الإخوان اليوم.. متابعات الصحف العربية والعالمية
الإثنين 04/مايو/2020 - 12:32 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص جماعة الإخوان، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) اليوم 4 مايو 2020
اليوم السابع: نشأت الديهى: الإخوان "أشر أهل الأرض" وفضحهم واجب ديني
قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه لا يمكن نسيان جماعة الإخوان الإرهابية وكرههم للدولة المصرية، مضيفًا: "الإخوان يكرهون الدين والوطنية، بيكرهونا لأننا كاشفينهم، الإخوان بيقولوا إن لهم دين لوحدهم، واللي مش معاهم ضدهم، واللي ضدهم كافر".
وأضاف الإعلامي نشأت الديهي، خلال تقديم برنامج "بالورقة والقلم"، المُذاع عبر فضائية "ten"، أن جماعة الإخوان الإرهابية عبثت بالدين، وخربت عقول الناس، وجعلت الناس تكره الدين بسبب أفعالهم.
وذكر أن الإخوان الإرهابية هم أشر أهل الأرض، وفضحم واجب ديني قبل أن يكون واجب وطني، متابعًا: "بفتاواهم وكلامهم ضلوا وأضلوا، وانساق وراءهم مجموعة من الخرفان الذين انضموا للجماعات الإرهابية وأصبحوا يفجرون أنفسهم ويقتلون الأبرياء".
كما وجه الديهي رسالة للمصريين، قائلًا: "إحنا أعداؤنا كثير يا مصريين، لكن إحنا أدها وأدود".
وتابع: "لو نمت يوم واحد، هما مبينموش، مش بدافع الوطنية والعقيدة، لكن خوفًا على مصدر تمويلهم ودولاراتهم".
الاهرام: كاتب موريتاني يحذر من خطورة جماعة الإخوان الإرهابية
حذر الكاتب الموريتاني الدكتور إسحاق الكنتي من خطورة جماعة الاخوان الارهابية، مشيرا إلى أن الجماعة ليس لها عهد مع الحكام العرب.
وقال الكنتي في مقال نشرته صحيفة "مراسلون" وغالبية الصحف الصادرة في نواكشوط اليوم الإثنين تحت عنوان "الرقص مع الإخوان" ان الإخوان جماعة تنتهز الفرص وتوظف الشرع لاغراضها وتؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعضه.
وافتتح الكاتب المقال بفتوى سابقة للشيخ الاخواني يوسف القرضاوي سرعان ما عدل عنها وهي أن الشرع الاسلامي يوجب طاعة الرئيس المنتخب شرعا، وتنفيذ أوامره، والاستجابة لتوجيهاته، في كل شئون الحياة، بشرط ألا يأمر الشعب بمعصية ظاهرة لله، بينة للمسلمين، وألا يأمر الشعب بأمر يخرجهم به عن دينهم، ويدخلهم في الكفر البواح. وأضاف أن هذه الفتوى اعتمد فيها ما هو مشهور في الفقه الإسلامي من وجوب طاعة أولي الأمر ومع ذلك حرض على أولي الأمر في تونس ومصر وليبيا معتمدا على تأويلات بعيدة وشاذة.
وتابع: حين حلت نازلة الوباء العالمي وأجمع أهل الذكر من الأطباء على أن أنجع السبل لمواجهته هي التباعد بين الناس لسرعة انتقال عدواه، عمدت الغالبية العظمى من الدول الإسلامية إلى إغلاق المساجد وتعطيل الجُمع..وفي موريتانيا افتى علماؤنا بالأدلة النقلية بضرورة الاحتراز وتطبيق القرارات التي من بينها تعليق صلاة الجمعة وهو ما أفسد المخطط الاخواني الساعي للفساد وسارعت الجماعة بسفهائها و"راشديها" الى استغلال الوباء للاضرار من خلال بيانات وكتابات.
وأضاف: الجماعة ليس لها عهد فالزعيم الرمز جمال عبد الناصر الذي استثناها من قانون حل الأحزاب حاولت قتله في حادث المنشية، وأنور السادات الذي أخرج أعضاءها من السجون قتلته ، وزين العابدين الذي اخرجهم من سجون بورقيبة وحرر رقاب قادتهم من حبل المشنقة تآمروا عيه في تونس ، وعلي عبد الله صالح الذي تحالف معهم طعنوه في الظهر، وحين فجر الليبراليون فتنة الربيع ركبها الإخوان في حلف مقدس مع العلمانيين لكن سرعان ما غدروا بهم في تونس ومصر وليبيا، ولم تشذ نسختهم عندنا عن هذه القاعدة المطردة فالحزب الموريتاني الحاكم "الاتحاد من أجل الجمهورية" تحالفوا معه في انتخابات البرلمانية ثم نادوا برحيل النظام وتجهزوا للثورة.
واعتبر الكاتب أن هذه الجماعة الارهابية لم تنجح إلا في السودان ، فاعتمدت منهجا إيجابيا في العلاقة بالسلطة، اختلفت صور التعبير عنه من المواجهة الشعبية إلى التحالف الوثيق، ومن الغزو الخارجي إلى الاختراق الداخلي، ومن منابر البرلمانات والجامعات إلى ثكنات الجيش والأمن.
وقال :" ربى النميري الأفعى وقد نجحت حركة الإخوان الارهابية في السودان في جني ثمرة ذلك التحالف على جبهات عدة، منها: النمو والامتداد السريع في قاعدتها، واكتساب خبرة ومراس سياسي وإداري، وبناء قاعدة مالية قوية، واختراق الجيش والأمن".
"الاختيار" بين الإخوان والسلفية الجهادية
فى مثل هذا الشهر قبل سبع سنوات تقريبا ( مايو 2013) جرت واقعة اختطاف جنودنا السبعة فى منطقة الوادى الأخصر على طريق "العريش - الشيخ زويد" . يومها اجتمع محمد مرسى (بحكم موقعه آنذاك) مع وزيرى الدفاع والداخلية، ومدير المخابرات العامة، وأكد حرصه على سلامة المخطوفين والخاطفين. وأظهر انحيازه عمليا (وليس بالخطاب الإعلامى المعلن) للتفاوض بدلا من العمل الأمنى أو العسكرى لتحرير الجنود السبعة من قبضة الإرهابيين.
لا أدرى لماذا قفز سيناريو مسلسل "الاختيار" على تلك الواقعة رغم أهميتها ودلالاتها الكبرى فى إطار تفسير طبيعة العلاقة المركبة (ذات الوجوه المتعددة وليس الوجه الواحد) بين الإخوان المسلمين وتنظيمات السلفية الجهادية .
صحيح أن سيناريو "الاختيار" أشار على لسان "توفيق محمد فريج" زعيم تنظيم " أنصار بيت المقدس " الإرهابى، آنذاك(الذى يجسده الفنان ضياء عبدالخالق ببراعة) ما يشير إلى أحد ملامح تلك العلاقة، وذلك أثناء لقائه لأول مرة مع الإرهابى هشام العشماوى، حيث قال للأخير: "قبل ذلك كان الإخوة يحدثوننا عن ضرورة منح الفرصة للحكم الإسلامى... الآن وقد أسقطوا الحكم الإسلامى، فليعد الجميع إذن إلى المربع الأول للجهاد".
لكن هذه الإشارة الخاطفة – على ذكائها – غير كافية للكشف عن طبيعة تلك العلاقة بين المعسكرين، والتى، بشكل عام، تتراوح بين التنافس (على الحديث باسم الإسلام) وبين التوظيف المتبادل، والتحالف، وأحيانا الاقتتال الدموى إذا تعلق الأمر ب الصراع على السلطة
خلال فترة وجود مرسى فى قصر الاتحادية حدث توافق ضمنى بين الطرفين على شكل العلاقة بينهما ليصبح "التوظيف المتبادل" هو الأساس فى تلك المرحلة.
من ناحية الإخوان، حرص قادتهم على بقاء وحضور فاعل لتلك التنظيمات فى المشهد، ولكن وفق معادلة تتفق وحسابات الإخوان وأهدافهم..
الإخوان يعلمون أن تلك التنظيمات هى فى النهاية بنادق موجهة نحو الشرطة والجيش العقبة الكؤود أمام إتمام "التمكين".. وبالتالى فلا بأس من استمرار الاستنزاف، ولكن وفق مستوى معين من العمليات الإرهابية لا يتسبب فى استفزاز للجيش يدفعه نحو مواجهة حاسمة مع تلك التنظيمات... ومن آن لآخر يجرى التخطيط لتنفيذ عملية كبيرة وموجعة للتأثير (وفق وجهة نظر الإخوان) على معنويات الجيش والمؤسسات الأمنية، ومحاولة النيل من صورتها وإحراجها أمام الرأى العام المصرى، بما يمنح فى النهاية الرئيس الإخوانى فرصة التدخل فى الشئون الداخلية لها من أجل اختراقها أو تطويعها وفقا ل أجندة الإخوان .. الشاهد هنا مذبحة رفح فى 5 أغسطس 2012 وما تبعها.
هنا من يراجع أرشيف الأحداث منذ وصول محمد مرسى للسلطة، ويقف على طبيعة الأرقام ودلالتها سيصل إلى الاستناج السابق... خذ مثلا، الشهر الذى سبق الإطاحة بمرسى (أى يونيو 2013) لم يشهد سوى 7 عمليات فقط، فى حين شهد الشهر التالى له مباشرة (شهر الإطاحة به، يوليو 2013) الصعود الأكبر فى وتيرة العمليات، 112 هجوما إرهابيا.... وطيلة عام 2012 وقع فقط 45 هجوما فى شمال سيناء، فى حين شهد عام 2013 الذى تمت فيه الإطاحة بمرسى 236 عملية إرهابية.
هذه الوقائع تجسد عبارة توفيق فريج التى وردت فى مسلسل الاختيار والتى سبقت الإشارة إليها ونكررها ثانية: "قبل ذلك كان الإخوة يحدثوننا عن ضرورة منح الفرصة للحكم الإسلامى... الآن وقد أسقطوا الحكم الإسلامى، فليعد الجميع إذن إلى المربع الأول للجهاد".
المهم أنه، وفى مقابل قبول تنظيمات السلفية الجهادية الإبقاء على وتيرة عملياتهم بما ينسجم وحسابات الإخوان، حصلوا على الكثير من المكاسب: أولها: استمرار حماس فى السماح لهم بالتدريبات العسكرية داخل غزة، وإمدادهم ببعض السلاح المطلوب. وثانيها: حرص تلك التنظيمات (مع أول تجربة لحكم الإسلام السياسى فى مصر) على عدم قطع "شعرة معاوية" مع المكون السلفى: سواء المكون الفكرى فى داخل صفوف الإخوان أنفسهم. أو المكون الحركى الذى ضم كيانات ورموز سلفية أصبحت أكثر قربا من الإخوان عن ذى قبل، مثل "الهيئة الشرعية للإصلاح" قريبة الصلة بخيرت الشاطر، وكان أحد رموزها الشيخ محمد عبدالمقصود الهارب الآن إلى تركيا، وكذلك عماد الدين عبدالغفور (استقال عن رئاسة حزب النور فى ديسمبر 2012، وأسس حزب الوطن فى يناير 2013) الذى سبق له انخراطه فى " الجهاد الأفغانى " والذى عينه محمد مرسى مساعدا له لشئون "التواصل المجتمعى"، بل وأرسله للتفاوض فى واقعة الجنود السبعة، لكنه تنصل من ذلك بعد الضجة التى أثارها تحركه هذا الذى يفتئت فيه على صلاحيات الأجهزة الأمنية. وثالثها: أنه وفى ظل رئيس إخوانى فى قصر الاتحادية، وتدخل سافر من قبل جماعته فى طريقة عمل وزارة الداخلية وأجهزة المعلومات لديها (آنذاك) لم يكن من الصعب على "توفيق فريج" زعيم " أنصار بيت المقدس " أن يأتى بنفسه إلى القاهرة ويستقر بها (لبعض الوقت) ليشرف بنفسه على تجنيد عناصر من خلفيات سياسية واجتماعية مختلفة؛ وبالفعل نجح ومعاونوه فى حشد مجموعة من الشخصيات والخلايا وجمعها تحت مظلة واحدة، من أنحاء متفرقة من مصر مثل؛ المطرية، الإسماعيلية، بني سويف، الدقهلية (خاصة مدينة المنصورة)، كفر الشيخ، الشرقية، السادس من أكتوبر، الفيوم، قنا والجيزة. هذه الخلايا ضمت عناصر متخصصة في الإنتاج الإعلامي، والهندسة (تصنيع المتفجرات وضبطها، ضبط الصواريخ...) الهندسة الكيميائية (إنتاج مركبات متقدمة لتصنيع متفجرات أشد فتكا).
نعم فى ظل رئيس إخوانى رفض أحد مساعديه (خالد القزاز) اعتبار الشباب المصرى الذى يسافر إلى سوريا (للانخراط بين صفوف التنظيمات الإرهابية هناك) أنهم يمكن أن يشكلوا مصدر تهديد محتمل لمصر فى المستقبل، بل أكد عكس ذلك ... وفى ظل رئيس إخوانى حشد أنصاره فى الصالة المغطاة باستاد القاهرى ليعلن "الجهاد".
فى ظل كل ذلك وأكثر لم تجد " أنصار بيت المقدس " صعوبة فى تأسيس خلايا لها فى داخل الوادى والدلتا! هذه الخلايا جرى توظيفها فى كل عمليات التفجيرات الكبرى التى شهدتها القاهرة الكبرى، ومناطق متفرقة من الوادى والدلتا، عقب مرحلة الإطاحة مرسى التى انتقلت فيها العلاقة بين الإخوان والتنظيمات السلفية الجهادية من مربع "التوظيف المتبادل" إلى مربع "التحالف"... وهذا يحتاج إلى الإتيان على تفصيلات كثيرة للغاية، لا يتسع لها المجال هنا.
الدستور: أحمد موسى: الإخوان يستغلون المنتقبات فى التفجيرات
قال الإعلامي أحمد موسى، إن أفراد جماعة الإخوان الإرهابية يستخدمون منتقبات ويستغلوهن في العمليات الإرهابية، حيث تم العثور على شقة في بولاق أبو العلا بها كراتين متفجرات وسلاح، متابعا "مش قصدي كل المنتقبات".
وأضاف "موسى"، خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه يتم استغلال المنتقبات ولكن أجهزة الأمن يقظة وما كان يحدث في التسعينات لن يتكرر اليوم.
وتساءل موسى: "ماذا كان يحدث لو لم يكن لدينا إرهاب وخلايا وخونة منذ 1973 وحتى الآن مثل باقي الدول؟"، مردفا: "كلما السياحة تنهض يضربوا السياحة لأنها الأكثر تأثرا".
وسرد موسى عدد من العمليات التي نفذها الإخوان منذ العام 1981 وحتى الآن وهي اغتيال الرئيس الأسبق محمد أنور السادات في ذكرى السادس من أكتوبر، وتفجير فندق في طابا خلف عشرات الشهداء والمصابين في ذكرى الاحتفال بتحرير سيناء، وفي 23 يوليو 2005 نفذوا تفجيرات شرم الشيخ.
وأضاف "موسى" أنه في 25 أبريل 2006 نفذوا تفجيرات مدينة دهب، مؤكدا أنهم يضربون في المناسبات لأنهم لا يريدون السعادة للشعب المصري ولكن يريدون له الكآبة.
وأكد موسى أن من نفذ حادث الأقصر هو من دمر الكنيسة ونفذوا أحداث 1981 وهم بؤرة رابعة ومن نفذوا تفجيرات دهب وشرم الشيخ.
البوابة نيوز: برلماني: مسلسل "الاختيار" فضح جماعة الإخوان الإرهابية
أكد المهندس أمين مسعود عضو مجلس النواب، ان الإشادات الواسعة محليا وعربيا وعالميا بمسلسل "الاختيار" الذى يستمر في حلقاته في توجيه رسالة رعب لكل العناصر الإرهابية والموالين لهم من جماعة الإخوان الإرهابية، ويجسد قصة حياة أحد رجال الصاعقة الذين استشهدوا لرفعة الوطن، وهو العقيد أركان حرب "أحمد صابر منسى"، قائد الكتيبة 103 صاعقة يؤكد ان هذا المسلسل حقق نجاحا كبيرا وغير مسبوق واصبح أيقونة الدراما المصرية والعربية.
ووجه " مسعود " في بيان له اليوم تحية قلبية لجميع صناع هذا المسلسل مؤكدا أنه ضرب جماعة الإخوان الإرهابية في مقتل وكتب شهادة وفاة لهذه الجماعة المارقة.
وقال النائب أمين مسعود ان هذا المسلسل رصد الواقع والتاريخ الاسود والدموى لجماعة الإخوان الإرهابية وأكد للعالم كله التعاون الحقيقى بين والشعب المصرى العظيم والقوات المسلحة الباسلة في النضال المشترك بينهما ضد الطغيان والإرهاب المتستر بالدين في عمل فنى رفيع المستوى ويعتبر واحدا من أهم وأروع الأعمال الإبداعية مطالبا من الحكومة بصفة عامة ومن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى تدريس مثل هذه الأعمال الفنية رفيعة المستوى في قصص لتلاميذ المراحل التعليمية قبل التعليم الجامعى حتى يتعرف جميع ابنائنا على مثل هذه البطولات الرائعة لصقور وبواسل قواتنا المسلحة.