في مثل هذا اليوم السادس عشر من يونيو 2011: أعلن القائد الأعلى للجيوش الأمريكية المشتركة الأميرال مايكل مولن، أن واشنطن ستسعى إلى قتل الظواهري كما قتلت سلفه أسامة بن لادن.

واعتبر مولن أن الإعلان الأخير عن تعيين الرجل الثاني في القاعدة زعيماً للتنظيم لم يكن "مفاجأة"۔

وأضاف أن الظواهري "وتنظيمه يواصلان تهديدنا، وكما سعينا إلى اعتقال وقتل بن لادن وتوصلنا إلى القيام بذلك، سنعمل بالتأكيد الأمر نفسه مع الظواري"۔

من جانبه، اعتبر وزير الدفاع الإمريكي روبرت غيتس أن الظواهري سيواجه "عدداً من التحديات" لفرض سلطته على التنظيم، لأنه لا يملك الكريزما نفسها التي كان يتمتع بها بن لادن۔

وكان تنظيم القاعدة قد أعلن عن تنصيب الدكتور أيمن الظواهري الرجل الثاني في التنظيم، زعيماً جديداً له خلفاً لأسامة بن لادن، الذي قتل في عملية نفذتها قوات أمريكية خاصة في بلدة أبوت أباد الباكستانية في مطلع مايو الماضي۔

وفي مثل هذا اليوم السادس عشر من يونيو 1979: قام الإخوان المسلمون بسوريا بتمرد مسلح ضد نظام الرئيس السوري حافظ الأسد في أوائل الثمانينيات من القرن العشرين۔ بلغ التمرد المفتوح ذروته بعصيان مسلح في مدينة حماة في عام 1982، وجوبه بقوة عسكرية كبيرة من قبل الجيش والشرطة، حيث قامت قوات من الجيش بحصار مدينة حماة أحد معاقل الإخوان المسلمين وقضت على وجودهم المسلح بالكامل وقتلت ما يزيد عن 30000 مدني حسب تقديرات منظمات حقوق الإنسان، وكذلك في أجزاء من مدينة حلب ومناطق أخرى مثل جسر الشغور۔ شن النظام في السنوات اللاحقة حملة اعتقالات ضخمة في جميع أنحاء البلاد.

وفي مثل هذا اليوم السادس عشر من يونيو 1961:  ولد حازم صلاح ابو اسماعيل، وهو احد مرشحي الرئاسة بعد ثورة 25 يناير 2011 والذي خرج من سباق الرئاسة بعدما ثبت للقضاء ان والدته تحمل الجنسية الامريكية، وكان له يد طولى في التحريض علي الاعلاميين والقضاة والذين تصدوا لحكم الاخوان في فترة تولي المعزول مرسي، فارسل مريديه واتباعه لمحاصرة المحكمة الدستورية العليا وكذلك مدينة الانتاج الاعلامي، كما حرض انصاره علي الجيش المصري وكان احد اهم الاسباب فيما عرف بعد ذلك بمجزرة العباسية، وكذلك ارسل اتباعه لضرب المعارضة في الاسكندرية خصوصا بعد محاصرة مسجد القائد ابراهيم فيما عرف بعد ذلك بـ "موقعة الشاحن"،

اعتقل بعد يومين من عزل محمد مرسي في 3 يوليو 2013 بتهمة "التحريض على العنف" في منطقة بين السرايات بالجيزة، وحمّل منظمات حقوق الإنسان جزءا كبيرا من مسؤولية ضياع البلاد في تلك المرحلة.

قررت هيئة محكمة جنايات القاهرة -التي كانت تنظر في قضية تزويره مستندات والدته وتقديمها إلى اللجنة العليا للانتخابات- حبسه مدة سنة مع الشغل بتهمة تطاوله على هيئة المحكمة ودخوله في جدال مع القضاة.

حكمت المحكمة المذكورة لاحقا على حازم صلاح أبو إسماعيل بالسجن سبع سنوات، بعد إدانته بارتكاب جناية التزوير في محضر رسمي، حيث قدم إقرارا رسميا للجنة الانتخابات الرئاسية عام 2012 أثبت عدم حمل والدته لأي جنسية أجنبية.