اليمن.. قوات الإصلاح "تفتح الطريق" للحوثيين في البيضاء.. مقتل وإصابة 60 مسلحا من طالبان في غارات أفغانية وأمريكية..1000 قتيل مدني بسوريا في آخر 4 أشهر
الأربعاء 04/سبتمبر/2019 - 01:07 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) صباح اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2019.
سكاي نيوز..اليمن.. قوات الإصلاح "تفتح الطريق" للحوثيين في البيضاء
قالت مصادر ميدانية إن تعمد انسحاب وحدات عسكرية من القوات التابعة لحزب الإصلاح من مواقع تمركزها بمديرية "ناطع" في محافظة البيضاء، وسط اليمن، أتاح الفرصة أمام ميليشيات الحوثي لشن هجوم مباغت، ومحاولة إحراز تقدم ميداني.
وأوضحت المصادر، إن وحدات قوات حزب الإصلاح المنسحبة بأسلحتها وذخائرها، إنما جاءت لتعزيز جبهات مستحدثة للقتال في شبوة وغيرها، وهو ما حدى بالمليشيات المتمركزة في جبل "با عرف" لشن هجوم مباغت على مواقع قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية المكشوفة في جبل "قرحي الاستراتيجي".
وذكرت المصادر أن خمسة من قوات الحزام الأمني قتلوا، فيما أصيب ستة آخرون بجروح بفعل الألغام التي تتحكم فيها المليشيات عن بُعد، وزرعتها قبل تراجعها من المواقع التي حاولت التسلل إليها.
1000 قتيل مدني بسوريا في آخر 4 أشهر
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، إن مكتبها أحصى أكثر من 1000 قتيل مدني في سوريا خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وقالت المفوضية إن 1000 مدني لقوا حتفهم خلال الأشهر الأربعة الماضية، معظمهم بسبب غارات جوية وهجمات برية شنتها قوات الحكومة وحلفاؤها.
وأشارت باشليه إلى أن 1089 مدنيا قتلوا في البلاد في الفترة بين 29 أبريل حتى 29 أغسطس، من بينهم 304 أطفال.
وتسيطر على محافظة إدلب فصائل مسلحة متصلة بالقاعدة. وإدلب هي آخر معقل للمعارضة في سوريا، بعدما استعادت قوات الحكومة السورية -بدعم روسي- معظم المحافظات الأخرى والمدن الرئيسية.
رويترز.تركيا تهدد أميركا بتطبيق "الخطة ب" في سوريا
هدد وزير الدفاع التركي هولوسي أكار، الثلاثاء، باللجوء إلى ما وصفها بـ"الخطة ب"، في حال فشلت الولايات المتحدة في الوفاء بالوعود، التي قطعتها بشأن المنطقة الآمنة في شمالي سوريا.
ونقلت صحيفة "حرييت دايلي نيوز" التركية عن أكار قوله "نحن نتابع بعناية كبيرة مدى وفاء أميركا بالوعود المتعلقة بالمنطقة الآمنة.. لا نقبل العمل دون التحقق من كل المعلومات المقدمة إلينا بشكل فردي".
وأوضح الوزير التركي أن أنقرة وواشنطن اتفقتا على "إطار عمل" في مفاوضات المنطقة الآمنة، مضيفا أنه تم "إنشاء جدول زمني محدد".
وتابع: "إذا كان هناك أي تلاعب في الوعود الأميركية، فإن لتركيا وقواتها المسلحة -الخطة ب- و-الخطة سي-.. نحن مستعدون للبدء في تنفيذها".
ولم يكشف أكار تفاصيل هاتين الخطتين أو مضمونهما.
ويوم 7 أغسطس، أعلنت وزارة الخارجية التركية أن أنقرة اتفقت مع واشنطن على إقامة مركز عمليات مشترك في شمالي سوريا.
وجاء في بيان الخارجية أن الجانبين اتفقا على "تطبيق أولى الإجراءات الهادفة إلى تبديد المخاوف التركية دون تأخير"، مضيفا: "في هذا الإطار سيتم إنشاء مركز عمليات مشترك في تركيا لتنسيق وإدارة تطبيق منطقة آمنة بالاشتراك مع الولايات المتحدة".
من جانبها، قالت السفارة الأميركية في تركيا إنه "تم الاتفاق مع أنقرة على إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا"، مضيفة "تم الاتفاق على اتخاذ إجراءات سريعة استجابة لمطالب تركيا الأمنية".
وبيّنت السفارة أن المنطقة الآمنة "يجب أن تصبح ممرا آمنا في إطار الجهود المبذولة لإعادة المهجرين السوريين إلى بلادهم".
وتقول واشنطن إنها تسعى إلى تهدئة مخاوف أنقرة الأمنية في سوريا، لكنها أيضا ترى أن أي تدخل عسكري تركي أحادي الجانب في شمالي سوريا يمكن أن يعرقل استمرار هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة.
وتهدد تركيا بإطلاق عملية "للقضاء" على ما تصفه بالتهديد الذي تمثله وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة، في الشمال السوري.
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب "تنظيما إرهابيا" يهدد أمنها القومي، لكن الولايات المتحدة ودولا غربية أخرى على غرار فرنسا دعمت هؤلاء المقاتلين الأكراد الذين شاركوا في الحرب ضد داعش في سوريا.
روسيا اليوم..أفغانستان: مقتل مدير شرطة بولاية بكتيا جراء تفجير تبنته طالبان
أعلنت السلطات الأفغانية اليوم /الأربعاء/ مقتل مدير شرطة منطقة "أحمد آباد" بولاية "بكتيا" محمد سرور حسين خيل، جراء تفجير تبنته حركة "طالبان".
وقال المتحدث باسم الولاية عبد الله حسرت -في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية - إن قنبلة تم وضعها على إحدى الطرق بقرية "كراج"، وتم تفجيرها أثناء عبور مدير شرطة منطقة "أحمد آباد"، ما أدى إلى قتله على الفور هو وأحد عناصر حمايته، فضلًا عن إصابة عنصرين بجروح.
من جانبها، تبنت حركة "طالبان" هذا التفجير، معلنة أنه أسفر عن مقتل مدير الشرطة و6 من عناصر حمايته.
ويأتي الهجوم بعد يوم واحد من تقديم مبعوث الولايات المتحدة الخاص لشؤون المصالحة في أفغانستان زلماي خلیل زاد للحكومة في كابول مسودة اتفاق مع "طالبان" بعد شهور من المفاوضات.
وتتضمن المسودة سحب 5 آلاف عسكري من 5 قواعد لقوات التحالف الدولي خلال 135 يومًا، وفي المقابل تتعهد "طالبان" بوقف العنف في العاصمة كابول وولاية باروان الجنوبية.
خاما برس.. مقتل وإصابة 60 مسلحا من طالبان في غارات أفغانية وأمريكية
سقط ما لا يقل عن 60 مسلحا من طالبان بين قتيل وجريح في غارات أمنية شنتها القوات الأفغانية والأمريكية في أربعة أقاليم في الأجزاء الوسطى والجنوبية الشرقية من أفغانستان.
وقال فيلق /ثاندر 203 / التابع للجيش الأفغاني - في بيان حسب ما نقلته وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية اليوم الأربعاء - إن غارة جوية شنتها قوات التحالف الأمريكي قتلت 16 من مسلحي طالبان ودمرت سيارة و4 دراجات نارية في مقاطعتي قرة باغ وأندار في إقليم غازني جنوب شرقي البلاد.
وأضاف البيان أن عمليات القوات الأفغانية أسفرت عن مقتل 7 من مسلحي طالبان وإصابة 15 آخرين في ضواحي إقليم غازني، كما أفاد البيان بأن غارة جوية أخرى شنتها قوات التحالف الأمريكي أسفرت عن مقتل 4 من طالبان وتدمير سيارة في منطقة سيد آباد في إقليم ورداك وسط أفغانستان.
وشنت قوات التحالف غارة جوية في منطقة سبين جومات بمنطقة عزرا في إقليم لوجار، مما أسفر عن مقتل 15 من مسلحي طالبان.
وقتلت قوات الأمن الأفغانية 3 من طالبان خلال الغارة الأمنية وقامت بتدمير سيارة.