى أن إيران تستعد أيضًا لاحتشاد 100,000 من عناصر الباسيج (Basij) في شوارع طهران (Tehran) في مسيرة ضخمة. حيث أكد الجنرال نائيني أن القوات الإيرانية مستعدة للتعامل مع كافة السيناريوهات المحتملة, مشددًا على أن إيران لن تبدأ حربًا لكنها سترد بحزم على أي تهديد.

الاحتجاجات الإيرانية تتصاعد مع حادثة الاعتداء على رجل دين في مطار طهران

شهد مطار مهرآباد الدولي في العاصمة الإيرانية طهران حادثة غير مسبوقة تم توثيقها بمقطع فيديو، حيث أقدمت امرأة إيرانية على الاعتداء على رجل دين، ما أثار موجة من الجدل والتفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأظهر الفيديو المرأة وهي تتجه نحو رجل الدين في صالة المطار، وتنزع عمامته عن رأسه بحركة مفاجئة ثم تضعها خلف ظهرها، وذلك وسط دهشة الحاضرين من المسافرين.

لم يتدخل أحد في الحادثة، واكتفى البعض بالمشاهدة وتسجيل الواقعة بهواتفهم.

تفاعل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي

أثار المقطع المتداول ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض تعبيراً عن حالة الغضب الشعبي تجاه الأوضاع في إيران ورمزية اعتراض على النظام الحاكم الذي يتبنى النهج الديني في سياسته.

علق أحد المغردين قائلاً:

"ألف عفيه والله بطلة تستحق التقدير! هذه هي بدايات التغيير للشعب الإيراني الحر. يجب أن تعيش إيران بحرية وتخرج من تحت عباءة وعمامة هؤلاء المنافقين الذين يتحكمون بالشعب باسم الدين، ودمروا البلد طيلة هذه السنوات."

فيما قال آخر:

"هؤلاء المعممين الفيروسات دمروا إيران وشبابها واقتصادها. إنهم يسيرون بين الناس كالسرطان في الجسد."

رمزية الحادثة

تأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه إيران موجة من الاحتجاجات الشعبية ضد النظام القائم، حيث يطالب المواطنون بمزيد من الحريات والإصلاحات الجذرية على كافة المستويات.

ويُنظر إلى هذه التصرفات الفردية على أنها جزء من التعبير الشعبي المتزايد ضد ما يعتبره كثيرون قمعاً واستبداداً.

خلفية سياسية واجتماعية

يُعد خلع العمامة رمزاً للاعتراض على رجال الدين الذين يمثلون القيادة السياسية في إيران. ومنذ اندلاع موجة الاحتجاجات الأخيرة، تكررت مثل هذه الحوادث كرسائل رمزية تعبّر عن رفض المواطنين للسيطرة الدينية على كافة جوانب حياتهم.

رغم الانتقادات اللاذعة التي طالت الحادثة، يرى آخرون أن مثل هذه التصرفات تحمل رسائل قوية تدعو للتغيير، وتُظهر تنامي شعور الغضب لدى الشعب الإيراني تجاه القيادات الدينية والنظام الحاكم.

مصر واليونان تؤكدان حرصهما على وقف إطلاق النار في غزة

أكدت مصر واليونان اليوم الأربعاء حرصهما على وقف إطلاق النار وتيسير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع التأكيد على أهمية العمل نحو تنفيذ حل الدولتين.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وذلك على هامش أعمال القمة العاشرة للآلية الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان ، وفق المتحدث باسم الرئاسة محمد الشناوي .

وصرح المتحدث ، في بيان نشرته الرئاسة المصرية على صفحتها بموقع فيسبوك ، بأنه تم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ولا سيما في المجال الاقتصادي، حيث أكد الجانبان على ضرورة تكثيف التعاون في إطار منتدى غاز شرق المتوسط، والعمل على تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.

كما تم الاتفاق على أهمية استمرار التعاون في مجالات الهجرة واستقدام العمالة الموسمية، مع التأكيد على ضرورة توسيع نطاق التعاون الثنائي ليشمل كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.

كما تناول الاجتماع تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث تم التأكيد على ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 ، كما تم التشديد على أهمية منع التصعيد بصفة عامة في المنطقة والسعي نحو تحقيق التهدئة والاستقرار.

وأشار المتحدث إلى أن الجانبين قد تبادلا الرؤى حول الوضع في كل من سوريا وليبيا والسودان، حيث تم التأكيد على ضرورة حماية أمن واستقرار وسلامة ووحدة أراضي تلك الدول، وأهمية بدء عمليات سياسية شاملة تؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار المنشود، بما يضمن الحفاظ على مقدرات تلك الدول وشعوبها.

شارك