تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 11 نوفمبر 2024.
شنت إسرائيل الأحد غارات دامية على غزة ولبنان، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، ففي القطاع، أفاد الدفاع المدني بسقوط 25 قتيلاً بينهم 13 طفلاً، وإصابة أكثر من 30 شخصاً، جراء ضربة استهدفت منزلاً في جباليا، بينما سقط 20 قتيلاً في غارة نادرة على شمال بيروت.
وقتل خمسة أشخاص على الأقل في غارة طالت منزلا في حي الصبرة بمدينة غزة، بحسب الدفاع المدني الذي أكد تواصل عمليات البحث لأن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض.
كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي الأحد غارة على منزل في مدينة بعلبك بشرق لبنان، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، من دون أن يسبقها إنذار بالإخلاء.
وفي وقت سابق، أشارت الوكالة إلى غارة إسرائيلية نادرة شمال بيروت، طالت تحديداً بلدة علمات في قضاء جبيل. وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن حصيلة الغارة ارتفعت إلى 20 قتيلاً بينهم ثلاثة أطفال وإصابة ستة آخرين بجروح.
وشنت إسرائيل منتصف ليل السبت-الأحد وصباح الأحد سلسلة غارات على قرى وبلدات في جنوب وشرق لبنان.
امتدت الحرب إلى لبنان بعدما فتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 دعماً لحماس.
ومنذ أواخر أيلول/سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف عبر الحدود مع حزب الله على خلفية حرب غزة.
قتل ثلاثة أشخاص على الأقل، وعدد من المصابين، الأحد في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب الواقعة جنوب دمشق، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد: «إن ثلاثة أشخاص قتلوا في غارة إسرائيلية على منطقة السيدة زينب»، مضيفاً: إن الغارة استهدفت شقّة من المعتقد أنه كان بها عناصر في حزب الله، بدون مزيد من التفاصيل.
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأن «المعلومات الأولية تشير إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف بناءً سكنياً في منطقة السيدة زينب بريف دمشق».
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 20 شخصاً بينهم أطفال في الغارة الجوية الإسرائيلية التي طالت بلدة في قضاء جبيل شمالي بيروت في وقت سابق الأحد.
وأفادت الوزارة في بيان بأن «غارة إسرائيلية على علمات في قضاء جبيل أدت في حصيلة أولية إلى مقتل اثني عشر شخصاً من بينهم ثلاثة أطفال».
وفي وقت سابق، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي الأحد غارة على منزل في مدينة بعلبك بشرق لبنان، بحسب ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، من دون أن يسبقها إنذار بالإخلاء. وأوردت الوكالة أن «الطيران المعادي شنّ غارة على منزل في حي آل اللقيس بمدينة بعلبك».
وقتل 33 شخصاً على الأقل وأصيب آخرون، السبت في غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية. في شرق لبنان، قالت الوزارة: إن «غارات الجيش الإسرائيلي على بعلبك-الهرمل أدت إلى مقتل 20 شخصاً، بينهم 11 في بلدة الكنيسة»، إضافة إلى 14 جريحاً.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للمرة الأولى الأحد أنه أعطى الضوء الأخضر للهجمات على أجهزة اتصالات يحملها عناصر من حزب الله في سبتمبر الماضي، على ما قال الناطق باسمه عومير دوستري لوكالة فرانس برس.
وأوضح المتحدث أن نتانياهو قال خلال مداخلة أمام اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي إنه أعطى موافقته على هذه العملية التي لم يكن قد تم تبنيها حتى الآن.
وفي 17 و18 سبتمبر، انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية مفخّخة محمولة من بايجر ووووكي-توكي، كان يستخدمها عناصر من حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان وشرقه.
وأدّت الحادثتان إلى مقتل 39 شخصا وإصابة نحو 3 آلاف، بحسب السلطات اللبنانية.
ولم تعلن إسرائيل تبنيها لهذه العملية المتطورة ولم تعلق عليها .
وفي 8 أكتوبر 2023، غداة هجوم حماس على إسرائيل، فتح حزب الله جبهة ضدّ إسرائيل إسنادا لقطاع غزة، مطلقا بشكل شبه يومي صواريخ باتجاه الدولة العبرية من جنوب لبنان.
وفي 23 سبتمبر، استحال هذا القصف المتبادل حربا مفتوحة مع تكثيف الضربات الإسرائيلية على لبنان وخصوصا على معاقل الحزب. وفي 30 سبتمبر، أطلقت إسرائيل عملية برية في لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر، قتل أكثر من 2700 شخص في لبنان، غالبيتهم من المدنيين، وفق حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأحد اعتراض طائرتين مسيّرتين اقتربتا من جهة الشرق، قبل أن تدخلا المجال الجوي الإسرائيلي.
وقال الجيش في بيان "اعترض سلاح الجو الإسرائيلي بنجاح مسيرتين كانتا تقتربان من الأراضي الإسرائيلية من جهة الشرق".
وأوضح البيان أن الطائرتين المسيرتين اسقطتا فوق البحر الميت "ولم تدخلا الأراضي الإسرائيلية".
وبعد إعلان الجيش الإسرائيلي، نشرت فصائل مسلحة تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، بيانا أكدت فيه مهاجمة "هدف حيوي في شمال إسرائيل بواسطة الطيران المسيّر".
وفي بيان آخر، أعلنت الفصائل استهداف "هدف حيوي في جنوب إسرائيل بواسطة الطيران المسيّر".
وتشكّل فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بينها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء وحركة النجباء، ما يُعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق".
ومنذ أبريل، أكدت إسرائيل وقوع عدد من الهجمات الجوية من جهة الشرق، من دون أن توجّه أصابع الاتهام إلى جهة محددة، وأعلنت مرات عدة أنها اعترضت مسيرات خارج مجالها الجوي.
وتشن إسرائيل منذ أكثر من سنة حربا على حماس في قطاع غزة بعد هجوم غير مسبوق للحركة داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، وتنفذ منذ 30 سبتمبر هجوما بريا ضد حزب الله في لبنان فضلا عن غارات كثيفة.
ودفعت الحرب فصائل مسلحة موالية لإيران في المنطقة للتدخل، إذ هاجم المتمردون الحوثيون في اليمن إسرائيل مرات عدة بصواريخ باليستية ومسيرات، فيما تطلق فصائل عراقية مسيرات على إسرائيل.
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، الشبهات التي تحوم حول مكتبه مؤخرا بـ"الحملة العنيفة والممنهجة التي تهدف لضرب قيادة البلاد".
وفي كلمة مسجلة له، هاجم نتنياهو وسائل الإعلام وأجهزة إنفاذ القانون وأعضاء بالحكومة ومجلس الوزراء المصغر (الكابينت)، زاعما أن إيران ومن وصفهم بأعداء إسرائيل استفادوا من تسريبات من فريق التفاوض الإسرائيلي في ملف تبادل الرهائن والأسرى.
وأردف: "مكتبي يتعرض لهجمة عنيفة وبلا حدود. هذه هجمة غير مبررة وممنهجة تهدف لضرب قيادة البلاد".
وقال نتنياهو: "الحكومة ومجلس الوزراء يعملان على هزيمة أعدائنا، وبينما أدير الحرب وأصد الهجمات أواجه جبهة الأخبار الكاذبة التي تنشرها وسائل الإعلام".
وأضاف: "خرجت من مجلس الوزراء المصغر عاصفة من التسريبات، وفرت معلومات حيوية لإيران وحزب الله وحماس، وهي معلومات تعرض البلاد والجنود ومسألة استعادة الرهائن للخطر".
وأوضح نتنياهو أن: "حماس تلقت معلومات من غرفة الفريق الإسرائيلي المفاوض، وحزب الله وإيران يحصلون على نصوص من النقاشات التي تجري حول أساليب العمل ضدهما".
وتابع: "يحاولون تهديدي وتهديد الشعب في خضم الحرب عبر قضايا مصطنعة تسبب التسمم والذعر".
وتابع نتنياهو: "هذا لم يقنع أحدا. الإسرائيليون يعرفون الحقيقية، ولن يردعني ذلك. أنا أكثر تصميما على اتخاذ القرارات الصحيحة لصالح أمن إسرائيل والقيادة إلى النصر المطلق".
وتجري في إسرائيل منذ أيام تحقيقات عدة بشأن سلوك الدائرة المقربة من نتنياهو خلال حرب غزة، وذلك بشأن 3 ملفات، الأول يتعلق بتسريب أسرار الدولة بهدف تحقيق مكاسب سياسية، والثاني مخالفة البروتوكولات المتبعة، والثالث الابتزاز.
اتهم مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان حركة حماس، بعرقلة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت شبكة "سي بي إس" عن سوليفان قوله، إن حماس هي المسؤولة عن عرقلة المفاوضات، لا إسرائيل.
وأضاف: "الولايات المتحدة ستجري تقييما عن مدى التقدم الذي أحرزته إسرائيل بخصوص رسالة كتبها وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن الشهر الماضي، لتحسين الوضع الإنساني في غزة".
والسبت أعلنت قطر أنها ستعلق جهودها في الوساطة بين إسرائيل وحماس، في حال عدم التوصل لاتفاق في آخر جولة.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية، إن الدوحة أخبرت الأطراف أنها "ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية، ومعاناة المدنيين المستمرة من جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع".
وأكد أن "دولة قطر ستكون وقتئذ في المقدمة لبذل كل جهد حميد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى".