أردوغان: إما أن يلقي المسلحون الأكراد بسوريا أسلحتهم أو يدفنوا في أراضيها... مقتل 46 بضربات باكستانية بأفغانستان.. وطالبان تتوعد بالرد..لدفع 300 مليار دولار.. سوريا تستعد لرفع دعوى ضد إيران

الأربعاء 25/ديسمبر/2024 - 04:02 م
طباعة أردوغان: إما أن يلقي إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 25 ديسمبر 2024.

أردوغان: إما أن يلقي المسلحون الأكراد بسوريا أسلحتهم أو يدفنوا في أراضيها سوريا


وسط استمرار الأعمال القتالية بين الفصائل السورية المدعومة من تركيا ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أنه يتعين على المسلحين الأكراد في سوريا إلقاء أسلحتهم و"إلا فإنهم سيدفنون في الأراضي السورية".

وقال أردوغان لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان "إما أن يلقي المسلحون الأكراد في سوريا أسلحتهم أو يدفنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم".

وأشار أردوغان إلى أن بلاده ستسمح بدخول وخروج اللاجئين السوريين لبعض الوقت، متوقعاً زيادة في حركة المرور في الصيف بمجرد إغلاق المدارس.

ولفت الرئيس التركي إلى افتتاح قنصلية تركية في حلب بسوريا قريبا.

"تحييد مسلحين أكراد"
وقبل ذلك في وقت سابق اليوم، أعلن الجيش التركي عن مقتل 21 مسلحا كرديا في شمال سوريا والعراق.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان، إن 20 مسلحا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية قتلوا في شمال سوريا بينما كانوا يستعدون لشن هجوم، وقتل مسلح في شمال العراق.

وأضافت الوزارة "عملياتنا ستستمر بفاعلية وحزم".

"وحدات حماية الشعب الكردية"
يذكر أن حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تنظيما إرهابيا، بدأ تمردا مسلحا ضد الدولة التركية في عام 1984، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، وهي القوة الرائدة ضمن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، امتدادا لحزب العمال الكردستاني وتصنفها جماعة إرهابية.

وتصر تركيا منذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في وقت سابق من الشهر على ضرورة حل وحدات حماية الشعب، مشددة على أن لا مكان لها في مستقبل سوريا.

وسط استمرار الأعمال القتالية بين الفصائل السورية المدعومة من تركيا ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، أنه يتعين على المسلحين الأكراد في سوريا إلقاء أسلحتهم و"إلا فإنهم سيدفنون في الأراضي السورية".

وقال أردوغان لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان "إما أن يلقي المسلحون الأكراد في سوريا أسلحتهم أو يدفنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم".

وأشار أردوغان إلى أن بلاده ستسمح بدخول وخروج اللاجئين السوريين لبعض الوقت، متوقعاً زيادة في حركة المرور في الصيف بمجرد إغلاق المدارس.

ولفت الرئيس التركي إلى افتتاح قنصلية تركية في حلب بسوريا قريبا.

"تحييد مسلحين أكراد"
وقبل ذلك في وقت سابق اليوم، أعلن الجيش التركي عن مقتل 21 مسلحا كرديا في شمال سوريا والعراق.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان، إن 20 مسلحا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية قتلوا في شمال سوريا بينما كانوا يستعدون لشن هجوم، وقتل مسلح في شمال العراق.

وأضافت الوزارة "عملياتنا ستستمر بفاعلية وحزم".

"وحدات حماية الشعب الكردية"
يذكر أن حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه تركيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تنظيما إرهابيا، بدأ تمردا مسلحا ضد الدولة التركية في عام 1984، ما أسفر عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، وهي القوة الرائدة ضمن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، امتدادا لحزب العمال الكردستاني وتصنفها جماعة إرهابية.

وتصر تركيا منذ سقوط الرئيس السوري بشار الأسد في وقت سابق من الشهر على ضرورة حل وحدات حماية الشعب، مشددة على أن لا مكان لها في مستقبل سوريا.

لدفع 300 مليار دولار.. سوريا تستعد لرفع دعوى ضد إيران


كشفت وسائل إعلام قريبة من الإدارة الجديدة في سوريا، اليوم الأربعاء، عن توجه السلطات في البلاد لتقديم مذكرة إلى المحاكم الدولية تطالب فيها إيران بدفع مئات المليارات من الدولارات كتعويضات للشعب السوري.

ووفقا للمصادر، تأتي هذه الخطوة في إطار تحميل إيران مسؤولية الأضرار التي لحقت بالشعب والبنية التحتية السورية بسبب دعمها العسكري لنظام الأسد خلال النزاع الذي استمر 13 عامًا، قائلة إنها ستطالب بدفع 300 مليار دولار، بحسب صحيفة "المدن".

تحذير لطهران
وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم الأسد خلال الحرب، وأرسلت قوات من الحرس الثوري إلى سوريا لمساعدة حليفها على البقاء في السلطة.

وكان وزير الخارجية السوري المكلف، أسعد حسن الشيباني، قد حذر إيران، أمس الثلاثاء، من التدخل في شؤون بلاده.

وقال في منشور على منصة "إكس": "على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا، ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة". ولم يحدد الشيباني التصريحات التي كان يشير إليها.

خسارة ثقيلة
يشار إلى أن طهران كانت منيت بخسارة ثقيلة إثر رحيل حليفها الرئيس السابق بشار الأسد، الذي حمته على مدار سنوات الحرب الأهلية، ومنعت إسقاطه من قبل المعارضة والفصائل المسلحة.

كما تضاعفت تلك الخسارة بانسحاب مستشاريها وفصائلها من الأراضي السورية، الأسبوع الماضي، ما أفقدها خط الإمداد البري لحزب الله اللبناني، الذي مني بدوره بخسارة فادحة خلال الأشهر القليلة الماضية من الحرب مع إسرائيل.

إلا أن طهران بدت متروية في مواقفها الأخيرة تجاه "الإدارة الجديدة" التي حلت مكان الأسد في دمشق.

وتمت الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في الـ8 من ديسمبر الجاري بعد تقدم فصائل مسلحة أبرزها "هيئة تحرير الشام" نحو العاصمة السورية دمشق وسيطرتها على السلطة.

مقررة أممية: الجنائية الدولية أنسب مكان لمحاكمة الأسد


قالت أليس جيل إدوارد المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة، إن المحكمة الجنائية الدولية هي أنسب مكان لمحاكمة رئيس النظام المخلوع بسوريا بشار الأسد.

وتطرقت إدوارد إلى أدلة الجرائم والتعذيب التي ظهرت بعد الإطاحة بنظام الأسد في سوريا وأكدت على ضرورة محاكمة مرتكبي الجرائم.

وأشارت إلى أن نظام الأسد يأتي على رأس قائمة تضم الدول التي مارست التعذيب على نطاق واسع.

وذكرت أن النظام استخدم التعذيب سنوات طويلة وسيلة للسيطرة على شعبه وبث الخوف فيه وكبت أي معارضة.

وأوضحت أن ما ظهر في سوريا عقب الإطاحة بالنظام يطابق ما جمعه مكتب المقرر الخاص المعني بالتعذيب التابع للأمم المتحدة منذ عام 2011 مع بدء الثورة السورية.

وشددت على أن جميع الجرائم الدولية، لا سيما التعذيب والإخفاء القسري والاعتقالات التعسفية والإعدامات والقتل غير القانوني، يجب التحقيق فيها ومحاكمتها بصورة مستقلة ومحايدة.

ودعت المقررة الأممية الإدارة السورية الجديدة إلى قبول النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لكي تتم محاكمة الأسد.

وطالبت، الدول الأخرى بتقديم طلب إلى المحكمة الجنائية الدولية فيما يتعلق بالتعذيب في سوريا.

سرايا القدس توثق مشاهد سيطرتها على مسيّرات إسرائيلية في خان يونس


بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– مشاهد قالت إنها لطائرات إسرائيلية مسيّرة سيطرت عليها السرايا في سماء مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، خلال مهام استخباراتية.

وأظهرت المشاهد -التي عرضتها قناة الجزيرة- طائرات مسيّرة مكتوب عليها "لا إله إلاّ الله محمد رسول الله" و"سرايا القدس".

ودأبت فصائل المقاومة، ومنها سرايا القدس، على بث مشاهد توثق عمليات السيطرة على المسيّرات الإسرائيلية التي يعتمد عليها جيش الاحتلال في عمليات الرصد والمراقبة والقصف منذ بداية الحرب الحالية.

ويأتي استهداف المسيّرات الإسرائيلية في سياق العمليات المتواصلة التي تقوم بها فصائل المقاومة ردا على قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تقوم بمجازر وإبادة في قطاع غزة المحاصر.

تركيا تعلن مقتل 21 مسلحا من حزب العمال الكردستاني بسوريا والعراق


أعلنت وزارة الدفاع التركية -اليوم الأربعاء- أن قواتها تمكنت من قتل 21 مسلحا من حزب العمال الكردستاني، بينهم 20 في شمال سوريا وواحد في شمال العراق، ضمن عملياتها المستمرة لمكافحة الإرهاب.

وذكرت الوزارة -في بيان- أن 20 من المسلحين تم قتلهم أثناء استعدادهم لتنفيذ هجمات على منطقتي عمليتي "درع الفرات" و"نبع السلام" بشمال سوريا. وأضافت أن عنصرا آخر تم تحييده في منطقة "المخلب-القفل" شمالي العراق، حيث كان ينشط بهدف مهاجمة القوات التركية.

وفي سياق متصل، نفذت الاستخبارات التركية عملية نوعية أسفرت عن مقتل القيادي في حزب العمال الكردستاني فرات سريحان، المعروف بالاسم الحركي "هوغير باتمان"، في منطقة كارا شمالي العراق. ووفقا لمصادر أمنية، كان سريحان مسؤولا عن التخطيط للعمليات الإرهابية وتوريد الأسلحة والذخيرة لأعضاء التنظيم.

وأكدت وزارة الدفاع التركية أن العمليات ضد "التنظيمات الإرهابية" مستمرة بفاعلية وحزم لضمان الأمن القومي، مشيرة إلى أنها لن تتهاون في مواجهة التهديدات الصادرة من شمال العراق وسوريا.

وتعتبر تركيا حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية (واي بي جي) المنضوية تحت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من الولايات المتحدة تنظيمات تهدد أمنها القومي.

مقتل 46 بضربات باكستانية بأفغانستان.. وطالبان تتوعد بالرد


بعدما أسفرت ضربات جوية باكستانية عن مقتل 46 شخصاً في شرق أفغانستان، توعدت حركة طالبان بالرد.

وقالت وزارة الدفاع بحكومة طالبان إن الهجوم الباكستاني على منطقة بارمال في ولاية باكتيكا، لن يمر بدون رد، مؤكدة أن الدفاع عن أرضها وسيادتها حقهم المشروع.

كما أضافت الوزارة أنه تم استهداف "مدنيين من لاجئي وزيرستان في القصف".

"مخابئ طالبان"
وفيما لم يعلق المسؤولون الباكستانيون، بعد على الغارة الجوية، قالت مصادر أمنية مقربة من الجيش الباكستاني للصحفيين إن الغارات الجوية استهدفت مخابئ طالبان الحدودية، حسب وكالة خاما برس الأفغانية للأنباء اليوم الأربعاء.

وأضافت الوكالة الأفغانية أن حركة طالبان الباكستانية زادت من هجماتها على قوات الأمن الباكستانية.

كما زعم مسؤولون باكستانيون أن حركة طالبان الأفغانية لا تتعاون معهم للحد من الهجمات من قبل مسلحين باكستانيين.

في حين أفاد مصدر أمني باكستاني بارز، أن بلاده شنّت ضربات جوية داخل أفغانستان تستهدف "أوكارا للإرهابيين" قرب الحدود بين البلدين.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس مشترطا عدم كشف اسمه "شنت باكستان غارات خلال الليل ضد أوكار للإرهابيين داخل أفغانستان، استخدمت خلالها طائرات حربية ومسيّرة".

"أطفال ومدنيين"
بالمقابل نفى عناية الله خوارزمي، المتحدث باسم وزارة الدفاع في حركة طالبان، مزاعم المصادر الأمنية الباكستانية. وقال في منشور على موقع إكس، إن "مدنيين، معظمهم من لاجئي وزيرستان، قتلوا في الغارات الجوية".

كما قال إن "العديد من الأطفال والمدنيين قتلوا وأصيبوا في الهجوم" دون أن يحدد العدد.

وكان المتحدث باسم حركة طالبان في كابل ذبيح الله مجاهد قال في وقت سابق "الليلة الماضية (الثلاثاء)، قصفت باكستان أربع نقاط في منطقة بارمال بولاية بكتيتا. إجمالي عدد القتلى بلغ 46 شخصا، غالبيتهم من الأطفال والنساء".

كما أشار إلى إصابة ستة آخرين بجروح معظمهم من الأطفال.

ونددت وزارة الدفاع الأفغانية في بيان، ليل الثلاثاء الأربعاء، بالضربات الجوية الباكستانية الأخيرة، معتبرة أنها "همجية" وتشكّل "عدوانا صريحا".

وتصاعدت التوترات الحدودية بين البلدين منذ عودة طالبان إلى السلطة في صيف العام 2021. وتتهم إسلام آباد مجموعات مسلحة بشن هجمات ضد أراضيها انطلاقا من أفغانستان.

وقُتل 16 جنديا باكستانيا قرب الحدود الأفغانية في هجمات، ليل الجمعة السبت، بحسب ما أفاد مسؤولون باكستانيون، في هجوم تبنته حركة طالبان باكستان.

شارك